الخميس 28 مارس 2024, 20:11

دولي

ارتفاع ضحايا إعصار موزمبيق إلى 417 قتيلا ومطالب أممية للإغاثة


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 مارس 2019

ارتفعت إلى 417 حصيلة ضحايا الإعصار الذي ضرب موزمبيق الأسبوع الماضي وأدى إلى سيول اجتاحت آلاف الكيلومترات المربّعة، في حين ضاعفت الأمم المتحدة دعواتها من أجل تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين.وضرب الإعصار إيداي يوم الجمعة الماضي سواحل وسط الموزمبيق مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة، وقد أدى إلى فيضانات في المناطق الداخلية وأحدث دمارا هائلا في شرق البلاد.وفي الإجمال أوقع الإعصار ايداي الذي تسبب بفيضانات كارثية وانزلاقات تربة في موزمبيق وزيمبابوي المجاورة 676 قتيلا على الأقل في البلدين.وحذّرت الأمم المتحدة من مزيد من المعاناة مضاعفة دعواتها لمساعدة موزمبيق في وقت تحاول وكالات دولية مساعدة عشرات آلاف المتضرّرين جراء واحد من أقوى الأعاصير التي ضربت جنوب القارة الإفريقية.وأعلنت وزيرة التنمية الدولية الكندية مريم منصف أن بلادها "ستقدّم مساعدة أولية طارئة قدرها نحو 3,5 ملايين دولار لدعم جهود المنظمات الإنسانية بعد الدمار الذي أحدثه الإعصار الاستوائي إيداي في جنوب قارة إفريقيا".- "الوضع سيزداد سوءا" -وبعد أسبوع من الإعصار الذي صاحبته رياح بلغت سرعتها نحو مئتي كيلومتر في الساعة، يعيش الناجون ظروفا مأساوية ولا يزال بعضهم عالقا فوق أسطح المنازل، كما يحتاج من تم إنقاذهم مساعدات غذائية ويواجهون خطر تفشي أمراض وأوبئة خطيرة مثل الكوليرا.والسبت حذّرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هنرييتا فور من أن "الأوضاع ستزداد سوءا قبل أن تشهد تحسّنا".وقالت فور إن وكالات المساعدة بدأت تدرك للتو "حجم الأضرار"، مضيفة أن "المياه قد غمرت قرى بأسرها كما أن مباني ومدارس سوّيت أرضا ودمرت مراكز الرعاية الصحية".وليل الجمعة صنف برنامج الأغذية العالمي الأزمة بأنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، واضعة إياها في مصاف الأزمة في اليمن وسوريا وجنوب السودان.وقال المتحدث باسم البرنامج إيرفيه فيرهوسل إن التقدير "سيسرّع وتيرة العمليات الجارية حاليا لمساعدة ضحايا إعصار الفئة الرابعة الذي ضرب الأسبوع الماضي وتسبب بفيضانات كبرى أدت إلى خسائر بشرية لا تحصى وشرّدت 600 الف شخص على الأقل".وقد تضرر أكثر من مليوني شخص في موزمبيق وزيمبابوي وملاوي التي انطلقت منها العاصفة كمنخفض استوائي أدى إلى مقتل ستين شخصا وشرّد نحو مليون شخص وتسبب بفيضانات كبرى.ولا يزال المئات في عداد المفقودين.وقال فيرهوسل "الآن وقد بدأ العالم يدرك حجم الدمار والمأساة جراء الإعصار إيداي، علينا كمجتمع دولي أن نتحرّك بأسرع وقت"."مثل اليمن وسوريا" -وتسابق الوكالات الإنسانية الوقت لمساعدة المتضرّرين الذين لم يحظ كثر منهم بوجبة غداء منذ أيام.وبدأ تردي مستوى النظافة يشكل هاجسا ويطرح مخاوف من تفشي الأمراض.وأعلن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في بيان "لقد وردت تقارير عن حصول إصابات بالكوليرا في بيرا كما وعن تزايد الإصابات بالملاريا في صفوف الأشخاص المحاصرين بالمياه".وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الناجين يواجهون خطر الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي كالالتهابات الرئوية.وقال وزير البيئة الموزمبيقي سيلسو كوريا "إنها كارثة طبيعية لا سابق لها. إنها كارثة كبرى".وتبدو المناطق غرب بيرا أشبه ببحيرة داخلية ولا يزال الآلاف عالقين على الأسطح وفوق أشجار تسلّقوها هربا من الفيضانات.وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تقارير أفادت بأن مدينة بوزي الواقعة عند مصب نهري جنوب غرب بيرا "قد اختفت وأن ارتفاع منسوب المياه فيها يوازي ارتفاع أشجار النخيل".وقال رئيس الوزراء كارلوس أنطونيو دو روزاريو "إنها كارثة".وعلى الرغم من تأكيد الحكومة أن مستوى المياه ينخفض ببطء حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من مخاطر حصول فيضانات جديدة إذا استمر هطول الأمطار.وقال منسّق المكتب سيباستيان ستامبا إن "نهر زامبيزي في حالة فيضان، إن مستوى المياه مرتفع جدا... الأمطار غزيرة في المرتفعات"، محذّرا من أن تدفّق هذه المياه إلى نهر زامبيزي يفاقم خطر فيضانه ويجعلنا أمام حالة طوارئ ثانية.

ارتفعت إلى 417 حصيلة ضحايا الإعصار الذي ضرب موزمبيق الأسبوع الماضي وأدى إلى سيول اجتاحت آلاف الكيلومترات المربّعة، في حين ضاعفت الأمم المتحدة دعواتها من أجل تقديم مزيد من المساعدات للمتضررين.وضرب الإعصار إيداي يوم الجمعة الماضي سواحل وسط الموزمبيق مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة، وقد أدى إلى فيضانات في المناطق الداخلية وأحدث دمارا هائلا في شرق البلاد.وفي الإجمال أوقع الإعصار ايداي الذي تسبب بفيضانات كارثية وانزلاقات تربة في موزمبيق وزيمبابوي المجاورة 676 قتيلا على الأقل في البلدين.وحذّرت الأمم المتحدة من مزيد من المعاناة مضاعفة دعواتها لمساعدة موزمبيق في وقت تحاول وكالات دولية مساعدة عشرات آلاف المتضرّرين جراء واحد من أقوى الأعاصير التي ضربت جنوب القارة الإفريقية.وأعلنت وزيرة التنمية الدولية الكندية مريم منصف أن بلادها "ستقدّم مساعدة أولية طارئة قدرها نحو 3,5 ملايين دولار لدعم جهود المنظمات الإنسانية بعد الدمار الذي أحدثه الإعصار الاستوائي إيداي في جنوب قارة إفريقيا".- "الوضع سيزداد سوءا" -وبعد أسبوع من الإعصار الذي صاحبته رياح بلغت سرعتها نحو مئتي كيلومتر في الساعة، يعيش الناجون ظروفا مأساوية ولا يزال بعضهم عالقا فوق أسطح المنازل، كما يحتاج من تم إنقاذهم مساعدات غذائية ويواجهون خطر تفشي أمراض وأوبئة خطيرة مثل الكوليرا.والسبت حذّرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) هنرييتا فور من أن "الأوضاع ستزداد سوءا قبل أن تشهد تحسّنا".وقالت فور إن وكالات المساعدة بدأت تدرك للتو "حجم الأضرار"، مضيفة أن "المياه قد غمرت قرى بأسرها كما أن مباني ومدارس سوّيت أرضا ودمرت مراكز الرعاية الصحية".وليل الجمعة صنف برنامج الأغذية العالمي الأزمة بأنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة، واضعة إياها في مصاف الأزمة في اليمن وسوريا وجنوب السودان.وقال المتحدث باسم البرنامج إيرفيه فيرهوسل إن التقدير "سيسرّع وتيرة العمليات الجارية حاليا لمساعدة ضحايا إعصار الفئة الرابعة الذي ضرب الأسبوع الماضي وتسبب بفيضانات كبرى أدت إلى خسائر بشرية لا تحصى وشرّدت 600 الف شخص على الأقل".وقد تضرر أكثر من مليوني شخص في موزمبيق وزيمبابوي وملاوي التي انطلقت منها العاصفة كمنخفض استوائي أدى إلى مقتل ستين شخصا وشرّد نحو مليون شخص وتسبب بفيضانات كبرى.ولا يزال المئات في عداد المفقودين.وقال فيرهوسل "الآن وقد بدأ العالم يدرك حجم الدمار والمأساة جراء الإعصار إيداي، علينا كمجتمع دولي أن نتحرّك بأسرع وقت"."مثل اليمن وسوريا" -وتسابق الوكالات الإنسانية الوقت لمساعدة المتضرّرين الذين لم يحظ كثر منهم بوجبة غداء منذ أيام.وبدأ تردي مستوى النظافة يشكل هاجسا ويطرح مخاوف من تفشي الأمراض.وأعلن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر في بيان "لقد وردت تقارير عن حصول إصابات بالكوليرا في بيرا كما وعن تزايد الإصابات بالملاريا في صفوف الأشخاص المحاصرين بالمياه".وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الناجين يواجهون خطر الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي كالالتهابات الرئوية.وقال وزير البيئة الموزمبيقي سيلسو كوريا "إنها كارثة طبيعية لا سابق لها. إنها كارثة كبرى".وتبدو المناطق غرب بيرا أشبه ببحيرة داخلية ولا يزال الآلاف عالقين على الأسطح وفوق أشجار تسلّقوها هربا من الفيضانات.وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تقارير أفادت بأن مدينة بوزي الواقعة عند مصب نهري جنوب غرب بيرا "قد اختفت وأن ارتفاع منسوب المياه فيها يوازي ارتفاع أشجار النخيل".وقال رئيس الوزراء كارلوس أنطونيو دو روزاريو "إنها كارثة".وعلى الرغم من تأكيد الحكومة أن مستوى المياه ينخفض ببطء حذّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من مخاطر حصول فيضانات جديدة إذا استمر هطول الأمطار.وقال منسّق المكتب سيباستيان ستامبا إن "نهر زامبيزي في حالة فيضان، إن مستوى المياه مرتفع جدا... الأمطار غزيرة في المرتفعات"، محذّرا من أن تدفّق هذه المياه إلى نهر زامبيزي يفاقم خطر فيضانه ويجعلنا أمام حالة طوارئ ثانية.



اقرأ أيضاً
تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014 أكثر من نصفهم قضوا غرقا، فيما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.وذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر. وأفادت بأن ما يقارب من 60 بالمئة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا. وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة. كما كشف التقرير أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، مبينا أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة. وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي". وشددت المنظمة الأممية على ضرورة "تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح". المصدر: "أ ف ب"
دولي

مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
لقي 11 شخصاً مصرعهم وتضرّر أكثر من 7 آلاف آخرين من جرّاء الإعصار «غاماني» الذي ضرب، صباح الأربعاء، الطرف الشمالي لمدغشقر، بحسب ما أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت السلطات إن 6 أشخاص قضوا غرقاً فيما قُتل خمسة آخرون نتيجة انهيار منازل أو سقوط أشجار. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل ستة وتضرر 2600 آخرين. واجتاحت المياه أكثر من 1200 كوخ ومنزل. وأظهرت مشاهد لافتة السيول تجتاح بلدات وأشخاصاً يتقدمون مشكلين سلسلة بشرية بينما المياه تصل إلى مستوى الخصر في محاولة لإخراج سكان آخرين من منازلهم. وأدت الفيضانات أيضاً إلى توقف حركة السير على طرق وجسور. وقال المكتب، في بيان، مساء الأربعاء، إنّ الإعصار سبقته أمطار غزيرة استمرت طوال الأسبوع الماضي وتضرّر بسببها أكثر من ألف شخص آخرين. وحذّر المكتب من أنّ حصيلة القتلى والمتضرّرين مرشّحة للارتفاع. وليل الأربعاء، تراجعت قوة الإعصار «غاماني» إلى عاصفة استوائية شديدة. ومن المتوقع أن يغادر «غاماني» الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة. وقال الجنرال إيلاك أندرياكاجا، المدير العام للمركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الأعاصير المماثلة نادرة. حركته شبه ثابتة. عندما يتوقف الإعصار في مكان واحد، فإنّه يدمّر البنية التحتية بأكملها. هذا الأمر يسبّب عواقب وخيمة على السكّان ويتسبّب بفيضانات كبيرة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
عثر عناصر الإنقاذ في إندونيسيا على 4 جثث اثنتان منها جثتا طفلين، فيما يجري البحث عن 6 مفقودين بعد انزلاق أرضي وفيضانات في قرية بجزيرة جاوا، على ما أفاد مسؤول الأربعاء. وقال ميدي، مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، لوكالة فرانس برس، إنه "تم العثور على 4 جثث وما زال البحث عن 6 آخرين جاريا"، بحسب الحصيلة المتوفرة صباح الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوجود 10 أشخاص في عداد المفقودين.وغمرت المياه قرية سيبيندا في مقاطعة جاوا الغربية قبيل منتصف ليل الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، بينما كان العديد من السكان نائمين. كما لحقت أضرار بعشرات المنازل، ما أجبر مئات الأشخاص على الإخلاء. وتتعرّض اندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الأمطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل. المصدر: العربية.  
دولي

لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية رومي القحطاني، مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة بالمكسيك في سبتمبر المقبل، لتكون أول مشاركة لمواطنة سعودية في هذه المسابقة. وكتبت القحطاني (27 عاما) في حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو مليون شخص: "‏يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية". وتأتي مشاركة القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023 لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023 التي نظمت في دولة السلفادور. وسبق أن مثلت القحطاني المملكة في العديد من المسابقات العالمية، مثل ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط. وهي حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والعربية.
دولي

حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
قال موقع إلكاثو الكتالاني، أن دورية أمنية حجزت، السبت الماضي، 112 هاتفا محمولا وثلاثة أجهزة كمبيوتر، أحدهم مسروق في إيطاليا ، على متن حافلة متجهة إلى المغرب. وأضاف الموقع ذاته، أن الشرطة الإقليمية الكتالونية (Mossos d'Esquadra)، ضبطت المحجوزات أثناء عملية مراقبة روتينية للمركبات بمحطة حافلات كامبريلس (تاراغونا). وكانت الحافلة تحمل لوحة ترخيص مغربية. وبعد التحقق من وثائق النقل والسائقين، تم إخضاع الحافلة لعملية تفتيش عادية للأمتعة، حيث تم العثور على شحنة الأجهزة الإلكترونية. ونفى جميع المسافرين معرفتهم بمالكها الحقيقي. ولم يتمكن السائقان اللذان كانا على متن الحافلة من توثيق مصدر الأجهزة الإلكترونية، كما تم فحص جهاز التاكوغراف، وتبين أن كذبا على رجال الشرطة، وتم تغريمهما بمبلغ 4000 يورو، بسبب التحايل على السلطات، وفقًا لدياري دي تاراغونا.
دولي

هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 29 مارس 2024. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه، خلال هذه الصلاة، سيُلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا. وأشار البلاغ إلى أنه، بهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية في كوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا. وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقًا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا. ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء. ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتجدر الإشارة إلى أنه على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة. وتروم هذه العملية ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم موسكو إلى 140 قتيلا
أعلنت السلطات الروسية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي الذي وقع بقاعة مدينة كروكوس في العاصمة موسكو إلى 140 قتيلا و360 مصابا. وقال وزير الصحة ميخائيل موراشكو، في إفادة صحفية، إن أحد المصابين في الهجوم الإرهابي ممن كانت حالاتهم "حرجة" توفي اليوم في المستشفى، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 140، وفق ما نقلته وكالة "تاس" المحلية. وفي آخر إحصائية الاثنين الماضي، كان عدد ضحايا الهجوم الإرهابي 139 قتيلا، بينهم 3 أطفال، و182 مصابا، وفق ما أعلنته لجنة التحقيق الروسية. وفي وقت سابق الأربعاء، قال مركز طب الكوارث إن عدد المصابين في الهجوم ارتفع إلى 360 شخصا. ونقلت "تاس" عن مسؤول طوارئ صحي لم تسمه قوله إنه "حتى صباح الأربعاء، أصيب 360 شخصا، بينهم 11 طفلا، في الهجوم الإرهابي". وأضاف المسؤول أن نحو 92 مصابا لا يزالون في المستشفيات، بينما غادرها 63 آخرون، وتلقى 205 العلاج في عيادات خارجية، بحسب "تاس". وشهدت روسيا حدادا وطنيا، الأحد، على ضحايا الهجوم الإرهابي، وتم تنكيس الأعلام، بينما وضع سكان موسكو باقات زهور في قاعة مدينة كروكوس، وهي قاعة الحفلات الموسيقية حيث فتح مسلحون النار، الجمعة. وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي في بيان، الاثنين، باعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.​​​​​​​ والثلاثاء، اتهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم، لكن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن، الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة