سياسة

الأمانة العامة للحكومة تنوي إطلاق نشرة عامة للجريدة الرسمية باللغة الأمازيغية


نزهة بن عبو نشر في: 3 يونيو 2023

كشف المستشار القانوني للإدارات بالأمانة العامة للحكومة، امحمد بوهلال، أن الحكومة تستعد لإطلاق نشرة عامة للجريدة الرسمية باللغة الأمازيغية، “توازي من حيث الحجية والقيمة نظيرتها باللغة العربية”.

وأفاد خلال ندوة نظمتها الأمانة العامة للحكومة، أمس الجمعة، في إطار الدورة الـ 28 للمعرض الدولي للكتاب بالرباط، بأن الحكومة تفكر في إحداث نشرتي الترجمة الرسمية للجريدة الرسمية باللغتين الإنجليزية والإسبانية على غرار نشرة الترجمة الرسمية باللغة الفرنسية.

وأوضح بوهلال بأن نشر النصوص القانونية بالجريدة الرسمية يعتبر شرطا أساسيا لإعطاء أي نص من النصوص التشريعية أو التنظيمية الطابع الإلزامي بالنسبة لجميع المواطنين، كما أضاف بأن أي نص حيز التطبيق لا يحدث أثره ولا يسري مفعوله إلى بعد نشره في الجريدة الرسمية، مشيرا إلى أنه لحد اليوم تنحصر النشرات التي تحتوي على النصوص القانونية على النشرة العامة للجريدة الرسمية ونشرة الترجمة الرسمية للجريدة الرسمية.

وتابع امحمد بوهلال: “مازالنا نعمل على تبسيط واجهة الموقع الإلكتروني حتى يصبح استعماله في متناول الجميع، وعلى تطوير محرك البحث، وتطوير الموقع، وإنشاء نافذة خاصة بالنصوص الموطدة”.

 

كشف المستشار القانوني للإدارات بالأمانة العامة للحكومة، امحمد بوهلال، أن الحكومة تستعد لإطلاق نشرة عامة للجريدة الرسمية باللغة الأمازيغية، “توازي من حيث الحجية والقيمة نظيرتها باللغة العربية”.

وأفاد خلال ندوة نظمتها الأمانة العامة للحكومة، أمس الجمعة، في إطار الدورة الـ 28 للمعرض الدولي للكتاب بالرباط، بأن الحكومة تفكر في إحداث نشرتي الترجمة الرسمية للجريدة الرسمية باللغتين الإنجليزية والإسبانية على غرار نشرة الترجمة الرسمية باللغة الفرنسية.

وأوضح بوهلال بأن نشر النصوص القانونية بالجريدة الرسمية يعتبر شرطا أساسيا لإعطاء أي نص من النصوص التشريعية أو التنظيمية الطابع الإلزامي بالنسبة لجميع المواطنين، كما أضاف بأن أي نص حيز التطبيق لا يحدث أثره ولا يسري مفعوله إلى بعد نشره في الجريدة الرسمية، مشيرا إلى أنه لحد اليوم تنحصر النشرات التي تحتوي على النصوص القانونية على النشرة العامة للجريدة الرسمية ونشرة الترجمة الرسمية للجريدة الرسمية.

وتابع امحمد بوهلال: “مازالنا نعمل على تبسيط واجهة الموقع الإلكتروني حتى يصبح استعماله في متناول الجميع، وعلى تطوير محرك البحث، وتطوير الموقع، وإنشاء نافذة خاصة بالنصوص الموطدة”.

 



اقرأ أيضاً
بسبب صراعات حول المواقع..تفاصيل أزمة طاحنة في حزب “الوردة” بفاس
أعاد تأجيل اللقاء التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بفاس، يوم أمس الخميس، وسط أجواء مشحونة، صراعات خفية بين قطبين أساسيين. وقالت المصادر إن هذه الصراعات الطاحنة لا ترتبط بخلافات حول رؤى أو تقييم مسارات، وإنما لها علاقة بمن سيتزعم حزب "الوردة" في المرحلة القادمة، على المستوى المحلي. ويتزعم جواد شفيق، الكاتب الإقليمي الحالي للحزب، أحد القطبين، بينما يقود ياسر جوهر، رئيس مجلس مقاطعة فاس العتيقة، القطب الثاني. وأفشل هذا الصراع رئاسة ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، لهذا التجمع التنظيمي، حيث كان من المرتقب أن يدشن به ما أسماه بالترافع الشعبي ضد تغول حكومة أخنوش، وهي المبادرة التي أعلن عنها حزب "الوردة" بعد انسحابه المفاجئ من مبادرة فرق المعارضة في مجلس النواب والتي تخص طرح ملتمس رقابة لإسقاط الحكومة. وفي مبادرة غريبة، استدعت الصراعات بين القطبين من اللجنة المشرفة على اللقاء بمقر الحزب، حراس أمن خاصين لـ"ضبط" ولوج القاعة، وواجه هؤلاء الحراس الكاتب الأول للحزب نفسه بضرورة الإدلاء بالبطاقة للسماح له بالولوج، وهو ما أثار امتعاضه. ورفعت في الجنبات المحيط بمقر أحمد أمين بوسط فاس، شعارات وتبادل اتهامات بالوقوف وراء الأزمة الداخلية لحزب "الوردة"، بينما قالت المصادر إن الساكنة المجاورة أبدت امتعاضها لسماع الكلام النابي الذي تردد في خضم هذا الصراع والذي أعاد إلى الواجهة أزمات داخلية كثيرة سبق للحزب أن عاشها، وأسفرت عن إفشال عدد من اللقاءات التنظيمية التي كان الكاتب الأول لحزب يحاول ترأسها.وجرى تأجيل هذا اللقاء، وحاول ادريس لشكر أن يخفف من ثقل الأزمة، وتداعيات الصراع، حيث اعتبر بأن النقاش الداخلي صحي وينم عن حيوية الحزب، في حين تساءل عدد من المتتبعين عن إمكانية أن يحقق حزب "الوردة" إنجازات محلية في سياق هذه التصدعات الداخلية الكبيرة المرتبطة بالمواقع.
سياسة

نشطاوي لـكشـ24: إسرائيل تمارس العربدة الجيوسياسية بدعم أمريكي والشرق الأوسط مقبل على تصعيد خطير
أكد محمد نشطاوي، المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية وأستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن إسرائيل تواصل ما وصفه بـ"العربدة الجيوسياسية" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تحت حماية وغطاء أمريكي، مما ينذر بتصعيد خطير قد تكون له تداعيات واسعة النطاق إقليميا ودوليا. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، أوضح نشطاوي أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران ومناطق نفوذ الحوثيين، تمثل حلقة جديدة في مسلسل طويل من الانتهاكات الإسرائيلية، التي سبقتها حروب دامية في غزة، جنوب لبنان، والجنوب الغربي لسوريا. وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن "إسرائيل تتموقع فوق القانون الدولي وخارج نطاق الشرعية الدولية، مما يمنحها حرية التصرف دون أي مساءلة، في ظل صمت وتواطؤ غربي واضح"، مضيفا: "الغرب لا يحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، رغم خروقاتها المتكررة". وتساءل نشطاوي قائلا: "بأي منطق تضرب إسرائيل المفاعلات النووية الإيرانية بحجة منع طهران من امتلاك السلاح النووي، بينما هي نفسها تمتلك هذا السلاح منذ ما يقارب نصف قرن؟"، مشيرا إلى أن اغتيال المسؤولين الإيرانيين لا يمكن فصله عن "ضوء أخضر أمريكي" يضفي شرعية ضمنية على مثل هذه العمليات. وأبرز الأستاذ الجامعي أن إسرائيل تحاول إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم تفوقها الاستراتيجي ومصالحها الأمنية، مع تجاهل تام لتوازنات المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من إيران، التي وإن كانت لا تملك نفس القدرات العسكرية، إلا أنها قادرة على إيلام إسرائيل وتأجيج الوضع في المنطقة. وفي الجانب الاقتصادي، لفت نشطاوي إلى أن استمرار التوترات قد ينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي، من خلال ارتفاع أسعار النقل والطاقة، وزيادة الإقبال على الملاذات المالية الآمنة كالدولار والذهب والفرنك السويسري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاستقرار النقدي العالمي. وختم نشطاوي تصريحه بالتنبيه إلى أن العالم أمام منعطف دقيق، وأن استمرار إسرائيل في هذا النهج التصعيدي بدعم أمريكي قد يدخل الشرق الأوسط والعالم في موجة من عدم الاستقرار، قد تكون كلفتها باهظة سياسيا واقتصاديا.
سياسة

“البيجيدي” يدين العدوان الإسرائيلي على إيران
في أول رد فعل من المشهد الحزبي المغربي حول الهجوم الإسرائيلي على إيران، أدان حزب العدالة والتنمية، "إدانة مبدئية ومطلقة" لما أسماه "العدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الإيراني واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية واستهداف مقدراته وبنياته التحتية واغتيال قياداته في انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية وفي ظل صمت دولي منكر وتواطؤ أمريكي مطلق". وتحدث حزب "المصباح" عن "هجوم غادر" ضد إيران استهدف مجموعة من المدن واستشهد على إثره العديد من المدنيين والقيادات الإيرانية. وتقدم الحزب، في بيان له، بـ"أحر التعازي في الشهداء الذي سقطوا على إثر هذا الهجوم الهمجي والتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر". ونبه، في السياق ذاته، إلى الخطورة القصوى لهذه الممارسات العدوانية الصهيونية المتصاعدة والتي تجاوزت كل الحدود وكل القوانين، حيث أضحت "إسرائيل"، بحسب تعبيره، تتصرف ككيان مارق لا يحترم سيادة الدول واستقلالها ولا يبالي بالقوانين والمواثيق الدولية وبالمؤسسات الأممية، في ظل دعم أمريكي عسكري وسياسي وديبلوماسي متواصل وغير مشروط. وقال إن من شأن ذلك أن يزج بالمنطقة كلها والعالم أجمع في مرحلة جديدة وخطيرة من الاضطراب وعدم الاستقرار ومن الحروب المدمرة؛كما دعا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وكل عقلاء العالم إلى إدانة هذا الهجوم والحروب المجنونة "التي يشنها هذا الكيان المارق والتحرك العاجل للجمه عن مواصلة مغامراته غير محسوبة العواقب والتي تهدد بشكل كبير وخطير وغير مسبوق السلم والأمن الدوليين".
سياسة

تحول تاريخي لحزب “زوما” في قضية الصحراء المغربية.. الرباح: صحوة عميقة
قال عزيز الرباح، رئيس جمعية "المبادر الوطن أولا ودائما" والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، إن الموقف الجديد الذي أعلن عنه حزب “رمح الأمة"، الذي أسسه نيلسون مانديلا سنة 1961 ويقوده اليوم، الرئيس السابق جاكوب زوما، يؤكد تغيرا عميقا في وعي النخب الإفريقية التي تؤمن أن الاستقرار والشراكة التكاملية هما من أولى الأولويات لنهضة إفريقيا الحديثة. وظلت جنوب أفريقيا تعتبر من أشد المناوئين للسيادة المغربية بعد الجزائر. وأشار الرباح إلى أن هذا الموقف الجديد صحوة عميقة، "حيث لم تعد خطط شراء المواقف وإرشاء النخب السياسية مجدية في إفريقيا اليوم التي تؤمن بالسيادة والأمن والوحدة والتنمية والاستقرار. كما لم تعد تنفع محاولات التحريف للتاريخ حيث الأرشيف الإفريقي الذي استكشفته البحوث معززة بالتكنولوجيا الرقمية يمثل أحد مفاتيح الحقيقة والحق." وأعلن حزب “رمح الأمة، دعمه الكامل للسيادة المغربية على الصحراء، معتبرا أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الحل الوحيد الواقعي للنزاع المفتعل. وأكد حزب "رمح الأمة"، في وثيقة رسمية جديدة حول مستقبل إفريقيا تحت عنوان : "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، بأن دعم الحزب للمغرب نابع من التزامه بالمبادئ الأساسية لتحرر إفريقيا. وجاء في الوثيقة ذاتها أن الصحراء كانت دائما جزءا من المغرب قبل الاحتلال الإسباني، وبأن المسيرة الخضراء سنة 1975 لم تكن غزوا بل كانت عملا سلميا للتحرر. واعتبرت أن مقترح الحكم الذاتي حل فعال لضمان السلام و الإزدهار للساكنة الصحراوية في ظل السيادة المغربية. وأعاد الحزب التذكير بالبعد التاريخي لعلاقات المملكة بجنوب إفريقيا، حيث أن المغرب كان أول دولة تقدم الدعم المالي والعسكري لحزب رمح الأمة سنة 1962 لدعم نضاله ضد نظام الفصل العنصري. كما أكد على الدفاع عن سيادة الدول الإفريقية التي تمثل خطا أحمر ، والتحذير من خطورة الحركات الانفصالية التي تهدد الاستقرار في القارة. ولم يكتف الحزب بموقفه من مغربية الصحراء بل طرح الحزب في الوثيقة تأكيده على أهمية إبرام شراكة استراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا تشمل التنسيق الدبلوماسي في المحافل الإفريقية والدولية، ومشاريع اقتصادية مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة والفلاحة والتحول الرقمي، والتعاون الأمني لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وتبادل ثقافي وأكاديمي لتكوين أجيال المستقبل.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة