
سياسة
نشطاوي لـكشـ24: إسرائيل تمارس العربدة الجيوسياسية بدعم أمريكي والشرق الأوسط مقبل على تصعيد خطير
أكد محمد نشطاوي، المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية وأستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن إسرائيل تواصل ما وصفه بـ"العربدة الجيوسياسية" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تحت حماية وغطاء أمريكي، مما ينذر بتصعيد خطير قد تكون له تداعيات واسعة النطاق إقليميا ودوليا.
وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، أوضح نشطاوي أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران ومناطق نفوذ الحوثيين، تمثل حلقة جديدة في مسلسل طويل من الانتهاكات الإسرائيلية، التي سبقتها حروب دامية في غزة، جنوب لبنان، والجنوب الغربي لسوريا.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن "إسرائيل تتموقع فوق القانون الدولي وخارج نطاق الشرعية الدولية، مما يمنحها حرية التصرف دون أي مساءلة، في ظل صمت وتواطؤ غربي واضح"، مضيفا: "الغرب لا يحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، رغم خروقاتها المتكررة".
وتساءل نشطاوي قائلا: "بأي منطق تضرب إسرائيل المفاعلات النووية الإيرانية بحجة منع طهران من امتلاك السلاح النووي، بينما هي نفسها تمتلك هذا السلاح منذ ما يقارب نصف قرن؟"، مشيرا إلى أن اغتيال المسؤولين الإيرانيين لا يمكن فصله عن "ضوء أخضر أمريكي" يضفي شرعية ضمنية على مثل هذه العمليات.
وأبرز الأستاذ الجامعي أن إسرائيل تحاول إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم تفوقها الاستراتيجي ومصالحها الأمنية، مع تجاهل تام لتوازنات المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من إيران، التي وإن كانت لا تملك نفس القدرات العسكرية، إلا أنها قادرة على إيلام إسرائيل وتأجيج الوضع في المنطقة.
وفي الجانب الاقتصادي، لفت نشطاوي إلى أن استمرار التوترات قد ينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي، من خلال ارتفاع أسعار النقل والطاقة، وزيادة الإقبال على الملاذات المالية الآمنة كالدولار والذهب والفرنك السويسري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاستقرار النقدي العالمي.
وختم نشطاوي تصريحه بالتنبيه إلى أن العالم أمام منعطف دقيق، وأن استمرار إسرائيل في هذا النهج التصعيدي بدعم أمريكي قد يدخل الشرق الأوسط والعالم في موجة من عدم الاستقرار، قد تكون كلفتها باهظة سياسيا واقتصاديا.
أكد محمد نشطاوي، المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية وأستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن إسرائيل تواصل ما وصفه بـ"العربدة الجيوسياسية" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك تحت حماية وغطاء أمريكي، مما ينذر بتصعيد خطير قد تكون له تداعيات واسعة النطاق إقليميا ودوليا.
وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، أوضح نشطاوي أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران ومناطق نفوذ الحوثيين، تمثل حلقة جديدة في مسلسل طويل من الانتهاكات الإسرائيلية، التي سبقتها حروب دامية في غزة، جنوب لبنان، والجنوب الغربي لسوريا.
وأشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن "إسرائيل تتموقع فوق القانون الدولي وخارج نطاق الشرعية الدولية، مما يمنحها حرية التصرف دون أي مساءلة، في ظل صمت وتواطؤ غربي واضح"، مضيفا: "الغرب لا يحرك ساكنا عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، رغم خروقاتها المتكررة".
وتساءل نشطاوي قائلا: "بأي منطق تضرب إسرائيل المفاعلات النووية الإيرانية بحجة منع طهران من امتلاك السلاح النووي، بينما هي نفسها تمتلك هذا السلاح منذ ما يقارب نصف قرن؟"، مشيرا إلى أن اغتيال المسؤولين الإيرانيين لا يمكن فصله عن "ضوء أخضر أمريكي" يضفي شرعية ضمنية على مثل هذه العمليات.
وأبرز الأستاذ الجامعي أن إسرائيل تحاول إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم تفوقها الاستراتيجي ومصالحها الأمنية، مع تجاهل تام لتوازنات المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من إيران، التي وإن كانت لا تملك نفس القدرات العسكرية، إلا أنها قادرة على إيلام إسرائيل وتأجيج الوضع في المنطقة.
وفي الجانب الاقتصادي، لفت نشطاوي إلى أن استمرار التوترات قد ينعكس سلبا على الاقتصاد العالمي، من خلال ارتفاع أسعار النقل والطاقة، وزيادة الإقبال على الملاذات المالية الآمنة كالدولار والذهب والفرنك السويسري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاستقرار النقدي العالمي.
وختم نشطاوي تصريحه بالتنبيه إلى أن العالم أمام منعطف دقيق، وأن استمرار إسرائيل في هذا النهج التصعيدي بدعم أمريكي قد يدخل الشرق الأوسط والعالم في موجة من عدم الاستقرار، قد تكون كلفتها باهظة سياسيا واقتصاديا.
ملصقات