
ادريس الاندلسيالمغرب أولا يا زعماء الأحزاب.عشنا خلال الشهور الأخيرة مخاضا صعبا لكي نحمي بلادنا ضد كل المتربصين بها خارجيا و أولئك الذين يشكلون خطرا داخليا نظرا لتربصهم من مواقع قلع في الداخل. نتائج الإنتخابات ليست من الثابت طويل الأمد. إنها تنتمي إلى المتغير و المفاجئ و المفضي إلى الإيمان بأن دوام الحال من المحال. لا يمكن الجزم بأن كل المواطنين لا يحبون الإستقرار في ظل عدالة إجتماعية و إقتصادية وسياسية، كما لا يمكن القطع بصفة نهائية مع ممارسات تقف وراءها جبهة إفساد اعضاؤها من بني وطني ما دامت هذه الجبهة ذات نفوذ و موارد مالية و قدرة على قهر المواطن البسيط. كلام مثل هذا فيه كثير من السذاجة بالنسبة لمن يجهل قوة المال و القدرة الإقتصادية في صنع ما يسمى بالرأي العام. لو كان بول باسكون حيا يرزق ونظم تلك الرحلات مشيا على الأقدام لطلبة المعهد الزراعي و كلفهم بملء استمارات البحث السسيولوجي و تقييم سلوكات سكان القرى خلال و صول من يروجون لمصداقية حزبية دون أخرى ، لكانت نتاءج البحث فاضحة لكثير من تصرفات رجال و مؤسسات تم تطويق عنقها بضرورة الوصول إلى وضع معين.أقسم البعض و العهدة عليه أن أصحاب الكفاءة يسأخذون فرصة في الحكومة المقبلة و أن عهد المحاباة إنتهى و أن عزيز أخنوش لن يخضع لأي ضغط داخلي أو خارجي لإرضاء القرابة و الولاء على حساب الكفاءة. و أتمنى أن يحرص السيد الرئيس المعين على تنفيذ وعوده. إتصل بي أحد الخبراء في مجال يتعلق بالبحر معبرا عن خوفه من قرار قد يأتي ليضع حدا لمسؤوليته جغرافيا بهدف وضع إطار حزبي جديد و عديم التجربة مكانه و نقله رغم خبرته إلى جهة أخرى. و سمعت نفس التوجس من أطر لم تتخذ قرار الإلتحاق بالأحزاب التي ستهدي المناصب لمن ناصروها. تبا للسياسة إن استمرت في توزيع غنيمة على حساب مصالح وطن و شعب و رهنت مستقبلا يتوق إلى تغيير النموذج التنموي. سمعت و شاهدت بكثير من الحزن شريطا مصورا تفتخر فيه عمدة الرباط المنتخبة بذوقها في تنظيم مطبخها و صالونها بأسلوب يتفقر إلى الذكاء الإجتماعي و السياسي. أظن أن حزبها لم يوحي لها باجترار صور نمطية عن رءيس حكومة سابق لم يتوفق في التواصل بالشكل المطلوب عن صعوبة الإستثمار في تحسين و تطوير مسكنه. من موقعي كمطلع على الممارسات الإعلامية لا أرى أن المستقبل سيكون أحسن مما كان عليه و الأيام كشافة.ان نبدأ عهدا جديدا في مجال التواصل بعد سقوط كبير لمن كانت له الأغلبية لولايتين متتاليتين بهذا الشكل، فهذا فيه الكثير من المغامرة و سوء قراءة للظروف التي سوف تحيط بستقبل التدبير السياسي. ما يمكن اعتباره معطى انتخابي اليوم هو هجوم بعض العائلات على بعض مراكز القرار و هو ما سوف يشكل خطرا في القادم من الأيام. أن يتقاسم الأخ و الأخت و الأبن و الزوجة و الأقرباء مقاعدا في الجهة و البرلمان و الجماعة، فهذا فيه كثير من الضعف في تدبير الأحزاب لادارتها للتزكيات و توزيع المهام و قتل السياسة. أحب التفاؤل و لكني مجبر على التعبير بوعي عن الخوف الذي يسكنني أمام هول تراجع الوعي و استغناء المناضل و المثقف و الإطار و الخبير عن الظهور في مجال السياسة. هذه الأخيرة أصبحت مهنة و خبرة و مغامرة و صبر على المعاناة و تقبل الشتاءم و توزيع المال الطاءل و إفلات من سؤال و محاسبة و قدرة كبيرة على مقاومة خوف من وقوف أمام محكمة و نسج علاقات قوية تمكن من نوم دون إزعاج .متى يأتي الربيع يا سيدي الهزار؟ رحم الله بوكماخ الذي أطر التعامل مع الجمال و الأخلاق في زمن حب و إحترام الجمال و الأخلاق. اليوم تتعلم الناشئة حب التدمير قبل و بعد مباراة كرة قدم و تواجههم قوات الأمن بصعوبة حين يرتخي رئيس و قيادات الحزب في صالوناتهم معتمدين على رباطة جاش موظف أمن قد يتاذى بفعل طائش كان مصدره قرار سياسي. نريد أن يدخل الشباب معترك السياسة و لكن من باب الانخراط في الأحزاب و العمل في الجمعيات الشبيبية و التدرج في المسؤوليات و التضحية من أجل فكر و الدفاع عن مبادىء. و بالطبع لا نريد أن يصل ولد او بنت عاشا في دلع و قرر السيد الأب المناضل و الزعيم أن يجعل من مسيرته إرثا يوزعه حيا على ذريته الصالحة أكثر من غيرها. من حق كل طفل عطف أبوي و رعاية أسرية مثالية و لكن الوطن له حق على الجميع و يجب أن يكون حرصنا جميعا على رفعته.من منا لا يحب أولاده و لكن هذا الحب يجب أن يكون مجهودا تربويا و تكوينا مهنيا و أخلاقيا و ليس توريثا للمناصب و هدما للآمال . بقدر ما يستفزني كل معاد لبلدي و لوحدة ترابه و كل من يكره أن نتقدم إلى الأمام في كل المجالات و كل من يريد أن يدمر حلمي في قدرة بلادي على اقتحام ميدان النقدم و الصعود الإقتصادي، بقدر ما أكره أبناء بلدي الذين يعطون لأنفسهم ما لا يعطون للوطن. تبا لهم و لكل من خان و فرح لفوزه بتراكم ثروة أو وصول إلى منصب دون أن أن يعرف أن الوطن هو تراب و شعب و هوية و ثقافة تحتاج إلى عمل جماعي. هكذا صمد المغرب كدولة منذ قرون بهوية غنية بكافة مكوناتها. الإمبراطورية المغربية حقيقة ووجود تاريخي بينما غيرها خلقته آليات الإستعمار و لم تتخلى عن رضاعته و رعايته و إختيار من اقتنعت بأنهم لن يخونوا عهد معاداة الشعب الجزائري إلى الأبد. أحب بلادي التي لا تشعرني بأنني كنت غبيا و اعتمدت في الفترة الأخيرة من حياتي على تقاعد ساهمت فيه بينما الطاووس لا زال يزدهي بريشه و ينتفخ زهوا أمام من خدموا الوطن بكفاءة و تكوين و حب ملؤه أمل و خوف على مستقبله. دستورنا أوجب المحاسبة فهل من محاسب؟؟؟؟؟؟
ادريس الاندلسيالمغرب أولا يا زعماء الأحزاب.عشنا خلال الشهور الأخيرة مخاضا صعبا لكي نحمي بلادنا ضد كل المتربصين بها خارجيا و أولئك الذين يشكلون خطرا داخليا نظرا لتربصهم من مواقع قلع في الداخل. نتائج الإنتخابات ليست من الثابت طويل الأمد. إنها تنتمي إلى المتغير و المفاجئ و المفضي إلى الإيمان بأن دوام الحال من المحال. لا يمكن الجزم بأن كل المواطنين لا يحبون الإستقرار في ظل عدالة إجتماعية و إقتصادية وسياسية، كما لا يمكن القطع بصفة نهائية مع ممارسات تقف وراءها جبهة إفساد اعضاؤها من بني وطني ما دامت هذه الجبهة ذات نفوذ و موارد مالية و قدرة على قهر المواطن البسيط. كلام مثل هذا فيه كثير من السذاجة بالنسبة لمن يجهل قوة المال و القدرة الإقتصادية في صنع ما يسمى بالرأي العام. لو كان بول باسكون حيا يرزق ونظم تلك الرحلات مشيا على الأقدام لطلبة المعهد الزراعي و كلفهم بملء استمارات البحث السسيولوجي و تقييم سلوكات سكان القرى خلال و صول من يروجون لمصداقية حزبية دون أخرى ، لكانت نتاءج البحث فاضحة لكثير من تصرفات رجال و مؤسسات تم تطويق عنقها بضرورة الوصول إلى وضع معين.أقسم البعض و العهدة عليه أن أصحاب الكفاءة يسأخذون فرصة في الحكومة المقبلة و أن عهد المحاباة إنتهى و أن عزيز أخنوش لن يخضع لأي ضغط داخلي أو خارجي لإرضاء القرابة و الولاء على حساب الكفاءة. و أتمنى أن يحرص السيد الرئيس المعين على تنفيذ وعوده. إتصل بي أحد الخبراء في مجال يتعلق بالبحر معبرا عن خوفه من قرار قد يأتي ليضع حدا لمسؤوليته جغرافيا بهدف وضع إطار حزبي جديد و عديم التجربة مكانه و نقله رغم خبرته إلى جهة أخرى. و سمعت نفس التوجس من أطر لم تتخذ قرار الإلتحاق بالأحزاب التي ستهدي المناصب لمن ناصروها. تبا للسياسة إن استمرت في توزيع غنيمة على حساب مصالح وطن و شعب و رهنت مستقبلا يتوق إلى تغيير النموذج التنموي. سمعت و شاهدت بكثير من الحزن شريطا مصورا تفتخر فيه عمدة الرباط المنتخبة بذوقها في تنظيم مطبخها و صالونها بأسلوب يتفقر إلى الذكاء الإجتماعي و السياسي. أظن أن حزبها لم يوحي لها باجترار صور نمطية عن رءيس حكومة سابق لم يتوفق في التواصل بالشكل المطلوب عن صعوبة الإستثمار في تحسين و تطوير مسكنه. من موقعي كمطلع على الممارسات الإعلامية لا أرى أن المستقبل سيكون أحسن مما كان عليه و الأيام كشافة.ان نبدأ عهدا جديدا في مجال التواصل بعد سقوط كبير لمن كانت له الأغلبية لولايتين متتاليتين بهذا الشكل، فهذا فيه الكثير من المغامرة و سوء قراءة للظروف التي سوف تحيط بستقبل التدبير السياسي. ما يمكن اعتباره معطى انتخابي اليوم هو هجوم بعض العائلات على بعض مراكز القرار و هو ما سوف يشكل خطرا في القادم من الأيام. أن يتقاسم الأخ و الأخت و الأبن و الزوجة و الأقرباء مقاعدا في الجهة و البرلمان و الجماعة، فهذا فيه كثير من الضعف في تدبير الأحزاب لادارتها للتزكيات و توزيع المهام و قتل السياسة. أحب التفاؤل و لكني مجبر على التعبير بوعي عن الخوف الذي يسكنني أمام هول تراجع الوعي و استغناء المناضل و المثقف و الإطار و الخبير عن الظهور في مجال السياسة. هذه الأخيرة أصبحت مهنة و خبرة و مغامرة و صبر على المعاناة و تقبل الشتاءم و توزيع المال الطاءل و إفلات من سؤال و محاسبة و قدرة كبيرة على مقاومة خوف من وقوف أمام محكمة و نسج علاقات قوية تمكن من نوم دون إزعاج .متى يأتي الربيع يا سيدي الهزار؟ رحم الله بوكماخ الذي أطر التعامل مع الجمال و الأخلاق في زمن حب و إحترام الجمال و الأخلاق. اليوم تتعلم الناشئة حب التدمير قبل و بعد مباراة كرة قدم و تواجههم قوات الأمن بصعوبة حين يرتخي رئيس و قيادات الحزب في صالوناتهم معتمدين على رباطة جاش موظف أمن قد يتاذى بفعل طائش كان مصدره قرار سياسي. نريد أن يدخل الشباب معترك السياسة و لكن من باب الانخراط في الأحزاب و العمل في الجمعيات الشبيبية و التدرج في المسؤوليات و التضحية من أجل فكر و الدفاع عن مبادىء. و بالطبع لا نريد أن يصل ولد او بنت عاشا في دلع و قرر السيد الأب المناضل و الزعيم أن يجعل من مسيرته إرثا يوزعه حيا على ذريته الصالحة أكثر من غيرها. من حق كل طفل عطف أبوي و رعاية أسرية مثالية و لكن الوطن له حق على الجميع و يجب أن يكون حرصنا جميعا على رفعته.من منا لا يحب أولاده و لكن هذا الحب يجب أن يكون مجهودا تربويا و تكوينا مهنيا و أخلاقيا و ليس توريثا للمناصب و هدما للآمال . بقدر ما يستفزني كل معاد لبلدي و لوحدة ترابه و كل من يكره أن نتقدم إلى الأمام في كل المجالات و كل من يريد أن يدمر حلمي في قدرة بلادي على اقتحام ميدان النقدم و الصعود الإقتصادي، بقدر ما أكره أبناء بلدي الذين يعطون لأنفسهم ما لا يعطون للوطن. تبا لهم و لكل من خان و فرح لفوزه بتراكم ثروة أو وصول إلى منصب دون أن أن يعرف أن الوطن هو تراب و شعب و هوية و ثقافة تحتاج إلى عمل جماعي. هكذا صمد المغرب كدولة منذ قرون بهوية غنية بكافة مكوناتها. الإمبراطورية المغربية حقيقة ووجود تاريخي بينما غيرها خلقته آليات الإستعمار و لم تتخلى عن رضاعته و رعايته و إختيار من اقتنعت بأنهم لن يخونوا عهد معاداة الشعب الجزائري إلى الأبد. أحب بلادي التي لا تشعرني بأنني كنت غبيا و اعتمدت في الفترة الأخيرة من حياتي على تقاعد ساهمت فيه بينما الطاووس لا زال يزدهي بريشه و ينتفخ زهوا أمام من خدموا الوطن بكفاءة و تكوين و حب ملؤه أمل و خوف على مستقبله. دستورنا أوجب المحاسبة فهل من محاسب؟؟؟؟؟؟
ملصقات
ساحة

ساحة

ساحة

ساحة

سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

