إليك بعض النصائح الأساسية للعناية بالبشرة قبل الثلاثين – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 21:41

للنساء

إليك بعض النصائح الأساسية للعناية بالبشرة قبل الثلاثين


كشـ24 نشر في: 12 سبتمبر 2024

العناية بالبشرة قبل بلوغ الثلاثين تعد خطوة مهمة في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها، في هذه المرحلة العمرية، يكون الجلد ما يزال شاباً ومشعاً، ولكن بدء العناية المبكرة يمكن أن يساعد في تأخير علامات الشيخوخة والحفاظ على مظهر صحي وشاب، إليك بعض النصائح الأساسية للعناية بالبشرة قبل الثلاثين، والتي ستمكنك من المحافظة على صحة بشرتك وتأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مما يمنحك بشرة شابة ومشرقة لسنوات قادمة، تعرفي إليها.

أهمية العناية بالبشرة قبل الثلاثين
العناية بالبشرة قبل بلوغ الثلاثين تعد مرحلة حاسمة في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها على المدى الطويل، في هذه الفترة العمرية، يكون لديك فرصة كبيرة لتأسيس عادات صحية تؤثر بشكل إيجابي على بشرتك في المستقبل، إليك أهمية العناية بالبشرة قبل الثلاثين:

الوقاية من علامات الشيخوخة المبكرة
في الثلاثينات، يبدأ الجسم في إنتاج الكولاجين بوتيرة أبطأ؛ مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، من خلال العناية بالبشرة قبل هذا العمر، يمكنك تقليل ظهور هذه العلامات المبكرة والحفاظ على بشرتك شابة ومشدودة.

الحفاظ على ترطيب البشرة
التقليل من جفاف البشرة والحفاظ على ترطيبها المناسب هو أمر أساسي للحفاظ على مرونتها ونضارتها، استخدام المرطبات المناسبة يساعد في تأخير ظهور علامات الجفاف والتشققات التي قد تؤدي إلى ظهور التجاعيد.

الوقاية من التصبغات والبقع
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية يمكن أن يؤدي إلى ظهور التصبغات والبقع الداكنة، استخدام واقي الشمس بانتظام والعناية بالبشرة بشكل صحيح يمكن أن يساعد في الوقاية من هذه المشكلات وتعزيز توحيد لون البشرة.

تحسين مظهر البشرة العام
العناية اليومية بالبشرة؛ مثل التنظيف والترطيب والتقشير تساهم في تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر إشراقاً وصحة، البشرة النظيفة والصافية تعكس الصحة العامة، وتعزز من الثقة بالنفس.

تطوير عادات صحية طويلة الأمد
تأسيس روتين للعناية بالبشرة قبل الثلاثين يساعد في بناء عادات صحية تدوم مدى الحياة، معرفة نوع بشرتك واحتياجاتها يمكن أن يسهل عليك اختيار المنتجات المناسبة والالتزام بروتين فعال.

تقليل احتمالية ظهور مشاكل جلدية
العناية المبكرة تساعد في الوقاية من مشاكل البشرة؛ مثل حب الشباب، والرؤوس السوداء، والبقع الداكنة، باستخدام منتجات مناسبة والالتزام بروتين عناية جيد، يمكنك تقليل احتمالية ظهور هذه المشكلات أو التعامل معها بشكل فعال.

حماية البشرة من العوامل البيئية
العوامل البيئية؛ مثل التلوث وأشعة الشمس يمكن أن تضر بالبشرة على المدى الطويل، استخدام واقي الشمس والمنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في حماية البشرة من الأضرار البيئية والحفاظ على صحتها.

تعزيز الصحة العامة
العناية بالبشرة لا تقتصر فقط على المظهر الخارجي، بل تعكس أيضاً الاهتمام بالصحة العامة، تناول غذاء صحي، وشرب الماء بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم جميعها تؤثر بشكل إيجابي على بشرتك.

تأخير ظهور المشاكل الجلدية في المستقبل
من خلال الاعتناء ببشرتك الآن، يمكنك تأخير ظهور مشاكل جلدية قد تكون أكثر صعوبة في التعامل معها لاحقاً، العناية المبكرة تساهم في الحفاظ على البشرة صحية وشابة لفترة أطول.

روتين العناية بالبشرة اليومي قبل الثلاثين

إعداد روتين العناية بالبشرة اليومي قبل بلوغ الثلاثين يمكن أن يكون أساساً مهماً للحفاظ على بشرة صحية وشابة، إليك روتيناً متكاملاً يمكنك اتباعه، مع الأخذ في الاعتبار أن احتياجات البشرة قد تختلف بناءً على نوع البشرة (دهنية، جافة، مختلطة، أو حساسة):

صباحاً
تنظيف البشرة: استخدمي منظفاً لطيفاً يناسب نوع بشرتك لإزالة الشوائب والزيوت الزائدة التي تراكمت خلال الليل، يمكنك اختيار منظف بتركيبة غير قاسية للحفاظ على توازن البشرة.

تطبيق التونر: التونر يساعد في توازن مستوى الحموضة في البشرة ويضيق المسام، اختاري تونرْ خالياً من الكحول إذا كانت بشرتك حساسة.

تطبيق سيروم مضاد للأكسدة: استخدمي سيرومْ يحتوي على فيتامين C أو مضادات الأكسدة الأخرى لتعزيز إشراقة البشرة وحمايتها من الأضرار البيئية، هذه الخطوة تساعد في تحسين نسيج البشرة وتوحيد لونها.

ترطيب البشرة : استخدمي مرطباً يناسب نوع بشرتك
للحفاظ على ترطيبها، تحتوي بعض المرطبات على عناصر مهدئة؛ مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين.

واقي الشمس: تطبيق واقٍ من الشمس بعامل حماية SPF لا يقل عن 30 هو أحد أهم الخطوات في روتين الصباح، يحمي واقي الشمس البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، ويمنع الشيخوخة المبكرة.
مساءً

تنظيف البشرة: استخدمي المنظف نفسه الذي تستخدمينه صباحاً لإزالة المكياج والشوائب التي تراكمت طوال اليوم.

تقشير البشرة (2-3 مرات في الأسبوع): تقشير البشرة يساعد في إزالة الخلايا الميتة، ويعزز تجديد خلايا البشرة، يمكنك استخدام مقشر كيميائي خفيف يحتوي على أحماض الفواكه (AHAs) أو أحماض الساليسيليك (BHAs)، تجنبي التقشير اليومي لتفادي تحسس البشرة.

تطبيق سيروم أو عناية مستهدفة: اختاري سيرومْ يتناسب مع احتياجات بشرتك؛ مثل سيروم يحتوي على الريتينول لتعزيز تجديد الخلايا وتحسين نسيج البشرة، أو سيروم مخصص لعلاج تصبغات البشرة.

ترطيب البشرة: استخدمي مرطباً ليلياً يمكن أن يحتوي على مكونات مغذية؛ مثل الفيتامينات والمعادن، قد تكون الكريمات الليلية أكثر كثافة لتغذية البشرة خلال فترة النوم.

ترطيب منطقة العين: إذا كنت تعانين من تجاعيد أو انتفاخات تحت العين؛ فاستخدمي كريماً مخصصاً لمنطقة العين يحتوي على مكونات؛ مثل الكافيين أو الهيالورونيك أسيد.

نصائح إضافية

بالإضافة إلى روتين العناية بالبشرة الأساسي، هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تعزز من صحة بشرتك، وتساعدك في الحفاظ على مظهر شاب ومشرق قبل بلوغ الثلاثين. إليك بعض النصائح المفيدة:

تجنب التدخين

التأثيرات السلبية: التدخين يضر بصحة البشرة، ويؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، وتدني مرونة البشرة، وفقدان الإشراقة.

البدائل: إذا كنت تدخنين، فإن الإقلاع عن التدخين سيحسن بشكل كبير من صحة بشرتك ويعزز من مظهرها.

ممارسة الرياضة بانتظام

تحسين الدورة الدموية: ممارسة الرياضة تعزز الدورة الدموية؛ مما يساعد على توصيل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا البشرة؛ مما يجعلها تبدو أكثر صحة وإشراقاً.

التعرق: التعرق خلال ممارسة الرياضة يساعد في إزالة السموم من البشرة.

تجنب التوتر والضغط النفسي
التأثيرات النفسية: التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤديا إلى تفاقم مشاكل البشرة؛ مثل حب الشباب والطفح الجلدي.

إدارة التوتر: جربي تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمل، واليوغا، أو ممارسة الهوايات التي تحبينها لتقليل مستويات التوتر.

تجنب الإفراط في استخدام المكياج

تأثير المكياج: المكياج الثقيل يمكن أن يسد المسام ويسبب مشاكل في البشرة مثل البثور والتحسس.

التنظيف الجيد: احرصي دائماً على إزالة المكياج بالكامل قبل النوم باستخدام مزيل مكياج لطيف.

استخدام المنتجات المناسبة لنوع بشرتك

التعرف إلى نوع البشرة: معرفة نوع بشرتك (دهنية، جافة، مختلطة، حساسة) يساعدك في اختيار المنتجات المناسبة التي تحقق أفضل النتائج.

اختيار المنتجات بحذر: تجنبي المنتجات التي تحتوي على مكونات قاسية قد تسبب تحسس البشرة.

الاهتمام بصحة البشرة من الداخل

التغذية: احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية؛ مثل الأوميغا-3 الموجودة في الأسماك الدهنية، والتي تساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة.

فيتامينات: تناول فيتامينات؛ مثل فيتامين A وE يمكن أن يعزز من صحة البشرة ويساعد في تجديدها.

حماية البشرة من عوامل الطقس القاسي

الطقس البارد: في الأوقات الباردة، يمكن أن يتسبب الطقس في جفاف البشرة، استخدمي مرطبات ثقيلة وارتدي ملابس تحمي البشرة.

الطقس الحار: في الأوقات الحارة، احرصي على استخدام واقي الشمس بانتظام، وتجنبي التعرض المفرط لأشعة الشمس.

المصدر : سيدتي

العناية بالبشرة قبل بلوغ الثلاثين تعد خطوة مهمة في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها، في هذه المرحلة العمرية، يكون الجلد ما يزال شاباً ومشعاً، ولكن بدء العناية المبكرة يمكن أن يساعد في تأخير علامات الشيخوخة والحفاظ على مظهر صحي وشاب، إليك بعض النصائح الأساسية للعناية بالبشرة قبل الثلاثين، والتي ستمكنك من المحافظة على صحة بشرتك وتأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مما يمنحك بشرة شابة ومشرقة لسنوات قادمة، تعرفي إليها.

أهمية العناية بالبشرة قبل الثلاثين
العناية بالبشرة قبل بلوغ الثلاثين تعد مرحلة حاسمة في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها على المدى الطويل، في هذه الفترة العمرية، يكون لديك فرصة كبيرة لتأسيس عادات صحية تؤثر بشكل إيجابي على بشرتك في المستقبل، إليك أهمية العناية بالبشرة قبل الثلاثين:

الوقاية من علامات الشيخوخة المبكرة
في الثلاثينات، يبدأ الجسم في إنتاج الكولاجين بوتيرة أبطأ؛ مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، من خلال العناية بالبشرة قبل هذا العمر، يمكنك تقليل ظهور هذه العلامات المبكرة والحفاظ على بشرتك شابة ومشدودة.

الحفاظ على ترطيب البشرة
التقليل من جفاف البشرة والحفاظ على ترطيبها المناسب هو أمر أساسي للحفاظ على مرونتها ونضارتها، استخدام المرطبات المناسبة يساعد في تأخير ظهور علامات الجفاف والتشققات التي قد تؤدي إلى ظهور التجاعيد.

الوقاية من التصبغات والبقع
التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية يمكن أن يؤدي إلى ظهور التصبغات والبقع الداكنة، استخدام واقي الشمس بانتظام والعناية بالبشرة بشكل صحيح يمكن أن يساعد في الوقاية من هذه المشكلات وتعزيز توحيد لون البشرة.

تحسين مظهر البشرة العام
العناية اليومية بالبشرة؛ مثل التنظيف والترطيب والتقشير تساهم في تحسين مظهر البشرة وجعلها أكثر إشراقاً وصحة، البشرة النظيفة والصافية تعكس الصحة العامة، وتعزز من الثقة بالنفس.

تطوير عادات صحية طويلة الأمد
تأسيس روتين للعناية بالبشرة قبل الثلاثين يساعد في بناء عادات صحية تدوم مدى الحياة، معرفة نوع بشرتك واحتياجاتها يمكن أن يسهل عليك اختيار المنتجات المناسبة والالتزام بروتين فعال.

تقليل احتمالية ظهور مشاكل جلدية
العناية المبكرة تساعد في الوقاية من مشاكل البشرة؛ مثل حب الشباب، والرؤوس السوداء، والبقع الداكنة، باستخدام منتجات مناسبة والالتزام بروتين عناية جيد، يمكنك تقليل احتمالية ظهور هذه المشكلات أو التعامل معها بشكل فعال.

حماية البشرة من العوامل البيئية
العوامل البيئية؛ مثل التلوث وأشعة الشمس يمكن أن تضر بالبشرة على المدى الطويل، استخدام واقي الشمس والمنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة يمكن أن تساعد في حماية البشرة من الأضرار البيئية والحفاظ على صحتها.

تعزيز الصحة العامة
العناية بالبشرة لا تقتصر فقط على المظهر الخارجي، بل تعكس أيضاً الاهتمام بالصحة العامة، تناول غذاء صحي، وشرب الماء بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم جميعها تؤثر بشكل إيجابي على بشرتك.

تأخير ظهور المشاكل الجلدية في المستقبل
من خلال الاعتناء ببشرتك الآن، يمكنك تأخير ظهور مشاكل جلدية قد تكون أكثر صعوبة في التعامل معها لاحقاً، العناية المبكرة تساهم في الحفاظ على البشرة صحية وشابة لفترة أطول.

روتين العناية بالبشرة اليومي قبل الثلاثين

إعداد روتين العناية بالبشرة اليومي قبل بلوغ الثلاثين يمكن أن يكون أساساً مهماً للحفاظ على بشرة صحية وشابة، إليك روتيناً متكاملاً يمكنك اتباعه، مع الأخذ في الاعتبار أن احتياجات البشرة قد تختلف بناءً على نوع البشرة (دهنية، جافة، مختلطة، أو حساسة):

صباحاً
تنظيف البشرة: استخدمي منظفاً لطيفاً يناسب نوع بشرتك لإزالة الشوائب والزيوت الزائدة التي تراكمت خلال الليل، يمكنك اختيار منظف بتركيبة غير قاسية للحفاظ على توازن البشرة.

تطبيق التونر: التونر يساعد في توازن مستوى الحموضة في البشرة ويضيق المسام، اختاري تونرْ خالياً من الكحول إذا كانت بشرتك حساسة.

تطبيق سيروم مضاد للأكسدة: استخدمي سيرومْ يحتوي على فيتامين C أو مضادات الأكسدة الأخرى لتعزيز إشراقة البشرة وحمايتها من الأضرار البيئية، هذه الخطوة تساعد في تحسين نسيج البشرة وتوحيد لونها.

ترطيب البشرة : استخدمي مرطباً يناسب نوع بشرتك
للحفاظ على ترطيبها، تحتوي بعض المرطبات على عناصر مهدئة؛ مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين.

واقي الشمس: تطبيق واقٍ من الشمس بعامل حماية SPF لا يقل عن 30 هو أحد أهم الخطوات في روتين الصباح، يحمي واقي الشمس البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، ويمنع الشيخوخة المبكرة.
مساءً

تنظيف البشرة: استخدمي المنظف نفسه الذي تستخدمينه صباحاً لإزالة المكياج والشوائب التي تراكمت طوال اليوم.

تقشير البشرة (2-3 مرات في الأسبوع): تقشير البشرة يساعد في إزالة الخلايا الميتة، ويعزز تجديد خلايا البشرة، يمكنك استخدام مقشر كيميائي خفيف يحتوي على أحماض الفواكه (AHAs) أو أحماض الساليسيليك (BHAs)، تجنبي التقشير اليومي لتفادي تحسس البشرة.

تطبيق سيروم أو عناية مستهدفة: اختاري سيرومْ يتناسب مع احتياجات بشرتك؛ مثل سيروم يحتوي على الريتينول لتعزيز تجديد الخلايا وتحسين نسيج البشرة، أو سيروم مخصص لعلاج تصبغات البشرة.

ترطيب البشرة: استخدمي مرطباً ليلياً يمكن أن يحتوي على مكونات مغذية؛ مثل الفيتامينات والمعادن، قد تكون الكريمات الليلية أكثر كثافة لتغذية البشرة خلال فترة النوم.

ترطيب منطقة العين: إذا كنت تعانين من تجاعيد أو انتفاخات تحت العين؛ فاستخدمي كريماً مخصصاً لمنطقة العين يحتوي على مكونات؛ مثل الكافيين أو الهيالورونيك أسيد.

نصائح إضافية

بالإضافة إلى روتين العناية بالبشرة الأساسي، هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تعزز من صحة بشرتك، وتساعدك في الحفاظ على مظهر شاب ومشرق قبل بلوغ الثلاثين. إليك بعض النصائح المفيدة:

تجنب التدخين

التأثيرات السلبية: التدخين يضر بصحة البشرة، ويؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة، وتدني مرونة البشرة، وفقدان الإشراقة.

البدائل: إذا كنت تدخنين، فإن الإقلاع عن التدخين سيحسن بشكل كبير من صحة بشرتك ويعزز من مظهرها.

ممارسة الرياضة بانتظام

تحسين الدورة الدموية: ممارسة الرياضة تعزز الدورة الدموية؛ مما يساعد على توصيل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا البشرة؛ مما يجعلها تبدو أكثر صحة وإشراقاً.

التعرق: التعرق خلال ممارسة الرياضة يساعد في إزالة السموم من البشرة.

تجنب التوتر والضغط النفسي
التأثيرات النفسية: التوتر والضغط النفسي يمكن أن يؤديا إلى تفاقم مشاكل البشرة؛ مثل حب الشباب والطفح الجلدي.

إدارة التوتر: جربي تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمل، واليوغا، أو ممارسة الهوايات التي تحبينها لتقليل مستويات التوتر.

تجنب الإفراط في استخدام المكياج

تأثير المكياج: المكياج الثقيل يمكن أن يسد المسام ويسبب مشاكل في البشرة مثل البثور والتحسس.

التنظيف الجيد: احرصي دائماً على إزالة المكياج بالكامل قبل النوم باستخدام مزيل مكياج لطيف.

استخدام المنتجات المناسبة لنوع بشرتك

التعرف إلى نوع البشرة: معرفة نوع بشرتك (دهنية، جافة، مختلطة، حساسة) يساعدك في اختيار المنتجات المناسبة التي تحقق أفضل النتائج.

اختيار المنتجات بحذر: تجنبي المنتجات التي تحتوي على مكونات قاسية قد تسبب تحسس البشرة.

الاهتمام بصحة البشرة من الداخل

التغذية: احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية؛ مثل الأوميغا-3 الموجودة في الأسماك الدهنية، والتي تساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة.

فيتامينات: تناول فيتامينات؛ مثل فيتامين A وE يمكن أن يعزز من صحة البشرة ويساعد في تجديدها.

حماية البشرة من عوامل الطقس القاسي

الطقس البارد: في الأوقات الباردة، يمكن أن يتسبب الطقس في جفاف البشرة، استخدمي مرطبات ثقيلة وارتدي ملابس تحمي البشرة.

الطقس الحار: في الأوقات الحارة، احرصي على استخدام واقي الشمس بانتظام، وتجنبي التعرض المفرط لأشعة الشمس.

المصدر : سيدتي



اقرأ أيضاً
اليك أهم فوائد الليمون الأسود للبشرة والشعر
الليمون الأسود قد يكون أحد أسرار مطبخكِ، لكن ماذا لو أخبرناكِ أنه يمكن أن يكون أيضاً من أسرار جمالكِ؟ من هنا، سنسلّط الضوء على فوائد الليمون الأسود على كل من البشرة والشعر، كما سنقدّم لكِ أفضل الطرق لإستخدامه. ما هو الليمون الأسود؟ الليمون الاسود يأتي غالباً باللون الأسود كما يسمّى، أو باللون البني، وهو عبارة عن ليمون مجفف. كما أنه يأتي بحجم أصغر من الليمون الأخضر، وذلك لأنه يضمر بعد التجفيف. يشتهر استخدام الليمون الأسود في مطابخ مختلفة من البلدان العربية، كما أنه يضيف نكهة الحامض إلى الأكل، لكن بطريقة مميّزة ومختلفة عن طعم الليمون العادي. فوائد الليمون الأسود للبشرة - يساعد الليمون الأسود على تنظيف البشرة وتنقيتها من البكتيريا. - يعمل على إزالة الجلد الميت من البشرة، ويقشّرها بشكل لطيف. - بفضل إحتواء الليمون الأسود على الفيتامين سي، فهو يساعد على تفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة. - يخفّف الليمون الأسود من الهالات السوداء التي قد تظهر في محيط العين. - يحتوي الليمون الأسود على مضادات الأكسدة، ممّا يجعله يخفّف من حب الشباب والبثور. - يساعد على تعزيز الكولاجين في البشرة، وبالتالي يخفّف من ظهور التجاعيد. طرق استخدام الليمون الأسود للبشرة 1- مغلي الليمون الأسود من أجل تنظيف البشرة - قومي بطحن حوالي 3 حبات من الليمون الأسود. - ضعيها في وعاء من الماء، وضعي المزيج على النار. - اتركيه حتى يغلي، ومن ثّمّ صفّيه وانتظريه حتى يبرد. - قومي بتطبيقه على البشرة من خلال استخدام قطنة، ويمكنكِ استخدامه كتونر. 2- الليمون الأسود والشاي من أجل تخفيف الهالات السوداء - قومي بوضع ظرف من الشاي في والليمون الأسود المطحون في الماء على النار. - بعد أن يغلي المزيج، انتظريه حتى يبرد وطبّقيه على البشرة. 3- الليمون الأسود والعسل من أجل تفتيح لون البشرة - انقعي الليمون الأسود المطحون في حوالي ملعقتين من العسل. - اتركي المكونين سوياً لفترة قبل أن تطبّقيه على البشرة. - اتركيه لحوالي الـ10 دقائق قبل إزالته وغسل الوجه جيداً. فوائد الليمون الأسود للشعر - يحتوي الليمون الأسود على مجموعة من الفيتامينات المفيدة للشعر، ممّا يجعله يساعد على علاج تساقط الشعر. - كونه يحتوي على مضادات للبكتيريا، فهو يخفف من جدة القشرة في الشعر. لكن، تأكّدي من استخدامه بشكل مستمر. - يحتوي الليمون الأسود على فيتلمين ب12 الذي يساعد بدوره في التخفيف من الشيب المبكر. - يمنح الشعر مظهر صحي ولامع، كما أنه يساهم في نمو بصيلات الشعر ويحسّن صحة فروة الرأس. طرق استخدام الليمون الأسود للشعر 1- الليمون الأسود والحناء للتخلّص من الشيب - امزجي 100 غرام من الحناء مع كوب من عصير الليمون. - أضيفي إلى المزيج، القليل من الماء ومقدار 3 حبات من الليمون الأسود المطحون. - انتظري حوالي 10 دقائق قبل تطبيق الخلطة على شعركِ. - اتركي المزيج على شعركِ حوالي الساعتين. 2- مغلي الليمون الأسود لعلاج القشرة - ضعي حوالي الـ5 حبّات من الليمون الأسود المطحون في وعاء ماء. - ضعي المكوّنين على النار حتى الغليان. - صفّي المزيج جيداً من الليمون الأسود. - انتظري المزيج حتى يبرد قليلاً قبل أن تستخدميع على شعركِ. 3- الليمون الأسود وزيت اكليل الجبل لتقوية الشعر - امزجي حوالي الـ5 ملاعق من الليمون الأسود مع 3 ملاعق من زيتون. - أضيفي إلى المزيج حوالي الـ6 ملاعق من زيت اكليل الجبل. - طبّقي المزيج على فروة رأسك واتركيه حوالي الـ20 دقيقة. - اغسلي شعركِ جيداً وتأكّدي من غسله جيداً.
للنساء

غسول الخزامى للمنطقة الحساسة: فوائده وطريقة استخدامه
تبحث كثيرات عن أفضل السبل والوسائل للعناية بالمنطقة الحساسة وتفادي الإصابة بالالتهابات المهبلية، لذا نخبرك في هذا المقال بطريقة عمل غسول الخزامى للمنطقة الحساسة في المنزل، وطريقة استخدامه الصحيحة، وأهم فوائده، وذلك لتتمكني من صنع غسول ومطهر طبيعي وتستمتعي بفوائده العديدة. ما هو غسول الخزامى هو غسول مطهر يتم تحضيره من عشبة الخزامى أو اللافندر (بالإنجليزية: Lavender) ذات اللون البنفسجي، التي تتميز برائحتها العطرية المميزة والمحببة للكثيرين، وتدخل في صناعة العديد من المستحضرات الطبية والأدوية، نظراً لخواصها المضادة للالتهاب. ويستخدم غسول الخزامى للمنطقة الحساسة في غايات التطهير والتنظيف والتعقيم، إذ إنه يساهم في قتل البكتيريا والفطريات، وله دور كبير في تعطير المنطقة الحساسة، كما أن له العديد من الفوائد الأخرى التي سنتناولها في السطور الآتية. فوائد غسول الخزامى للمنطقة الحساسة ندرج فيما يأتي أهم فوائد غسول الخزامى للمنطقة الحساسة، التي يمكنك الاستمتاع بها في حال استخدامه باستمرار: يقضي على الجراثيم والميكروبات الموجودة في المنطقة الحساسة، ويعقم المهبل بشكلٍ كامل. يقلل الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة والمُنفرة، نظراً لخواصه المضادة للالتهاب. يُعالج التهابات المنطقة الحساسة بطريقةٍ طبيعية. يعالج آلام وتورم ما بعد الولادة، خصوصاً في حال وجود غرز في المنطقة الحساسة، من خلال تسريع شفائها ومنع التهابها. يساهم في تفتيح لون المناطق الحساسة وجعلها أكثر بياضاً وإشراقاً. يُساعد في تطهير الرحم بعد انتهاء الدورة الشهرية، من خلال طرد بقايا الدم والإفرازات منه. يمنح شعوراً بالانتعاش والنظافة في المنطقة الحساسة، خصوصاً عند الاغتسال به بعد الدورة الشهرية. يُقلل من احتمالية إصابة المهبل وعنق الرحم بالسرطان، في حال الانتظام في استخدامه لفتراتٍ طويلة. يساعد في تضييق فتحة المهبل وشد ترهلاته، خصوصاً بعد الولادة الطبيعية. يقلل من تشنجات الرحم وآلامه، ويُساعد على الشعور بالاسترخاء والراحة. يخفف من الأعراض المؤلمة المرافقة لنزول الدورة الشهرية. طريقة عمل غسول الخزامى للمنطقة الحساسة هناك عدة طرق مختلفة لعمل غسول الخزامى للمنطقة الحساسة، ندرجها فيما يأتي: الطريقة الأولى المكونات: كوب من الماء المقطر ثلث كوب من ماء الورد ملعقة كبيرة من زيت إكليل الجبل (الروزماري) 6 قطرات من زيت الخزامى (اللافندر) طريقة التحضير: امزجي جميع المكونات معاً في زجاجة نظيفة وفارغة. رُجي الزجاجة جيداً لخلط المكونات، وبذلك تكونين قد حصلتِ على غسول الخزامى. طريقة الاستخدام: يمكنك استخدام هذا الغسول في تطهير المنطقة الحساسة فور تحضيره، طالما كانت درجة حرارته بنفس درجة حرارة الغرفة. يجب المواظبة على استخدام غسول الخزامى يومياً لمدة شهرين، كي تحصلي على النتيجة المرجوة. الطريقة الثانية المكونات: قطرة من زيت النعناع قطرتان من زيت الخزامى (اللافندر) لتر من الماء المقطر طريقة التحضير: امزجي جميع المكونات معاً في زجاجة نظيفة وفارغة. رُجي الخليط جيداً حتى تمتزج المكونات، وبذلك تكونين قد حصلتِ على غسول الخزامى. طريقة الاستخدام: اغمري قطعة من القطن الطبي في غسول الخزامى، ومرريها على المنطقة الحساسة، لتطهيرها وتعقيمها. يمكنك إضافة خليط الزيوت لكل لتر من الماء في ماء الاستحمام، والجلوس في حوض الاستحمام لمدة لا تقل عن 10 دقائق. الطريقة الثالثة المكونات: كمية من عشبة الخزامى المجففة لتران من الماء طريقة التحضير: ضعي عشبة الخزامى في إناء به ماء، وارفعيه على النار حتى يغلي. صفّي الخليط الناتج من العشبة، ثم ضعيه في وعاء كبير، وبذلك تكونين قد حصلتِ على غسول الخزامى. طريقة الاستخدام: اجلسي في الوعاء الذي وضعتِ فيه غسول الخزامى، لمدة ربع ساعة، لتطهير المنطقة الحساسة والحفاظ على نظافتها. يجب الاستمرار على استخدام هذا الغسول للمنطقة الحساسة، على الأقل 3 مرات أسبوعياً، لضمان تعقيم منطقة المهبل. الطريقة الرابعة المكونات: كمية من عشبة الخزامى المجففة لتر من الماء الساخن طريقة التحضير: افركي كمية مناسبة من عشبة الخزامى بين يديك، ومن المهم طحنها يدوياً وليس بالمطحنة. ضعي مسحوق عشبة الخزامى في إناء به ماء ساخن، وغطيه جيداً، واتركيه لمدة نصف ساعة. صفّي الخليط الناتج من عشبة الخزامى، وبذلك تكونين قد حصلتِ على غسول الخزامى. طريقة الاستخدام: استخدمي غسول الخزامى لتطهير المنطقة الحساسة بمعدل مرة واحدة يومياً. يمكنك استخدام غسول الخزامى قبل ممارسة العلاقة الحميمة، لإضفاء رائحة جميلة على المنطقة الحساسة. طريقة استخدام غسول الخزامى للمنطقة الحساسة من المهم أن تعرفي الطريقة الصحيحة لاستخدام غسول الخزامى للمنطقة الحساسة بطرقه المختلفة، لكي تنعمي بجميع فوائده، وتتفادي حدوث أي مشكلات، ومن أهم الخطوات التي يجب عليكِ مراعاتها عند استخدام غسول الخزامى للمنطقة الحساسة ما يأتي: يمكنك استخدام الغسول بشكل مباشر على المنطقة الحساسة، من خلال غسل منطقة المهبل والعجان بغسول الخزامى. يمكنك استخدام قطعة من القطن الطبي المُعقم، وذلك من خلال غمرها في غسول الخزامى وتمريرها على المنطقة الحساسة. يمكنك اتباع طريقة الغمر، من خلال وضع الغسول في وعاء كبير والجلوس فيه لمدة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة، أو وضع مكونات الغسول في ماء الاستحمام والمكوث فيها نفس المدة. يجب أن يكون الماء المستخدم للاغتسال فاتراً أو بدرجة حرارة الغرفة، كي لا يتسبب في حدوث التهابات في المنطقة الحساسة. يجب اتباع خطوات استخدام غسول الخزامى للمنطقة الحساسة يومياً لمدة أسبوعين على الأقل، لكي تصلي إلى الفائدة المرجوة، وتتخلصي من الالتهابات المهبلية المزعجة. وأخيراً، بعد أن تعرفتِ معنا على طريقة عمل غسول الخزامى للمنطقة الحساسة، وطريقة استخدامه الصحيحة، وأهم فوائد غسول الخزامى لتطهير المنطقة الحساسة وتعقيمها وتعطيرها، يجب عليكِ اتباع كل الطرق الممكنة للحفاظ على صحة منطقة المهبل لديكِ، وحمايتها من الالتهابات والحساسية وتهيج الجلد.
للنساء

أهم فوائد حبوب الكولاجين على البشرة
هل سمعت من قبل عن الكولاجين؟ ربما مرت عليكِ هذه الكلمة أو سمعت عن مستحضرات تجميل الكولاجين أو عن حبوب الكولاجين التي تساهم في إخفاء التجاعيد وتعيد النضارة للبشرة، فما فوائد حبوب الكولاجين وما أضرارها، وما أهم استخداماتها، ذلك ما سنتناوله في هذا المقال.فوائد حبوب الكولاجين يدخل الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) في تركيب أنسجة أجسامنا، إذ إنه يؤدي العديد من الوظائف، وتتخذ مركباته التجارية أشكالاً متعددة أهمها حبوب الكولاجين. ومن المعروف أن التقدم في العمر يسبب انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الكولاجين، التي ينتجها الجسم بصورة طبيعية؛ ما يؤدي بدوره إلى ظهور التجاعيد وارتخاء الجلد وترهله، لذلك تستخدم حبوب الكولاجين لتعويض هذا النقص، ومن أهم فوائد حبوب الكولاجين ما يأتي: زيادة مرونة الجلد (Skin Elasticity): أظهرت دراسة حديثة، أن النساء اللواتي يتناولن حبوب الكولاجين تزداد لديهن مرونة الجلد، لذلك يستخدم الكولاجين في تحسين مظهر الجلد، وتقليل ظهور التجاعيد والثنيات الجلدية في الوجه، فهو يخفي الخطوط الناجمة عن هذه التجاعيد. زيادة الكتلة العضلية (Muscle Mass): تبين أن ممارسة التمارين الرياضية بالتزامن مع تناول حبوب الكولاجين يزيد من قوة العضلات وكتلتها بشكل كبير، حسب دراسة حديثة. تخفيف آلام المفاصل (Arthritis): أُجري أحد الأبحاث على مرضى الفصال العظمي، الذي يُطلق عليه أيضاً التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وهو التهاب يصيب المفاصل ويؤدي إلى اضطراب في وظيفة المفصل وتحديد مدى حركته، إذ تبين أن تناول حبوب الكولاجين يخفف من الآلام الناتجة عنه لدى المرضى إلى حدٍ كبير. توحيد لون البشرة (Skin Tone): يتضمن الكولاجين فوائد متعددة للبشرة، إذ إنه يحافظ على نعومة الجلد، نتيجة لوجوده في أدمة الجلد (بالإنجليزية: Dermis)، ويمنع ظهور الأوعية الدموية على الجلد الخارجي، كما يحافظ على نضارة البشرة ويوّحد لونها. إخفاء الندبات (Scars): يساعد الكولاجين في إخفاء الندبات الناتجة عن حب الشباب (بالإنجليزية: Acne)؛ لأنه يساهم في ترميم الجلد بشكل أسرع، ويحفز إنتاج الخلايا الجديدة، كما أنه يساهم في تقليل مساحة البقع الداكنة في الجلد. ترطيب البشرة الجافة (Moisturize): تعتبر البشرة الجافة مشكلة شائعة ولكن يمكن التغلب عليها من خلال تناول حبوب الكولاجين، إذ إن الكولاجين يحافظ على نضارة البشرة وترطيبها حتى في ظروف المناخ الجاف. تسريع نمو الشعر والأظافر: يساهم الكولاجين في تسريع نمو الشعر والأظافر ويقويهما، نظراً لطبيعة الكولاجين البروتينية فهو يساعد على تقوية جذور الشعر والأظافر ويجعلهما أكثر مرونة، وللوصول لأفضل النتائج يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع؛ لضمان حصول الشعر والأظافر على غذائهما الكامل. أضرار تناول حبوب الكولاجين قد تؤدي حبوب الكولاجين لبعض الآثار الجانبية، إذ إن تناولها دون سبب، ودون اتباع تعليمات الطبيب المختص، قد ينطوي على بعض المخاطر والأضرار، ومنها ما يأتي: ارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia): قد يسبب تناول حبوب الكولاجين ارتفاعاً في مستوى الكالسيوم في الدم، وخصوصاً تلك المكملات المستخلصة من مصادر بحرية؛ لأنها تحوي مستويات مرتفعة من الكالسيوم. فرط التحسس (Hypersensitivity): يوجد احتمال بسيط لحدوث رد فعل تحسسي للجهاز المناعي في الجسم تجاه حبوب الكولاجين ومركباته المختلفة، خصوصاً ذات المصادر البحرية ومنتجات الأبقار، لذلك ينصح الأطباء بإجراء اختبار الحساسية قبل تناولها. الإحساس بمذاق مزعج في الفم: قد تؤدي بعض حبوب الكولاجين إلى الشعور بمذاق مزعج في الفم، خصوصاً ذات المصادر البحرية، لذلك ينصح بتناولها مع عصير الفواكه للتخفيف من حدة هذه النكهة السيئة. حدوث تبدل في الشهية: إذ وجد لدى بعض الأشخاص الذين تناولوا حبوب الكولاجين إقبالاً كبيراً على تناول الطعام، وفي المقابل، شعر بعضهم الآخر بفقدان الشهية. وبشكل عام، فإن حبوب الكولاجين قليلة المساوئ، وحتى هذه الأضرار التي ذكرناها لا تحدث إلا بنسب قليلة جداً. أين يوجد الكولاجين في الجسم الكولاجين هو نوع من البروتينات ينتجه جسم الإنسان، للحفاظ على ترابط أنسجة الجسم المختلفة مع بعضها، وله تركيب ليفي طويل يميزه عن مختلف أنواع البروتينات الأخرى. يعد الكولاجين أحد أهم البروتينات وأكثرها وجوداً في جسم الإنسان، إذ إنه يشكل نحو 30% من مجمل البروتينات الداخلة في تكوين أجسامنا، ويوجد في عدد كبير من الأنسجة. ويمكن أن يكون الكولاجين بحالة صلبة كما في العظام (بالإنجليزية: Bones)، أو بحالة مرنة كما في الأربطة (بالإنجليزية: Tendons) أو يجمع بين الصلابة والمرونة كما في الغضاريف (بالإنجليزية: Cartilages). ويجتمع الكولاجين مع بعضه ليشكل أليافاً تدخل في تشكيل كل من: الجلد، والعضلات، والأوتار، والأربطة، والعظام، وجدار الأمعاء، والأوعية الدموية، والغضاريف، والأسنان، وقرنية العين. أنواع الكولاجين في جسم الإنسان هناك عدة أنواع من الكولاجين، وقد عُرف منها حتى الآن 28 نوعاً، ويُمكن تقسيمها إلى قسمين هما: ليفي وغير ليفي، وتتضمن ما يأتي: النوع الأول (Type1): يشكل 90% من كمية الكولاجين الموجودة في جسم الإنسان، وهو عبارة عن حزم ليفية متماسكة ومتراصة ومجتمعة مع بعضها، تدخل في بناء الجلد، والعظام، والأربطة، والأوعية الدموية. النوع الثاني (Type II): وهو عبارة عن حزم ليفية حرة ومرنة وغير متراصة، تدخل في تركيب الغضاريف المرنة. النوع الثالث (Type III): يوجد هذا النوع من الكولاجين في الألياف الشبكية والعضلات والشرايين. النوع الرابع (Type IV): يوجد في الجلد والصفيحة القاعدية (بالإنجليزية: The Basal Plate)، وهي الطبقة الأكثر عمقاً من طبقات البشرة، ويلعب دوراً في تثبيت الطبقات السطحية (الأنسجة الظهارية) على الطبقات الأعمق منها (الأنسجة الضامة)، كما يوجد أيضاً في الأنسجة المبطنة للجهاز الهضمي والتنفسي. النوع الخامس (Type V): يوجد هذا النوع في أسطح الخلايا، والشعر، والمشيمة. معلومات خاطئة عن تناول الكولاجين أصبح الجميع يتحدثون مؤخراً عن تناول الكولاجين ومدى أهميته وأضراره، ولكن هناك بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة حول تناول الكولاجين، لذلك سنذكر لك فيما يأتي أشهرها: تناول الكولاجين يعطي لبشرتك النضارة واللمعان: عند تناول الأطعمة المحتوية على الكولاجين، فهذا لا يعني انتقاله إلى طبقات الجلد مباشرة، إذ إن الكولاجين يتم امتصاصه في الجسم كحمض أميني، والأحماض الأمينية هي الوحدات الأساسية التي تدخل في تركيب البروتينات، ولكن تناول حبوب الكولاجين يكون أكثر فائدةً وقابليةً للامتصاص من الكولاجين الموجود في الأطعمة. مراهم الكولاجين تخترق طبقات الجلد: من المعروف أن حجم جزيئات الكولاجين كبير بشكل واضح، لذلك من غير المحتمل أن وضع المرهم على سطح الجلد يؤدي إلى اختراق طبقات الجلد والاستفادة منه بشكل جيد، ولكن وضع الكولاجين المتحلل يكون أكثر فائدة نوعاً ما وامتصاصه يكون أسرع. الكولاجين البحري أكثر فاعلية من الكولاجين الحيواني: إن كان الكولاجين البحري مستخرجاً من الأسماك التي تعيش في المياه الباردة يكون أفضل امتصاصاً من الكولاجين البقري، لكن إن كان الكولاجين البحري مستخرجاً من الطحالب، فليس شرطاً أن يكون أفضل من الكولاجين البقري. الكولاجين يسبب زيادة ملحوظة في الوزن: على الرغم من اضطرابات الشهية البسيطة التي رُصدت عند تناول حبوب الكولاجين، فإن فكرة زيادة الوزن بسببه تناوله غير مرجحة، إذ إن الكولاجين لا يمكن أن يؤدي إلى أي زيادة في الوزن عند تناوله بالمقدار المُوصى به. متى تظهر نتائج حبوب الكولاجين عند الحديث عن المدة اللازمة لظهور نتائج تناول حبوب الكولاجين، ينبغي علينا أولاً تقسيمها إلى نتائج قصيرة الأمد، ونتائج طويلة الأمد، وهي كما يأتي: النتائج قصيرة الأمد كما ذكرنا سابقاً يُحسن الكولاجين من البنية العضلية عند تناوله بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية، ولهذا الأمر أهمية بالغة عند الرياضيين الذين يتناولونه لهذا الغرض، إذ إنه عند تناول حبوب الكولاجين، يحتاج الأمر إلى نحو ربع ساعة لكي يصل الكولاجين إلى مجرى الدم. كما يحتاج الكولاجين إلى نصف ساعة حتى تصل الأحماض الأمينية الناتجة عن تفككه وامتصاصه إلى العضلات، وغالباً ما تصل ذروته فيها ويحقق الفائدة المرجوة من تناوله بعد نحو 90 دقيقة. لذلك يُنصح الرياضيون عادةً بتناول حبوب الكولاجين قبل بدء التمرين بساعة ونصف، لكي تتمكن أجسامهم من الحصول على النتائج المرجوة من تناولها. النتائج طويلة الأمد تعتمد النتائج طويلة الأمد من تناول حبوب الكولاجين على عوامل عديدة يجب توافرها في الشخص الذي يتناولها، كي تحقق الفائدة المرجوة منها، ومن بينها ما يأتي: كمية الكولاجين المتناولة. الحالة الصحية العامة. النظام الغذائي المتبع. وتتضمن هذه النتائج شفاء الندبات الجلدية، والأنسجة العضلية المتضررة، وهي تحتاج لمدة لا تقل عن 4 أشهر من تناول حبوب الكولاجين. على الرغم من النتائج الرائعة التي من الممكن أن تحصل عليها عند تناول حبوب الكولاجين، وآثارها الجانبية القليلة، فإنه من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناولها، وتذكر دائماً ألا تبني قراراتك الصحية على ما هو شائع فقط مهما بدا لك الأمر مغرياً.
للنساء

غسل الشعر يومياً… بين الفوائد والأضرار
لا شكّ أن غسل الشعر يومياً يمنحك شعوراً فورياً بالنظافة والانتعاش، لا سيما بعد جلسات الرياضة أو التعرض لأشعة الشمس لساعات طويلة، كما يساعد في إزالة التراكمات الدهنية من فروة الرأس، ويمنع انسداد المسام، ما قد يقلّل من ظهور القشرة. لكن، قد يتحوّل غسل الشعر اليومي إلى عادة خاطئة تضرّ بصحة الشعر على المدى البعيد، فالشامبو، مهما بدا لطيفاً، يجرّد فروة الرأس من زيوتها الطبيعية التي تلعب دوراً رئيساً في ترطيب الشعر وحمايته. والنتيجة؟ شعر جاف، ومتقصّف، يفتقر إلى الحيوية واللمعان، والأسوأ من ذلك، قد تتحفّز فروة الرأس لإفراز المزيد من الزيوت كنوع من التعويض. لذلك، ينصح باتباع روتين عناية بالشعر متوازن، يراعي خصوصية فصل الصيف من دون المبالغة في غسل الشعر، إليك بعض النصائح التي أثبتت فعاليتها: استخدام الشامبو الجاف الشامبو الجاف، هو منتج يستخدم بين الغسلات لتجديد انتعاش الشعر من دون ماء، يأتي على شكل بودرة أو بخاخ، يعمل على امتصاص الزيوت الزائدة من فروة الرأس وتجديد مظهر الشعر في دقائق، تعتمد تركيبته غالباً على النشاء أو الطين أو مكوّنات طبيعية تمتص الدهون، وتضفي على الشعر مظهراً نظيفاً ومنعشاً. مميزات الشامبو الجاف يمتص الدهون الزائدة ويقلل من لمعان الشعر الدهني. يضيف كثافة فورية إلى الشعر الخفيف والباهت. يمنحك مظهراً نظيفاً ومصفّفاً من دون ماء أو مجفف شعر. يحمي الشعر المصبوغ من البهتان الناتج عن الغسيل المتكرر. يحافظ على الزيوت الطبيعية التي تغذّي فروة الرأس. طريقة استخدامه بشكل صحيح رجّي العبوة جيداً قبل الاستخدام. رشي المنتج على الجذور من مسافة 20 سم تقريباً. اتركيه لدقائق قليلة ليمتص الزيوت. دلّكي فروة الرأس بلطف، ثم مشّطي الشعر جيداً لتوزيع البودرة وإزالة الفائض. طرق اختيار الشامبو الجاف المناسب لنوع شعرك للشعر الدهني: اختاري تركيبات تحتوي على النشاء أو الفحم النشط. للشعر الجاف أو المصبوغ: ابحثي عن تركيبات معزّزة بزيوت طبيعية ومرطبات. للشعر الخفيف: اختاري شامبو جافاً يضيف حجماً ولمعاناً من دون أن يثقل الخصلات. تحضير شامبو جاف في المنزل حسب نوع الشعر تحضير الشامبو الجاف في المنزل يمنحكِ تحكّماً كاملاً بالمكونات التي تضعينها على شعركِ، وهو لا يوفّر فقط انتعاشاً فورياً، بل يحافظ أيضاً على الزيوت الطبيعية التي تحتاجها خصلاتك للترطيب والتغذية، اختاري الوصفة التي تناسب نوع شعرك، واحتفظي بها ضمن روتينك اليومي للعناية، لتتمتعي بإطلالة متجددة في دقائق، وبدون عناء. شامبو جاف للشعر الفاتح المكونات: ملعقتان كبيرتان من نشاء الذرة أو نشاء الأرز 4 قطرات من زيت اللافندر أو النعناع فرشاة صغيرة نظيفة للتطبيق طريقة التحضير والاستخدام: اخلطي النشاء مع الزيت العطري واحتفظي بالخليط في علبة نظيفة. طبّقيه على جذور الشعر بواسطة الفرشاة واتركيه لبضع دقائق. مشّطي الشعر بلطف لإزالة البودرة الزائدة. شامبو جاف للشعر الداكن المكونات: ملعقة كبيرة من نشاء الذرة ملعقة كبيرة من بودرة الكاكاو النقي رشة من القرفة (اختياري) بضع قطرات من زيت شجرة الشاي لمحاربة الدهون طريقة التحضير والاستخدام: اخلطي المكونات للحصول على خليط متجانس. طبّقي الخليط على الجذور، واتركيه لبضع دقائق، ثم افركي الشعر جيداً، أو استخدمي مجفف الشعر لإزالة الفائض. شامبو جاف للشعر الدهني المكونات: ملعقة كبيرة من طين الكاولين (الطين الأبيض) ملعقة صغيرة من نشاء الذرة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي أو زيت النعناع العطري طريقة التحضير والاستخدام: هذا المزيج مثالي لامتصاص الدهون الزائدة من فروة الرأس. بعد مزيج المكونات جيداً، والحصول على مزيج متجانس. وزعي الخليط على الجذور، وانتظري بضع دقائق. مشّطي الشعر بلطف لإزالة الفائض. 3 نصائح عند استخدام الشامبو الجاف الطبيعي ضعي القليل منه فقط لتجنب بقايا البودرة. لا تستخدميه لأكثر من يومين متتاليين من دون غسل الشعر بالماء والشامبو العادي. احفظي الخليط في علبة مع غطاء محكم لتدوم فعاليته لأطول فترة. المصدر: سيدتي
للنساء

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة