تزامنا مع تعزيز الجيش المغربي لوجوده العسكري قرب الحدود مع الجزائر، عادت جبهة البوليساريو إلى التلويح بخيار الحرب ضد المغرب.
ووفق يومية المساء، فقد نظمت الجبهة الوهمية استعراضا عسكريا اعتبرته رسالة مفادها أن الخيار العسكري يبقى مطروحا في ظل فشل جهود الأمم المتحدة، وهي تسعى إلى استغلال حادث إطلاق النار من طرف الجيش المغربي لإظهاره في صورة الجيش الذي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وتابعت نفس اليومية أن مسؤولا بالجبهة هدد بكون هذه الأخيرة أصبحت محبطة بعد مرر 25 سنة على وقف إطلاق النار دون جدوى، متهما المغرب بالتراجع عن التزاماته، موردا: "المغرب بلد يتراجع عن التزاماته بين الفينة والأخرى"