إقتصاد
الأسر المغربية متشائمة وتؤكد عدم قدرتها على الإدخار
كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر تابع منحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، ما يشعر المغاربة بكثير من التشاؤم حول مستقبلهم.
وانتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 74,9 نقطة عوض 79,1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و87,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.
ويرجع تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال هذا الفصل إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.
وبخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 27,3 % من الأسر تدهوره و 40,6 % استقراره في حين 32 % ترجح تحسنه، وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر 4,7 نقاط عوض 10 نقاط خلال الفصل السابق و 15 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وعند سؤال الأسر في الفصل الثاني من العام الجاري حول تطور البطالة،حيث بدت أكثر تشاؤما، توقعت 20,1 % بعكس ذلك. و 83 % منها بارتفاعها مقابل 6,1 % فقط تترقب انخفاضها خلال 12 شهرا المقبلة.
واعتبرت 61,4 % من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين صرحت 20,1 % بعكس ذلك.
وعبرت 62,4 %من الأسر، عن أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,2 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.
ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,4 % .
وعند سؤالها حول وضعيتها المالية خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 32,7 %من الأسر بتحسنها مقابل 8,5 % بتدهورها، حسب بحث المندوبية.
وتتوقع 31,2 % من تحسن وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 12,9 % التي تنتظر تدهورها.
وصرحت 83,3 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من العام الحالي، بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 16,7 في المائة، ترى أن ذلك متاح لها.
وعكس التوقعات الرسمية لمستوى ارتفاع أسعار المستهلكين في المغرب، والذي ينتظر أن يبقى في حدود 0,8 في المائة، فقد صرحت 89 % من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,1 % فقط عكس ذلك.
وتتوقع 86,5 % من الأسر استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الـ12 شهرا المقبلة، في حين توقع الباقي استقرار مستواها (13,5%).
كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر تابع منحاه التنازلي الذي بدأه منذ أكثر من سنة، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، ما يشعر المغاربة بكثير من التشاؤم حول مستقبلهم.
وانتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 74,9 نقطة عوض 79,1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و87,3 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.
ويرجع تدهور مؤشر ثقة الأسر خلال هذا الفصل إلى تراجع جميع المؤشرات المكونة له سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية.
وبخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 27,3 % من الأسر تدهوره و 40,6 % استقراره في حين 32 % ترجح تحسنه، وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر 4,7 نقاط عوض 10 نقاط خلال الفصل السابق و 15 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وعند سؤال الأسر في الفصل الثاني من العام الجاري حول تطور البطالة،حيث بدت أكثر تشاؤما، توقعت 20,1 % بعكس ذلك. و 83 % منها بارتفاعها مقابل 6,1 % فقط تترقب انخفاضها خلال 12 شهرا المقبلة.
واعتبرت 61,4 % من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2019، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين صرحت 20,1 % بعكس ذلك.
وعبرت 62,4 %من الأسر، عن أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,2 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.
ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,4 % .
وعند سؤالها حول وضعيتها المالية خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 32,7 %من الأسر بتحسنها مقابل 8,5 % بتدهورها، حسب بحث المندوبية.
وتتوقع 31,2 % من تحسن وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 12,9 % التي تنتظر تدهورها.
وصرحت 83,3 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من العام الحالي، بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 16,7 في المائة، ترى أن ذلك متاح لها.
وعكس التوقعات الرسمية لمستوى ارتفاع أسعار المستهلكين في المغرب، والذي ينتظر أن يبقى في حدود 0,8 في المائة، فقد صرحت 89 % من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,1 % فقط عكس ذلك.
وتتوقع 86,5 % من الأسر استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الـ12 شهرا المقبلة، في حين توقع الباقي استقرار مستواها (13,5%).
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد