دولي

أول تعليق من ترامب على ضربات الهند على باكستان


رشيد حدوبان نشر في: 6 مايو 2025

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الضربات الهندية على أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة إسلام اباد من كشمير "مخزية".

وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أنه سمع للتو عن تصاعد الأعمال القتالية في الساعات القليلة الماضية.

وتابع: "آمل أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان سريعا جدا".

ماذا حدث؟

سُمع دوي عدة انفجارات قوية في أماكن مختلفة في باكستان وكشمير الباكستانية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، فيما قالت الهند إنها هاجمت "بنية تحتية إرهابية" في 9 مواقع.

من جهتها، توعدت باكستان بالرد على هذه الهجمات.

وقال شهود إن الكهرباء انقطعت عن مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، بعد الانفجارات.

وقالت الحكومة الهندية في بيان "قبل قليل، شنت القوات المسلحة الهندية 'العملية سيندور' مستهدفة البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات الإرهابية على الهند وتنفيذها".

وأضافت "كانت إجراءاتنا مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد. لم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية. وقد أظهرت الهند قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ".

وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن الهند هاجمت باكستان بصواريخ في ثلاثة أماكن، وإن باكستان سترد.

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية الشهر الماضي.

واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا، وتوعدت بالرد. ونفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم وقالت إن لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الضربات الهندية على أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة إسلام اباد من كشمير "مخزية".

وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أنه سمع للتو عن تصاعد الأعمال القتالية في الساعات القليلة الماضية.

وتابع: "آمل أن يتوقف القتال بين الهند وباكستان سريعا جدا".

ماذا حدث؟

سُمع دوي عدة انفجارات قوية في أماكن مختلفة في باكستان وكشمير الباكستانية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، فيما قالت الهند إنها هاجمت "بنية تحتية إرهابية" في 9 مواقع.

من جهتها، توعدت باكستان بالرد على هذه الهجمات.

وقال شهود إن الكهرباء انقطعت عن مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، بعد الانفجارات.

وقالت الحكومة الهندية في بيان "قبل قليل، شنت القوات المسلحة الهندية 'العملية سيندور' مستهدفة البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات الإرهابية على الهند وتنفيذها".

وأضافت "كانت إجراءاتنا مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد. لم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية. وقد أظهرت الهند قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ".

وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن الهند هاجمت باكستان بصواريخ في ثلاثة أماكن، وإن باكستان سترد.

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين في أعقاب هجوم على سياح هندوس في كشمير الهندية الشهر الماضي.

واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا، وتوعدت بالرد. ونفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم وقالت إن لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن الهند تخطط لهجوم.



اقرأ أيضاً
نحو 50 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مدرستين في غزة
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفاً على مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة أسفر عن وقوع 49 قتيلاً، أغلبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، الليلة الماضية، وفق مصادر طبية فلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، الأربعاء، عن المصادر الطبية قولها: «ارتفعت حصيلة المجزرتين اللتين ارتكبهما الاحتلال في قصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، الليلة الماضية، إلى 33 شهيداً، و73 مصاباً؛ إذ استهدفها مرتين». وأشارت إلى ارتفاع «حصيلة قصف مدرسة الكرامة شرق مدينة غزة صباح اليوم إلى 16 شهيداً وعشرات المصابين». وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، مقتل 15 فلسطينياً إثر غارة إسرائيلية استهدفت، صباح الأربعاء، مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة. وقال بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «تم انتشال 15 شهيداً و19 مصابين على الأقل، بينهم أطفال، على أثر غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت مدرسة الكرامة التي تؤوي أكثر من ألف من النازحين في شارع النخيل في حي التفاح... هناك عدد من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض في المدرسة التي أصيبت بدمار كبير وحريق هائل». وقالت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، إن إجمالي عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 52653 والمصابين إلى 118897. وأضافت الوزارة، في بيان، أن 38 شخصاً قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتشن إسرائيل حربها على القطاع المحاصر، وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحصار سيستمر في الوقت الحالي لحين إكمال إخلاء مناطق في شمال ووسط القطاع من السكان ونقلهم جنوباً، حيث منطقة ستخصص لهذا الغرض قرب مدينة رفح في جنوب القطاع. وأخلت إسرائيل بالفعل ما يقرب من ثلث مساحة القطاع لإنشاء «مناطق أمنية». وتسببت خطة المساعدات وخطط نقل معظم السكان جنوباً في زيادة المخاوف من أن النية هي الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
دولي

إسرائيل تدعم الهند
أعلنت إسرائيل تأييدها الكامل للهند بعد قيام الجيش الهندي بتنفيذ سلسلة ضربات جراحية دقيقة استهدفت مواقع إرهابية في باكستان ومناطق كشمير الخاضعة للسيطرة الباكستانية. وكتب رؤوبين أزار، سفير إسرائيل لدى الهند، عبر حسابه على منصة "إكس": "تدعم إسرائيل حق الهند المشروع في الدفاع عن نفسها. على الإرهابيين أن يعلموا أنه لا يوجد مكان يختبئون فيه من جرائمهم الشنيعة ضد الأبرياء". وجاء هذا التصريح بعد ساعات من إطلاق الهند ما أسمته "عملية السندور"، وهي عملية عسكرية متقدمة استهدفت تسعة معاقل لتنظيمات إرهابية تشمل "لشكر طيبة" و"جيش محمد" و"حزب المجاهدين". وفي إطار العلاقات الثنائية، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة تعزية إلى نظيره الهندي ناريندرا مودي إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة باهالجام بكشمير. وكتب نتنياهو في تغريدة على "إكس": "صديقي العزيز ناريندرا مودي، يؤسفني بشدة الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالجام الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء. نتوجه بأفكارنا وصلواتنا إلى الضحايا وعائلاتهم". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "تقف إسرائيل إلى جانب الهند في حربها ضد الإرهاب"، مؤكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التطرف والعنف.
دولي

القصف المتبادل بين الهند وباكستان يوقع المزيد من القتلى
تبادلت الهند وباكستان ضربات عسكرية ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 34 مدنيا على الأقل من الجانبين، في مسلسل من بين الأكثر عنفا في السنوات الأخيرة بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا. وتبادل جيوش البلدين الجارين قصفا مدفعيا على طول حدودهما في كشمير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على هجوم باهالغام الذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي. وقالت المتحدث باسم الجيش الهندي فيوميكا سينغ في تصريح للصحافة إنه خلال هذه الضربات "تم تدمير تسعة معسكرات إرهابية (...) بنجاح"، مضيفة أن هذه الأهداف "تم اختيارها لتجنب أي ضرر للبنية التحتية المدنية أو أي خسارة في أرواح المدنيين".من جهته ذكر وكيل وزارة الشؤون الخارجية فيكرام ميسري "كانت إجراءاتنا مدروسة، وليست تصعيدية، ومتناسبة، ومسؤولة. وقد ركزت على تفكيك البنية التحتية للإرهاب". من جانبه أشار المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري إن الصواريخ الهندية التي ضربت ست مدن في كشمير والبنجاب الباكستانيتان، وتبادل إطلاق النار الذي أعقب ذلك، أسفر عن مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين. وأضاف أن الضربات ألحقت أضرارا أيضا بسد نيلوم-جيلوم الكهرومائي. وأفادت وسائل إعلام هندية نقلا عن السلطات أن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 29 آخرون في قرية بونش الحدودية في جامو وكشمير. وتمثل هذه الضربات تصعيدا كبيرا في التوترات بين البلدين الجارين، وذلك عقب هجوم باهالجام. وأمام التدهور المتسارع للوضع، تزايدت الدعوات إلى خفض التصعيد على المستوى الدولي، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البلدين إلى التحلي بـ "أقصى درجات ضبط النفس العسكري". وأعرب غوتيريش بحسب ما أفاد المتحدث باسمه عن "قلقه الشديد" إزاء هذه العمليات، مؤكدا أن "العالم لا يستطيع تحمل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا عن أمله في أن تنتهي المواجهات بين الهند وباكستان "قريبا جدا". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بريان هيوز إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي تحدث مع نظيريه الهندي والباكستاني، "يشجع الهند وباكستان على إعادة فتح قناة بين قادتهما لتهدئة الوضع ومنع المزيد من التصعيد". من جهتها أعربت وزارة الخارجية الروسية عن "انشغالها العميق إزاء تصعيد المواجهة العسكرية"، داعية "الطرفين لضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور" في الوضع، وأعربت عن أملها في أن يتم حل التوترات "بالوسائل السلمية والدبلوماسية". من جانيها أشارت لندن إلى أنها "مستعدة" للتدخل من أجل خفض التصعيد، في حين أعربت بكين عن استعدادها للعب "دور بناء" من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.
دولي

سُجن ظلما لمدة 15 سنة.. المحكمة العليا بإسبانيا تُلغي إدانة مغربي
قضت المحكمة العليا بإسبانيا بإبطال الحكم النهائي الصادر بحق المواطن المغربي أحمد طموحي، الذي حكم عليه في مناسبتين سابقتين بتهمة الاغتصاب التي وقعت في كتالونيا في نوفمبر 1991 ، والتي تم إلغاؤها لاحقًا أيضًا بعد تراجع الضحايا وفي ضوء الأدلة البيولوجية. وتمت إدانة المواطن المغربي، احمد الطوموحي، قبل 30 عاما، بسرقة واغتصاب قاصرين في كورنيلا (برشلونة)، حيث أمضى تقريبا 15 عاما وراء القضبان، قبل ما يتبين ان السائل المنوي الذي عثر عليه في ثوب داخلي للمُعتدى عليها، يعود للمتهم الحقيقي. وأضافت التقارير ذاتها، أن الطوموحي الذي أدين في سن الأربعينات، يبلغ من العمر الآن 72 عاما، وقد أمضى سنوات عديدة في محاولة إثبات براءته. ولم يطلق سراحه بشروط حتى 18 شتتبر 2006 بعد أن أمضى أكثر من ثلاثة أرباع مدة عقوبته. واستند الحكم الأولي إلى اعتراف أحد الضحيتين ، عندما تم الخلط بينه وبين مجرم جنسي يعمل في تلك السنوات في المنطقة التي يشبهها جسديًا، حيث تم تأكيد الحكم في التسعينيات من قبل محكمة ترأستها وزيرة الدفاع الحالية، مارگريتا روبليس. وأيد مكتب المدعي العام أيد إلغاء الحكم المستأنف بفضل تحقيق صحفي، بعدما ظلت قضية المغربي الطوموحي، قيد النسيان القانوني عدة سنوات، قبل أن تأذن المحكمة العليا بتقديم استئناف للمراجعة في قضية تعتبر من أبرز الأخطاء القضائية في تاريخ العدالة الإسبانية. وبعد ظهور الجاني الحقيقي، نصحت النيابة العامة الضحية المغربي بتقديم التماس من أجل إعادة المحاكمة بعد أن ثبت براءته لكنه رفض هذه التسوية، مؤكد أنه لن يخرج من السجن من بابه الخلفي، وأنه يتعين على القضاء طلب إعادة محاكمته.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 07 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة