مراكش

الأميرة للا مريم تترأس بمراكش مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2018

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ،رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، اليوم الخميس بمركز الندوات محمد الخامس بمراكش، مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأداء النشيد الوطني، ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، باسم الاتحاد الوطني لنساء المغرب، خطابا افتتاحيا لهذا اليوم، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار : “كرامة المرأة، بين العنف والهشاشة”.وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في خطابها أن “وضعية المرأة المغربية عرفت تطورا ملحوظا، وحققت مكاسب ملموسة في مختلف المجالات”، مشيرة سموها إلى أن “هذه المكاسب لم تمنح لها، كما هو الشأن في العديد من الدول، وإنما تم تحقيقها بفضل نضال وتضحيات أجيال من النساء”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بهذا الخصوص بـ”دور المرأة المقاومة، التي ساهمت بنصيبها المشهود في سبيل الحرية والاستقلال، وفي تربية الأجيال وبناء المغرب الحديث.وبهذه المناسبة، أكدت سمو الأميرة أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، يبذل قصارى جهوده، ليس فقط من أجل تمكين المرأة من حقوقها، وتحسين أوضاعها، وفتح الآفاق أمامها، وإنما يتطلع للارتقاء بأوضاع المرأة المغربية لمصاف مثيلاتها بالدول الأكثر تقدما”. وأشارت سموها إلى أن كونها أميرة “لا يعني أنني لست مناضلة، وخاصة في مجال حقوق المرأة والطفل، لأنني أحس بمشاكل المغاربة وأعيش مثلهم ، نفس المشاكل الشخصية والعائلية”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم أن “من أهم المكاسب التي حققتها المرأة بالمغرب اعتماد مدونة متقدمة للأسرة، تقوم على إنصاف المرأة، وصيانة حقوق الأطفال، وتحقيق التوازن والاستقرار داخل الأسرة”. وأضافت أن “هناك من يدعي بأن المدونة لم تطبق ، وهذا غير صحيح، لأن محاكم الأسرة تسهر على تطبيق بنودها”.وسجلت سموها أن “المشكل يتمثل في كون شرائح واسعة من النساء ، وخاصة في العالم القروي والمناطق النائية، لا تعلمن حتى الآن بوجود المدونة، وما توفره لهن من حماية وحقوق”.وقالت سمو الأميرة “وإذا كانت القاعدة العامة تقول بأنه لا يعذر أحد بجهله للقانون ، إلا أن حقوق العديد من النساء تهدر، إما بسبب جهل هذه الحقوق، أو بسبب غياب الوسائل القانونية والمادية الكفيلة بضمانها”. وأكدت أنه “وعلى الرغم من اعتماد المدونة، وإقامة محاكم الأسرة، ووجود نصوص قانونية متقدمة، إلا أنه ما يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، من أجل التعريف بحقوق النساء”.وتابعت سمو الأميرة “يجب علينا أن نتحرك لدعم جهود الدولة، ونطلب منها مساعدتنا، سواء في مجال التحسيس والتوعية بمضامين مدونة الأسرة، وبحقوق المرأة عموما، أو على مستوى تمكينها من الضمانات التي يتيحها لها القانون، كمسألة توفير مترجم عند الضرورة مثلا …”.وبخصوص وضعية المرأة والطفل، أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى أنه “ورغم المكاسب المحققة، ورغم المجهودات المتواصلة، فإن هناك العديد من القضايا والإشكالات الملحة، التي تهم وضعية المرأة والطفل، والتي تستدعي التعبئة الجماعية ومواصلة النضال لمعالجتها”، مشيرة بهذا الصدد إلى “إشكالية زواج القاصرات، ومحاربة العنف والتمييز ضد النساء، وتشغيل الأطفال، وخاصة في البيوت” ، و “كلها قضايا تعد محط انشغال عميق ونقاش واسع داخل المجتمع وتحظى بمتابعة واهتمام المجتمع المدني”.وأضافت سمو الأميرة “حتى نساهم في الدينامية المجتمعية والنقاش الوطني بخصوص هذه القضايا الراهنة، فإنني اليوم بصفتي مناضلة تحمل هم المرأة والطفل، أقترح رفع ملتمس إلى مقام صاحب الجلالة، يتضمن مختلف الإشكالات المطروحة ومقترحات معقولة لمعالجتها”.من جهة أخرى – تضيف سمو الأميرة – “سنلتمس من جلالته توجيه الحكومة والمؤسسات المعنية، للانكباب على مختلف القضايا التي تهم المرأة والطفولة، إيمانا منا بحرص جلالته على تسويتها وفق منظور وطني تشاركي”. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إن هذا المنظور ينبغي أن يحترم “حقوق وواجبات كل الأطراف، ويراعي الثوابت والمقدسات الوطنية، والخصوصيات الدينية والثقافية المغربية”.وبهذه المناسبة، عبرت سمو الأميرة عن اعتزازها بقرار منظمة التعاون الإسلامي بتعيين سموها “سفيرة للنوايا الحسنة في مجال تمكين المرأة، والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج، ومكافحة زواج القاصرات”، مجددة حرصها على مواصلة الجهود، من مختلف المهام والمسؤوليات التي تقوم بها للمساهمة في الارتقاء بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، لاسيما منها تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش”.وفي كلمة بالمناسبة، أشادت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، السيدة ليلى الرحيوي بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للاهتمام الذي توليه سموها لقضايا المرأة والجهود المتعددة التي تبذلها من أجل النهوض بظروف عيش هذه الشريحة من المجتمع.وأوضحت السيدة الرحيوي أن اليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة للتوقف عند مختلف المكتسبات في هذا المجال، مسجلة أنه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن وضعية النساء عبر العالم تظل مقلقة، لاسيما مع استمرار ظاهرة العنف ضد النساء وهشاشتهن الاقتصادية.وبعد إشادتها بمنجزات المملكة، خلال السنوات العشرين الأخيرة في مجال النهوض بأوضاع النساء، أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي أنه لا تزال هناك الكثير من الأمور التي يتعين إنجازها، لاسيما في مجال تحسيس النساء بحقوقهن وواجباتهن وتغيير العقليات.من جهتها، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي أوجه التقدم التشريعي، السياسي، الاقتصادي والاجتماعي التي أحرزتها المملكة خلال العقدين الأخيرين.وبهذه المناسبة، نوهت الوزيرة بالعمل المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي ساهمت، بحسبها، بكيفية هامة في تحسين ظروف النساء الاقتصادية والاجتماعية، خاصة اللواتي يعشن في الوسط القروي.من جانبها، أعلنت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي السيدة رحمة بورقية عن إحداث كرسي مخصص للقضايا المتعلقة بوضعية وحقوق المرأة والطفل، وذلك بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط .وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم حفل التوقيع على اتفاقيتين بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب، من جهة، وكل من النيابة العامة والوكالة المغربية للتعاون الدولي من جهة أخرى.وتروم الاتفاقية الأولى، التي وقعها السيد محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، والسيدة فريدة الخمليشي الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، تعزيز مهارات أطر الاتحاد، وتنمية التبادلات بين الجانبين، من خلال إحداث خلايا للتكفل بالنساء والأطفال داخل المحاكم.وتنص الاتفاقية الثانية، التي وقعها السيد محمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، والسيدة فريدة الخمليشي، على إقامة شراكة تدعم الوكالة المغربية للتعاون الدولي بموجبها الاتحاد الوطني لنساء المغرب في تعزيز قدرات أطره قصد النهوض بعمل الاتحاد على المستوى الأفريقي.وبهذه المناسبة، سلم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد يوسف بن أحمد العثيمين لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لقب “سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي”، اعترافا بجهود سموها من أجل النهوض بأوضاع النساء وحماية الأطفال.حضر هذه المراسيم وزير العدل السيد محمد أوجار، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيد بسيمة الحقاوي، وفؤاد يازوغ السفير ، مدير العلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وثلاثة سفراء للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذا العديد من أعضاء الاتحاد الوطني لنساء المغرب.إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم شروحات حول مشروع “دار القرب”، المحدثة من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب بشراكة مع بريد المغرب، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو المشروع الذي يضع رهن إشارة النساء في وضعية هشاشة فضاءات للعيش والتكوين وتعزيز القدرات. ولحد الآن، تم إنجاز ثلاثة مشاريع “دار القرب” بأقاليم الخميسات والرحامنة وبني ملال.كما تابعت سموها توضيحات حول العمليات التي تم تنفيذها في إطار إعادة هيكلة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، لاسيما تعزيز التفاعل مع المندوبيات الجهوية للاتحاد والمؤسسات التابعة لها، خصوصا عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال.وفي ختام هذه المراسم، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم صورة تذكارية مع النساء المشاركات. 

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ،رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، اليوم الخميس بمركز الندوات محمد الخامس بمراكش، مراسيم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأداء النشيد الوطني، ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، باسم الاتحاد الوطني لنساء المغرب، خطابا افتتاحيا لهذا اليوم، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار : “كرامة المرأة، بين العنف والهشاشة”.وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في خطابها أن “وضعية المرأة المغربية عرفت تطورا ملحوظا، وحققت مكاسب ملموسة في مختلف المجالات”، مشيرة سموها إلى أن “هذه المكاسب لم تمنح لها، كما هو الشأن في العديد من الدول، وإنما تم تحقيقها بفضل نضال وتضحيات أجيال من النساء”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بهذا الخصوص بـ”دور المرأة المقاومة، التي ساهمت بنصيبها المشهود في سبيل الحرية والاستقلال، وفي تربية الأجيال وبناء المغرب الحديث.وبهذه المناسبة، أكدت سمو الأميرة أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، يبذل قصارى جهوده، ليس فقط من أجل تمكين المرأة من حقوقها، وتحسين أوضاعها، وفتح الآفاق أمامها، وإنما يتطلع للارتقاء بأوضاع المرأة المغربية لمصاف مثيلاتها بالدول الأكثر تقدما”. وأشارت سموها إلى أن كونها أميرة “لا يعني أنني لست مناضلة، وخاصة في مجال حقوق المرأة والطفل، لأنني أحس بمشاكل المغاربة وأعيش مثلهم ، نفس المشاكل الشخصية والعائلية”.وذكرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم أن “من أهم المكاسب التي حققتها المرأة بالمغرب اعتماد مدونة متقدمة للأسرة، تقوم على إنصاف المرأة، وصيانة حقوق الأطفال، وتحقيق التوازن والاستقرار داخل الأسرة”. وأضافت أن “هناك من يدعي بأن المدونة لم تطبق ، وهذا غير صحيح، لأن محاكم الأسرة تسهر على تطبيق بنودها”.وسجلت سموها أن “المشكل يتمثل في كون شرائح واسعة من النساء ، وخاصة في العالم القروي والمناطق النائية، لا تعلمن حتى الآن بوجود المدونة، وما توفره لهن من حماية وحقوق”.وقالت سمو الأميرة “وإذا كانت القاعدة العامة تقول بأنه لا يعذر أحد بجهله للقانون ، إلا أن حقوق العديد من النساء تهدر، إما بسبب جهل هذه الحقوق، أو بسبب غياب الوسائل القانونية والمادية الكفيلة بضمانها”. وأكدت أنه “وعلى الرغم من اعتماد المدونة، وإقامة محاكم الأسرة، ووجود نصوص قانونية متقدمة، إلا أنه ما يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، من أجل التعريف بحقوق النساء”.وتابعت سمو الأميرة “يجب علينا أن نتحرك لدعم جهود الدولة، ونطلب منها مساعدتنا، سواء في مجال التحسيس والتوعية بمضامين مدونة الأسرة، وبحقوق المرأة عموما، أو على مستوى تمكينها من الضمانات التي يتيحها لها القانون، كمسألة توفير مترجم عند الضرورة مثلا …”.وبخصوص وضعية المرأة والطفل، أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إلى أنه “ورغم المكاسب المحققة، ورغم المجهودات المتواصلة، فإن هناك العديد من القضايا والإشكالات الملحة، التي تهم وضعية المرأة والطفل، والتي تستدعي التعبئة الجماعية ومواصلة النضال لمعالجتها”، مشيرة بهذا الصدد إلى “إشكالية زواج القاصرات، ومحاربة العنف والتمييز ضد النساء، وتشغيل الأطفال، وخاصة في البيوت” ، و “كلها قضايا تعد محط انشغال عميق ونقاش واسع داخل المجتمع وتحظى بمتابعة واهتمام المجتمع المدني”.وأضافت سمو الأميرة “حتى نساهم في الدينامية المجتمعية والنقاش الوطني بخصوص هذه القضايا الراهنة، فإنني اليوم بصفتي مناضلة تحمل هم المرأة والطفل، أقترح رفع ملتمس إلى مقام صاحب الجلالة، يتضمن مختلف الإشكالات المطروحة ومقترحات معقولة لمعالجتها”.من جهة أخرى – تضيف سمو الأميرة – “سنلتمس من جلالته توجيه الحكومة والمؤسسات المعنية، للانكباب على مختلف القضايا التي تهم المرأة والطفولة، إيمانا منا بحرص جلالته على تسويتها وفق منظور وطني تشاركي”. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم إن هذا المنظور ينبغي أن يحترم “حقوق وواجبات كل الأطراف، ويراعي الثوابت والمقدسات الوطنية، والخصوصيات الدينية والثقافية المغربية”.وبهذه المناسبة، عبرت سمو الأميرة عن اعتزازها بقرار منظمة التعاون الإسلامي بتعيين سموها “سفيرة للنوايا الحسنة في مجال تمكين المرأة، والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج، ومكافحة زواج القاصرات”، مجددة حرصها على مواصلة الجهود، من مختلف المهام والمسؤوليات التي تقوم بها للمساهمة في الارتقاء بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، لاسيما منها تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش”.وفي كلمة بالمناسبة، أشادت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، السيدة ليلى الرحيوي بصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للاهتمام الذي توليه سموها لقضايا المرأة والجهود المتعددة التي تبذلها من أجل النهوض بظروف عيش هذه الشريحة من المجتمع.وأوضحت السيدة الرحيوي أن اليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة للتوقف عند مختلف المكتسبات في هذا المجال، مسجلة أنه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة، إلا أن وضعية النساء عبر العالم تظل مقلقة، لاسيما مع استمرار ظاهرة العنف ضد النساء وهشاشتهن الاقتصادية.وبعد إشادتها بمنجزات المملكة، خلال السنوات العشرين الأخيرة في مجال النهوض بأوضاع النساء، أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي أنه لا تزال هناك الكثير من الأمور التي يتعين إنجازها، لاسيما في مجال تحسيس النساء بحقوقهن وواجباتهن وتغيير العقليات.من جهتها، أبرزت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي أوجه التقدم التشريعي، السياسي، الاقتصادي والاجتماعي التي أحرزتها المملكة خلال العقدين الأخيرين.وبهذه المناسبة، نوهت الوزيرة بالعمل المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي ساهمت، بحسبها، بكيفية هامة في تحسين ظروف النساء الاقتصادية والاجتماعية، خاصة اللواتي يعشن في الوسط القروي.من جانبها، أعلنت مديرة الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي السيدة رحمة بورقية عن إحداث كرسي مخصص للقضايا المتعلقة بوضعية وحقوق المرأة والطفل، وذلك بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط .وبهذه المناسبة، ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم حفل التوقيع على اتفاقيتين بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب، من جهة، وكل من النيابة العامة والوكالة المغربية للتعاون الدولي من جهة أخرى.وتروم الاتفاقية الأولى، التي وقعها السيد محمد عبد النباوي الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، والسيدة فريدة الخمليشي الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، تعزيز مهارات أطر الاتحاد، وتنمية التبادلات بين الجانبين، من خلال إحداث خلايا للتكفل بالنساء والأطفال داخل المحاكم.وتنص الاتفاقية الثانية، التي وقعها السيد محمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، والسيدة فريدة الخمليشي، على إقامة شراكة تدعم الوكالة المغربية للتعاون الدولي بموجبها الاتحاد الوطني لنساء المغرب في تعزيز قدرات أطره قصد النهوض بعمل الاتحاد على المستوى الأفريقي.وبهذه المناسبة، سلم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد يوسف بن أحمد العثيمين لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لقب “سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي”، اعترافا بجهود سموها من أجل النهوض بأوضاع النساء وحماية الأطفال.حضر هذه المراسيم وزير العدل السيد محمد أوجار، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية السيد بسيمة الحقاوي، وفؤاد يازوغ السفير ، مدير العلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وثلاثة سفراء للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذا العديد من أعضاء الاتحاد الوطني لنساء المغرب.إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم شروحات حول مشروع “دار القرب”، المحدثة من طرف الاتحاد الوطني لنساء المغرب بشراكة مع بريد المغرب، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهو المشروع الذي يضع رهن إشارة النساء في وضعية هشاشة فضاءات للعيش والتكوين وتعزيز القدرات. ولحد الآن، تم إنجاز ثلاثة مشاريع “دار القرب” بأقاليم الخميسات والرحامنة وبني ملال.كما تابعت سموها توضيحات حول العمليات التي تم تنفيذها في إطار إعادة هيكلة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، لاسيما تعزيز التفاعل مع المندوبيات الجهوية للاتحاد والمؤسسات التابعة لها، خصوصا عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال.وفي ختام هذه المراسم، أخذت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم صورة تذكارية مع النساء المشاركات. 



اقرأ أيضاً
مطالب باغلاق زقاق ضيق تحول الى مصدر ازعاج لساكنة حي بمراكش
وجهت ساكنة تجزئة الزهور .1 بعرصة عبد الجليل بحي عين ايطي والمحسوبة على تراب الملحقة الادارية النخيل الشمالي، شكاية الى باشا منطقة النخيل الحضرية من أجل رفع ضرر استعمال زقاق ضيق كممر مختصر للدراجات النارية. وحسب ما جاء في الشكاية فقد راسلت ساكنة الحي و المنطقة السكنية باشا المنطقة املا في إغلاق الممر الذي يفصل بين تجزئة الزهور 1 و عرصة عبد الجليل الأصلية ) (القديمة) ، والذي لا يتجاوز عرضه المتر و النصف لا سيما و انه أضحى طريقا يستعمله أصحاب الدراجات النارية عوض استعمال الطريق الثانوية المخصصة للدراجات و السيارات. واضافت الشكاية إن الممر المذكور أعلاه أصبح بابا يستقبل من خلاله الحي سائقي الدراجات النارية المتهورين من القاصرين و الذين يشكلون خطرا حقيقيا بسياقتهم المتهورة على ساكنة الحي كافة، ناهيك عن الضجيج و الصداع الذي يخلفونه بعد اتخاذهم الحي طريقا مما يزعج راحة السكان ويؤرقهم. ووفق المصدر ذاته فإن الممر المذكور أعلاه و منذ وقت طويل، أصبح طريقا لمجموعة من المنحرفين نحو الحي والذين يتخذونه ملجأ لتناول مختلف المخدرات تحت نوافذ البيوت و الهروب من حملات رجال الشرطة ب " عرصة عبد الجليل القديمة" حتى ساعات متأخرة من الليل و التفوه بمختلف الكلمات النابية والتعابير المخلة للحياء.
مراكش

سليمان هموش يتصدر نتائج البكالوريا بعمالة مراكش بمعدل 19.26
تمكّن التلميذ سليمان هموش، من مؤسسة واحة الزيتون 2 للتعليم المدرسي الخصوصي بحي المحاميد 9، من احتلال المرتبة الأولى على صعيد عمالة مراكش في امتحانات البكالوريا 2025، وذلك بعد حصوله على معدل 19.26 في شعبة الفيزياء – خيار فرنسية. وبلغ عدد التلميذات والتلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا بإحدى الميزات 19021 بجهة مراكش بنسبة %57.30 ، من الناجحين الممدرسين :(2441: حسن جدا، 5511 : حسن، 11069 مستحسن) ويشار ان التلميذ عيوش محمد طه من الثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمديرية آسفي مسلك العلوم الفيزيائية - خ. فرنسية،حصل على معدل 19.42 وهو أعلى معدل عام على صعيد جهة مراكش آسفي في امتحانات الدورة العادية للباكلوريا .
مراكش

تتويج المجموعات الكورالية الفائزة في المهرجان الوطني للموسيقى والتربية بمراكش
تم أمس الجمعة بمراكش، تتويج المجموعات الكورالية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في الدورة الخامسة من المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، المنظم تحت شعار “التربية الموسيقية رافعة للتفتح”. ويأتي هذا المهرجان، المنظم بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وبمشاركة 12 مجموعة كورالية تمثل مختلف جهات المملكة، في إطار مسابقات ومهرجانات التشبيك الموضوعاتي بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية. وتوجت هذه الدورة بفوز مجموعة “كورال مواكب” التابعة لأكاديمية مراكش آسفي بالمرتبة الأولى، ثم مجموعة “بلال ابن طفيل” التابعة لأكاديمية فاس مكناس في المرتبة الثانية، فيما حلت “كورال خديجة أم المؤمنين” من أكاديمية الدار البيضاء سطات في المرتبة الثالثة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، محمد بلقرشي، بأن هذه التظاهرة تنسجم مع خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية 2022-2026، لاسيما في ما يتعلق بدعم الأنشطة الموازية وتطوير مهارات التلاميذ وصقل مواهبهم. من جهتها، أشارت ممثلة مديرية الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، راضية بلحاج، إلى أن هذه الدورة أبرزت الدور الحيوي للموسيقى التربوية في بناء شخصية المتعلمين، وتنمية قدراتهم الفنية والإبداعية، وإذكاء روح النقد والتفاعل الإيجابي لديهم، إضافة إلى إسهامها في ترسيخ القيم الوطنية والدينية والإنسانية. من جانبه، نوه رئيس لجنة التحكيم، محسن خنوس، في تصريح للصحافة، بالمستوى المتميز للعروض المشاركة، مشيرا إلى أن الفرق المؤهلة مرت عبر إقصائيات جهوية أظهرت العمل الجاد الذي يقوم به أساتذة التربية الموسيقية والمؤطرون في الأندية المدرسية. وتميز الحفل الختامي للمهرجان بتكريم الفنان نعمان لحلو، أحد رموز الموسيقى المغربية، كما تخلله تقديم عروض فنية من إبداع تلاميذ المؤسسات المشاركة، إلى جانب تنظيم معرض متنوع جمع بين المعرفة العلمية والإبداع الفني، شمل مجالات المعلوميات، الروبوتيك، الفنون التشكيلية، والأشغال اليدوية. وتوخى هذا الحدث الفني، المنظم على مدى يومين، تعزيز التربية الموسيقية كأداة لتهذيب الذوق الجمالي لدى التلاميذ، وتفعيل الحياة المدرسية والأنشطة الموازية، وتشجيع الانخراط في المناسبات الوطنية والدولية من خلال الموسيقى، والمساهمة في محاربة الهدر المدرسي عبر دمج التلاميذ في أنشطة فنية. 2710220057
مراكش

بعدما هجرته جل التاكسيات.. مطالب بتعزيز خط حيوي بمراكش
تعاني ساكنة مجموعة من الاحياء بتراب مقاطعة المنارة، على غرار عين امزوار، ودوار العسكر، وازلي، ودوار ايزيكي، واحياء المسيرة، وغيرها من الاحياء المجاورة والمنتشرة على طول شارع الحسن الثاني وشارع الصويرة، من تناقص عدد مهنيي سيارات الاجرة الذين ينشطون في الخط الرابط بين باب دكالة ودوار ايزيكي. وحسب اتصالات مواطنين متضررين، فإن الاكتظاظ الكبير الذي يعرفه شارع الحسن الثاني الرابط بين منطقة باب دكالة والاحياء المعنية، الى جانب تخصيص حيز كبير منه للحافلات الكهربائية من خلال الطريق الوسطى السيئة الذكر، كلها عوامل ساهمت في تفادي هذا الخط بالنسبة لمهنيي سيارات الاجرة من الصنف الاول، حيث فضل جلهم اختيار خطوط اخرى، فيما صار بعضهم بعمل في هذا الخط فقط في الفترات التي يخف فيها ضغط حركة السير، كالصباح الباكر او في وقت متأخر من الليل احيانا.ويناشد المتضررون الجهات المعنية من اجل التدخل، وايجاد حل لهذه المعظلة، لا سيما وان الامر يتعلق بالاف المتضررين من الوضع الحالي، ما يستدعي عدم السماح بهجر هذا الخط من طرف مهنيي سيارات الاجرة، والرفع من عدد الحافلات الكهربائية على الاقل ما دام خطها يحتل ثلث مساحة الشارع المختنق.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة