وطني

الاطر الصحية بالمغرب تتحفظ على فتح القطاع أمام الأطباء الأجانب


خليل الروحي نشر في: 21 يونيو 2021

عبرت مجموعة من الأطر الصحية في المغرب، عن تحفظها من إقدام الحكومة المغربية على فتح المجال أمام استقطاب أطباء أجانب، من أجل سد الخصاص الذي تعاني منه المستشفيات العمومية، دون الأخذ بعين الاعتبار لمجموعة من النقاط المهمة والخصوصيات في القطاع بالمنطقة.وإستغربت الأطر الصحية من شروع الحكومة في إعداد تعديلات حول قانون مزاولة مهنة الطب، مع استبعاد المختصين والفاعلين في القطاع للتمهيد لمرحلة الاستقطاب الاجنبي، حيث لم يتم إشراك كل الفاعلين والمعنيين بهذا القانون والإنصات لملاحظاتهم واقتراحاتهم للوقوف على الإشكالات والصعوبات التي تحد من فعاليته، وتجعله غير قادر على الحد من أعطاب المنظومة الصحية.وحسب ما استقته كشـ24 من مهنيين في القطاع، فإن الحكومة التي تتدارس مشروع القانون الذي يهدف إلى السماح للأجانب بمزاولة مهنة الطب في المغرب، تحاول تغيير النظام الصحي دون اشراك اطباء القطاعين الخاص والعام، كما ستجلب اطباء اجانب في القطاعين الخاص والعام، علما أن مطابقة الشهادة غير مطروحة، ودون التأكد من مدى كفاءة الطبيب الاجنبي، حيث ستطبق القانون بدون شروط ، علما أن المشروع سيسمح لاجانب ايضا بالاستثمار في القطاع الخاص، في حين أن أكبر خصاص تعرفه المنظومة هو بالقطاع العام، خصاص يؤكد المختصون أنه سيزداد أكثر فأكثر خلال السنوات المقبلة، خاصة مع لجوء آلاف الأطباء إلى تقديم استقالاتهم من هذا القطاع وعدم الإقبال على المباريات التي تفتح لولوجه.وتساءل مهنيون كيف يعقل ان نناقش قانون بهذا الحجم شهرين قبل الانتخابات، فمن سيتحمل المسؤولية في حال فشله، هل الحكومة الحالية او المقبلة، مؤكدين في الوقت ذاته ان الامر قد يتسبب في هجرة الموارد البشرية ، لان الكفاءات الوطنية يمكن ان لاتجد لها مكانا مستقبلا، كما من المنتظر ان يهجر الشباب كليات الطب مخافة تهميشهم في منافستهم المفترضة مع الاجانب.والى جانب المطالب الموجهة للحكومة التي سبق لها مناقشة الخريطة الصحية دون تطبيقها لحد الساعة، وذلك بشأن شروط التحاق الاجانب، طالب مهنيون أيضا بضرورة أن يكون التكوين المستمر اجباريا ومجانيا، وتحت إشراف الوزارة الوصية والجمعيات العلمية الطبية، مؤكدين في الوقت ذاته، ان الملك ينادي بجلب كفاءات أجنبية في المجال الطبي، حتى يمكنهم نقل خبرتهم في المجال للاطباء المغاربة حتى يمكن الاستفادة منهم، وليس من أجل التضييق على الكفاءات الوطنية، ووضع المواطنين امام أطر أجنبية عنهم في ظل صعوبة التواصل التي ستطرح نفسها بقوة في العلاقة بين هذه الاطر والمواطنين.ويشار أنه سيصبح بإمكان الطبيب الأجنبي مزاولة مهنته في المغرب وفق نفس الشروط المطلوب توفرها في الأطباء المغارية، وهي التوفر على الشهادات والديبلومات التي تخول مزاولة مهنة الطب، بعد أن صار شرط معادلة هاته الشهادات والديبلومات للشهادات الوطنية يقتصر على الأطباء الأجانب الذين لم يسبق لهم التقييد بهيئة أجنبية للأطباء.ووفق مشروع القانون الذي أحالته الحكومة على البرلمان والمتعلق بمزاولة مهنة الطب، فقد تم إقرار عدد من التعديلات، أبرزها “مماثلة الشروط المطلوبة المزاولة مهنة الطب من لدن الأجانب، لتلك المطبقة على الأطباء المغاربة، حيث تم الاستغناء عن جملة من الشروط التي تم تشخيصها على أنها تمثل عقبة أمام ولوجهم مهنة الطب في المغرب”.ويتعلق الأمر بوجوب وجود اتفاقية الاستيطان أو اتفاقية المُعاملة بالمثل”، و”الزواج بمواطن مغربي لمدة لا تقل عن 5 سنوات أو الولادة في المغرب والإقامة به بصفة مستمرة لمدة لا تقل عن 10 سنوات”، و”عدم التقييد في جدول هيئة أجنبية للأطباء أو حذفه منها إذا كان مقيداً فيها”.

عبرت مجموعة من الأطر الصحية في المغرب، عن تحفظها من إقدام الحكومة المغربية على فتح المجال أمام استقطاب أطباء أجانب، من أجل سد الخصاص الذي تعاني منه المستشفيات العمومية، دون الأخذ بعين الاعتبار لمجموعة من النقاط المهمة والخصوصيات في القطاع بالمنطقة.وإستغربت الأطر الصحية من شروع الحكومة في إعداد تعديلات حول قانون مزاولة مهنة الطب، مع استبعاد المختصين والفاعلين في القطاع للتمهيد لمرحلة الاستقطاب الاجنبي، حيث لم يتم إشراك كل الفاعلين والمعنيين بهذا القانون والإنصات لملاحظاتهم واقتراحاتهم للوقوف على الإشكالات والصعوبات التي تحد من فعاليته، وتجعله غير قادر على الحد من أعطاب المنظومة الصحية.وحسب ما استقته كشـ24 من مهنيين في القطاع، فإن الحكومة التي تتدارس مشروع القانون الذي يهدف إلى السماح للأجانب بمزاولة مهنة الطب في المغرب، تحاول تغيير النظام الصحي دون اشراك اطباء القطاعين الخاص والعام، كما ستجلب اطباء اجانب في القطاعين الخاص والعام، علما أن مطابقة الشهادة غير مطروحة، ودون التأكد من مدى كفاءة الطبيب الاجنبي، حيث ستطبق القانون بدون شروط ، علما أن المشروع سيسمح لاجانب ايضا بالاستثمار في القطاع الخاص، في حين أن أكبر خصاص تعرفه المنظومة هو بالقطاع العام، خصاص يؤكد المختصون أنه سيزداد أكثر فأكثر خلال السنوات المقبلة، خاصة مع لجوء آلاف الأطباء إلى تقديم استقالاتهم من هذا القطاع وعدم الإقبال على المباريات التي تفتح لولوجه.وتساءل مهنيون كيف يعقل ان نناقش قانون بهذا الحجم شهرين قبل الانتخابات، فمن سيتحمل المسؤولية في حال فشله، هل الحكومة الحالية او المقبلة، مؤكدين في الوقت ذاته ان الامر قد يتسبب في هجرة الموارد البشرية ، لان الكفاءات الوطنية يمكن ان لاتجد لها مكانا مستقبلا، كما من المنتظر ان يهجر الشباب كليات الطب مخافة تهميشهم في منافستهم المفترضة مع الاجانب.والى جانب المطالب الموجهة للحكومة التي سبق لها مناقشة الخريطة الصحية دون تطبيقها لحد الساعة، وذلك بشأن شروط التحاق الاجانب، طالب مهنيون أيضا بضرورة أن يكون التكوين المستمر اجباريا ومجانيا، وتحت إشراف الوزارة الوصية والجمعيات العلمية الطبية، مؤكدين في الوقت ذاته، ان الملك ينادي بجلب كفاءات أجنبية في المجال الطبي، حتى يمكنهم نقل خبرتهم في المجال للاطباء المغاربة حتى يمكن الاستفادة منهم، وليس من أجل التضييق على الكفاءات الوطنية، ووضع المواطنين امام أطر أجنبية عنهم في ظل صعوبة التواصل التي ستطرح نفسها بقوة في العلاقة بين هذه الاطر والمواطنين.ويشار أنه سيصبح بإمكان الطبيب الأجنبي مزاولة مهنته في المغرب وفق نفس الشروط المطلوب توفرها في الأطباء المغارية، وهي التوفر على الشهادات والديبلومات التي تخول مزاولة مهنة الطب، بعد أن صار شرط معادلة هاته الشهادات والديبلومات للشهادات الوطنية يقتصر على الأطباء الأجانب الذين لم يسبق لهم التقييد بهيئة أجنبية للأطباء.ووفق مشروع القانون الذي أحالته الحكومة على البرلمان والمتعلق بمزاولة مهنة الطب، فقد تم إقرار عدد من التعديلات، أبرزها “مماثلة الشروط المطلوبة المزاولة مهنة الطب من لدن الأجانب، لتلك المطبقة على الأطباء المغاربة، حيث تم الاستغناء عن جملة من الشروط التي تم تشخيصها على أنها تمثل عقبة أمام ولوجهم مهنة الطب في المغرب”.ويتعلق الأمر بوجوب وجود اتفاقية الاستيطان أو اتفاقية المُعاملة بالمثل”، و”الزواج بمواطن مغربي لمدة لا تقل عن 5 سنوات أو الولادة في المغرب والإقامة به بصفة مستمرة لمدة لا تقل عن 10 سنوات”، و”عدم التقييد في جدول هيئة أجنبية للأطباء أو حذفه منها إذا كان مقيداً فيها”.



اقرأ أيضاً
تنظيم المجلس الوطني للصحافة فوق طاولة المجلس الحكومي
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حيث سيتدارس المجلس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة