

ساحة
الأندلسي يكتب: مدينة أصيلة تغيرت وزادت أصالتها
لم ازر مدينة أصيلة منذ سنوات رغم أنها جميلة و عاصمة الثقافة في شمال المغرب. احتضنت منذ سنين عديدة أكبر المهرجانات الثقافية في المغرب و تحول المهرجان الذي لا زالت تنظمه إلى قوة أسهمت في هيكلة المدينة و بعث الروح من جديد في ما تختزنه من معمار تاريخي يمزج بين عدة حضارات إنسانية. أصيلة تفتح اذرعها لإستقبال كل زائر و تقدم له لوحة جميلة ألوانها أسوار و أمواج و أنغام و اطيار ووجبات على مواءد مطاعم و مقاه تحمل خيرات محيط و مهارات طهاة و روح طيبة و مضيافة.كل من استوقفه الحظ أو الإرادة لزيارة أصيلة يندهش لسرعة ظهور كنوزها المعمارية و كسر الحواجز التي كانت تخفي حداءقها و ساحاتها الجميلة. وأنت تزور أصيلة التي عرفتها من قبل ، تكاد لا تدير وجهك إلا في إتجاه المدينة القديمة و من خلال اسوارها إلى هدايا المحيط من أمواج و نوارس و شيء من الندى الذي حملته الرياح من بعيد. أصيلة اليوم حدائق و مسارات و ساحات تهدي الكثير من الطمأنينة للأسر التي تبحث عن لذة لحظات مسائية في جنبات بساتين تمزج بين خضرة أشجار و زرقة سماء و سعة ساحات و طرق لامتاع محبي المشيء في فضاءات الجمال.أصيلة استطاعت أن تتحدى الزمن رغم عناده. لم تعد شوارعها ضيقة و لا بناياتها متواضعة. تطورت مكونات نسيجها العمراني و استقطبت استثمارات سياحية و بدأت في إستغلال رصيدها العقاري من خلال توسيع الشوارع و تخفيق الضغط على وسط المدينة من خلال محطة طرقية جديدة ستبدأ نشاطها قريبا مع صياغة جديدة لشبكة الطرق الحضرية. هذه تحولات قد تؤدي في المستقبل إلى دمج المدينة في الديناميكية الإقتصادية التي تعرفها الجهة من خلال التقدم في دعم البنيات التحتية ذات الطابع الإقتصادي في المحيط الكبير لميناء طنجة المتوسطي و مشروع مدينة التكنولجيا، طنجة طيك، و كل ما ستعرفه المنطقة الشمالية من تقدم. أصيلة ستكون في مستقبل قريب جزءا مهما من تحول كبير سيدمج الكثير من الشباب في مسلسل لخلق الثروات. لكل هذا وجب الإستمرار في المجهود الذي بذل خلال السنين الأخيرة و المرور إلى مرحلة تستجيب لمتطلبات النموذج التنموي الجديد الذي ننتظره كمغاربة.
لم ازر مدينة أصيلة منذ سنوات رغم أنها جميلة و عاصمة الثقافة في شمال المغرب. احتضنت منذ سنين عديدة أكبر المهرجانات الثقافية في المغرب و تحول المهرجان الذي لا زالت تنظمه إلى قوة أسهمت في هيكلة المدينة و بعث الروح من جديد في ما تختزنه من معمار تاريخي يمزج بين عدة حضارات إنسانية. أصيلة تفتح اذرعها لإستقبال كل زائر و تقدم له لوحة جميلة ألوانها أسوار و أمواج و أنغام و اطيار ووجبات على مواءد مطاعم و مقاه تحمل خيرات محيط و مهارات طهاة و روح طيبة و مضيافة.كل من استوقفه الحظ أو الإرادة لزيارة أصيلة يندهش لسرعة ظهور كنوزها المعمارية و كسر الحواجز التي كانت تخفي حداءقها و ساحاتها الجميلة. وأنت تزور أصيلة التي عرفتها من قبل ، تكاد لا تدير وجهك إلا في إتجاه المدينة القديمة و من خلال اسوارها إلى هدايا المحيط من أمواج و نوارس و شيء من الندى الذي حملته الرياح من بعيد. أصيلة اليوم حدائق و مسارات و ساحات تهدي الكثير من الطمأنينة للأسر التي تبحث عن لذة لحظات مسائية في جنبات بساتين تمزج بين خضرة أشجار و زرقة سماء و سعة ساحات و طرق لامتاع محبي المشيء في فضاءات الجمال.أصيلة استطاعت أن تتحدى الزمن رغم عناده. لم تعد شوارعها ضيقة و لا بناياتها متواضعة. تطورت مكونات نسيجها العمراني و استقطبت استثمارات سياحية و بدأت في إستغلال رصيدها العقاري من خلال توسيع الشوارع و تخفيق الضغط على وسط المدينة من خلال محطة طرقية جديدة ستبدأ نشاطها قريبا مع صياغة جديدة لشبكة الطرق الحضرية. هذه تحولات قد تؤدي في المستقبل إلى دمج المدينة في الديناميكية الإقتصادية التي تعرفها الجهة من خلال التقدم في دعم البنيات التحتية ذات الطابع الإقتصادي في المحيط الكبير لميناء طنجة المتوسطي و مشروع مدينة التكنولجيا، طنجة طيك، و كل ما ستعرفه المنطقة الشمالية من تقدم. أصيلة ستكون في مستقبل قريب جزءا مهما من تحول كبير سيدمج الكثير من الشباب في مسلسل لخلق الثروات. لكل هذا وجب الإستمرار في المجهود الذي بذل خلال السنين الأخيرة و المرور إلى مرحلة تستجيب لمتطلبات النموذج التنموي الجديد الذي ننتظره كمغاربة.
ملصقات
