

مراكش
إضراب مهنيي النقل بمراكش يهدد بشلّ حركة السفر قبل عيد الأضحى
في الوقت الذي لازال فيه مهنيو النقل بالمحطة الطرقية للمسافرين بمدينة بمراكش، يواصلون إضرابهم على غرار عدد من مدن المملكة، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الشروط التعجيزية لدفتر التحملات”، وجد العشرات من المواطنين بالمدينة الحمراء في حيرة من أمرهم بسبب عدم توفر حافلات النقل التي ستقلهم لقضاء العيد مع أقاربهم في مدنهم الأصلية.ورغم استئناف العمل بـ 58 محطة طرقية من أصل 68؛ أي بنسبة 85 في المائة، وفق ما أكدته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبر بيان سابق، إلا أن المحطات الطرقية بعدد من المدن ضمنها مراكش لا زالت فارغة باستثناء بعض المقاولات النقلية التي لم تنخرط في الإضراب الوطني.وإذا كان عدد من أرباب ومهنيي نقل المسافرين بمراكش، يطالبون بضرورة “فتح حوار جاد وبناء، في إطار توافقي وتشاركي للخروج من الأزمة وإيجاد حل يضمن حقوقهم وينقذ القطاع من الافلاس”، فإن عدم تسوية الأزمة ستؤثر لا محالة على تنقلات المواطنين الراغبين في قضاء عيد الأضحى مع أقاربهم وهو ما يستدعي تدخل الوزارة الوصية على القطاع.يشار إلى أن الخلاف القائم بين مهنيي النقل الطرقي والوزارة الوصية، يرجع إلى دفاتر التحملات المتعلقة باستئناف النقل بين المدن في ظل هذه الظرفية، والتي تضمنت حسب المهنيين نقاطا تعجيزية وغير قابلة للتطبيق، وفي المقابل أكد عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل أن كل النقاط المدرجة في دفاتر التحملات، لم تخرج عن اقتراحات الهيئات الممثلة لمهنيي القطاع.
في الوقت الذي لازال فيه مهنيو النقل بالمحطة الطرقية للمسافرين بمدينة بمراكش، يواصلون إضرابهم على غرار عدد من مدن المملكة، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الشروط التعجيزية لدفتر التحملات”، وجد العشرات من المواطنين بالمدينة الحمراء في حيرة من أمرهم بسبب عدم توفر حافلات النقل التي ستقلهم لقضاء العيد مع أقاربهم في مدنهم الأصلية.ورغم استئناف العمل بـ 58 محطة طرقية من أصل 68؛ أي بنسبة 85 في المائة، وفق ما أكدته وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبر بيان سابق، إلا أن المحطات الطرقية بعدد من المدن ضمنها مراكش لا زالت فارغة باستثناء بعض المقاولات النقلية التي لم تنخرط في الإضراب الوطني.وإذا كان عدد من أرباب ومهنيي نقل المسافرين بمراكش، يطالبون بضرورة “فتح حوار جاد وبناء، في إطار توافقي وتشاركي للخروج من الأزمة وإيجاد حل يضمن حقوقهم وينقذ القطاع من الافلاس”، فإن عدم تسوية الأزمة ستؤثر لا محالة على تنقلات المواطنين الراغبين في قضاء عيد الأضحى مع أقاربهم وهو ما يستدعي تدخل الوزارة الوصية على القطاع.يشار إلى أن الخلاف القائم بين مهنيي النقل الطرقي والوزارة الوصية، يرجع إلى دفاتر التحملات المتعلقة باستئناف النقل بين المدن في ظل هذه الظرفية، والتي تضمنت حسب المهنيين نقاطا تعجيزية وغير قابلة للتطبيق، وفي المقابل أكد عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل أن كل النقاط المدرجة في دفاتر التحملات، لم تخرج عن اقتراحات الهيئات الممثلة لمهنيي القطاع.
ملصقات
