

وطني
أقوى تحرك عسكري مرتقب في سواحل المغرب يثير مخاوف إسبانيا
كشفت مصادر إعلامية مغربية وإسبانية النقاب عن أن المغرب يمضي في طريق تعزيز قدراته العسكرية عبر بناء قواعد جوية وبحرية في عدد من المناطق الحيوية، مشيرة إلى أن ذلك يساهم في الرفع من منسوب توجس بلدان إقليمية بعينها لا تنظر بعين الرضى لتنامي التحديث العسكري في المغرب -خاصة إسبانيا- بعد قرار المغرب ترسيم حدوده البحرية.وأفادت صحيفة الإسبانيول “الإسبانية”، أن المغرب يعتزم بناء قاعدة عسكرية بسواحل مدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قبالة سواحل جزر الكناري الخاضعة للسيادة الإسبانية.وستضم القاعدة البحرية، 1700 جندي من القوات المسلحة الملكية البحرية، تهدف إلى تقوية الدعم اللوجستيكي للدول الصديقة والأفريقية للمغرب، وكذا تيسير واستضافة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.وأشار المصدر ذاته إلى أن القاعدة الممتدة على بعد 450 كليومترا من سواحل جزر الكناري، والتي سيتم الشروع في بنائها باتفاق مغربي-إماراتي.وأضافت مصادر إعلامية أن ما أوردته "الإسبانيول" يأتي في وقت لم تشر فيه معلومات حول نية المغرب بناء القاعدة البحرية بالداخلة، وإن كانت المعطيات تؤكد مضي المغرب في طريق إرساء منظومة عسكرية "قوية".يذكر أن المغرب رصد ميزانية ضخمة بلغت 12.8 مليار دولار أمريكي لعقد صفقات تسليح ومشاريع جديدة برسم السنة الحالية، أكثر من جميع الدول الأفريقية، متفوقا حتى على الجزائر ومصر.
كشفت مصادر إعلامية مغربية وإسبانية النقاب عن أن المغرب يمضي في طريق تعزيز قدراته العسكرية عبر بناء قواعد جوية وبحرية في عدد من المناطق الحيوية، مشيرة إلى أن ذلك يساهم في الرفع من منسوب توجس بلدان إقليمية بعينها لا تنظر بعين الرضى لتنامي التحديث العسكري في المغرب -خاصة إسبانيا- بعد قرار المغرب ترسيم حدوده البحرية.وأفادت صحيفة الإسبانيول “الإسبانية”، أن المغرب يعتزم بناء قاعدة عسكرية بسواحل مدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، قبالة سواحل جزر الكناري الخاضعة للسيادة الإسبانية.وستضم القاعدة البحرية، 1700 جندي من القوات المسلحة الملكية البحرية، تهدف إلى تقوية الدعم اللوجستيكي للدول الصديقة والأفريقية للمغرب، وكذا تيسير واستضافة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.وأشار المصدر ذاته إلى أن القاعدة الممتدة على بعد 450 كليومترا من سواحل جزر الكناري، والتي سيتم الشروع في بنائها باتفاق مغربي-إماراتي.وأضافت مصادر إعلامية أن ما أوردته "الإسبانيول" يأتي في وقت لم تشر فيه معلومات حول نية المغرب بناء القاعدة البحرية بالداخلة، وإن كانت المعطيات تؤكد مضي المغرب في طريق إرساء منظومة عسكرية "قوية".يذكر أن المغرب رصد ميزانية ضخمة بلغت 12.8 مليار دولار أمريكي لعقد صفقات تسليح ومشاريع جديدة برسم السنة الحالية، أكثر من جميع الدول الأفريقية، متفوقا حتى على الجزائر ومصر.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

