أربيب يكشف لـ”كشـ24″ أسباب العودة القوية لـ”البيدوفيليا” بمراكش ويدعو الدولة إلى تشديد العقوبات بحق المتورطين
كشـ24
نشر في: 27 أكتوبر 2015 كشـ24
قال عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن "البيدوفيليا" التي تعد إحدى أبرز تجليات السياحة الجنسية عرفت عودة قوية بمدينة مراكش بعدما خفتت فضائحها خلال السنوات القليلة المنصرمة.
وأكد عضو مكتب فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن انتشار الظاهرة بالمدينة الحمراء يعود بالإظافة إلى الأوضاع الإجتماعية للضحايا من الأطفال القاصرين، إلى الأحكام القضائية المخففة الصادرة في حق المتورطين في جرائم الإستغلال والإستعمال الإستغلالي للأطفال القاصرين علاوة على غياب سياسة مندمجة لحماية الأطفال وتربيتهم للحد من الظاهرة.
وأشار أربيب إلى أسباب أخرى تتعلق بما أسماه التساهل الأمني في مراقبة خريطة وبؤر استدراج الأطفال الضحايا، والتغاضي عن ارتياد القاصرات والقاصرين لبعض العلب والملاهي الليلية التي تشكل بؤرا لاصطياد الضحايا واستدراجهم من طرف الشواذ لإشباع نزواتهم الجنسية، إضافة إلى ضعف التوغية بمخاطر الظاهرة داخل المؤسسات التعليمية ومن طرف وسائل الإعلام.
ودعا الناشط الحقوقي الدولة المغربية إلى اعتبار "البيدوفيليا" انتهاكا جسيما لحقوق الطفل وجريمة تستوجب أشد العقوبات، والعمل على تنفيذ توصيات اللجنة الأممية لحقوق الطفل، وخاصة في جانبها المتعلق بالتصدي للإستغلال الجنسي للأطفال ومسبباته وكذا تقوية الضمانات القانونية والعملية لاحترام حقوق الطفل، ثم المراقبة الصارمة لخريطة استدراج القاصرين واعتماد التربية على حقوق الإنسان وحقوق الطفل في المناهج الدراسية و وسائل الإعلام.
ويأتي تصريح عمر أربيب في الوقت الذي يعيش فيه الشارع المراكشي على وقع فضيحة جنسية جديدة بطلها "البيدوفيل" الأمريكي "ستيفنز هاولاي تشايز"، المتهم بـ"استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس، وهتك عرض قاصر بالعنف، ومحاولة استدراج قاصر يقل عمره عن 12 سنة بالتدليس".
وكان فرع مراكش المنارة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نصب محامين للدفاع عن الضحايا في مواجهة الشاذ الأمريكي وأعلن عن تنصيب نفسه طرفا مدنيا في الدعوى والمطالبة بدرهم رمزي.
قال عمر أربيب عضو اللجنة المركزية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن "البيدوفيليا" التي تعد إحدى أبرز تجليات السياحة الجنسية عرفت عودة قوية بمدينة مراكش بعدما خفتت فضائحها خلال السنوات القليلة المنصرمة.
وأكد عضو مكتب فرع مراكش المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن انتشار الظاهرة بالمدينة الحمراء يعود بالإظافة إلى الأوضاع الإجتماعية للضحايا من الأطفال القاصرين، إلى الأحكام القضائية المخففة الصادرة في حق المتورطين في جرائم الإستغلال والإستعمال الإستغلالي للأطفال القاصرين علاوة على غياب سياسة مندمجة لحماية الأطفال وتربيتهم للحد من الظاهرة.
وأشار أربيب إلى أسباب أخرى تتعلق بما أسماه التساهل الأمني في مراقبة خريطة وبؤر استدراج الأطفال الضحايا، والتغاضي عن ارتياد القاصرات والقاصرين لبعض العلب والملاهي الليلية التي تشكل بؤرا لاصطياد الضحايا واستدراجهم من طرف الشواذ لإشباع نزواتهم الجنسية، إضافة إلى ضعف التوغية بمخاطر الظاهرة داخل المؤسسات التعليمية ومن طرف وسائل الإعلام.
ودعا الناشط الحقوقي الدولة المغربية إلى اعتبار "البيدوفيليا" انتهاكا جسيما لحقوق الطفل وجريمة تستوجب أشد العقوبات، والعمل على تنفيذ توصيات اللجنة الأممية لحقوق الطفل، وخاصة في جانبها المتعلق بالتصدي للإستغلال الجنسي للأطفال ومسبباته وكذا تقوية الضمانات القانونية والعملية لاحترام حقوق الطفل، ثم المراقبة الصارمة لخريطة استدراج القاصرين واعتماد التربية على حقوق الإنسان وحقوق الطفل في المناهج الدراسية و وسائل الإعلام.
ويأتي تصريح عمر أربيب في الوقت الذي يعيش فيه الشارع المراكشي على وقع فضيحة جنسية جديدة بطلها "البيدوفيل" الأمريكي "ستيفنز هاولاي تشايز"، المتهم بـ"استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس، وهتك عرض قاصر بالعنف، ومحاولة استدراج قاصر يقل عمره عن 12 سنة بالتدليس".
وكان فرع مراكش المنارة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، نصب محامين للدفاع عن الضحايا في مواجهة الشاذ الأمريكي وأعلن عن تنصيب نفسه طرفا مدنيا في الدعوى والمطالبة بدرهم رمزي.