الثلاثاء 18 يونيو 2024, 13:04

مراكش

ارتفاع الأسعار وجشع التجار.. أزمات معيشية تقهر البسطاء بمراكش


جلال المنادلي نشر في: 13 فبراير 2023

يمضي سكان مجموعة من الأحياء الشعبية والهامشية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي الأكثر كثافة سكانية بمراكش ، فترة طويلة في التنقل بين المحلات التجارية والسويقات الشعبية، للحصول على القليل من المواد الغذائية، وسط شكاوى وتذمر من الغلاء الفاحش للأسعار، في المقابل تتفاوت الأثمنة من محل لآخر ومن سويقة لأخرى، رغم دعوات بتفعيل لجان المراقبة.وسط المحلات التجارية وسويقة المصلى وبمحيط سوق بولرباح ، تزداد شكاوى البسطاء من المقهورين الذين اكتوت جيوبهم بنيران الغلاء بأعداد كبيرة وهم يتذمرون من ارتفاع أسعار العديد من المنتجات، مثل الزيت والسكر والحليب، وارتفاع أسعار الكثير من المنتجات كاللحوم والبيض، فضلا عن الخضر والفواكه، مما يدفعهم للاستغناء عن بعضها في كثير من الأحيان.تقول إحدى المواطنات أثناء وجودها في سوق بولرباح لشراء بعض السلع: "اليوم الأسعار أصبحت مرتفعة جدا، وهذا السوق الذي كانت الأسعار فيه رخيصة وفي متناول المسكين أصبحت غالية بشكل لا يطاق".وعلى الرغم أن المدينة الحمراء، اقتصادها يعتمد على القطاع السياحي، غير أن البسطاء لا نصيب لهم من ذلك سوى الفتات، حيث اضطرت الأزمات المعيشية العديد من النساء بمقاطعة سيدي يوسف بن علي للخروج مرغمات للبحث عن لقمة العيش في سوق الشغل، ويلجأ البعض منهن للعمل في الحي الصناعي بسيدي غانم بينما أخريات يلجأن إلى الاشتغال كعاملات نظافة رغم كبرهن في السن، وفي طيات هذه الأزمات تختبأ قصص كفاح مؤلمة أمام قساوة الحياة التي لم تعد كما كانت في السابق.الأكيد أن غلاء المعيشة في مراكش، ليس وضعا مقتصرا على المدينة الحمراء، وإنما هي أزمة عالمية تخطت جميع الحدود واكتوت بنيرانها كبريات الاقتصادات، وهي أزمة مابين حرب في أوكرانيا وتداعيات كورونا وغلاء للمحروقات في العالم، لكن المواطن البسيط لا يثق في هذه المسببات، ولا يهتم بالسياقات الدولية، إنه فقط يرى يوميا جشعا أكبر من أي وقت مضى يتغول، من أصغر تاجر للبقالة يستعرض عضلاته عليه، إلى طمع بائعي الخضر والفواكه التي تزخر بها بلادنا، بلاد الخير والبركة، مرورا بالشركات التي تتحكم بأسعار مختلف السلع كما يحلو لها تحت يافطات ومبررات حرية المنافسة.ويتوقع مراقبون في حال استمرار موجة الغلاء أن يتسبب ذلك في اشتعال فتيل التحركات الاحتجاجية التي قد تسبق بالمناطق المهمشة، ما يستدعي تدخلا عاجلا لخفض الأسعار وتقديم المساعدات للفئات المعوزة والهشة التي قد يتحول صمتها إلى صراخ يصعب اسكاته.

يمضي سكان مجموعة من الأحياء الشعبية والهامشية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي الأكثر كثافة سكانية بمراكش ، فترة طويلة في التنقل بين المحلات التجارية والسويقات الشعبية، للحصول على القليل من المواد الغذائية، وسط شكاوى وتذمر من الغلاء الفاحش للأسعار، في المقابل تتفاوت الأثمنة من محل لآخر ومن سويقة لأخرى، رغم دعوات بتفعيل لجان المراقبة.وسط المحلات التجارية وسويقة المصلى وبمحيط سوق بولرباح ، تزداد شكاوى البسطاء من المقهورين الذين اكتوت جيوبهم بنيران الغلاء بأعداد كبيرة وهم يتذمرون من ارتفاع أسعار العديد من المنتجات، مثل الزيت والسكر والحليب، وارتفاع أسعار الكثير من المنتجات كاللحوم والبيض، فضلا عن الخضر والفواكه، مما يدفعهم للاستغناء عن بعضها في كثير من الأحيان.تقول إحدى المواطنات أثناء وجودها في سوق بولرباح لشراء بعض السلع: "اليوم الأسعار أصبحت مرتفعة جدا، وهذا السوق الذي كانت الأسعار فيه رخيصة وفي متناول المسكين أصبحت غالية بشكل لا يطاق".وعلى الرغم أن المدينة الحمراء، اقتصادها يعتمد على القطاع السياحي، غير أن البسطاء لا نصيب لهم من ذلك سوى الفتات، حيث اضطرت الأزمات المعيشية العديد من النساء بمقاطعة سيدي يوسف بن علي للخروج مرغمات للبحث عن لقمة العيش في سوق الشغل، ويلجأ البعض منهن للعمل في الحي الصناعي بسيدي غانم بينما أخريات يلجأن إلى الاشتغال كعاملات نظافة رغم كبرهن في السن، وفي طيات هذه الأزمات تختبأ قصص كفاح مؤلمة أمام قساوة الحياة التي لم تعد كما كانت في السابق.الأكيد أن غلاء المعيشة في مراكش، ليس وضعا مقتصرا على المدينة الحمراء، وإنما هي أزمة عالمية تخطت جميع الحدود واكتوت بنيرانها كبريات الاقتصادات، وهي أزمة مابين حرب في أوكرانيا وتداعيات كورونا وغلاء للمحروقات في العالم، لكن المواطن البسيط لا يثق في هذه المسببات، ولا يهتم بالسياقات الدولية، إنه فقط يرى يوميا جشعا أكبر من أي وقت مضى يتغول، من أصغر تاجر للبقالة يستعرض عضلاته عليه، إلى طمع بائعي الخضر والفواكه التي تزخر بها بلادنا، بلاد الخير والبركة، مرورا بالشركات التي تتحكم بأسعار مختلف السلع كما يحلو لها تحت يافطات ومبررات حرية المنافسة.ويتوقع مراقبون في حال استمرار موجة الغلاء أن يتسبب ذلك في اشتعال فتيل التحركات الاحتجاجية التي قد تسبق بالمناطق المهمشة، ما يستدعي تدخلا عاجلا لخفض الأسعار وتقديم المساعدات للفئات المعوزة والهشة التي قد يتحول صمتها إلى صراخ يصعب اسكاته.



اقرأ أيضاً
تجدد المطالب بفك العزلة بين أحياء بمراكش وربطها بالطاكسيات الكبيرة
تغيب خطوط سيارات الأجرة الكبيرة عن عدد من الأحياء بمدينة مراكش، وسط استنكار وتذمر كبير من طرف الساكنة. وكما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من أحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي من قبيل الحي الجديد -دوار الظلام- الذي يعاني قاطنوه من غياب سيارات الأجرة الكبيرة، فإن الأمر يمتد إلى أحياء تابعة لمقاطعة جليز؛ كأبواب جليز، ودوار الكدية، وأكيوض، وغيرها التي تغيب عنها خطوط التاكسيات كما هو الشأن عن تجزئات سكنية بالمحاميد الكبير، الأمر الذي يجعل ساكنة هذه الأحياء “معزولة” وتقطع مسافات طويلة من أجل الوصول لخطوط الطاكسيات الكبيرة، أو استخدام سيارات الأجرة الصغيرة التي تنعدم بين الفينة والأخرى. و يساهم غياب الطاكسيات الكبيرة في معاناة يومية للمواطنين الذين لا يجدون سوى الدراجات الثلاثية العجلات أو الهوندات للتنقل أو سيارات النقل السري بين الأحياء ما يعرض سلامتهم لعدة أخطار. كما يساهم في الامر غياب محطات إضافية للطاكسيات بعدد من أحياء المدينة، خصوصا التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، والاكتفاء بالمشي سيرا على الأقدام لمسافات طويلة وهو ما يخلق معاناة إضافية للساكنة التي تجد نفسها في عزلة رغم أنها محسوبة على المجال الحضري.
مراكش

“عطلة عيد الأضحى”.. إغلاق “الحانوت” يتسبب في أزمة بمراكش
على غرار عدد من مدن المملكة، تشهد مدينة مراكش منذ صبيحة عيد الأضحى، إغلاقا للعديد من المحلات التجارية، الشيء الذي يتسبب في خصاص في المواد الاستهلاكية لدى مجموعة من الأسر المراكشية التي لم تسعفها ظروفها من أجل إقتناء حاجياتها الضرورية قبل حلول العيد. وتتكرر هذه الظاهرة مع حلول كل عيد ديني، كما يرجع السبب وراء هذا الإغلاق إلى الأهمية الكبرى التي يتميز بها عيد الأضحى؛ في قلوب المغاربة قاطبة، حيث يستغل أصحاب تلك المحلات، والتي يتواجد أغلبها بالاحياء الشعبية للمدن، يوم العيد لأخذ قسط من الراحة وإمضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. ويقدم بعض أصحاب المحلات على توقيف نشاطهم التجاري لأيام عديدة بعد يوم العيد، من أجل السفر إلى مدن إقامتهم. وكما لهذا الأمر من أثر إيجابي على أصحاب المحلات التجارية، فإن بعض المواطنين يرون أن توقف أغلب المحلات التجارية أيام الأعياد يؤثر سلبا على سير حياتهم اليومية حيث قد يضطرون إلى التنقل خارج أحياءهم لأجل اقتناء حاجياتهم اليومية.
مراكش

ساحة جامع الفنا تخلو من حيويتها في عطلة العيد
مع بداية أيام عيد الأضحى، تعيش ساحة جامع الفنا في مدينة مراكش حركية ضعيفة وهدوء غير معتاد على عكس الأيام العادية. هذه الساحة التي تشهد عادةً حركة نشطة وزخماً من الزوار والسياح، تتوقف أنشطتها بشكل ملحوظ في أول أيام العيد، حيث ينشغل المواطنون بالاحتفال بالعيد وأداء الطقوس الدينية والاجتماعية المتعارف عليها. وتخلو الساحة من باعتها وحرفييها والمواطنين الذين يزورونها بانتظام، وتصبح وجهة قليلة الحضور تحتضن السياح الأجانب وبعض العابرين الذين يمرون بها بشكل عرضي. هذا الأمر يرجع بالأساس إلى انصراف الكثير من الزوار إلى مناطق سكناهم خارج المدينة، حيث يقضون عطلة العيد مع أسرهم. ومن بين الذين غادروا، صناع الفرجة من "الحلايقية"، العارضين، وفناني الشارع الذين يجعلون من هذه الساحة مسرحاً لعروضهم وفنونهم. تلك الشخصيات المميزة التي تضيف لمسة خاصة إلى جو المكان يصبحون غائبين خلال هذه الفترة الخاصة بالعيد. ومع اقتراب نهاية عطلة العيد، يتوقع عودة الحيوية المعهودة إلى ساحة جامع الفنا في قلب المدينة الحمراء. فبعد أن تنتهي التزامات العيد وتعود الحياة إلى طبيعتها، ستعود هذه الساحة لتعيش أيامها النشطة والمفعمة بالحياة، حيث يعود السياح والمواطنون ليملؤوا الساحة بنشاطهم وحركتهم المعتادة، مما يجعلها مرة أخرى واحدة من أبرز الوجهات السياحية الساحرة.
مراكش

الجزارون المتجولون يستفردون بشوارع مراكش في يوم عيد الأضحى
ينتشر جزارو الذبائح بشوارع مراكش ، عقب صلاة عيد الاضحي المبارك من كل عام، شاهرين السكاكين والسواطير "أدوات الذبح" ليتميز بعضهم عن غيرهم بالزي الأبيض والأدوات المعلقة بجسدهم. ويستوقف الجزار المتجول كل من له ذبيحة اراد التضحية بها خلال أيام عيد الاضحي المبارك، دون اللجوء إلى حجز الجزار بوقت كاف قبل التضحية، ليكون "الجزار المتجول " علامة مميزة داخل شوارع المدينة خلال أيام عيد الاضحي المبارك، ومن بين هؤلاء من كان جزارا بالفعل ومنهم من يتخذها هواية، تساعده على الإنفاق لأيام قادمة عقب انقضاء هذا الموسم. ولم يشترط أن يكون "الجزار المتجول" من أصحاب مهن الجزارة في الأساس، ولكن يتواجد من بينهم من له هواية الذبح فقط ولم يتخذها مهنة أساسية له فهي موهبة لكسب الرزق الموسمي فقط. ويُعتبر يوم العيد فرصة مهمة للجزار، إذ يُخصَّص الصباح لعملية الذبح، بينما تفتح محال الجزارة أبوابها بعد الزوال لتقديم خدماتها للمواطنين الذين يرغبون في تقطيع خرافهم خشية تعفن لحومها نتيجة الحرارة المرتفعة في المدينة الحمراء.
مراكش

تذكير: هذه قائمة مصليات عيد الأضحى بمراكش وموعد الصلاة فيها
قالت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، إن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1445 ه/2024 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات. وبخصوص لائحة هذه المصليات، أشارت إلى مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي. كما ذكرت مصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار. من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مراكش

شخص في حالة غير طبيعية يثير المخاوف بمراكش
توصلت "كشـ24"، بمجموعة من الصور لشخص مجهول الهوية يتجول في حالة غير طبيعية، بالقرب من المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادرنا، فإن المعني بالأمر الذي يتجول بالقرب من المنطقة المذكورة منذ ليلة أمس السبت 16 يونيو الجاري، من المرجح أنه يعاني من اضرابات عقلية. وطالب مواطنون الجهات المعنية بالتدخل من أجل التحقق من أمر المعني بالأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
مراكش

عيد الأضحى في مراكش.. مناسبة لظهور مهن موسمية
ككل سنة تنشط الحركة التجارية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تظهر مهن موسمية تتيح للعديد من الشباب والتجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة من السنة، والاستفادة من الرواج الاقتصادي الذي يُصاحب هذه المناسبة الدينية. بمراكش وعلى غرار العديد من مدن المملكة، يتم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى داخل البيوت وأيضا في الأحياء التي تتحول إلى فضاءات خاصة تعج بالمواطنين من أجل التبضع في أجواء من الفرحة والأخوة تعكس التشبث الراسخ بالتقاليد. أجواء تتميز بظهور مهن مؤقتة تأتي للاستجابة لبعض الحاجيات وتقديم خدمات يكثر الطلب عليها خلال مناسبة " عيد الكبير" ولاسيما المنتجات الاستهلاكية والفخار والمعدات واللوازم المرتبطة بفترة قبل وبعد العيد. في المدينة الحمراء وخاصة بالأسواق والأحياء الشعبية، يعرض التجار مواد مختلف المواد الضرورية لاكتمال مائدة العيد وفي مقدمتها التوابل بكل أصنافها، تملء المحلات بألوانها وروائحها المختلفة. وتزدهر العديد من المهن خلال هذه الفترة من السنة من قبيل بيع الأواني الفخارية التي يستخدمها المراكشيون في إعداد أطباق متميزة تشتهر بها المدينة من قبيل الطاجين و"الطنجية" التي تستهلك بكثرة خلال العيد. ويتعلق الأمر أيضا، ببيع المشاوي الحديدية، والكلأ والعلف المخصص للأغنام، إلى جانب مهنة شحذ السكاكين والأدوات الحادة المخصصة للذبح، وبيع مادة الفحم الطبيعي المخصص للطهي والشواء والتي يكثر عليها الإقبال خلال هذه الفترة. ومن بين المهن الظرفية التي تظهر خلال عيد الأضحى وتتيح للشباب الحصول على دخل مهم، شي رؤوس الأغنام على الخشب، في أماكن خاصة بالشوارع، مما يسهل عملية تنظيف وغسل رأس الأضحية من قبل الزبائن. وتشهد هذه المناسبة الدينية، أيضا، بروز مهنة باعة جلود الأضحية، الذين يجوبون الأزقة والشوارع لجمع جلود الأضحية لبيعها للمدابغ من أجل استخدامها في صناعة الملابس والأفرشة وغيرها من المنتوجات الجلدية. وإذا كانت لهذه المهن مكانتها في هذه المناسبة، فإن هناك كذلك العديد من العادات والطقوس المرتبطة بشعيرة عيد الأضحى تحمل في طياتها الكثير من القيم والغايات النبيلة، والتي حرص الأجداد على الحفاظ على استمراريتها على مر السنين. ومن بين هذه التقاليد والعادات، ما يعرف بطقس "بوجلود"، أو "الهرمة" وهي عادة تكون في اليوم الثالث من عيد الأضحى، ويتم من خلالها جمع التبرعات من المنازل، والتي تخصص لتنظيم حفل جماعي في اليوم السابع من العيد، ثم عادة "تاقديرت "، وهي عبارة عن طقس مرتبط بالأطفال يجتمعون بمعداتهم المتمثلة في "مجمر صغير"، "وقدر صغير"، ليتنافسوا حول طهي ألذ الأطباق. وأبرز الأستاذ الباحث في التراث، أنس الملحوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه قبل أيام من حلول عيد الأضحى، تشهد المدينة رواجا تجاريا مهما من خلال ظهور مهن موسمية (الحنطة)، ولاسيما بائعي التوابل، والأواني الطينية، والفحم وغيرها. وأشار إلى استعدادات الأسر لاستقبال عيد الأضحى والتي من بينها ترتيب أفرشة المنزل وتنظيف المعدات النحاسية والفضية المتواجدة به، وتهيئ الحلويات وشراء اللوازم التي يكثر استخدامها خلال هذه المناسبة. ولفت من جهة أخرى، إلى أن هذه المناسبة الدينية تشكل فرصة لصوم يوم عرفة، والتصدق على الأسر المحتاجة وإدخال الفرحة والسرور في نفوس أفرادها. من جهته، قال محمد أشبار، أحد تجار التوابل بسوق العطارين بمراكش، في تصريح مماثل، إنه خلال مناسبة عيد الأضحى يزداد إقبال المواطنين على المعروضات من التوابل، واقتناء حاجياتهم منها كل واحد حسب إمكانياته المادية. وأضاف أن "بائعي التوابل يوفرون كميات كبيرة من هذه المواد، وإن كانت هذه الفترة تعرف إقبالا متواضعا هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية". وأشار إلى أن محلات بيع التوابل يقصدها خلال فترة العيد ساكنة المدينة وزائروها نظرا للأثمنة المناسبة بسوق العطارين. ويبقى عيد الأضحى من أهم الأعياد الدينية التي يحتفل بها جميع المسلمين في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، تتعزز فيها الروابط العائلية من خلال تبادل الزيارات واحياء التقاليد والعادات المتوارثة في أجواء من البهجة والسرور.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة