كثيرة هي الأبحاث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع وأفردت فيه بحوثا جمة اما بناء على مسلمات أبحاث أركيولوجية، أو دراسات تاريخية نتيجة فرضيات لاتنيات معينة، أو بناء على دراسات ثيولوجية ممن تناولت مهبط الديانات السماوية ورصدت ميلاد العديد من القبليات البعيدة ذات الأصول الوحيدة قبل أن تتفرع عنها فروع كثيرة لا يسعنا المجال لحصرها والتحدث عنها لتملا الكون اعمارا.
فالجنس البشري من ادم الى عصرنا الحالي قد عرف تطورا كبيرا أرخ له مؤرخون كثر من كل القارات حسب تخصصاتهم العلمية، وبعيدا عن المزايدات السياسوية والتحاملات المجانية التي لا تفيد الباحث المستقل في تبليغ رسالته العلمية، جاز القول بأن الدهر تقلب بالكتب القديمة تقلب لجة البحر بالسفن والفلك المصنوعة فمنها ما بلغ مرساه ومصيره بما يحمله من النفائس والجواهر، فتغمض عليه العين من مجموعة من الباحثين المستقلين والمهتمين بالموضوع لغرض في نفس يعقوب، وخدمة لأجندات خارجية لتحقيق مكاسب مادية مقابل ضرب وحدة اوطانهم في مقتبل متجاهلين عمدا القواعد العامة للتاريخ، حيث اذا ضاعت الاصول ضاع التاريخ معها . وهي قاعدة عامة لا موضع للجدال فيها .
ودلك أن التاريخ لا يقوم إلا على الآثار التي خلفتها عقول السلف أو أيديهم، وبفقدها يجهل تاريخ عصرها ورجالها .أما اذا بقيت وحفظت فقد حفظ التاريخ فيها حسب قول الدكتور "أسد رستم" . ومنها ما اشتدت عليه الرياح وانقضت عليه الامواج فغرق بما فيه من البدائع والبواهر . وذلك لطمس الهويات التاريخية وجذور أصولها نزولا عند رغبات الدول الاستعمارية القديمة والحديثة لحلحلة اللحمة الوطنية لمكوناتها الاتنية لتطبيق مخططاتها العنصرية وزعزعة استقرار الوحدة الترابية للوطن الواحد .
وهي مخططات قديمة قدم العصور احياها المقيم الفرنسي المارشال ليوطي مع ثلة من المهندسين العسكريين في شمال افريقيا لخلق مملكات امازيغية لما استعصى عليه فرض الحماية على المغاربة . ومنها ما شتتت العواصف أوساقه وبددت القوا صف أوزاره، فقذف بها البحر على السواحل البعيدة وألقاها الى الارجاء الغريبة فالتقطها غير أهلها من تيسر له تناولها وهمه التمتع بها، والحفاظ عليها في ابعد الاماكن ليوظفها في حينها عند الحاجة .وهو ما استشفه المغاربة من خلال الظهير البربري الذي استعملته فرنسا اثناء استعمارها للمغرب لما استبسلت المقاومة المغربية في دحر المعمر الفرنسي في كل التراب الوطني واشتعلت الجبال والسهول والبراري حروبا زلزلت اقدامهم فخرج المعمر بورقة التفرقة بين المغاربة المجاهدين .
فاذا ما أخدنا بعين الاعتبار الاراء العلمية والتاريخية التي تناولت نشأة أصول الانسان سواء التي ذهبت الى أصوله الافريقية أو الى أصوله فيما بين النهرين أو اصوله العربية بشبه الجزيرة العربية واليمن . فان الحضارات تأخذ بالتنوع والتفرد وبالتالي بالتمركز جنبا الى جنب، في حيز ضيق إلا بصورة تدريجية وفي عهد قريب منا جدا. وقد برز هذا التنوع وأصبح الطابع المميز لحياة الناس في التاريخ القديم، ردحا طويلا من الزمن . وقد كانت هذه الظاهرة أمرا لازما .
فمنذ أن أخذت فئات من الاقوام البشرية في الاستقرار والتحضر، راحت كل فئة تتطور في المحيط الذي ارتضته لها مقرا وفقا لعوامل زمنية ومكانية خضعت لها، ولمؤثرات حسية وخلقية عرفت بها ودرجت عليها، والحق يقال ان التفتت الذي ألم بالحضارة الوحدانية وتشعبها الى حضارات متعددة ليست إلا النتيجة المنطقية للرقي الذي حققه الانسان ولتطوره الصاعد الذي زاد حياته المادية والعقلية تعقيدا وتشابكا، ووفر له أسباب التباين والتغاير والتفرد . فالحديث عن الشعب الامازيغي بمكوناته الثقافية واللغوية والثراتية يجرنا الى البحث في جذوره التاريخية وسبر منابع قدومه ومصادر نشأته، فمن خلال بعض النصوص الشعرية القديمة التي تمت الاشارة فيه لأصول الامازيغ البرابرة حيث تقول : ايها السائل عن أصولنا قيس غيلان بني العز الاول نحن ما نحن بني بر الندى طراد الازمان نحار الابل
فالحديث عن الشعوب الامازيغية بمكوناتها الثقافية واللغوية والتراثية يجرنا الى التقسيمات التي افرزها هيكل في كتاباته عن الشعوب من حيث هناك شعوب تاريخية وأخرى لا تاريخية .
ودخولنا الى هذا المجال ومفصلاته ستظل بنا السبل ونتيه في تحديد ماهية هذه الشعوب، وستعرج بنا الى الاستقصاء في مضان أمهات المراجع اللغوية واللسانية لتلمس الحقيقة في اللغات القديمة . إلا أننا في مقالنا سنقتصر على بعض الدراسات القديمة والحديثة التي قسمت البربر الى طائفتين كبيرتين .البربر الحضر المعروفين بالبرانس الذين يسكنون النواحي الخصبة والسفوح المزروعة .
وهؤلاء يعملون بالزراعة والصناعة و نتيجة اتصالهم بحضارة القرطاجيين واللاتينيين والبحر المتوسط. مما يعطينا الانطباع على أنهم أقوام نزحوا في حقب متقدمة من التاريخ من مناطق كانت خصبة كالتي عاشت فيها عاد قديما، وهي اليمن وحضرموت وانتشروا بين سواحل الخليج الفارسي وحدود أرض الجزيرة وكانت عاصمتهم في بلاد اليمن قرب جبل حبش التي كانت تمتد حتى العراق على ساحل الخليج الفارسي، ومنها كانوا يرحلون الى اي مكان يختارون في طول البلاد وعرضها في طمأنينة لما كانت بلاد العرب لا يوجد بها أنهار تخصب الارض فتأتي أكلها كل حين فقد اعتاد أهلها الهجرة الى الأقطار المجاورة طلبا للرزق .
وطائفة البربر البدو المعروفين بالبتر الذين يقيمون في الصحاري والواحات وهؤلاء يعيشون على الرعي ويميلون الى الاغارة على ما يجاورهم من نواحي العمران، وهم النازحون من الجزيرة العربية التي كانت تحيط بها المياه من الجنوب والغرب وبعض الاجزاء الشرقية بحيث اعتادوا قديما على الغارات والتردد على الجهات الشمالية والشرقية كبابل وسوريا وبلاد فارس .
ففي اعتقاد تمزغا وايمازيغن الجدد أن الشعب الامازيغي هو الاصل في شمال افريقيا بتقاليده وطقوسه وديانته . يستدلون على ذلك بإمارة بورغواثا الذين استعملوا الامازيغية كلغة تبشير اثناء المد الاسلامي في افريقيا، حيث دافعوا عن نهجهم الديني بالوسائل التي امتلكوها حينئذ، فلا غرو من القول بأن اللغة الامزيغية هي مزيج من اللهجات المحلية التي كانت سائدة في المنطقة ابان المد العربي وهجرة مجموعة من القبائل العربية من المشرق الى المغرب، فاختلطت هذه اللهجات باللغة العربية فبات من المتوقع رطانة هذه القبائل البربرية في لغتها بحيث يعتبرون الامازيغ الجدد ممن تحركهم الايادي الاستعمارية ذات الفكر الاقطاعي الاوليغارشي والمطامح التوسعية على حساب الهوية المغربية والإيديولوجيات الاستعبادية الماسونية، أن ثقافتهم ثم اقصائها بطريقة ممنهجة لفترات من التاريخ عن قصد أو غير قصد، وما كابده هذا الشعب من اقصاء استعماري مدفوع لكي تخرس حتى تفنى وتزول وينتهي أمرها حصيلة ما عرفه المغرب من حملات مكثفة استهدفته لنشر الثقافة الاسلامية معتمدة سبل الجهاد باعتبارها رهان حرب ايديولوجية عاجزة عن الاقناع المعقلن والحوار المنطقي، وإنما استعملت السلاح أي العنف والمكر والاغتيال مما سمح له بالانتصار وفرض دينه وثقافته .
بل هذه النظرات الشوفينية الضيقة هي افتراء على التاريخ الاسلامي والعربي وحضارتهما العريقتين وافتراءات مبتذلة على تاريخ المغرب وإسلامه . فكل ما ينتجه العقل البشري الضيق المقيد بالتعليمات الفوقية يعتبر باطلا مردود على أصحابه دليلنا الهجرات العربية المتوالية التي عرفتها المنطقة منذ قدم التاريخ عن طريق القوافل التجارية التي كانت تمارس تجارتها مع شعوب الحضارات القديمة التي استقرت في المنطقة أو دفعها توسعها التجاري لاكتشاف مراكز تجارية غير التقليدية لديها . يتبع
كثيرة هي الأبحاث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع وأفردت فيه بحوثا جمة اما بناء على مسلمات أبحاث أركيولوجية، أو دراسات تاريخية نتيجة فرضيات لاتنيات معينة، أو بناء على دراسات ثيولوجية ممن تناولت مهبط الديانات السماوية ورصدت ميلاد العديد من القبليات البعيدة ذات الأصول الوحيدة قبل أن تتفرع عنها فروع كثيرة لا يسعنا المجال لحصرها والتحدث عنها لتملا الكون اعمارا.
فالجنس البشري من ادم الى عصرنا الحالي قد عرف تطورا كبيرا أرخ له مؤرخون كثر من كل القارات حسب تخصصاتهم العلمية، وبعيدا عن المزايدات السياسوية والتحاملات المجانية التي لا تفيد الباحث المستقل في تبليغ رسالته العلمية، جاز القول بأن الدهر تقلب بالكتب القديمة تقلب لجة البحر بالسفن والفلك المصنوعة فمنها ما بلغ مرساه ومصيره بما يحمله من النفائس والجواهر، فتغمض عليه العين من مجموعة من الباحثين المستقلين والمهتمين بالموضوع لغرض في نفس يعقوب، وخدمة لأجندات خارجية لتحقيق مكاسب مادية مقابل ضرب وحدة اوطانهم في مقتبل متجاهلين عمدا القواعد العامة للتاريخ، حيث اذا ضاعت الاصول ضاع التاريخ معها . وهي قاعدة عامة لا موضع للجدال فيها .
ودلك أن التاريخ لا يقوم إلا على الآثار التي خلفتها عقول السلف أو أيديهم، وبفقدها يجهل تاريخ عصرها ورجالها .أما اذا بقيت وحفظت فقد حفظ التاريخ فيها حسب قول الدكتور "أسد رستم" . ومنها ما اشتدت عليه الرياح وانقضت عليه الامواج فغرق بما فيه من البدائع والبواهر . وذلك لطمس الهويات التاريخية وجذور أصولها نزولا عند رغبات الدول الاستعمارية القديمة والحديثة لحلحلة اللحمة الوطنية لمكوناتها الاتنية لتطبيق مخططاتها العنصرية وزعزعة استقرار الوحدة الترابية للوطن الواحد .
وهي مخططات قديمة قدم العصور احياها المقيم الفرنسي المارشال ليوطي مع ثلة من المهندسين العسكريين في شمال افريقيا لخلق مملكات امازيغية لما استعصى عليه فرض الحماية على المغاربة . ومنها ما شتتت العواصف أوساقه وبددت القوا صف أوزاره، فقذف بها البحر على السواحل البعيدة وألقاها الى الارجاء الغريبة فالتقطها غير أهلها من تيسر له تناولها وهمه التمتع بها، والحفاظ عليها في ابعد الاماكن ليوظفها في حينها عند الحاجة .وهو ما استشفه المغاربة من خلال الظهير البربري الذي استعملته فرنسا اثناء استعمارها للمغرب لما استبسلت المقاومة المغربية في دحر المعمر الفرنسي في كل التراب الوطني واشتعلت الجبال والسهول والبراري حروبا زلزلت اقدامهم فخرج المعمر بورقة التفرقة بين المغاربة المجاهدين .
فاذا ما أخدنا بعين الاعتبار الاراء العلمية والتاريخية التي تناولت نشأة أصول الانسان سواء التي ذهبت الى أصوله الافريقية أو الى أصوله فيما بين النهرين أو اصوله العربية بشبه الجزيرة العربية واليمن . فان الحضارات تأخذ بالتنوع والتفرد وبالتالي بالتمركز جنبا الى جنب، في حيز ضيق إلا بصورة تدريجية وفي عهد قريب منا جدا. وقد برز هذا التنوع وأصبح الطابع المميز لحياة الناس في التاريخ القديم، ردحا طويلا من الزمن . وقد كانت هذه الظاهرة أمرا لازما .
فمنذ أن أخذت فئات من الاقوام البشرية في الاستقرار والتحضر، راحت كل فئة تتطور في المحيط الذي ارتضته لها مقرا وفقا لعوامل زمنية ومكانية خضعت لها، ولمؤثرات حسية وخلقية عرفت بها ودرجت عليها، والحق يقال ان التفتت الذي ألم بالحضارة الوحدانية وتشعبها الى حضارات متعددة ليست إلا النتيجة المنطقية للرقي الذي حققه الانسان ولتطوره الصاعد الذي زاد حياته المادية والعقلية تعقيدا وتشابكا، ووفر له أسباب التباين والتغاير والتفرد . فالحديث عن الشعب الامازيغي بمكوناته الثقافية واللغوية والثراتية يجرنا الى البحث في جذوره التاريخية وسبر منابع قدومه ومصادر نشأته، فمن خلال بعض النصوص الشعرية القديمة التي تمت الاشارة فيه لأصول الامازيغ البرابرة حيث تقول : ايها السائل عن أصولنا قيس غيلان بني العز الاول نحن ما نحن بني بر الندى طراد الازمان نحار الابل
فالحديث عن الشعوب الامازيغية بمكوناتها الثقافية واللغوية والتراثية يجرنا الى التقسيمات التي افرزها هيكل في كتاباته عن الشعوب من حيث هناك شعوب تاريخية وأخرى لا تاريخية .
ودخولنا الى هذا المجال ومفصلاته ستظل بنا السبل ونتيه في تحديد ماهية هذه الشعوب، وستعرج بنا الى الاستقصاء في مضان أمهات المراجع اللغوية واللسانية لتلمس الحقيقة في اللغات القديمة . إلا أننا في مقالنا سنقتصر على بعض الدراسات القديمة والحديثة التي قسمت البربر الى طائفتين كبيرتين .البربر الحضر المعروفين بالبرانس الذين يسكنون النواحي الخصبة والسفوح المزروعة .
وهؤلاء يعملون بالزراعة والصناعة و نتيجة اتصالهم بحضارة القرطاجيين واللاتينيين والبحر المتوسط. مما يعطينا الانطباع على أنهم أقوام نزحوا في حقب متقدمة من التاريخ من مناطق كانت خصبة كالتي عاشت فيها عاد قديما، وهي اليمن وحضرموت وانتشروا بين سواحل الخليج الفارسي وحدود أرض الجزيرة وكانت عاصمتهم في بلاد اليمن قرب جبل حبش التي كانت تمتد حتى العراق على ساحل الخليج الفارسي، ومنها كانوا يرحلون الى اي مكان يختارون في طول البلاد وعرضها في طمأنينة لما كانت بلاد العرب لا يوجد بها أنهار تخصب الارض فتأتي أكلها كل حين فقد اعتاد أهلها الهجرة الى الأقطار المجاورة طلبا للرزق .
وطائفة البربر البدو المعروفين بالبتر الذين يقيمون في الصحاري والواحات وهؤلاء يعيشون على الرعي ويميلون الى الاغارة على ما يجاورهم من نواحي العمران، وهم النازحون من الجزيرة العربية التي كانت تحيط بها المياه من الجنوب والغرب وبعض الاجزاء الشرقية بحيث اعتادوا قديما على الغارات والتردد على الجهات الشمالية والشرقية كبابل وسوريا وبلاد فارس .
ففي اعتقاد تمزغا وايمازيغن الجدد أن الشعب الامازيغي هو الاصل في شمال افريقيا بتقاليده وطقوسه وديانته . يستدلون على ذلك بإمارة بورغواثا الذين استعملوا الامازيغية كلغة تبشير اثناء المد الاسلامي في افريقيا، حيث دافعوا عن نهجهم الديني بالوسائل التي امتلكوها حينئذ، فلا غرو من القول بأن اللغة الامزيغية هي مزيج من اللهجات المحلية التي كانت سائدة في المنطقة ابان المد العربي وهجرة مجموعة من القبائل العربية من المشرق الى المغرب، فاختلطت هذه اللهجات باللغة العربية فبات من المتوقع رطانة هذه القبائل البربرية في لغتها بحيث يعتبرون الامازيغ الجدد ممن تحركهم الايادي الاستعمارية ذات الفكر الاقطاعي الاوليغارشي والمطامح التوسعية على حساب الهوية المغربية والإيديولوجيات الاستعبادية الماسونية، أن ثقافتهم ثم اقصائها بطريقة ممنهجة لفترات من التاريخ عن قصد أو غير قصد، وما كابده هذا الشعب من اقصاء استعماري مدفوع لكي تخرس حتى تفنى وتزول وينتهي أمرها حصيلة ما عرفه المغرب من حملات مكثفة استهدفته لنشر الثقافة الاسلامية معتمدة سبل الجهاد باعتبارها رهان حرب ايديولوجية عاجزة عن الاقناع المعقلن والحوار المنطقي، وإنما استعملت السلاح أي العنف والمكر والاغتيال مما سمح له بالانتصار وفرض دينه وثقافته .
بل هذه النظرات الشوفينية الضيقة هي افتراء على التاريخ الاسلامي والعربي وحضارتهما العريقتين وافتراءات مبتذلة على تاريخ المغرب وإسلامه . فكل ما ينتجه العقل البشري الضيق المقيد بالتعليمات الفوقية يعتبر باطلا مردود على أصحابه دليلنا الهجرات العربية المتوالية التي عرفتها المنطقة منذ قدم التاريخ عن طريق القوافل التجارية التي كانت تمارس تجارتها مع شعوب الحضارات القديمة التي استقرت في المنطقة أو دفعها توسعها التجاري لاكتشاف مراكز تجارية غير التقليدية لديها . يتبع