إقتصاد

أضرضور لـكشـ24: الحكومة تعتزم تمديد دعم الخضر وإنتاج صيف 2025 سيكون مطمئنا


زكرياء البشيكري نشر في: 15 يونيو 2025

كشف الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الدعم الاستثنائي الذي أقرته الحكومة لفائدة منتجي الخضر سيعرف تمديدا مرتقبا، بعد أن تم اعتماده خلال موسمين متتاليين بهدف دعم الإنتاج واستقرار الأسعار.

وأوضح أضرضور أن الحكومة لم تعلن بعد بشكل رسمي عن الصيغة الجديدة لهذا التمديد، إلا أن المؤشرات تؤكد وجود نية صريحة لمواصلته، بالنظر إلى النجاحات التي حققها في تعزيز استقرار السوق وضمان وفرة المنتجات الأساسية للمواطنين.

وفي سياق متصل، طمأن المسؤول الفلاحي الرأي العام بخصوص الزراعات الموسمية خلال فصل الصيف، مؤكدا أن الإنتاج سيكون في مستوى التطلعات، ما من شأنه أن يضمن وفرة الخضروات بمختلف أنواعها، ويحول دون تسجيل أي ارتفاع غير مبرر في الأسعار.

وأشار أضرضور إلى أن الموسم الصيفي سيكون مطمئنا من حيث التزود بالمواد الفلاحية، بفضل الإجراءات المتخذة والمواكبة التقنية والدعم الموجه للمنتجين، مبرزا أن المغرب استطاع تجاوز عدد من التحديات خلال الموسمين الماضيين، وهو ما يعكس نضج المنظومة الفلاحية وتجاوبها مع الظرفية الاقتصادية والاجتماعية.

ويرتقب أن تعلن الحكومة في قادم الأيام عن تفاصيل تمديد هذا الدعم الاستثنائي، الذي يشمل سلسلة من التدابير الموجهة لتخفيض تكاليف الإنتاج وضمان التموين المنتظم للأسواق الوطنية، في وقت تتجه فيه الدولة إلى تعزيز سيادتها الغذائية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

كشف الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الدعم الاستثنائي الذي أقرته الحكومة لفائدة منتجي الخضر سيعرف تمديدا مرتقبا، بعد أن تم اعتماده خلال موسمين متتاليين بهدف دعم الإنتاج واستقرار الأسعار.

وأوضح أضرضور أن الحكومة لم تعلن بعد بشكل رسمي عن الصيغة الجديدة لهذا التمديد، إلا أن المؤشرات تؤكد وجود نية صريحة لمواصلته، بالنظر إلى النجاحات التي حققها في تعزيز استقرار السوق وضمان وفرة المنتجات الأساسية للمواطنين.

وفي سياق متصل، طمأن المسؤول الفلاحي الرأي العام بخصوص الزراعات الموسمية خلال فصل الصيف، مؤكدا أن الإنتاج سيكون في مستوى التطلعات، ما من شأنه أن يضمن وفرة الخضروات بمختلف أنواعها، ويحول دون تسجيل أي ارتفاع غير مبرر في الأسعار.

وأشار أضرضور إلى أن الموسم الصيفي سيكون مطمئنا من حيث التزود بالمواد الفلاحية، بفضل الإجراءات المتخذة والمواكبة التقنية والدعم الموجه للمنتجين، مبرزا أن المغرب استطاع تجاوز عدد من التحديات خلال الموسمين الماضيين، وهو ما يعكس نضج المنظومة الفلاحية وتجاوبها مع الظرفية الاقتصادية والاجتماعية.

ويرتقب أن تعلن الحكومة في قادم الأيام عن تفاصيل تمديد هذا الدعم الاستثنائي، الذي يشمل سلسلة من التدابير الموجهة لتخفيض تكاليف الإنتاج وضمان التموين المنتظم للأسواق الوطنية، في وقت تتجه فيه الدولة إلى تعزيز سيادتها الغذائية وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.



اقرأ أيضاً
صادرات المغرب من توت العليق تحقق أرقامًا قياسية في الشرق الأوسط
تواصل صادرات المغرب من توت العليق الطازج (الفرامبواز) تحقيق نمو استثنائي في أسواق الشرق الأوسط، مع تسجيل أرقام قياسية جديدة تعزز من مكانة المملكة كلاعب رئيسي في هذا القطاع الزراعي الحيوي. وكشفت منصة "EastFruit" أن حجم الصادرات المغربية إلى المنطقة تجاوز 700 طن خلال الأشهر التسعة الأولى من موسم 2024-2025، متفوقًا بذلك على الموسمين السابقين. وعلى الرغم من أن دول الخليج العربي لم تكن وجهة تقليدية لهذا المنتج، إلا أن حضور المغرب يشهد توسعًا ملحوظًا، خاصة في الإمارات والسعودية اللتين استحوذتا معًا على نحو ثلاثة أرباع الكميات المصدرة. كما شهدت أسواق أخرى مثل الكويت والأردن وقطر والبحرين نموًا ملحوظًا في وارداتها من التوت المغربي. وبرز شهر أكتوبر كأكثر شهور الموسم نشاطًا، حيث تجاوز حجم الصادرات فيه 200 طن، وهو رقم يفوق ما تم تصديره خلال موسمي 2019-2020 و2020-2021 مجتمعين. وأظهرت البيانات تطورًا كبيرًا في الحصة السوقية المغربية ببعض دول الخليج خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث ارتفعت في الإمارات من 7% إلى 15%، وفي الكويت من 0.2% إلى 5%، بينما تضاعفت في الأردن لتصل إلى 22%. يُذكر أن المغرب يحتل المرتبة الثانية عالميًا في تصدير توت العليق الطازج، ويواصل تعزيز حضوره في أسواق جديدة مثل المملكة المتحدة وآسيا الوسطى، ما يعكس الدينامية القوية التي يشهدها هذا القطاع الفلاحي بالمملكة.
إقتصاد

شركة كندية تضخ 125 مليون دولار لاستكشاف الفضة في المغرب
أعلنت شركة "Aya Gold & Silver Inc" الكندية، المتخصصة في إنتاج الفضة وتدير مشاريع تعدين رئيسية في المغرب، عن زيادة حجم تمويل حقوق الاكتتاب المعلن سابقاً إلى 125 مليون دولار كندي، تلبيةً للطلب القوي من المستثمرين. وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن العملية التمويلية تُدار حصرياً عبر "Desjardins Capital Markets" بصفته المنظم الوحيد للطرح، وبمشاركة مؤسسات مالية بارزة منها "National Bank Financial Inc" و"BMO Capital Markets". وتتضمن الاتفاقية المعدلة بيع 9.363 مليون سهم عادي بسعر 13.35 دولار كندي للسهم الواحد، مما يتيح للشركة جمع عائدات إجمالية تصل إلى 125 مليون دولار كندي. كما ستمنح الشركة للمكتتبين خيار تخصيص إضافي يتيح شراء ما يصل إلى 15% إضافية من الأسهم المطروحة بالسعر نفسه خلال 30 يوماً من إغلاق العملية، ما قد يرفع إجمالي العائدات إلى نحو 143.75 مليون دولار كندي في حال تفعيل هذا الخيار بالكامل.وأكدت "Aya Gold & Silver Inc" أن صافي العائدات سيتم توجيهها لدعم أهدافها التشغيلية، وعلى رأسها تمويل برامج الاستكشاف في مشروع "بومادين" ومنطقة "زغندر" الإقليمية في المغرب، بالإضافة إلى تعزيز رأس المال العامل وتغطية المصاريف الإدارية العامة. ويُتوقع إغلاق عملية التمويل في 19 يونيو 2025، بعد استيفاء عدة شروط من بينها الحصول على الموافقات التنظيمية من بورصة تورونتو وهيئة الأوراق المالية الكندية.
إقتصاد

شركة دانماركية تستحوذ على خطوط شحن استراتيجية بين المغرب وإسبانيا
حققت شركة الشحن الدنماركية "DFDS" نجاحًا كبيرًا باستحواذها على خطوط الشحن بين إسبانيا والمغرب، مقابل حوالي 300 مليون يورو. واستحوذت الشركة الدانماركية على هذه الخطوط البحرية المربحة من شركة "Naviera Armas"، التي تعاني من صعوبات مالية منذ فترة. وحسب جريدة "إل كونفيدونثيال"، تُعزز هذه الخطوة الاستراتيجية مكانة شركة "DFDS" في أحد أكثر المحاور البحرية نشاطا في أوروبا. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين شركة "دي إف دي إس" والدائنين الرئيسيين لشركة "نافييرا أرماس"، وهما "جي بي مورغان" و"بارينغز". ويشمل هذا الاتفاق ربطًا بحريًا أساسيًا من ميناء الجزيرة الخضراء الأندلسي إلى ميناء سبتة المحتلة وميناء طنجة المتوسط. وتُعدّ هذه الطرق حيوية لحركة الشحن والركاب بين القارات. ورسخت شركة "DFDS" مكانتها في البحر الأبيض المتوسط ​​عام 2022، باستحواذها على شركتي FRS Iberia وFRS Morocco، مما عزز من حضورها في طريق تجاري حيوي. ويكتسب هذا الاستحواذ أهمية جيواستراتيجية بالغة بفضل نمو التجارة بين أوروبا والمغرب، إلى جانب التطور الاقتصادي السريع للمغرب.
إقتصاد

بناء مركز بيانات ذكاء اصطناعي ضخم في المغرب
أعلنت شركة "نافر" الكورية عن مشروع ضخم يتمثل في إنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في المغرب، في إطار شراكة ثلاثية تجمعها مع شركة "نفيديا" العالمية و"Nexus Core Systems" المختصة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ويهدف هذا المشروع، وفق وسائل إعلام كورية، إلى بناء مركز بيانات من الجيل الجديد بطاقة إجمالية تصل إلى 500 ميغاواط، مع إطلاق المرحلة الأولى، التي تبلغ طاقتها 40 ميغاواط، في الربع الأخير من سنة 2025، وذلك باستخدام تقنيات متقدمة من شركة نفيديا، من بينها شريحة GB200 المخصصة للذكاء الاصطناعي. وبحسب المصدر ذاته، جاء اختيار المغرب بناء على موقعه الاستراتيجي واتصاله بعدة كابلات بحرية تربطه بالقارة الأوروبية، إضافة إلى توفره على تكاليف كهرباء منخفضة مقارنة بمناطق أخرى. وستكون كل مراحل تخزين البيانات ومعالجتها وتشغيلها داخل المغرب، في إطار ما يُعرف بـ"السحابة السيادية"، مما يعزز من استقلالية البيانات ويحترم المتطلبات القانونية للاتحاد الأوروبي بشأن حماية المعطيات، خصوصا في ظل تصاعد المطالب الأوروبية بالتحرر من هيمنة الشركات السحابية الأمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل، التي تخضع لقوانين أمريكية تسمح بالوصول إلى البيانات حتى لو كانت خارج التراب الأمريكي. وترى شركة "نافر" في هذا المشروع بوابة استراتيجية نحو السوق الأوروبية، التي باتت تعطي الأولوية للسيادة الرقمية والتخزين المحلي للبيانات. كما يندرج المشروع في سياق توسع "نافر" على المستوى الدولي، بعد نجاحها في إطلاق مشاريع مماثلة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في المملكة العربية السعودية. وترى الشركة أن تقديم خدمات ذكاء اصطناعي وسحابية سيادية في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا هو هدف استراتيجي تسعى لتحقيقه انطلاقا من المغرب، في ظل تزايد الحاجة إلى حلول بديلة ومستقلة عن النفوذ التقني الأمريكي.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة