

ساحة
الاندلسي يكتب.. إياك أعني و افهمي يا جارة خطاب واضح لمن يقرأ العلاقات مع الجوار
إدريس الأندلسييأتي الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى الملك الشعب ليبعث برسائل واضحة للمواطنين و لمحيطه المباشر من شرقه إلى شماله. بعد اليد الممدودة و و التعبير الفعلي عن التضامن مع ما وقع في منطقة القبايل، أتى المنطوق الملكي للتذكير بتاريخ الدولة المغربية التي جاوز وجودها 12 قرنا من ضمنها 4 قرون مؤطرة بمؤسسات تخضع لعلاقات قانونية بين السلطة الملكية و المغاربة. و هذه إشارة إلى الفرق الكبير بين من له جذور ممتدة في عمق التاريخ ومن لم يعرف طريقه إلى الوجود المؤسساتي إلا خلال النصف الأخير من القرن العشرين.و لأن العمل أبلغ من الكلام أكد ملك البلاد إستمرار البناء السياسي من خلال الإنتخابات المقبلة و ربطها بالميثاق التنموي الذي سيكون الأداة السياسية و المؤسساتية لتنزيل مكونات و مبادىء النموذج التنموي الجديد.و لأن الغباء السياسي لقادة البلد الجار الشرقي و ازلامه و صنيعته الخائنة البوليساريو تعبث لاستهداف المغرب و تعبئة مؤسسات و أشخاص للتاثير على إستقلال قرار المغرب. و أكد على أن بعض الدول الغربية لا تريد أن تنسى ماض تتم خلاله السيطرة على تدبير العلاقات الإقتصادية خارج مبادىء التنافس و جهود التنمية.و هذه النظرة الماضوية بلغت رجعيتها إلى حد اعتبار توجه المغرب إلى التنمية بالسرعة المطلوبة خطرا على جيرانه و هذا يبين حقيقة من يرفعون شعارات كاذبة حول التنمية و يسهرون على أن تستمر علاقات تسودها المعونات و الإملاءات و بالتالي سد كل أبواب التغيير الذي يهم الشعوب. و أصر صاحب الجلالة على تنبيه بلدان المغرب الكبير إلى خطورة الفعل الذي تقوم به بعض الدول من الشمال.وحتى تكتمل الرسائل، أكد الملك على أن العلاقات مع إسبانيا تسير في إتجاه الحلول ذات الطابع الإستراتيجي. فمن كان يراهن على إستغلال الأزمة مع إسبانيا ووصل به الحد إلى الوقوف وحيدا في البرلمان العربي للتصويت القرار المساند للمغرب بعد قرار البرلمان الأوروبي لن يناله الا الاستهجان.و من كان يروج لبرودة علاقات المغرب مع فرنسا، أوضح العاهل المغربي أن العلاقات بين قاءدي البلدين جيدة. و لأن الذكاء السياسي يتطلب تربية على المبادىء، فلم يكن من اللازم أن يتم التعرض للتفاهات التي امتلأ بها بلاغ الرئاسة الجزائرية لأن كل من قرأه عرف المستوى المتدني لمن كتبه.
إدريس الأندلسييأتي الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى الملك الشعب ليبعث برسائل واضحة للمواطنين و لمحيطه المباشر من شرقه إلى شماله. بعد اليد الممدودة و و التعبير الفعلي عن التضامن مع ما وقع في منطقة القبايل، أتى المنطوق الملكي للتذكير بتاريخ الدولة المغربية التي جاوز وجودها 12 قرنا من ضمنها 4 قرون مؤطرة بمؤسسات تخضع لعلاقات قانونية بين السلطة الملكية و المغاربة. و هذه إشارة إلى الفرق الكبير بين من له جذور ممتدة في عمق التاريخ ومن لم يعرف طريقه إلى الوجود المؤسساتي إلا خلال النصف الأخير من القرن العشرين.و لأن العمل أبلغ من الكلام أكد ملك البلاد إستمرار البناء السياسي من خلال الإنتخابات المقبلة و ربطها بالميثاق التنموي الذي سيكون الأداة السياسية و المؤسساتية لتنزيل مكونات و مبادىء النموذج التنموي الجديد.و لأن الغباء السياسي لقادة البلد الجار الشرقي و ازلامه و صنيعته الخائنة البوليساريو تعبث لاستهداف المغرب و تعبئة مؤسسات و أشخاص للتاثير على إستقلال قرار المغرب. و أكد على أن بعض الدول الغربية لا تريد أن تنسى ماض تتم خلاله السيطرة على تدبير العلاقات الإقتصادية خارج مبادىء التنافس و جهود التنمية.و هذه النظرة الماضوية بلغت رجعيتها إلى حد اعتبار توجه المغرب إلى التنمية بالسرعة المطلوبة خطرا على جيرانه و هذا يبين حقيقة من يرفعون شعارات كاذبة حول التنمية و يسهرون على أن تستمر علاقات تسودها المعونات و الإملاءات و بالتالي سد كل أبواب التغيير الذي يهم الشعوب. و أصر صاحب الجلالة على تنبيه بلدان المغرب الكبير إلى خطورة الفعل الذي تقوم به بعض الدول من الشمال.وحتى تكتمل الرسائل، أكد الملك على أن العلاقات مع إسبانيا تسير في إتجاه الحلول ذات الطابع الإستراتيجي. فمن كان يراهن على إستغلال الأزمة مع إسبانيا ووصل به الحد إلى الوقوف وحيدا في البرلمان العربي للتصويت القرار المساند للمغرب بعد قرار البرلمان الأوروبي لن يناله الا الاستهجان.و من كان يروج لبرودة علاقات المغرب مع فرنسا، أوضح العاهل المغربي أن العلاقات بين قاءدي البلدين جيدة. و لأن الذكاء السياسي يتطلب تربية على المبادىء، فلم يكن من اللازم أن يتم التعرض للتفاهات التي امتلأ بها بلاغ الرئاسة الجزائرية لأن كل من قرأه عرف المستوى المتدني لمن كتبه.
ملصقات
