أثار الكاتب الصحافي المغربي عبد الرحيم التوراني قلق العديد من الكتاب والصحفيين المغاربة بعد إعلانه عن انقطاع تواصله مع المستشار السابق للملك الراحل الحسن الثاني إدوارد موحا الذي يقيم حاليا بمدينة مراكش.
وكشف الكاتب المغربي التوراني أنه التقى بإدوارد موحا مرة واحدة فقط قبل حوالي عامين، وذلك بعد انتقاله من الدار البيضاء إلى مراكش، حيث يقيم في استوديو صغير بعمارة حديثة البناء على مستوى "دوار العسكر"، مؤكدا في الحين ذاته أن التواصل بينهما لم ينقطع أبدا.
وأضاف عبد الرحيم التوراني، في تدوينة شاركها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أن إدوارد موحا، الذي ألف 14 كتابا باللغة الفرنسية، كان غالبا ما يتصل به ويسأل عن أخباره بشكل مستمر، إلا أن أخباره انقطعت مؤخرا بشكل غامض.
وقال الكاتب المغربي: "في الأسابيع الأخيرة اكتشفت أن عيد الفطر مر دون أن يتحدث معي إدوار موحا، وهو أمر غير معتاد... حاولت الاتصال به عدة مرات بواسطة رقم هاتفه المحمول، ثم عبر رقمه الثاني الخاص على الواتس آب، ولكن لا رنين ولا جواب".
وحققت التدوينة المذكورة تفاعلا كبيرا بين العديد من الكتاب والصحفيين المغاربة، الذي عبروا عن قلقهم وأعلنوا بدورهم عن انخراطهم في عملية البحث عن المعني بالأمر.
وفي اتصال لكشـ24 مع الكاتب المغربي عبد الرحيم التوراني، أكد هذا الأخير أن عدم توفره على رقم هاتف ابنة المعني بالأمر الوحيدة فرض عليه الاتصال بطليقته الصحفية فريدة موحا، إلا أنه لم يحصل على أي خبر جديد منها.
وعبر المتحدث لكشـ24 عن قلقه الشديد من هذا الاختفاء الغامض، مؤكدا أنه لا يعلم إذا كان صديقه إدوارد موحا على قيد الحياة أم لا، خاصة وأن التقدم في العمر أثر بشكل كبير على صحته.
وكان التوراني قد سلط في أكثر من مرة الضوء على الأوضاع المزرية التي يعاني منها إدوارد موحا، حيث انتقل من مستشار ملكي ينعم بحياة هانئة إلى شخص يعيش العزلة والوحدة وسط ظروف مالية صعبة اضطرته لكراء غرفة ضيقة مع الجيران.
وكان التوراني حريصا على نقل معاناة إدوارد موحا لمتابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، معبرا عن استغرابه للوضع الذي أضحى يعيش فيه المعني بالأمر وهو الذي كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أنعم عليه برخصة مأذونية مقلع للرخام، وبست مأذونيات أخرى للصيد البحري انتزعت منه بعد ذلك لأسباب تثير الريبة.
وجدير بالذكر أن إدوارد موحا هو مؤسس "الحركة الثورية للرجال الزرق"، المعروفة اختصارا باسم: "الموريهوب"، التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي، وتعد أول حركة تحرر في الصحراء المغربية قبل ظهور "البوليساريو".
وكان المعني بالأمر من المقربين من الملك الراحل الحسن الثاني، وأحد مستشاريه المهمين في الشؤون الصحراوية، كما عينه عاملا بوزارة الداخلية.
أثار الكاتب الصحافي المغربي عبد الرحيم التوراني قلق العديد من الكتاب والصحفيين المغاربة بعد إعلانه عن انقطاع تواصله مع المستشار السابق للملك الراحل الحسن الثاني إدوارد موحا الذي يقيم حاليا بمدينة مراكش.
وكشف الكاتب المغربي التوراني أنه التقى بإدوارد موحا مرة واحدة فقط قبل حوالي عامين، وذلك بعد انتقاله من الدار البيضاء إلى مراكش، حيث يقيم في استوديو صغير بعمارة حديثة البناء على مستوى "دوار العسكر"، مؤكدا في الحين ذاته أن التواصل بينهما لم ينقطع أبدا.
وأضاف عبد الرحيم التوراني، في تدوينة شاركها عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، أن إدوارد موحا، الذي ألف 14 كتابا باللغة الفرنسية، كان غالبا ما يتصل به ويسأل عن أخباره بشكل مستمر، إلا أن أخباره انقطعت مؤخرا بشكل غامض.
وقال الكاتب المغربي: "في الأسابيع الأخيرة اكتشفت أن عيد الفطر مر دون أن يتحدث معي إدوار موحا، وهو أمر غير معتاد... حاولت الاتصال به عدة مرات بواسطة رقم هاتفه المحمول، ثم عبر رقمه الثاني الخاص على الواتس آب، ولكن لا رنين ولا جواب".
وحققت التدوينة المذكورة تفاعلا كبيرا بين العديد من الكتاب والصحفيين المغاربة، الذي عبروا عن قلقهم وأعلنوا بدورهم عن انخراطهم في عملية البحث عن المعني بالأمر.
وفي اتصال لكشـ24 مع الكاتب المغربي عبد الرحيم التوراني، أكد هذا الأخير أن عدم توفره على رقم هاتف ابنة المعني بالأمر الوحيدة فرض عليه الاتصال بطليقته الصحفية فريدة موحا، إلا أنه لم يحصل على أي خبر جديد منها.
وعبر المتحدث لكشـ24 عن قلقه الشديد من هذا الاختفاء الغامض، مؤكدا أنه لا يعلم إذا كان صديقه إدوارد موحا على قيد الحياة أم لا، خاصة وأن التقدم في العمر أثر بشكل كبير على صحته.
وكان التوراني قد سلط في أكثر من مرة الضوء على الأوضاع المزرية التي يعاني منها إدوارد موحا، حيث انتقل من مستشار ملكي ينعم بحياة هانئة إلى شخص يعيش العزلة والوحدة وسط ظروف مالية صعبة اضطرته لكراء غرفة ضيقة مع الجيران.
وكان التوراني حريصا على نقل معاناة إدوارد موحا لمتابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، معبرا عن استغرابه للوضع الذي أضحى يعيش فيه المعني بالأمر وهو الذي كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أنعم عليه برخصة مأذونية مقلع للرخام، وبست مأذونيات أخرى للصيد البحري انتزعت منه بعد ذلك لأسباب تثير الريبة.
وجدير بالذكر أن إدوارد موحا هو مؤسس "الحركة الثورية للرجال الزرق"، المعروفة اختصارا باسم: "الموريهوب"، التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي، وتعد أول حركة تحرر في الصحراء المغربية قبل ظهور "البوليساريو".
وكان المعني بالأمر من المقربين من الملك الراحل الحسن الثاني، وأحد مستشاريه المهمين في الشؤون الصحراوية، كما عينه عاملا بوزارة الداخلية.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
