مراكش

اعتقال عنصر من القوات المساعدة يمتهن السرقة بالنشل بمراكش


كشـ24 نشر في: 21 يوليو 2014

اعتقال عنصر من القوات المساعدة يمتهن السرقة بالنشل بمراكش
وقع عنصر من القوات المساعدة يعمل بمراكش في شر أعماله، وانتهى به المطاف إلى نزع الزي الرسمي الخاص بالجهاز المنتمي إليه وارتداء جبة   نزلاء السجن المحلي بولمهاز. 
 
كان العنصر المذكور يعيش حياتين متناقضتين، يظهر في إحداها بمظهر رجل القانون الذي يسهر على حماية الناس وأملاكهم، ويرتدي في الثانية ثوب المجرم المحترف الذي يتربص بالآخرين لسلبهم أموالهم ومتعلقاتهم، ويعكس بذلك شعار " حاميها حراميها".
 
انقشعت سحب الحقيقة ليلة أول السبت ، حين كان مواطن يقود دراجته النارية من نوع " سوينغ" على مستوى شارع محمد السادس مردفا خلفه زوجته دون أن يدور في خلدهما أنهما بصدد اجتياز تجربة مريرة.
 
وفجاة وبدون مقدمات توسطت الشارع دراجة نارية سريعة من نوع" سي90" كان سائقها الشاب يقود بتؤدة وعيونه تتفحص الفضاء الممتد وكأنه يبحث عن شيء ضائع، قبل ان تتسمر نظرته على الدراجة النارية التي يمتطيها الزوجان وينطلق في أثرها رافعا بذلك من منسوب  سرعة دراجته. 
 
ماكاد السائق الشاب يحادي المرأة وزوجها، حتى كشر عن أنياب غدره ، وانقضت يداه بحركة متقنة على الحقيبة اليدوية للمرأة وانطلق بأقصى سرعة محاولا الإبتعاد بغنيمته بعيدا عن عيون الفضوليين من مستعملي الطريق. 
 
" واشدو الشفار، واشدو الشفار" كانت المرأة تصرخ بهستيرية ظاهرة وقد فاجأتها حركة اللص الغير المتوقعة، قبل أن يتوب الزوج لرشده ويستوعب ما تعرضت له الزوجة من سرقة، وبالتالي قراره الإنطلاق خلف السارق وركوب قطار مطاردة  لصيقة ، محاولا جهد الإمكان التغلب على فارق السرعة التي تتميز بها دراجة غريمه.
 
احترافية اللص جعلته يعرج بدراجته التارية صوب الأزقة المتفرعة عن الشارع الرئيسي محاولا جهد الإمكان التخلص من مطاردة ضحاياه، فيما رأسه لا تتوقف عن الإستدارة نحو الخلف للتأكد من نجاحه في الإفلات بفعلته بعيدا عن متناول  الزوج. 
 
بلغت المطاردة حدود زنقة القادسية على مشارف كازينو السعدي دون أن يفلح اللص الهارب من مراوغة مطارديه ، حيث أبدى زوج الضحية براعة متناهية وشجاعة بطولية في تعقب الجاني والإستمرار في تضييق المسافة بينهما. 
 
تحت ضغط المطاردة واستمرارا في نهج الإلتفات نحو الخلف لاستطلاع مآل المطاردة، أقدم اللص على ارتكاب خطوة قاتلة ستكون سببا في نهاية نشاطه، حين التفت خلفه دون ان ينتبه لعمود كهربائي ينتصب بجنبات الطريق، ليرتطم به بكل السرعة الممكنة ويقع مجندلا وثقل الدراجة فوق جسده.
 
قوة الإرتطام عرضت اللص لإصابات حادة جعلته غير قادر عن النهوض مرة أخرى، ووضعت حدا للمطاردة بعد ان أدركته الضحية وزوجها، وقاما بمحاصرته دون أن يكون قادرا على إبداء أية مقاومة او محاولة الفرار بالنظر لجسامة إصابته.
 
حلت بعض العناصر الأمنية بمسرح الواقعة، وعملت على نقل المعني صوب مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية، مع فتح تحقيق  أولي في النازلة تفجرت نتائجه عن مفاجئة من العيار الثقيل.
 
اللص الموقوف ( ع. س) لم يكن في حقيقة الأمر سوى عنصرا من القوات المساعدة يبلغ من العمر34 سنة، وينهض بمهمة حراسة الإقامة الخاصة لإحدى الشخصيات الوازنة، وقد دأب على استغلال الأوقات التي يكون فيها خارج "السرفيس " في الإغارة على ضحاياه ورشقهم بسهام السرقة بالنشل ، مستعيناً في ذلك بدراجته النارية التي يعتمدها ممتهنوا هذا النوع من السرقات، الى ان وقع في شر أعماله وسقط سقطته الأخيرة. 
 
بعد تلقيه العلاجات الضرورية، تم نقله صوب مقر الدائرة الأمنية الأولى قصد إخضاعه للتحقيق التفصيلي للكشف عن  الدوافع والأسباب التي دفعته للإرتماء في عمق هذا المستنقع، وجعلته يقدم على اقتراف هذه الافعال المنافية بشكل تام لوضعه الإعتباري كعنصر من القوات المساعدة، وبالتالي وضع نفسه موضع" الفقيه اللي نتسناو بركتو، ادخل الجامع  ببلغتو".

اعتقال عنصر من القوات المساعدة يمتهن السرقة بالنشل بمراكش
وقع عنصر من القوات المساعدة يعمل بمراكش في شر أعماله، وانتهى به المطاف إلى نزع الزي الرسمي الخاص بالجهاز المنتمي إليه وارتداء جبة   نزلاء السجن المحلي بولمهاز. 
 
كان العنصر المذكور يعيش حياتين متناقضتين، يظهر في إحداها بمظهر رجل القانون الذي يسهر على حماية الناس وأملاكهم، ويرتدي في الثانية ثوب المجرم المحترف الذي يتربص بالآخرين لسلبهم أموالهم ومتعلقاتهم، ويعكس بذلك شعار " حاميها حراميها".
 
انقشعت سحب الحقيقة ليلة أول السبت ، حين كان مواطن يقود دراجته النارية من نوع " سوينغ" على مستوى شارع محمد السادس مردفا خلفه زوجته دون أن يدور في خلدهما أنهما بصدد اجتياز تجربة مريرة.
 
وفجاة وبدون مقدمات توسطت الشارع دراجة نارية سريعة من نوع" سي90" كان سائقها الشاب يقود بتؤدة وعيونه تتفحص الفضاء الممتد وكأنه يبحث عن شيء ضائع، قبل ان تتسمر نظرته على الدراجة النارية التي يمتطيها الزوجان وينطلق في أثرها رافعا بذلك من منسوب  سرعة دراجته. 
 
ماكاد السائق الشاب يحادي المرأة وزوجها، حتى كشر عن أنياب غدره ، وانقضت يداه بحركة متقنة على الحقيبة اليدوية للمرأة وانطلق بأقصى سرعة محاولا الإبتعاد بغنيمته بعيدا عن عيون الفضوليين من مستعملي الطريق. 
 
" واشدو الشفار، واشدو الشفار" كانت المرأة تصرخ بهستيرية ظاهرة وقد فاجأتها حركة اللص الغير المتوقعة، قبل أن يتوب الزوج لرشده ويستوعب ما تعرضت له الزوجة من سرقة، وبالتالي قراره الإنطلاق خلف السارق وركوب قطار مطاردة  لصيقة ، محاولا جهد الإمكان التغلب على فارق السرعة التي تتميز بها دراجة غريمه.
 
احترافية اللص جعلته يعرج بدراجته التارية صوب الأزقة المتفرعة عن الشارع الرئيسي محاولا جهد الإمكان التخلص من مطاردة ضحاياه، فيما رأسه لا تتوقف عن الإستدارة نحو الخلف للتأكد من نجاحه في الإفلات بفعلته بعيدا عن متناول  الزوج. 
 
بلغت المطاردة حدود زنقة القادسية على مشارف كازينو السعدي دون أن يفلح اللص الهارب من مراوغة مطارديه ، حيث أبدى زوج الضحية براعة متناهية وشجاعة بطولية في تعقب الجاني والإستمرار في تضييق المسافة بينهما. 
 
تحت ضغط المطاردة واستمرارا في نهج الإلتفات نحو الخلف لاستطلاع مآل المطاردة، أقدم اللص على ارتكاب خطوة قاتلة ستكون سببا في نهاية نشاطه، حين التفت خلفه دون ان ينتبه لعمود كهربائي ينتصب بجنبات الطريق، ليرتطم به بكل السرعة الممكنة ويقع مجندلا وثقل الدراجة فوق جسده.
 
قوة الإرتطام عرضت اللص لإصابات حادة جعلته غير قادر عن النهوض مرة أخرى، ووضعت حدا للمطاردة بعد ان أدركته الضحية وزوجها، وقاما بمحاصرته دون أن يكون قادرا على إبداء أية مقاومة او محاولة الفرار بالنظر لجسامة إصابته.
 
حلت بعض العناصر الأمنية بمسرح الواقعة، وعملت على نقل المعني صوب مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية، مع فتح تحقيق  أولي في النازلة تفجرت نتائجه عن مفاجئة من العيار الثقيل.
 
اللص الموقوف ( ع. س) لم يكن في حقيقة الأمر سوى عنصرا من القوات المساعدة يبلغ من العمر34 سنة، وينهض بمهمة حراسة الإقامة الخاصة لإحدى الشخصيات الوازنة، وقد دأب على استغلال الأوقات التي يكون فيها خارج "السرفيس " في الإغارة على ضحاياه ورشقهم بسهام السرقة بالنشل ، مستعيناً في ذلك بدراجته النارية التي يعتمدها ممتهنوا هذا النوع من السرقات، الى ان وقع في شر أعماله وسقط سقطته الأخيرة. 
 
بعد تلقيه العلاجات الضرورية، تم نقله صوب مقر الدائرة الأمنية الأولى قصد إخضاعه للتحقيق التفصيلي للكشف عن  الدوافع والأسباب التي دفعته للإرتماء في عمق هذا المستنقع، وجعلته يقدم على اقتراف هذه الافعال المنافية بشكل تام لوضعه الإعتباري كعنصر من القوات المساعدة، وبالتالي وضع نفسه موضع" الفقيه اللي نتسناو بركتو، ادخل الجامع  ببلغتو".


ملصقات


اقرأ أيضاً
من تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي؟
ضمن لائحة التعيينات التي صادق عليها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته، برز اسم حنان الرياحي، والتي تم تعيينها عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي. وخلفت الرياحي في هذا المنصب اولعيد لمسافر، والذي تم تعيينه عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة. وبدأت الرياحي مسارها المهني كقائدة للمقاطعة الحضرية الثانية بمدينة العيون، قبل أن يتم تعيينها في سنة 2003 رئيسة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون. وفي نفس السنة انتقلت إلى مدينة طنجة، وتولت رئاسة الدائرة الحضرية الشرف مغوغة، والدائرة الحضرية الشرف السواني، وهي من أهم الدوائر الحضرية في مدينة طنجة. ويعتبر تعيين امرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية سابقة بولاية الجهة.
مراكش

لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة