دولي

إيران تُعدم معارضا إيرانيا سويديا بتهمة “الإفساد في الأرض”


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 مايو 2023

نفّذت إيران السبت 6ماي، حكم الإعدام بحقّ المعارض الإيراني السويدي حبيب شعب بتهمة الإرهاب بعد اتهامه بأنه زعيم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" التي تنشط في محافظة خوزستان في جنوب غرب البلاد، وفق ما أفاد مصدر قضائي.وكان القضاء الإيراني قد ثبت في 12 مارس حكم الإعدام بحقه بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة والتخطيط للعديد من العمليات الإرهابية وتنفيذها".وقالت السويد حينها إن "حكم الإعدام عقوبة غير إنسانية لا يمكن تداركها والسويد مع بقية دول الاتحاد الأوروبي تدينها في كل الظروف"، بحسب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم.وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائيّة أنّ "حُكم الإعدام بحقّ حبيب شعب الملقّب حبيب أسيود، زعيم جماعة حركة النضال الإرهابيّة، قد نُفّذ صباح اليوم السبت".وندد بيلستروم السبت بإعدام المعارض السويدي-الإيراني.وكتب بيلستروم الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي على تويتر "عقوبة الإعدام هي عقوبة لاإنسانية نهائية، والسويد مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، تدين تطبيقها في كل الظروف".وإيران هي البلد الثاني بعد الصين من حيث تنفيذ أحكام الإعدام مع تقدير منظمات حقوقية عدد عمليات الشنق ب582 في العام 2022.وكان شعب يتزعم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" التي تنشط في محافظة خوزستان في جنوب غرب الجمهورية الإسلامية، وتعدها السلطات الإيرانية منظمة "إرهابية".فُقد شعب الذي كان مقيما في السويد، في أكتوبر 2020 بعدما توجه الى اسطنبول، قبل أن يظهر بعد نحو شهر محتجزا في إيران، وفق شريط بثه التلفزيون الرسمي في حينه.وفي دجنبر 2020، أعلنت السلطات التركية توقيف 11 شخصا يشتبه في قيامهم بخطفه في اسطنبول قبل نقله إلى مدينة فان الواقعة على الحدود الإيرانية وتسليمه إلى السلطات في طهران.وبثّ التلفزيون الإيراني بعد شهر من فقدان شعب في 2020 مقطع فيديو يُظهره وهو يدلي باعترافات منها العمل لصالح الاستخبارات السعودية، والمسؤولية عن هجوم استهدف عرضا عسكريا في 22 شتنبر 2018 في الأهواز، وأسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا.وهذه الاعترافات المسجلة شائعة في إيران، لكنها تلقى إدانة من المنظمات الحقوقية التي تتهم السلطات الإيرانية بأنها تنتزعها تحت التعذيب.وتعيش في محافظة خوزستان الغنية بالنفط أقلية عربية كبيرة، وهي تشكو من إهمالها من قبل السلطات. وكانت خوزستان واحدة من النقاط الساخنة لموجة الاحتجاجات نهاية العام 2019 التي قمعت بعنف.وفي مارس الماضي، حُكم بالإعدام على ستة رجال متهمين بالانتماء إلى "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" بعد اتهامهم "باتباع أوامر قادتهم الأوروبيين مثل حبيب شعب".إدانات أخرى حصل شعب على الجنسية السويدية أثناء إقامته في المنفى في السويد. ونظرا إلى عدم اعتراف إيران بازدواجية الجنسية لمواطنيها، رُفض طلب ستوكهولم إتاحة التواصل القنصلي معه.وذكر موقع "ميزان أونلاين" في مارس أن حبيب شعب "أقام في السويد سنوات عدة واستفاد من مرافق وإمكانات الحكومة والأجهزة الأمنية في هذا البلد".وتعرّضت طهران لموجة إدانات دولية بعدما أعدمت في يناير المسؤول السابق في وزارة الدفاع علي رضا أكبري الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية والمُدان بـ"التجسس".وفي فبراير، طردت ألمانيا دبلوماسيَين يعملان في السفارة الإيرانية في برلين احتجاجا على إصدار طهران حكما بالإعدام بحق معارض إيراني ألماني يُدعى جمشید شارمهد ويبلغ 67 عاما. وقد اتُهم بالمشاركة في تنفيذ هجوم على مسجد في شيراز (جنوب) أسفر عن مقتل 14 شخصا في أبريل 2008. وردّت إيران في الأول من مارس بطرد دبلوماسيَين ألمانيَين.وتحتجز إيران ما لا يقل عن 16 من حاملي جوازات السفر الأجنبية، بينهم ستة فرنسيين، غالبيتهم يحملون الجنسية الإيرانية أيضا.ومن بين هؤلاء الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي الذي كان يقيم في السويد وأوقف خلال زيارة لإيران في أبريل 2016 وحُكم عليه بالإعدام عام 2017 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وحصل جلالي على الجنسية السويدية أثناء احتجازه، وهو بحسب أسرته لا يزال مودعا جناحا في سجن مخصص للمحكومين بالإعدام.كما توترت العلاقات الإيرانية السويدية بسبب قضية حميد نوري، وهو مسؤول سجن إيراني سابق حكم عليه بالسجن مدى الحياة في السويد لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.وأثارت محاكمته التي بدأت مرحلتها الاستئنافية في يناير، غضب طهران التي تندد بالملاحقات "السياسية" و"الاتهامات التي لا أساس لها والملفقة ضد إيران" في هذه القضية.

نفّذت إيران السبت 6ماي، حكم الإعدام بحقّ المعارض الإيراني السويدي حبيب شعب بتهمة الإرهاب بعد اتهامه بأنه زعيم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" التي تنشط في محافظة خوزستان في جنوب غرب البلاد، وفق ما أفاد مصدر قضائي.وكان القضاء الإيراني قد ثبت في 12 مارس حكم الإعدام بحقه بتهمة "الإفساد في الأرض وتشكيل جماعة متمردة والتخطيط للعديد من العمليات الإرهابية وتنفيذها".وقالت السويد حينها إن "حكم الإعدام عقوبة غير إنسانية لا يمكن تداركها والسويد مع بقية دول الاتحاد الأوروبي تدينها في كل الظروف"، بحسب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم.وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائيّة أنّ "حُكم الإعدام بحقّ حبيب شعب الملقّب حبيب أسيود، زعيم جماعة حركة النضال الإرهابيّة، قد نُفّذ صباح اليوم السبت".وندد بيلستروم السبت بإعدام المعارض السويدي-الإيراني.وكتب بيلستروم الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي على تويتر "عقوبة الإعدام هي عقوبة لاإنسانية نهائية، والسويد مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، تدين تطبيقها في كل الظروف".وإيران هي البلد الثاني بعد الصين من حيث تنفيذ أحكام الإعدام مع تقدير منظمات حقوقية عدد عمليات الشنق ب582 في العام 2022.وكان شعب يتزعم "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" التي تنشط في محافظة خوزستان في جنوب غرب الجمهورية الإسلامية، وتعدها السلطات الإيرانية منظمة "إرهابية".فُقد شعب الذي كان مقيما في السويد، في أكتوبر 2020 بعدما توجه الى اسطنبول، قبل أن يظهر بعد نحو شهر محتجزا في إيران، وفق شريط بثه التلفزيون الرسمي في حينه.وفي دجنبر 2020، أعلنت السلطات التركية توقيف 11 شخصا يشتبه في قيامهم بخطفه في اسطنبول قبل نقله إلى مدينة فان الواقعة على الحدود الإيرانية وتسليمه إلى السلطات في طهران.وبثّ التلفزيون الإيراني بعد شهر من فقدان شعب في 2020 مقطع فيديو يُظهره وهو يدلي باعترافات منها العمل لصالح الاستخبارات السعودية، والمسؤولية عن هجوم استهدف عرضا عسكريا في 22 شتنبر 2018 في الأهواز، وأسفر عن سقوط نحو 30 قتيلا.وهذه الاعترافات المسجلة شائعة في إيران، لكنها تلقى إدانة من المنظمات الحقوقية التي تتهم السلطات الإيرانية بأنها تنتزعها تحت التعذيب.وتعيش في محافظة خوزستان الغنية بالنفط أقلية عربية كبيرة، وهي تشكو من إهمالها من قبل السلطات. وكانت خوزستان واحدة من النقاط الساخنة لموجة الاحتجاجات نهاية العام 2019 التي قمعت بعنف.وفي مارس الماضي، حُكم بالإعدام على ستة رجال متهمين بالانتماء إلى "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" بعد اتهامهم "باتباع أوامر قادتهم الأوروبيين مثل حبيب شعب".إدانات أخرى حصل شعب على الجنسية السويدية أثناء إقامته في المنفى في السويد. ونظرا إلى عدم اعتراف إيران بازدواجية الجنسية لمواطنيها، رُفض طلب ستوكهولم إتاحة التواصل القنصلي معه.وذكر موقع "ميزان أونلاين" في مارس أن حبيب شعب "أقام في السويد سنوات عدة واستفاد من مرافق وإمكانات الحكومة والأجهزة الأمنية في هذا البلد".وتعرّضت طهران لموجة إدانات دولية بعدما أعدمت في يناير المسؤول السابق في وزارة الدفاع علي رضا أكبري الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية والمُدان بـ"التجسس".وفي فبراير، طردت ألمانيا دبلوماسيَين يعملان في السفارة الإيرانية في برلين احتجاجا على إصدار طهران حكما بالإعدام بحق معارض إيراني ألماني يُدعى جمشید شارمهد ويبلغ 67 عاما. وقد اتُهم بالمشاركة في تنفيذ هجوم على مسجد في شيراز (جنوب) أسفر عن مقتل 14 شخصا في أبريل 2008. وردّت إيران في الأول من مارس بطرد دبلوماسيَين ألمانيَين.وتحتجز إيران ما لا يقل عن 16 من حاملي جوازات السفر الأجنبية، بينهم ستة فرنسيين، غالبيتهم يحملون الجنسية الإيرانية أيضا.ومن بين هؤلاء الأكاديمي الإيراني أحمد رضا جلالي الذي كان يقيم في السويد وأوقف خلال زيارة لإيران في أبريل 2016 وحُكم عليه بالإعدام عام 2017 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وحصل جلالي على الجنسية السويدية أثناء احتجازه، وهو بحسب أسرته لا يزال مودعا جناحا في سجن مخصص للمحكومين بالإعدام.كما توترت العلاقات الإيرانية السويدية بسبب قضية حميد نوري، وهو مسؤول سجن إيراني سابق حكم عليه بالسجن مدى الحياة في السويد لدوره في عمليات إعدام جماعية لسجناء عام 1988.وأثارت محاكمته التي بدأت مرحلتها الاستئنافية في يناير، غضب طهران التي تندد بالملاحقات "السياسية" و"الاتهامات التي لا أساس لها والملفقة ضد إيران" في هذه القضية.



اقرأ أيضاً
فرنسا.. ملف التقاعد يشعل الخلافات من جديد
فشلت النقابات العمالية ومنظمات ممثلة لأرباب العمل في اقتراح نص جديد حول إصلاح منظومة التقاعد. فهل باتت أيام رئيس الحكومة فرانسوا بايرو معدودة في قصر "ماتينيون" أمام مسألة تخفيض سن الذهاب إلى التقاعد من 64 عاما حاليا إلى 62 المعقدة، لا سيما وأن الحزب الاشتراكي سيقدم مذكرة حجب الثقة عن حكومته؟. قدم الحزب الاشتراكي الفرنسي مذكرة حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو. وهو ما يهدد، لا سيما إذا قامت أحزاب أخرى وخصوصا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بنفس الخطوة، وفي حال سقطت الحكومة، بدخول فرنسا في مرحلة جديدة من التذبذب السياسي وعدم الاستقرار. عندما قام بفتح ملف التقاعد من جديد بعد توليه منصب رئيس الحكومة الفرنسية، كان فرانسوا بايرو يدرك أنه يسير على جمر ملتهب ويواجه احتمالات حصول مشاكل سياسية كبيرة. وحاول رئيس الوزراء في بداية العام 2025 تهدئة غضب نواب اليسار واليمين المتطرف الذين أظهروا تحفظهم إزاء قانون إصلاح التقاعد الذي تم تمريره في 2023، وذلك عبر إعلان تنظيم "اجتماع مغلق" لمراجعة الإصلاح دون خطوط حمراء، بما في ذلك سن التقاعد القانوني. ورأى الحزب الاشتراكي في خطوة بايرو فتح مناقشات جديدة مع الأحزاب السياسية والنقابات العمالية جزءا من"اتفاق عدم اللجوء إلى حجب الثقة"، ودارت بين الشركاء الاجتماعيين أشهر من المفاوضات. لكن سرعان ما تعثرت المفاوضات وبدأت النقابات بالانسحاب منها واحدة تلو الأخرى. أولها كانت نقابة "القوة العمالية" قبل أن تتبعها الكنفدرالية العامة للعمال التي تتزعمها صوفي بيني، معتبرة أن الحكومة غير جدية في المفاوضات ولا تريد إدخال تغييرات فعلية على قانون التقاعد الذي تمت المصادقة عليه في 2023 رغم مظاهرات حاشدة حينها في كامل البلاد. السبب الآخر الذي جعل العديد من نقابات العمال وبعض منظمات أرباب العمل تنسحب من الحوار هو تقليص فرانسوا بايرو لإطار النقاش. حيث أكد أنه لن يتطرق إلى نقطة هامة ألا وهي مسألة سن التقاعد، مع ضرورة ضمان توازن النظام المالي بحلول 2030، وهو ما لم تحققه إصلاحات رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن. أصابع الاتهام توجه إلى بايرو بعد فشل المفاوضات ورغم الجلسة الأخيرة التي انعقدت الإثنين، أقر الشركاء الاجتماعيون بفشل الحوار. وتحوّلت الضغوط إلى فرانسوا بايرو الذي اتهم بإفشال التفاوض. وتنتظر بايرو أياما صعبة سياسيا بسبب دعوة بعض أحزب اليسار إلى التصويت من أجل حجب الثقة عن الحكومة ، الأمر الذي قد يدخل فرنسا في مرحلة عدم استقرار. وفي هذا الشأن، ذكر بوريس فالّو، رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في الجمعية الوطنية، بالتصريح الذي أدلى به فرانسوا بايرو في بداية السنة عندما قال إن "البرلمان سيتدخل في حال عدم التوصل إلى اتفاق" بين النقابات العمالية ومنظمات أرباب العمل. وقال بالو مخاطبا بايرو: "الوفاء بالوعد هو أساس الديمقراطية. لقد خنتم وعودكم في هذا الملف وفي غيره. ولذلك سنقدم مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة". وعموما تطالب أحزاب اليسار بمراجعة سن التقاعد الذي رفع إلى 64 عاما بعد استخدام المادة 49.3 من الدستور وتخفيضه إلى 62 عاما، لا سيما للعمال الذين يمارسون وظائف تعتبر صعبة. لكن رئيس الوزراء الفرنسي يرفض المساس بالنقطة المتعلقة بالسن، معلنا في المقابل بأنه "مستعد لإجراء تعديلات تخص النساء وصعوبات العمل". وقال بايرو في هذا الإطار: "أعتقد أن هناك طريقا، ولو كان صعبا للخروج من الأزمة. ويمكن أن يؤدي إلى نص قانوني يُعرض على البرلمان". لكنه شدد على أنه "من غير المقبول التضحية بالتوازن المالي". حجب ثقة دون أمل بالنجاح؟ وإلى ذلك، أعلن نواب فرنسا الأبيّة اليساري المتشدد الذي يتزعمه جان لوك ميلنشون، وأيضا حزب الخضر والشيوعيون نيتهم تقديم مذكرة حجب ثقة مشتركة، ودعمهم للاشتراكيين. فيما علّق جان لوك ميلنشون قائلا: "أخيرا عاد الراشد للحزب الاشتراك، إلى المعارضة الصريحة بعد فشل الحوار". وجدير بالذكر أنه دون دعم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، لا تملك مذكرة حجب الثقة أي حظ في تحقيق الهدف. وحتى الآن، لم يُبدِ هذا الحزب رغبته في إسقاط الحكومة لكن رئيسه جوردان بارديلا أكد الثلاثاء أن " كل شيء ممكن"، مشيرا إلى أن التقييم سيكون مناسبا حين "ستنكشف حقيقة الحكومة عند التصويت على الميزانية المقبلة". وقال بارديلا: "نحن لا نمتنع ولن نمتنع عن شيء مؤكدا أن "لحظة الحقيقة" بالنسبة لهذه الحكومة ستأتي ما بين فترة العودة السياسية في بداية الخريف ونهاية العام، وذلك بمناسبة التصويت على مشروع قانون الميزانية. وأضاف أن هذا التصويت سيكون فرصة لـ"نقاشات بالغة الأهمية" حول قضايا الهجرة، وسوء الإنفاق العام، والحاجة إلى تقليص نفقات الدولة." وبهذا، تجد الحكومة الفرنسية نفسها على صفيح ساخن. فلو مرّت المذكرة، سيضطر الرئيس إيمانويل ماكرون إلى تعيين رئيس وزراء جديد. وهي مهمة صعبة، خاصة وأن اختيار ميشيل بارنييه كرئيس للحكومة خلافة لغابرييل أتال، استغرق 7 أسابيع، ثم 8 أيام لتسمية بايرو بعد حجب الثقة عن بارنييه في 5 دجنبر 2024. فهل ستدخل فرنسا مرة أخرى في مرحلة يميزها التذبذب السياسي؟ المصدر: فرانس 24
دولي

البنك الدولي يقر تمويلا لإعادة الإعمار في لبنان ودعم الكهرباء في سوريا
أعلن البنك الدولي الأربعاء عن تمويل بقيمة 250 مليون دولار لدعم جهود لبنان في ترميم وإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة جراء الحرب الأخيرة بين حزب الله واسرائيل، تزامنا مع إقراره منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين امدادات الكهرباء في سوريا المجاورة. وبعيد حرب مدمرة بين حزب الله واسرائيل، انتهت بوقف لإطلاق النار في نونبر، قدّر البنك الدولي حاجات التعافي وإعادة الإعمار بحوالى 11 مليار دولار. وأورد البنك الدولي في بيان "وافق مجلس المدراء التنفيذيين للبنك الدولي أمس على تمويل بقيمة 250 مليون دولار للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ واستعادة الخدمات الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة". وأوضح المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط لدى المجموعة جان كريستوف كاريه "نظرا إلى ضخامة حاجات إعادة الإعمار التي يواجهها لبنان، صُمِّم هذا المشروع ليكون بمثابة إطار قابل للتوسّع، بقيمة تصل إلى مليار دولار، مع مساهمة أولية قدرها 250 مليون دولار من البنك الدولي". وبعيد الإعلان، قال رئيس الحكومة نواف سلام إن هذا الدعم "يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة". كما "يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة اليه". وأسفرت الحرب بين حزب الله واسرائيل عن دمار هائل في مناطق واسعة من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية. كما كبدت البلاد خسائر اقتصادية هائلة. وتشكل إعادة الإعمار أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات. وتعوّل بيروت على دعم خارجي خصوصا من دول الخليج للحصول على مساعدات لتمويل إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي. منحة لسوريافي بيان آخر، أعلن البنك الدولي منحة بقيمة "146 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد" بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر. ويموّل المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، بما فيها خطان رئيسيان للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلو فولط تضررا خلال سنوات الصراع. كما يشمل إصلاح المحطات الفرعية لمحولات التوتر العالي المتضررة، فضلا عن توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة. وقال كاريه "من بين حاجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برزت إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخليا، فضلا عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي". وأضاف "يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية". وألحقت سنوات النزاع أضرارا بالغة بالبنى التحتية الرئيسية خصوصا الكهرباء. ومع تدمير أو تضرر محطات رئيسية ونقص الصيانة، تجاوزت ساعات التقنين العشرين ساعة يوميا خلال السنوات الاخيرة. وجاءت المنحة بعيد إعلان وزارتَي المال في السعودية وقطر، سداد متأخرات سوريا لدى المجموعة البالغة حوالى 15 مليون دولار، في إطار جهودهما لـ"دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد" سوريا. وتعمل السلطات السورية الجديدة، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيدا لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدّر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار دولار.
دولي

إجلاء أكثر من 80 ألف شخص إثر فيضانات في جنوب غرب الصين
أجلت السلطات الصينية أكثر من 80 ألف شخص في قويتشو إثر فيضانات عارمة ضربت المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فيما أظهرت مقاطع مصورة عملية إنقاذ لافتة لرجل كان متشبثا بحافة جسر انهار. وتعاني الصين حاليا طقسا قاسيا إذ اجتاحت موجات الحر مساحات واسعة من البلاد بينما ضربت عواصف ممطرة مناطق أخرى. ويؤدي التغير المناخي، الذي يقول علماء إنه يتفاقم بسبب انبعاثات غازات الدفيئة، إلى زيادة وتيرة وشدة هذه الظواهر الجوية القاسية. وأفادت شينخوا بإجلاء حوالى 80900 شخص بحلول ظهر الثلاثاء في مقاطعة قويتشو. وقال أحد عناصر الإنقاذ في منطقة رونغجيانغ ويدعة شيونغ شين إن "الوضع سيّئ جدا هذه المرة"، مضيفا أن الفيضان "حدث يحصل مرة كل 50 عاما". وأظهرت صور حصلت عليها وكالة فرانس برس من شيونغ صفوفا من المحلات في الطابق الأول من مبنى وقد غمرته المياه فيما كان سكان يطلون من نوافذ الطابق الثاني. وفي رونغجيانغ، غمرت المياه ملعب كرة قدم بارتفاع ثلاثة أمتار، وفقا للوكالة. وأظهرت اللقطات عناصر الإنقاذ يدفعون قوارب تقل سكانا في مياه عكرة يصل ارتفاعها إلى مستوى الركبة، بينما كان أطفال ينتظرون في روضة أطفال قبل أن يصل إليهم أفراد الطوارئ. قال أحد الأهالي في منطقة متضررة لوكالة شينخوا إن "مستوى المياه ارتفع بسرعة كبيرة". وأضاف "بقيت في الطابق الثالث أنتظر أن يتم إنقاذي. وبحلول فترة ما بعد الظهر نُقلت إلى مكان آمن". وأظهرت لقطات من تلفزيون سي سي تي في الرسمي فيضانات عارمة ضربت قرى وأدت إلى انهيار جسر في إحدى المناطق الجبلية بالمقاطعة. وشوهد فريق يُجهز طائرة مسيّرة لتوصيل إمدادات ومن بينها الأرز إلى ضحايا الفيضانات. وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية روى سائق الشاحنة يو غوتشون عملية إنقاذه اللافت بعدما تشبث بحافة جسر انهار بسبب الفيضانات. وقال "انهار جسر بالكامل أمامي. كنت مرعوبا". وخصصت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين 100 مليون يوان (13,95 مليون دولار) لإغاثة ضحايا الكوارث في قويتشو. وضربت الفيضانات أيضا منطقة قوانغشي المجاورة، ونشرت وسائل إعلام رسمية مقاطع مصورة لعناصر الأنقاذ وهم ينقلون السكان إلى أماكن آمنة. وأجلت السلطات عشرات الآف الأشخاص الأسبوع الماضي في مقاطعة هونان بوسط الصين بسبب الأمطار الغزيرة. وقبل أيام على ذلك نُقل قرابة 70 ألف شخص في جنوب الصين إلى أماكن آمنة إثر فيضانات غزيرة نجمت عن الإعصار ووتيب. وأصدرت السلطات الصينية الأسبوع الماضي أول تحذير أحمر لهذا العام من السيول الجبلية في ست مناطق، وهو أعلى مستوى تحذير في نظام الإنذار الوطني المكون من أربع درجات. وأفادت وكالة شينخوا بأن بعض المناطق التي شملها التحذير "ستتأثر على الأرجح"، وحضت الحكومات المحلية على إصدار تحذيرات فورية للسكان. وأصدرت السلطات في بكين هذا الأسبوع ثاني أعلى تحذير من الحرارة إذ شهدت العاصمة هذا الأسبوع أحد أشدّ أيام السنة حرّا. وكان العام الماضي الأكثر حرا في تاريخ الصين. تُعدّ الصين أكبر مصدر لغازات الدفيئة في العالم، لكنها أيضا قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة، وتسعى إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول العام 2060.
دولي

مقتل 31 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة بقطاع غزة
أفادت مصادر طبية بمقتل 31 فلسطينيا في عمليات قصف وهجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء. وأضافت المصادر أن من بين القتلى 8 فلسطينيين قتلوا بالرصاص الاسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في محور نتساريم وسط القطاع. ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل 7 من عناصره بينهم ضابط، في معارك في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف الجيش في بيان، أن جنديا ثامنا أصيب بجروح بالغة أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة