الأميرة للا مريم تترأس بمراكش مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 12:00

مراكش

الأميرة للا مريم تترأس بمراكش مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2018

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ،رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، اليوم الخميس بمركز الندوات محمد الخامس بمراكش، مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأداء النشيد الوطني، ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، باسم الاتحاد الوطني لنساء المغرب، خطابا افتتاحيا لهذا اليوم، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار : “كرامة المرأة، بين العنف والهشاشة”.وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في خطابها أن “وضعية المرأة المغربية عرفت تطورا ملحوظا، وحققت مكاسب ملموسة في مختلف المجالات”، مشيرة سموها إلى أن “هذه المكاسب لم تمنح لها، كما هو الشأن في العديد من الدول، وإنما تم تحقيقها بفضل نضال وتضحيات أجيال من النساء”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بهذا الخصوص بـ”دور المرأة المقاومة، التي ساهمت بنصيبها المشهود في سبيل الحرية والاستقلال، وفي تربية الأجيال وبناء المغرب الحديث.وبهذه المناسبة، أكدت سمو الأميرة أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، يبذل قصارى جهوده، ليس فقط من أجل تمكين المرأة من حقوقها، وتحسين أوضاعها، وفتح الآفاق أمامها، وإنما يتطلع للارتقاء بأوضاع المرأة المغربية لمصاف مثيلاتها بالدول الأكثر تقدما”. وأشارت سموها إلى أن كونها أميرة “لا يعني أنني لست مناضلة، وخاصة في مجال حقوق المرأة والطفل، لأنني أحس بمشاكل المغاربة وأعيش مثلهم ، نفس المشاكل الشخصية والعائلية”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم أن “من أهم المكاسب التي حققتها المرأة بالمغرب اعتماد مدونة متقدمة للأسرة، تقوم على إنصاف المرأة، وصيانة حقوق الأطفال، وتحقيق التوازن والاستقرار داخل الأسرة”. وأضافت أن “هناك من يدعي بأن المدونة لم تطبق ، وهذا غير صحيح، لأن محاكم الأسرة تسهر على تطبيق بنودها”.وسجلت سموها أن “المشكل يتمثل في كون شرائح واسعة من النساء ، وخاصة في العالم القروي والمناطق النائية، لا تعلمن حتى الآن بوجود المدونة، وما توفره لهن من حماية وحقوق”.وقالت سمو الأميرة “وإذا كانت القاعدة العامة تقول بأنه لا يعذر أحد بجهله للقانون ، إلا أن حقوق العديد من النساء تهدر، إما بسبب جهل هذه الحقوق، أو بسبب غياب الوسائل القانونية والمادية الكفيلة بضمانها”. وأكدت أنه “وعلى الرغم من اعتماد المدونة، وإقامة محاكم الأسرة، ووجود نصوص قانونية متقدمة، إلا أنه ما يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، من أجل التعريف بحقوق النساء”.وتابعت سمو الأميرة “يجب علينا أن نتحرك لدعم جهود الدولة، ونطلب منها مساعدتنا، سواء في مجال التحسيس والتوعية بمضامين مدونة الأسرة، وبحقوق المرأة عموما، أو على مستوى تمكينها من الضمانات التي يتيحها لها القانون، كمسألة توفير مترجم عند الضرورة مثلا …”.وبخصوص وضعية المرأة والطفل، أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى أنه “ورغم المكاسب المحققة، ورغم المجهودات المتواصلة، فإن هناك العديد من القضايا والإشكالات الملحة، التي تهم وضعية المرأة والطفل، والتي تستدعي التعبئة الجماعية ومواصلة النضال لمعالجتها”، مشيرة بهذا الصدد إلى “إشكالية زواج القاصرات، ومحاربة العنف والتمييز ضد النساء، وتشغيل الأطفال، وخاصة في البيوت” ، و “كلها قضايا تعد محط انشغال عميق ونقاش واسع داخل المجتمع وتحظى بمتابعة واهتمام المجتمع المدني”.وأضافت سمو الأميرة “حتى نساهم في الدينامية المجتمعية والنقاش الوطني بخصوص هذه القضايا الراهنة، فإنني اليوم بصفتي مناضلة تحمل هم المرأة والطفل، أقترح رفع ملتمس إلى مقام صاحب الجلالة، يتضمن مختلف الإشكالات المطروحة ومقترحات معقولة لمعالجتها”.من جهة أخرى – تضيف سمو الأميرة – “سنلتمس من جلالته توجيه الحكومة والمؤسسات المعنية، للانكباب على مختلف القضايا التي تهم المرأة والطفولة، إيمانا منا بحرص جلالته على تسويتها وفق منظور وطني تشاركي”. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إن هذا المنظور ينبغي أن يحترم “حقوق وواجبات كل الأطراف، ويراعي الثوابت والمقدسات الوطنية، والخصوصيات الدينية والثقافية المغربية”.وبهذه المناسبة، عبرت سمو الأميرة عن اعتزازها بقرار منظمة التعاون الإسلامي بتعيين سموها “سفيرة للنوايا الحسنة في مجال تمكين المرأة، والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج، ومكافحة زواج القاصرات”، مجددة حرصها على مواصلة الجهود، من مختلف المهام والمسؤوليات التي تقوم بها للمساهمة في الارتقاء بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، لاسيما منها تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش”.وفي كلمة بالمناسبة، أشادت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، السيدة ليلى الرحيوي بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للاهتمام الذي توليه سموها لقضايا المرأة والجهود المتعددة التي تبذلها من أجل النهوض بظروف عيش هذه الشريحة من المجتمع.وأوضحت السيدة الرحيوي أن اليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة للتوقف عند مختلف المكتسبات في هذا المجال، مسجلة أنه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن وضعية النساء عبر العالم تظل مقلقة، لاسيما مع استمرار ظاهرة العنف ضد النساء وهشاشتهن الاقتصادية.وبعد إشادتها بمنجزات المملكة، خلال السنوات العشرين الأخيرة في مجال النهوض بأوضاع النساء، أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي أنه لا تزال هناك الكثير من الأمور التي يتعين إنجازها، لاسيما في مجال تحسيس النساء بحقوقهن وواجباتهن وتغيير العقليات.من جهتها، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي أوجه التقدم التشريعي، السياسي، الاقتصادي والاجتماعي التي أحرزتها المملكة خلال العقدين الأخيرين.وبهذه المناسبة، نوهت الوزيرة بالعمل المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي ساهمت، بحسبها، بكيفية هامة في تحسين ظروف النساء الاقتصادية والاجتماعية، خاصة اللواتي يعشن في الوسط القروي.من جانبها، أعلنت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي السيدة رحمة بورقية عن إحداث كرسي مخصص للقضايا المتعلقة بوضعية وحقوق المرأة والطفل، وذلك بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط .وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم حفل التوقيع على اتفاقيتين بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب، من جهة، وكل من النيابة العامة والوكالة المغربية للتعاون الدولي من جهة أخرى.وتروم الاتفاقية الأولى، التي وقعها السيد محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، والسيدة فريدة الخمليشي الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، تعزيز مهارات أطر الاتحاد، وتنمية التبادلات بين الجانبين، من خلال إحداث خلايا للتكفل بالنساء والأطفال داخل المحاكم.وتنص الاتفاقية الثانية، التي وقعها السيد محمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، والسيدة فريدة الخمليشي، على إقامة شراكة تدعم الوكالة المغربية للتعاون الدولي بموجبها الاتحاد الوطني لنساء المغرب في تعزيز قدرات أطره قصد النهوض بعمل الاتحاد على المستوى الأفريقي.وبهذه المناسبة، سلم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد يوسف بن أحمد العثيمين لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لقب “سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي”، اعترافا بجهود سموها من أجل النهوض بأوضاع النساء وحماية الأطفال.حضر هذه المراسيم وزير العدل السيد محمد أوجار، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيد بسيمة الحقاوي، وفؤاد يازوغ السفير ، مدير العلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وثلاثة سفراء للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذا العديد من أعضاء الاتحاد الوطني لنساء المغرب.إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم شروحات حول مشروع “دار القرب”، المحدثة من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب بشراكة مع بريد المغرب، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو المشروع الذي يضع رهن إشارة النساء في وضعية هشاشة فضاءات للعيش والتكوين وتعزيز القدرات. ولحد الآن، تم إنجاز ثلاثة مشاريع “دار القرب” بأقاليم الخميسات والرحامنة وبني ملال.كما تابعت سموها توضيحات حول العمليات التي تم تنفيذها في إطار إعادة هيكلة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، لاسيما تعزيز التفاعل مع المندوبيات الجهوية للاتحاد والمؤسسات التابعة لها، خصوصا عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال.وفي ختام هذه المراسم، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم صورة تذكارية مع النساء المشاركات. 

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ،رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، اليوم الخميس بمركز الندوات محمد الخامس بمراكش، مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأداء النشيد الوطني، ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، باسم الاتحاد الوطني لنساء المغرب، خطابا افتتاحيا لهذا اليوم، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار : “كرامة المرأة، بين العنف والهشاشة”.وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في خطابها أن “وضعية المرأة المغربية عرفت تطورا ملحوظا، وحققت مكاسب ملموسة في مختلف المجالات”، مشيرة سموها إلى أن “هذه المكاسب لم تمنح لها، كما هو الشأن في العديد من الدول، وإنما تم تحقيقها بفضل نضال وتضحيات أجيال من النساء”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بهذا الخصوص بـ”دور المرأة المقاومة، التي ساهمت بنصيبها المشهود في سبيل الحرية والاستقلال، وفي تربية الأجيال وبناء المغرب الحديث.وبهذه المناسبة، أكدت سمو الأميرة أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، يبذل قصارى جهوده، ليس فقط من أجل تمكين المرأة من حقوقها، وتحسين أوضاعها، وفتح الآفاق أمامها، وإنما يتطلع للارتقاء بأوضاع المرأة المغربية لمصاف مثيلاتها بالدول الأكثر تقدما”. وأشارت سموها إلى أن كونها أميرة “لا يعني أنني لست مناضلة، وخاصة في مجال حقوق المرأة والطفل، لأنني أحس بمشاكل المغاربة وأعيش مثلهم ، نفس المشاكل الشخصية والعائلية”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم أن “من أهم المكاسب التي حققتها المرأة بالمغرب اعتماد مدونة متقدمة للأسرة، تقوم على إنصاف المرأة، وصيانة حقوق الأطفال، وتحقيق التوازن والاستقرار داخل الأسرة”. وأضافت أن “هناك من يدعي بأن المدونة لم تطبق ، وهذا غير صحيح، لأن محاكم الأسرة تسهر على تطبيق بنودها”.وسجلت سموها أن “المشكل يتمثل في كون شرائح واسعة من النساء ، وخاصة في العالم القروي والمناطق النائية، لا تعلمن حتى الآن بوجود المدونة، وما توفره لهن من حماية وحقوق”.وقالت سمو الأميرة “وإذا كانت القاعدة العامة تقول بأنه لا يعذر أحد بجهله للقانون ، إلا أن حقوق العديد من النساء تهدر، إما بسبب جهل هذه الحقوق، أو بسبب غياب الوسائل القانونية والمادية الكفيلة بضمانها”. وأكدت أنه “وعلى الرغم من اعتماد المدونة، وإقامة محاكم الأسرة، ووجود نصوص قانونية متقدمة، إلا أنه ما يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، من أجل التعريف بحقوق النساء”.وتابعت سمو الأميرة “يجب علينا أن نتحرك لدعم جهود الدولة، ونطلب منها مساعدتنا، سواء في مجال التحسيس والتوعية بمضامين مدونة الأسرة، وبحقوق المرأة عموما، أو على مستوى تمكينها من الضمانات التي يتيحها لها القانون، كمسألة توفير مترجم عند الضرورة مثلا …”.وبخصوص وضعية المرأة والطفل، أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى أنه “ورغم المكاسب المحققة، ورغم المجهودات المتواصلة، فإن هناك العديد من القضايا والإشكالات الملحة، التي تهم وضعية المرأة والطفل، والتي تستدعي التعبئة الجماعية ومواصلة النضال لمعالجتها”، مشيرة بهذا الصدد إلى “إشكالية زواج القاصرات، ومحاربة العنف والتمييز ضد النساء، وتشغيل الأطفال، وخاصة في البيوت” ، و “كلها قضايا تعد محط انشغال عميق ونقاش واسع داخل المجتمع وتحظى بمتابعة واهتمام المجتمع المدني”.وأضافت سمو الأميرة “حتى نساهم في الدينامية المجتمعية والنقاش الوطني بخصوص هذه القضايا الراهنة، فإنني اليوم بصفتي مناضلة تحمل هم المرأة والطفل، أقترح رفع ملتمس إلى مقام صاحب الجلالة، يتضمن مختلف الإشكالات المطروحة ومقترحات معقولة لمعالجتها”.من جهة أخرى – تضيف سمو الأميرة – “سنلتمس من جلالته توجيه الحكومة والمؤسسات المعنية، للانكباب على مختلف القضايا التي تهم المرأة والطفولة، إيمانا منا بحرص جلالته على تسويتها وفق منظور وطني تشاركي”. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إن هذا المنظور ينبغي أن يحترم “حقوق وواجبات كل الأطراف، ويراعي الثوابت والمقدسات الوطنية، والخصوصيات الدينية والثقافية المغربية”.وبهذه المناسبة، عبرت سمو الأميرة عن اعتزازها بقرار منظمة التعاون الإسلامي بتعيين سموها “سفيرة للنوايا الحسنة في مجال تمكين المرأة، والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج، ومكافحة زواج القاصرات”، مجددة حرصها على مواصلة الجهود، من مختلف المهام والمسؤوليات التي تقوم بها للمساهمة في الارتقاء بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، لاسيما منها تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش”.وفي كلمة بالمناسبة، أشادت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، السيدة ليلى الرحيوي بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للاهتمام الذي توليه سموها لقضايا المرأة والجهود المتعددة التي تبذلها من أجل النهوض بظروف عيش هذه الشريحة من المجتمع.وأوضحت السيدة الرحيوي أن اليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة للتوقف عند مختلف المكتسبات في هذا المجال، مسجلة أنه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن وضعية النساء عبر العالم تظل مقلقة، لاسيما مع استمرار ظاهرة العنف ضد النساء وهشاشتهن الاقتصادية.وبعد إشادتها بمنجزات المملكة، خلال السنوات العشرين الأخيرة في مجال النهوض بأوضاع النساء، أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي أنه لا تزال هناك الكثير من الأمور التي يتعين إنجازها، لاسيما في مجال تحسيس النساء بحقوقهن وواجباتهن وتغيير العقليات.من جهتها، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي أوجه التقدم التشريعي، السياسي، الاقتصادي والاجتماعي التي أحرزتها المملكة خلال العقدين الأخيرين.وبهذه المناسبة، نوهت الوزيرة بالعمل المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي ساهمت، بحسبها، بكيفية هامة في تحسين ظروف النساء الاقتصادية والاجتماعية، خاصة اللواتي يعشن في الوسط القروي.من جانبها، أعلنت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي السيدة رحمة بورقية عن إحداث كرسي مخصص للقضايا المتعلقة بوضعية وحقوق المرأة والطفل، وذلك بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط .وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم حفل التوقيع على اتفاقيتين بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب، من جهة، وكل من النيابة العامة والوكالة المغربية للتعاون الدولي من جهة أخرى.وتروم الاتفاقية الأولى، التي وقعها السيد محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، والسيدة فريدة الخمليشي الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، تعزيز مهارات أطر الاتحاد، وتنمية التبادلات بين الجانبين، من خلال إحداث خلايا للتكفل بالنساء والأطفال داخل المحاكم.وتنص الاتفاقية الثانية، التي وقعها السيد محمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، والسيدة فريدة الخمليشي، على إقامة شراكة تدعم الوكالة المغربية للتعاون الدولي بموجبها الاتحاد الوطني لنساء المغرب في تعزيز قدرات أطره قصد النهوض بعمل الاتحاد على المستوى الأفريقي.وبهذه المناسبة، سلم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد يوسف بن أحمد العثيمين لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لقب “سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي”، اعترافا بجهود سموها من أجل النهوض بأوضاع النساء وحماية الأطفال.حضر هذه المراسيم وزير العدل السيد محمد أوجار، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيد بسيمة الحقاوي، وفؤاد يازوغ السفير ، مدير العلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وثلاثة سفراء للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذا العديد من أعضاء الاتحاد الوطني لنساء المغرب.إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم شروحات حول مشروع “دار القرب”، المحدثة من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب بشراكة مع بريد المغرب، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو المشروع الذي يضع رهن إشارة النساء في وضعية هشاشة فضاءات للعيش والتكوين وتعزيز القدرات. ولحد الآن، تم إنجاز ثلاثة مشاريع “دار القرب” بأقاليم الخميسات والرحامنة وبني ملال.كما تابعت سموها توضيحات حول العمليات التي تم تنفيذها في إطار إعادة هيكلة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، لاسيما تعزيز التفاعل مع المندوبيات الجهوية للاتحاد والمؤسسات التابعة لها، خصوصا عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال.وفي ختام هذه المراسم، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم صورة تذكارية مع النساء المشاركات. 



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. ممر جديد يعزز الإنسيابية بمطار مراكش المنارة
يواصل المكتب الوطني للمطارات تطوير البنيات التحتية لمطارات المملكة، من خلال تحديث وتوسيع المنشآت المطاراتية وتعزيز مرافقها الرئيسية، على غرار مطار المنارة. وفي هذا الإطار، علمت "كشـ24"، أنه تمت إضافة ممر جديد بمطار مراكش المنارة، دخل يومه الأربعاء 16 أبريل الجاري الخدمة، ما سيساهم في تسهيل حركة السيارات الخاصة وسيارات الاجرة والنقل السياحي، وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على الخدمات المقدمة.وكان مصدر مسؤول من المكتب الوطني للمطارات، كشف لـ"كشـ24"، أن ثلاثة ممرات جديدة سيتم تدشينها بمطار مراكش المنارة، تزامنا مع الحركية التي تعرفها مدينة مراكش، واستعدادا للأحداث الهامة التي ستعرفها المدينة في الفترة المقبلة. ويأتي هذا المستجد الايجابي في اطار الاستراتيجية الجديدة للمكتب الوطني للمطارات بقيادة عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، والتي تتضمن مخططا واعدا لتحديث البنيات التحتية، وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية ومباشرة تحول عميق للمكتب الوطني للمطارات.
مراكش

أسطورتا كرة القدم الفرنسية يعربان من مراكش عن ثقتهما بنجاح “مونديال 2030”
أعرب نجما كرة القدم رافائيل فاران وروبير بيريز عن ثقتهما ويقينهما بنجاح كأس العالم 2030 لكرة القدم في المغرب، مبرزين التأثير الإيجابي الذي سيكون لمثل هذا الحدث على المملكة وأجيالها الصاعدة. وفي تصريحين لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش معرض “جيتكس إفريقيا 2025” المنظم حاليا بمراكش، سجل أسطورتا فرنسا اللذان ينشطان في قطاع التكنولوجيا الجديدة، المقاربة النشطة للمغرب مع اقتراب أكبر حدث حدث كروي عالمي في 2030، مشيرين إلى البنية التحتية المتطورة للمملكة ورؤيتها لتحقيق انتقال رقمي ناجح. وأبدى اللاعبان الدوليان السابقان في صفوف المنتخب الفرنسي، من جهة أخرى، إعجابهما بالإمكانيات التكنولوجية في إفريقيا، مشيدين بمستوى التنظيم للنسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”. وشدد روبير بيريز، الذي فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998، على أهمية المثابرة والاحترام والانضباط في مسيرة لاعب كرة القدم من مستوى عال، مؤكدا أنها قيم حاضرة في عالم المقاولات الناشئة. وقال “يجب أن يكون لديك هدف في الحياة. كان حلمي دائما أن أصبح لاعب كرة قدم محترفا”، مضيفا أن الصفات التي جعلته لاعب كرة قدم في أعلى مستوى هي الصفات نفسها التي سمحت له بالنجاح في عالم التكنولوجيا الجديدة. بدوره، أفاد رافائيل فاران الذي بدأ مسيرته الاحترافية في سن ال17، بأن التحدي الأكبر الذي يواجه الرياضيين من المستوى العالي هو كيفية إحاطة أنفسهم بالأشخاص المناسبين. وبحسب بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 2018، فإن الاستثمار في التكنولوجيا “ليس مجرد إعادة رسم مسار، بل هو استمرارية منطقية، مدفوعة بالحاجة إلى الهيكلة والتأثير”. وتشهد الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الذي ينعقد تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا. وتتميز هذه الدورة بعقد مجموعة من الندوات القطاعية، والمبادرات المبتكرة في الصناعة الإبداعية، ومنتديات للتواصل ذات قيمة مضافة عالية.  
مراكش

بالڤيديو: إثر حملة محاربة تعديلات “السيلاندر”.. ركود في سوق الدراجات بمراكش
تشهد مدينة مراكش منذ شهور حملات أمنية مكثفة بالمناطق الأمنية الخمس، لمحاربة الظواهر الماسة بالسلامة الجسدية للمارة من خلال ردع سلوكات العديد من مستعملي الدراجات النارية المخالفة لقوانين السير. وتركز الحملات الامنية خاصة على مخالفات من قبيل عدم توافق سعة محركات الدراجات مع المعطيات التقنية الخاصة بها، ما يعتبر تعديلا غير قانوني في المحركات يستدعي حجزها، وهو ما اثر بشكل كبير على الرواج التجاري بسوق الدراجات بمراكش، حيث اكد مهنيون في تصريحاتهم لـ "كشـ24" ان المراكشيون صاروا يبيعون دراجتهم مخافة حجزها، فيما التجار يشتكون عدم وجود الزبون لارتفاع العرض مقابل الطلب.
مراكش

تواصل عملية تركيب كاميرات المراقبة بأحياء المدينة العتيقة لمراكش
تواصل مصالح المجلس الجماعي بمدينة مراكش بتعاون مع مصالح ولاية امن مراكش، تثبيت كاميرات مراقبة جديدة بعدد من احياء المدينة العتيقة. ووفق ما عاينته "كشـ24" فقد تم الشروع في تزويد عدة مدارت سياحية بالخصوص بكاميرات مراقبة، على غرار مجموعة من الشوارع الكبرى بمختلف مقاطعات المدينة، وذلك في اطار تنفيذ مشروع اتفاقية سابقة حول وانجاز المشاريع المتعلقة بانظمة المراقبة بالكاميرات بالفضاء العام وعمليات الصيانة المترتبطة بها. ووفق ما وقفت عليه كشـ24 يومه الثلاثاء 15 ابريل، فقد تم تزويد طوالة "الكزا" و عرصة اهيري و رياض العروس بكاميرات جديدة، و ذلك اسابيع قليلة بعد تزويد مجموعة من الازقة والممرات السياحية بكل من حي الموقف وسبتيين وطريق تاشنباشت قرب درب للاعزونة، بكاميرات مراقبة جديدة، وذلك في سياق تعزيز المراقبة في هذه الاحياء العتيقة التي تعج بالسياح يوميا. ويشار ان المصالح المعنية بمراكش شرعت منذ سنوات في وضع كاميرات جديدة للمراقبة، داخل أحياء المدينة العتيقة لمدينة مراكش، وخارج أسوارها، وذلك في إطار مشروعها الهادف إلى محاربة الجريمة وتدبير حركة السير، ومحاولة تأمين مداخل المدينة ومخارجها وكذا في إطار مضاعفة الجهود من أجل تأمين المنشآت السياحية، وتوفير الفضاء الأمني المناسب للسياح الوافدين على المدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن هناك اتجاه لتعميم هذا الاجراء لتغطية جميع المناطق بدون استثناء وحتى النقط البعيدة عن وسط المدينة، وهناك مشروع كبير ومخطط موضوع بتنسيق مع ولاية مراكش آسفي ومجلس الجهة والجماعة الحضرية والمديرية العامة للأمن الوطني لتزويد شوارع وأحياء ولاية مراكش بكاميرات المراقبة. ومعلوم ان ولاية امن مراكش تملك قاعة للقيادة والتنسيق تتوفر على شاشات تتميز بآخر صيحات التكنولوجيا، وهو ما يسهل مأمورية التصدي للجرائم ومحاربتها وتدعيم التغطية الأمنية، وكذلك الرجوع إليها عند الاقتضاء واستغلالها في الأبحاث الجنائية فضلا عن دعم التدخلات الاستباقية للقضاء على مختلف أشكال الجريمة التي يمكن أن تظهر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة