وطني

إدانة إسباني مسلح دخل المغرب سرا


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2018

بثت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، الأسبوع الماضي، في ملف يتابع فيه اسبانيان بتهم تتعلق بالهجرة السرية ودخول التراب المغربي بحرا بواسطة دراجتين مائيتين (جيت سكي) وحيازة سلاح ناري (مسدس) وذخيرة حية دون ترخيص، وحكمت على أحدهما بسنة حبسا موقوف التنفيذ ومصادرة المحجوزات التي ضبطت معه، فيما متعت صديقه بالبراءة بعد أن تبين لها، بحسب التنقيط الحدودي، أنه يوجد بالتراب المغربي بطريقة قانونية.وناقشت الهيأة ملف القضية، الذي يحمل رقم (443/17)، بمساعد مترجمة محلفة، بعد أن اعتبرت الملف مستوفيا لكل الشروط القانونية، واطلعت على المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية للدرك الملكي بطنجة، وكذا حيثيات البحث التفصيلي الذي أجراه قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، الذي قرر متابعة المتهمين بجناية “الهجرة السرية وحيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني”.وحسب يومية "الصباح" فقد استمعت الهيأة للمتهم الأول (سانشيز.ب)، البالغ من العمر 25 سنة، بمساعدة ترجمانة محلفة، حيث اعترف تلقائيا بمحاولته دخول التراب المغربي على متن دراجة مائية من نوع “ياماها” بطريقة غير قانونية، وأنه كان متحوزا لمسدس مرخص من قبل المصالح الأمنية الاسبانية، مبرزا أنه قام بفعلته من أجل مساعدة أحد أصدقائه، وهو مغربي كان يعيش بإسبانيا لمدة 10 سنوات قبل أن تقوم السلطات الإسبانية بطرده لعدم توفره على الإقامة القانونية، مؤكدا للهيأة أن الدافع وراء لجوئه إلى هذه المغامرة “عمل إنساني”.كما اعتذر المتهم، عن فعلته والإزعاج الذي أثاره للدولة المغربية والسلطات الأمنية، ملتمسا العفو عنه لأنه لم يكن يعلم أن حمل السلاح الناري غير مسموح به في المغرب.وتضيف الصحيفة، أن المتهم الاسباني الثاني (شامور.د) البالغ من العمر 39 سنة مهنته موزع موسيقي، أدلى للهيأة بوثائق تثبت أن وجوده بالتراب المغربي قانوني، مبرزا في الوقت نفسه أن اعتقاله من قبل الدرك الملكي البحري جاء بعد أن تلقى مكالمة من صديقه (المتهم الأول)، الذي أخبره بأن عطبا أصاب دراجته المائية وسط البحر، فلجأ لمساعدته وإنقاذه من موت محقق.النيابة العامة لم تقتنع بتصريحات المتهمين، وطالب ممثلها في مرافعته بإنزال أشد العقوبات لأن وجودهما بالتراب المغربي يشكل تهديدا للنظام العام بالبلاد، وشدد على محاكمتهما طبقا لأحكام النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالهجرة، وهو ما اعترض عليه دفاع المتهمين، الذي التمس البراءة لموكليه، لعدم ثبوت التهم الموجهة إليهما ثبوتا كافيا، سيما أن المسدس مرخص من قبل السلطات الإسبانية، ولا توجد لدى حامله نية إجرامية، ما يشفع لهما، حسب الدفاع، بالبراءة أو تخفيف العقوبة، وهو ما استجابت له هيأة الحكم.

بثت غرفة الجنايات الأولى باستئنافية طنجة، الأسبوع الماضي، في ملف يتابع فيه اسبانيان بتهم تتعلق بالهجرة السرية ودخول التراب المغربي بحرا بواسطة دراجتين مائيتين (جيت سكي) وحيازة سلاح ناري (مسدس) وذخيرة حية دون ترخيص، وحكمت على أحدهما بسنة حبسا موقوف التنفيذ ومصادرة المحجوزات التي ضبطت معه، فيما متعت صديقه بالبراءة بعد أن تبين لها، بحسب التنقيط الحدودي، أنه يوجد بالتراب المغربي بطريقة قانونية.وناقشت الهيأة ملف القضية، الذي يحمل رقم (443/17)، بمساعد مترجمة محلفة، بعد أن اعتبرت الملف مستوفيا لكل الشروط القانونية، واطلعت على المحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية للدرك الملكي بطنجة، وكذا حيثيات البحث التفصيلي الذي أجراه قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، الذي قرر متابعة المتهمين بجناية “الهجرة السرية وحيازة سلاح ناري دون ترخيص قانوني”.وحسب يومية "الصباح" فقد استمعت الهيأة للمتهم الأول (سانشيز.ب)، البالغ من العمر 25 سنة، بمساعدة ترجمانة محلفة، حيث اعترف تلقائيا بمحاولته دخول التراب المغربي على متن دراجة مائية من نوع “ياماها” بطريقة غير قانونية، وأنه كان متحوزا لمسدس مرخص من قبل المصالح الأمنية الاسبانية، مبرزا أنه قام بفعلته من أجل مساعدة أحد أصدقائه، وهو مغربي كان يعيش بإسبانيا لمدة 10 سنوات قبل أن تقوم السلطات الإسبانية بطرده لعدم توفره على الإقامة القانونية، مؤكدا للهيأة أن الدافع وراء لجوئه إلى هذه المغامرة “عمل إنساني”.كما اعتذر المتهم، عن فعلته والإزعاج الذي أثاره للدولة المغربية والسلطات الأمنية، ملتمسا العفو عنه لأنه لم يكن يعلم أن حمل السلاح الناري غير مسموح به في المغرب.وتضيف الصحيفة، أن المتهم الاسباني الثاني (شامور.د) البالغ من العمر 39 سنة مهنته موزع موسيقي، أدلى للهيأة بوثائق تثبت أن وجوده بالتراب المغربي قانوني، مبرزا في الوقت نفسه أن اعتقاله من قبل الدرك الملكي البحري جاء بعد أن تلقى مكالمة من صديقه (المتهم الأول)، الذي أخبره بأن عطبا أصاب دراجته المائية وسط البحر، فلجأ لمساعدته وإنقاذه من موت محقق.النيابة العامة لم تقتنع بتصريحات المتهمين، وطالب ممثلها في مرافعته بإنزال أشد العقوبات لأن وجودهما بالتراب المغربي يشكل تهديدا للنظام العام بالبلاد، وشدد على محاكمتهما طبقا لأحكام النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالهجرة، وهو ما اعترض عليه دفاع المتهمين، الذي التمس البراءة لموكليه، لعدم ثبوت التهم الموجهة إليهما ثبوتا كافيا، سيما أن المسدس مرخص من قبل السلطات الإسبانية، ولا توجد لدى حامله نية إجرامية، ما يشفع لهما، حسب الدفاع، بالبراءة أو تخفيف العقوبة، وهو ما استجابت له هيأة الحكم.



اقرأ أيضاً
صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

اعتقال ناشطين في حراك الماء بفكيك ومطالب حقوقية بإنصاف الواحة
انتقدت فعاليات حقوقية قرار متابعة ناشطين في حراك الماء بفكيك في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وجرى إيداع محمد الإبراهيمي المعروف بلقب "موفو"، ورضوان المرزوقي، يوم أمس الأربعاء، السجن المحلي لبوعرفة.واعتبر الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك بأن هذا الإعتقال تعسفي وله علاقة باستمرار انخراطهما في الحراك الذي تخوضه ساكنة واحة فكيك منذ أزيد من سنة ونصف ضد عملية تهدف خوصصة المياه الصالحة للشرب، لفائدة شركة مجموعة الشرق للتوزيع.وقال إنه عوض أن تعمل السلطات على التجاوب مع الحراك، فإنها "لجأت مجددا إلى المقاربة الأمنية وعملت على فبركة ملف الإعتقال" بدعوى الشكاية التي تقدم بها أحد مستخدمي الشركة المتعددة الاختصاصات.ودعا الإئتلاف إلى التعاطي الإيجابي مع مطالب الساكنة ضمانا لحقوقها السياسية المتعلقة بحرية القرار والاختيار في تدبير توزيع الماء بالواحة، مما سيساعد في احتواء الأزمة ويعمل على رفع حالة الاحتقان وإنصاف الواحة.
وطني

بعد إسقاط “سيتي باص”.. مدينة فاس تستقبل دفعة من حافلات “ألزا”
بدأت مدينة فاس في استقبال حافلات للنقل الحضري تابعة لشركة "ألزا" والتي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بعدد من المدن الكبرى.ولم يعلن المجلس الجماعي للمدينة بعد عن اسم الشركة التي يرتقب أن تتولى التدبير المؤقت للقطاع، بعد قرار إسقاط العقدة التي تربط الجماعة بشركة "سيتي باص"، وتشكيل لجنة إدارية تتولى تسيير مرحلة "الفراغ". وقال العمدة البقالي إنه من المرتقب أن يتم الحسم في هذه النقطة في الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر ماي الجاري والمرتقبة ليوم 12 ماي الجاري.وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد أشار إلى أن المدينة توجد ضمن لائحة مدن ستستقبل عددا من حافلات النقل الحضري لتجاوز أزمة يعانيها القطاع. وذكر بأنه تقرر مراجعة التدبير المفوض للقطاع، حيث ستتكلف الشركات فقط بالتسيير، بينما ستتولى مصالح وزارة الداخلية اقتناء الحافلات.وتعاني المدينة من أزمة خانقة في هذا المجال، حيث لم باتت هذه الخدمة تقدم فقط بحوالي 30 حافلة تجوب شوارع وأحياء المدينة، وجل هذه الحافلات تعاني من تدهور فظيع في وضعيتها الميكانيكية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة