وطني

إقبال ضعيف على اقتناء الملابس التقليدية عشية رمضان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أبريل 2021

عشية شهر رمضان المبارك، لا يتدافع أهل الدار البيضاء كالعادة أمام باعة الملابس التقليدية. ويبدو أن التجار في ساحة مولاي يوسف في حي الحبوس، حيث يقبل الزوار عادة على شراء الجلالب والجبادور والكندورات أو البلاغي التقليدية، يواجهون صعوبة في بيع سلعهم.وتتيح جولة في هذا السوق العتيق للعاصمة الاقتصادية إمكانية الوقوف على واقع تغير مع قدوم جائحة كورونا، التي صارت معدلات الإصابة بها سريعة وأكثر حدة، وسيطرت هواجس لدى معظم الناس صار معها نادرا الاستسلام للنفقات “غير الضرورية”.في مثل هذا الوقت، كانت الطلبيات تغمر محلات الخياطة وبائعي الملابس التقليدية الذين يضطرون أحيانا إلى تسليم الملابس خارج الوقت المحدد لزبنائهم، ويتجاوزون أحيانا موعد عيد الفطر الذي يسدل الستار على شهر الصيام.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عبد الرحيم، بائع للملابس الجاهزة للرجال والنساء بحي الحبوس: “نشعر بتدهور في السوق بسبب القدرة الشرائية المحدودة جراء الأزمة الصحية”؛ مشيرا إلى أنه في الأوقات العادية “يمثل الشهر الكريم حوالي 25 في المئة من رقم المعاملات السنوي”.وأضاف: “غالبا ما كنت أجد صعوبة في قبول جميع الطلبيات في هذا الشهر الفضيل خلال الأوقات العادية، حتى أنني كنت أضطر إلى تكليف زملائي ببعضها”.هكذا إذن سيخسر العديد من الباعة رقم معاملات لا يستهان به يوفره زبناء أسخياء يظهرون بشكل موسمي بهذه الطريقة مرة أو مرتين في السنة. وأشار عبد الرحيم إلى أن “الناس لا يتوافدون الآن كما في السابق. في ما مضى، كنا نحصل على ثلاث إلى خمس طلبيات من نفس الشخص في رمضان. أما الآن فيتردد الزبناء طويلا قبل القيام بعملية الشراء”، مضيفا أن “هذا الوضع لم نعد بالإمكان تحمله”.وفي السياق ذاته، أوضح علي، بائع الملابس الجاهزة التقليدية بمتجر في نفس الساحة، أنه كان يتلقى عددا كبيرا من الطلبيات خلال الأسبوعين اللذين يسبقان شهر رمضان.وعبر هذا البائع الذي كان يحقق دخلا يوميا مهما في السابق، عن الأسف لكون “رمضان يقترب بسرعة، لكن المبيعات قليلة جدا”، مضيفا أن “هذه الأوقات صعبة حقا. ليس من السهل العمل حاليا دون أن تكون قادرا على تلبية الاحتياجات الأساسية”.من جانبهم، تطرق بعض الزبناء القلائل في عين المكان إلى الأوضاع الاقتصادية والصحية أيضا. وقالت رشيدة، التي نادرا ما تغادر منزلها بسبب الوباء: “نحن في حالة عدم يقين كاملة، ولهذا السبب أقوم بتقليص نفقاتي إلى الحد الأدنى ولا أقتني سوى الضروريات”.“لا نعرف متى سينتهي هذا الوباء” تتساءل هذه السيدة الأربعينية. لقد تسببت الإجراءات التقييدية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار كوفيد-19 في أن يتبنى الكثير من الناس سلوكات احترازية للبقاء بعيدا عن الإصابة بالفيروس.وتابعت “مع ذلك، سأحاول تخصيص ميزانية صغيرة لشراء قفطان عشية عيد الفطر من أجل دعم التجارة المحلية”، مضيفة أنها لا تستطيع العيش فوق ما تتيحه إمكانياتها.

عشية شهر رمضان المبارك، لا يتدافع أهل الدار البيضاء كالعادة أمام باعة الملابس التقليدية. ويبدو أن التجار في ساحة مولاي يوسف في حي الحبوس، حيث يقبل الزوار عادة على شراء الجلالب والجبادور والكندورات أو البلاغي التقليدية، يواجهون صعوبة في بيع سلعهم.وتتيح جولة في هذا السوق العتيق للعاصمة الاقتصادية إمكانية الوقوف على واقع تغير مع قدوم جائحة كورونا، التي صارت معدلات الإصابة بها سريعة وأكثر حدة، وسيطرت هواجس لدى معظم الناس صار معها نادرا الاستسلام للنفقات “غير الضرورية”.في مثل هذا الوقت، كانت الطلبيات تغمر محلات الخياطة وبائعي الملابس التقليدية الذين يضطرون أحيانا إلى تسليم الملابس خارج الوقت المحدد لزبنائهم، ويتجاوزون أحيانا موعد عيد الفطر الذي يسدل الستار على شهر الصيام.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عبد الرحيم، بائع للملابس الجاهزة للرجال والنساء بحي الحبوس: “نشعر بتدهور في السوق بسبب القدرة الشرائية المحدودة جراء الأزمة الصحية”؛ مشيرا إلى أنه في الأوقات العادية “يمثل الشهر الكريم حوالي 25 في المئة من رقم المعاملات السنوي”.وأضاف: “غالبا ما كنت أجد صعوبة في قبول جميع الطلبيات في هذا الشهر الفضيل خلال الأوقات العادية، حتى أنني كنت أضطر إلى تكليف زملائي ببعضها”.هكذا إذن سيخسر العديد من الباعة رقم معاملات لا يستهان به يوفره زبناء أسخياء يظهرون بشكل موسمي بهذه الطريقة مرة أو مرتين في السنة. وأشار عبد الرحيم إلى أن “الناس لا يتوافدون الآن كما في السابق. في ما مضى، كنا نحصل على ثلاث إلى خمس طلبيات من نفس الشخص في رمضان. أما الآن فيتردد الزبناء طويلا قبل القيام بعملية الشراء”، مضيفا أن “هذا الوضع لم نعد بالإمكان تحمله”.وفي السياق ذاته، أوضح علي، بائع الملابس الجاهزة التقليدية بمتجر في نفس الساحة، أنه كان يتلقى عددا كبيرا من الطلبيات خلال الأسبوعين اللذين يسبقان شهر رمضان.وعبر هذا البائع الذي كان يحقق دخلا يوميا مهما في السابق، عن الأسف لكون “رمضان يقترب بسرعة، لكن المبيعات قليلة جدا”، مضيفا أن “هذه الأوقات صعبة حقا. ليس من السهل العمل حاليا دون أن تكون قادرا على تلبية الاحتياجات الأساسية”.من جانبهم، تطرق بعض الزبناء القلائل في عين المكان إلى الأوضاع الاقتصادية والصحية أيضا. وقالت رشيدة، التي نادرا ما تغادر منزلها بسبب الوباء: “نحن في حالة عدم يقين كاملة، ولهذا السبب أقوم بتقليص نفقاتي إلى الحد الأدنى ولا أقتني سوى الضروريات”.“لا نعرف متى سينتهي هذا الوباء” تتساءل هذه السيدة الأربعينية. لقد تسببت الإجراءات التقييدية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار كوفيد-19 في أن يتبنى الكثير من الناس سلوكات احترازية للبقاء بعيدا عن الإصابة بالفيروس.وتابعت “مع ذلك، سأحاول تخصيص ميزانية صغيرة لشراء قفطان عشية عيد الفطر من أجل دعم التجارة المحلية”، مضيفة أنها لا تستطيع العيش فوق ما تتيحه إمكانياتها.



اقرأ أيضاً
تنظيم المجلس الوطني للصحافة فوق طاولة المجلس الحكومي
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حيث سيتدارس المجلس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة