وطني
أوزين يطالب الحكومة باصلاح العقلية السياسية قبل اصلاح المنظومة التعليمية
انتقد محمد اوزين رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، مقاربة الحكومة في ملف اصلاح المنظومة التعليمية، مشيرا ان الحكومة فشلت في المشروع الاصلاحي المزعوم، ملمحا في الوقت ذاته الى تكرر غياب رئيس الحكومة عن جلسات المساءلة الحكومية، مقترحا تحديد موعد لها في نهاية الاسبوع، في حالة عدم تناسب يوم الاثنين مع اجندة رئيس الحكومة.
وقال اوزين خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، ان الحكومة مطالبة باصلاح العقلية السياسية قبل اصلاح المنظومة التعليمية، مستغربا معارصة الحكومة للتعليمات الملكية، والتي اشار من ضمنها جلالة الملك، الى انه من المستغرب ان تتجاهل أي حكومة اصلاحات الحكومات السابقة، ومباشرة اصلاحات جديدة.
وجاء ذلك وفق رئيس الفرق الحركي، بعدما عرف المغرب 15 مشروعا اصلاحيا منذ الاستقلال، وفي الحكومة الجديدة تواصلت محاولات الاصلاح، والتي وصفها اوزين باصلاح الاصلاح، وتشخيص التشخبص، في ظل عهد دمجت فيه التربية الوطنية بالرياضة، وتنكرت فيه الحكومة لورش القانون الاطار.
وقال أوزين أن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، كان من المفترض ان يعفي نواب الامة من جلسة جديدة حول التعليم، إلا أن الاخير فشل في طي الملف برلمانيا قبل اسبوعين، مشيرا انه اعطى ايضا في معالجته للملف، نتائج ضد الانطباعات التي كان قد اعطاها، حين كان رئيسا للجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، خصوصا في ما يتعلق بالتعليم.
وانتقد أوزين البرنامج الحكومي الذي وصفه بالغير قابل للتطبيق، بالنظر لعدم تحقق وعوده، معتبرا إياه مجرد اعلانات نوايا، مستعرضا بالارقام اوجه تراجع المغرب في قطاع التعليم خاصة، مشيرا ان الحكومة كانت قد وعدت ضمن وعودها العشرة بتحسين تصنيف المغرب ضمن احسن 60 دولة، بينما تم التراجع ب 9 مراتب جديدة، وأنه من أصل 80 دولة صرنا في الرتبة 71 في الرياضيات، و79 في القراءة.
انتقد محمد اوزين رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، مقاربة الحكومة في ملف اصلاح المنظومة التعليمية، مشيرا ان الحكومة فشلت في المشروع الاصلاحي المزعوم، ملمحا في الوقت ذاته الى تكرر غياب رئيس الحكومة عن جلسات المساءلة الحكومية، مقترحا تحديد موعد لها في نهاية الاسبوع، في حالة عدم تناسب يوم الاثنين مع اجندة رئيس الحكومة.
وقال اوزين خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، ان الحكومة مطالبة باصلاح العقلية السياسية قبل اصلاح المنظومة التعليمية، مستغربا معارصة الحكومة للتعليمات الملكية، والتي اشار من ضمنها جلالة الملك، الى انه من المستغرب ان تتجاهل أي حكومة اصلاحات الحكومات السابقة، ومباشرة اصلاحات جديدة.
وجاء ذلك وفق رئيس الفرق الحركي، بعدما عرف المغرب 15 مشروعا اصلاحيا منذ الاستقلال، وفي الحكومة الجديدة تواصلت محاولات الاصلاح، والتي وصفها اوزين باصلاح الاصلاح، وتشخيص التشخبص، في ظل عهد دمجت فيه التربية الوطنية بالرياضة، وتنكرت فيه الحكومة لورش القانون الاطار.
وقال أوزين أن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، كان من المفترض ان يعفي نواب الامة من جلسة جديدة حول التعليم، إلا أن الاخير فشل في طي الملف برلمانيا قبل اسبوعين، مشيرا انه اعطى ايضا في معالجته للملف، نتائج ضد الانطباعات التي كان قد اعطاها، حين كان رئيسا للجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، خصوصا في ما يتعلق بالتعليم.
وانتقد أوزين البرنامج الحكومي الذي وصفه بالغير قابل للتطبيق، بالنظر لعدم تحقق وعوده، معتبرا إياه مجرد اعلانات نوايا، مستعرضا بالارقام اوجه تراجع المغرب في قطاع التعليم خاصة، مشيرا ان الحكومة كانت قد وعدت ضمن وعودها العشرة بتحسين تصنيف المغرب ضمن احسن 60 دولة، بينما تم التراجع ب 9 مراتب جديدة، وأنه من أصل 80 دولة صرنا في الرتبة 71 في الرياضيات، و79 في القراءة.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني