
سياسة
بسبب صراعات حول المواقع..تفاصيل أزمة طاحنة في حزب “الوردة” بفاس
أعاد تأجيل اللقاء التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بفاس، يوم أمس الخميس، وسط أجواء مشحونة، صراعات خفية بين قطبين أساسيين. وقالت المصادر إن هذه الصراعات الطاحنة لا ترتبط بخلافات حول رؤى أو تقييم مسارات، وإنما لها علاقة بمن سيتزعم حزب "الوردة" في المرحلة القادمة، على المستوى المحلي. ويتزعم جواد شفيق، الكاتب الإقليمي الحالي للحزب، أحد القطبين، بينما يقود ياسر جوهر، رئيس مجلس مقاطعة فاس العتيقة، القطب الثاني.
وأفشل هذا الصراع رئاسة ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، لهذا التجمع التنظيمي، حيث كان من المرتقب أن يدشن به ما أسماه بالترافع الشعبي ضد تغول حكومة أخنوش، وهي المبادرة التي أعلن عنها حزب "الوردة" بعد انسحابه المفاجئ من مبادرة فرق المعارضة في مجلس النواب والتي تخص طرح ملتمس رقابة لإسقاط الحكومة.
وفي مبادرة غريبة، استدعت الصراعات بين القطبين من اللجنة المشرفة على اللقاء بمقر الحزب، حراس أمن خاصين لـ"ضبط" ولوج القاعة، وواجه هؤلاء الحراس الكاتب الأول للحزب نفسه بضرورة الإدلاء بالبطاقة للسماح له بالولوج، وهو ما أثار امتعاضه.
ورفعت في الجنبات المحيط بمقر أحمد أمين بوسط فاس، شعارات وتبادل اتهامات بالوقوف وراء الأزمة الداخلية لحزب "الوردة"، بينما قالت المصادر إن الساكنة المجاورة أبدت امتعاضها لسماع الكلام النابي الذي تردد في خضم هذا الصراع والذي أعاد إلى الواجهة أزمات داخلية كثيرة سبق للحزب أن عاشها، وأسفرت عن إفشال عدد من اللقاءات التنظيمية التي كان الكاتب الأول لحزب يحاول ترأسها.
وجرى تأجيل هذا اللقاء، وحاول ادريس لشكر أن يخفف من ثقل الأزمة، وتداعيات الصراع، حيث اعتبر بأن النقاش الداخلي صحي وينم عن حيوية الحزب، في حين تساءل عدد من المتتبعين عن إمكانية أن يحقق حزب "الوردة" إنجازات محلية في سياق هذه التصدعات الداخلية الكبيرة المرتبطة بالمواقع.
أعاد تأجيل اللقاء التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بفاس، يوم أمس الخميس، وسط أجواء مشحونة، صراعات خفية بين قطبين أساسيين. وقالت المصادر إن هذه الصراعات الطاحنة لا ترتبط بخلافات حول رؤى أو تقييم مسارات، وإنما لها علاقة بمن سيتزعم حزب "الوردة" في المرحلة القادمة، على المستوى المحلي. ويتزعم جواد شفيق، الكاتب الإقليمي الحالي للحزب، أحد القطبين، بينما يقود ياسر جوهر، رئيس مجلس مقاطعة فاس العتيقة، القطب الثاني.
وأفشل هذا الصراع رئاسة ادريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، لهذا التجمع التنظيمي، حيث كان من المرتقب أن يدشن به ما أسماه بالترافع الشعبي ضد تغول حكومة أخنوش، وهي المبادرة التي أعلن عنها حزب "الوردة" بعد انسحابه المفاجئ من مبادرة فرق المعارضة في مجلس النواب والتي تخص طرح ملتمس رقابة لإسقاط الحكومة.
وفي مبادرة غريبة، استدعت الصراعات بين القطبين من اللجنة المشرفة على اللقاء بمقر الحزب، حراس أمن خاصين لـ"ضبط" ولوج القاعة، وواجه هؤلاء الحراس الكاتب الأول للحزب نفسه بضرورة الإدلاء بالبطاقة للسماح له بالولوج، وهو ما أثار امتعاضه.
ورفعت في الجنبات المحيط بمقر أحمد أمين بوسط فاس، شعارات وتبادل اتهامات بالوقوف وراء الأزمة الداخلية لحزب "الوردة"، بينما قالت المصادر إن الساكنة المجاورة أبدت امتعاضها لسماع الكلام النابي الذي تردد في خضم هذا الصراع والذي أعاد إلى الواجهة أزمات داخلية كثيرة سبق للحزب أن عاشها، وأسفرت عن إفشال عدد من اللقاءات التنظيمية التي كان الكاتب الأول لحزب يحاول ترأسها.
وجرى تأجيل هذا اللقاء، وحاول ادريس لشكر أن يخفف من ثقل الأزمة، وتداعيات الصراع، حيث اعتبر بأن النقاش الداخلي صحي وينم عن حيوية الحزب، في حين تساءل عدد من المتتبعين عن إمكانية أن يحقق حزب "الوردة" إنجازات محلية في سياق هذه التصدعات الداخلية الكبيرة المرتبطة بالمواقع.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة
