أدوية خفض الوزن… أكاذيب قاتلة …! – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 00:40

صحة

أدوية خفض الوزن… أكاذيب قاتلة …!


كشـ24 نشر في: 18 مارس 2015

أدوية خفض الوزن... أكاذيب قاتلة ...!
أصبحت أدوية التنحيف موضة رائجة جداً في أيامنا هذه، بحيث باتت مبيعاتها تفوق تلك التي تداوي الأمراض المزمنة، مثل الداء السكري وضغط الدم والكوليسترول. ويعود الهوس الحقيقي بأدوية التنحيف إلى الرغبة العارمة في فقدان الوزن في فترة قياسية، للظن بأنها الحل السحري والسهل لمشكلة البدانة، أو لأن بعضهم كال لها المديح تلو المديح، أو بسبب شهود أقسموا بأن نتيجتها مضمونة مئة في المئة.
لقد أصبحت أدوية التخسيس في متناول اليد في كل مكان وفي منتهى السهولة، بتحريض متعمد من فضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من بعض الصيدليات. والغريب في الأمر أن الترويج لهذه الأدوية يرفع يافطة كتب عليها بخط عريض أنها أدوية سحرية، وسط تعتيم متعمد على مضاعفاتها التي يمكن أن تقود أحياناً إلى المستشفى أو إلى القبر.
والرحلة مع أدوية التخسيس ليست جديدة بل تعود إلى القرن 19، عندما طُرح أول دواء مشتق من هرمون الغدة الدرقية البشري، ولكن نظراً إلى المضاعفات الخطيرة الناجمة عنه، مثل اضطرابات نظم القلب، والذبحة الصدرية، والوفاة أحياناً، فقد تم الاستغناء عن خدماته في عام 1960.
وبعد ذلك ظهرت أدوية أخرى لاقت استحساناً منقطع النظير، مثل كابحات الشهية، والأدوية التي تسرّع من وتيرة العمليات الإستقلابية، لكن سرعان ما ظهرت أخطارها وآثارها الجانبية التي تفوق فائدتها، إذ تبين أنها تضر بالقــلب، وتشــعل العصبية الشديدة والكآبة والجلطات والأزمات القلبية الحادة، وترفع ضغط الدم، وتحمل معها ما لا يتماشى مع صحة فئات يعانون أمراضاً معينة، فضلاً عن حدوث وفيات بسببها، ما أدى إلى سحبها من الأسواق.
وبعد ذلك طُرح عقار «أورليستات» الذي أقرته هيئة الدواء والغذاء الأميركية لعلاج السمنة بوصفة طبية، ويقوم هذا الدواء بتقليل امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي بنسبة الثلث فقط، والمضحك المبكي أن هذا الدواء الباهظ الثمن لا يحقق سوى خسارة 4 إلى 6 كيلوغرامات خلال عام كامل، شرط أن يتناول المريض وجبات دسمة , وحتى هذا العلاج الذي روّجوا له، يترك مضاعفات لا يستهان بها، مثل المغص، والإسهال الدهني، وكثرة الغازات في البطن، وفقدان الفيتامينات التي تنحل في الدهن، وعدم انتظام دقات القلب، والتورمات في الجسم أو في القدم أو في الكاحل. وما زاد الطين بلة، أن دراسة أجريت على 900 شخص تناولوا الأورليستات في مقاطعة اونتاريو الكندية، كشفت أن خطر تعرضهم لأذيات كلوية زاد ثلاث مرات مقارنة بآخرين لم يقربوه .
وعلى غرار دواء أورليستات، المصرح به رسمياً، بدأنا نشهد كل عام طرح عدد كبير من الأدوية غير المرخصة، منها ما يحاكي في عمله الأورليستات (أي يمنع امتصاص الدهون) ومنها ما يعمل على حرق الدهون، ومنها ما يقوم على الألياف أو مكونات عشبية، من دون أدلة علمية ولا اختبارات بحثية كافية تثبت مفاعيلها.
ومن لم يسمع بدواء التخسيس» شيتوكال» الذي أقام الدنيا ولم يقعدها والذي وصفوه بأنه العقار المثالي لإنقاص الوزن، وهذا الدواء يحتوي على مادة «شيتوسان» المستخرجة من قشور ثمار البحر، وتفيد الشركة المصنعة له بأن هذه المادة تعمل على الحد من امتصاص الدهون، مثل دواء الأورليستات، لكن دراسة موسعة أجريت عليه تبين أن ما تدعيه الشركة هو مجرد مزاعم، ما دفع بمؤسسة الدواء والغذاء الأميركية إلى منع الشركة من كتابة مزاعم ملفقة على عبوات الدواء.
والأمر نفسه يقال عن حبوب الكروم التي تباع كمكمل غذائي يدعي منتجوه أنه يساعد على التحكم بالشهية ويحرق الدهون ويزيد من بناء الكتلة العضلية، لكن الدراسات عليه فضحت صانعيه، فقد تبين أن لا فائدة ترجى من هذا المنتج في تخسيس الوزن، وأن نقص الكروم في الجسم نادر للغاية ولا يشاهد إلا عند قلة من مرضى المستشفيات.
وهناك أيضاً الأدوية المسهلة التي تستخدم بغرض منع امتصاص الطعام من الأمعاء، لكن هذه لا تخلو من بعض الأخطار، مثل سوء الامتصاص من الأمعاء وضياع قسم كبير من الفيتامينات والأملاح المعدنية الحيوية للجسم.
أما الأدوية المالئة، فهي الأخرى عقاقير تحتوي على مكونات مثل النخالة (الردة) وغيرها الغرض منها تقليل امتصاص الطعام في الأمعاء أو زيادة فقدان الماء من الجسم، ما يخلق بلبلة على صعيد توازن العناصر الغذائية والسوائل على السواء في الجسم يمكن أن تترك تداعيات سيئة على الصحة.
إن السمنة لم تأت بين ليلة وضحاها، بل بسبب تكدس الشحم على مدى أشهر، إن لم يكن سنوات، والمصابون بها يريدون أن يتخلصوا منها خلال أيام أو أشهر قليلة، إنه العجب العجاب، فما استغرق كسبه شهوراً أو سنوات تحتاج خسارته إلى المدة نفسها، وإلا يخرج الأمر عن الإطار الطبي الذي هدفه الوحـــيد صحة الإنسان.
ومن أجل تخسيس الوزن بسرعة يلجأ بعضهم إلى استعمال الأدوية المخسسة، صيدلانية كانت أم عشبية، من دون وعي أو إدراك للتأثيرات السلبية التي تتركها على الصحة والجيب معاً، خصوصاً أن الغالبية الساحقة من هذه الأدوية لم تخضع لدراسات كافية تكشف المستور على المدى البعيد.
إن السمنة تحصل لأن السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم هي أعلى من السعرات الحرارية التي يحتاجها، وإذا ما رغبنا في تخسيس الوزن فإن أبسط البديهيات هو أن نقلب الآية، أي أن نعطي الجسم سعرات أقل من تلك التي يحتاجه، مع التشديد على ممارسة الرياضة والعزيمة وتغيير نمط الحياة، عندها نرى أن الوزن سيهبط حتماً.
إن هناك خطوات سليمة لخفض الوزن هي:
1- استشارة الطبيب، خصوصاً أخصائي التغذية، فهو السبيل الأفضل لتخسيس الوزن.
2- عدم تناول أي دواء صيدلاني أو عشبي مخسس من دون أخذ رأي الطبيب.
3- اتباع نظام غذائي متوازن يؤمن للجسم كل العناصر الضرورية له.
4- التدرج في خفض الوزن، وإلا فإن الفشل حتمي.
5- يجب أن تكون الرياضة جزءاً لا يتجزأ من برنامج التخسيس.

أدوية خفض الوزن... أكاذيب قاتلة ...!
أصبحت أدوية التنحيف موضة رائجة جداً في أيامنا هذه، بحيث باتت مبيعاتها تفوق تلك التي تداوي الأمراض المزمنة، مثل الداء السكري وضغط الدم والكوليسترول. ويعود الهوس الحقيقي بأدوية التنحيف إلى الرغبة العارمة في فقدان الوزن في فترة قياسية، للظن بأنها الحل السحري والسهل لمشكلة البدانة، أو لأن بعضهم كال لها المديح تلو المديح، أو بسبب شهود أقسموا بأن نتيجتها مضمونة مئة في المئة.
لقد أصبحت أدوية التخسيس في متناول اليد في كل مكان وفي منتهى السهولة، بتحريض متعمد من فضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من بعض الصيدليات. والغريب في الأمر أن الترويج لهذه الأدوية يرفع يافطة كتب عليها بخط عريض أنها أدوية سحرية، وسط تعتيم متعمد على مضاعفاتها التي يمكن أن تقود أحياناً إلى المستشفى أو إلى القبر.
والرحلة مع أدوية التخسيس ليست جديدة بل تعود إلى القرن 19، عندما طُرح أول دواء مشتق من هرمون الغدة الدرقية البشري، ولكن نظراً إلى المضاعفات الخطيرة الناجمة عنه، مثل اضطرابات نظم القلب، والذبحة الصدرية، والوفاة أحياناً، فقد تم الاستغناء عن خدماته في عام 1960.
وبعد ذلك ظهرت أدوية أخرى لاقت استحساناً منقطع النظير، مثل كابحات الشهية، والأدوية التي تسرّع من وتيرة العمليات الإستقلابية، لكن سرعان ما ظهرت أخطارها وآثارها الجانبية التي تفوق فائدتها، إذ تبين أنها تضر بالقــلب، وتشــعل العصبية الشديدة والكآبة والجلطات والأزمات القلبية الحادة، وترفع ضغط الدم، وتحمل معها ما لا يتماشى مع صحة فئات يعانون أمراضاً معينة، فضلاً عن حدوث وفيات بسببها، ما أدى إلى سحبها من الأسواق.
وبعد ذلك طُرح عقار «أورليستات» الذي أقرته هيئة الدواء والغذاء الأميركية لعلاج السمنة بوصفة طبية، ويقوم هذا الدواء بتقليل امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي بنسبة الثلث فقط، والمضحك المبكي أن هذا الدواء الباهظ الثمن لا يحقق سوى خسارة 4 إلى 6 كيلوغرامات خلال عام كامل، شرط أن يتناول المريض وجبات دسمة , وحتى هذا العلاج الذي روّجوا له، يترك مضاعفات لا يستهان بها، مثل المغص، والإسهال الدهني، وكثرة الغازات في البطن، وفقدان الفيتامينات التي تنحل في الدهن، وعدم انتظام دقات القلب، والتورمات في الجسم أو في القدم أو في الكاحل. وما زاد الطين بلة، أن دراسة أجريت على 900 شخص تناولوا الأورليستات في مقاطعة اونتاريو الكندية، كشفت أن خطر تعرضهم لأذيات كلوية زاد ثلاث مرات مقارنة بآخرين لم يقربوه .
وعلى غرار دواء أورليستات، المصرح به رسمياً، بدأنا نشهد كل عام طرح عدد كبير من الأدوية غير المرخصة، منها ما يحاكي في عمله الأورليستات (أي يمنع امتصاص الدهون) ومنها ما يعمل على حرق الدهون، ومنها ما يقوم على الألياف أو مكونات عشبية، من دون أدلة علمية ولا اختبارات بحثية كافية تثبت مفاعيلها.
ومن لم يسمع بدواء التخسيس» شيتوكال» الذي أقام الدنيا ولم يقعدها والذي وصفوه بأنه العقار المثالي لإنقاص الوزن، وهذا الدواء يحتوي على مادة «شيتوسان» المستخرجة من قشور ثمار البحر، وتفيد الشركة المصنعة له بأن هذه المادة تعمل على الحد من امتصاص الدهون، مثل دواء الأورليستات، لكن دراسة موسعة أجريت عليه تبين أن ما تدعيه الشركة هو مجرد مزاعم، ما دفع بمؤسسة الدواء والغذاء الأميركية إلى منع الشركة من كتابة مزاعم ملفقة على عبوات الدواء.
والأمر نفسه يقال عن حبوب الكروم التي تباع كمكمل غذائي يدعي منتجوه أنه يساعد على التحكم بالشهية ويحرق الدهون ويزيد من بناء الكتلة العضلية، لكن الدراسات عليه فضحت صانعيه، فقد تبين أن لا فائدة ترجى من هذا المنتج في تخسيس الوزن، وأن نقص الكروم في الجسم نادر للغاية ولا يشاهد إلا عند قلة من مرضى المستشفيات.
وهناك أيضاً الأدوية المسهلة التي تستخدم بغرض منع امتصاص الطعام من الأمعاء، لكن هذه لا تخلو من بعض الأخطار، مثل سوء الامتصاص من الأمعاء وضياع قسم كبير من الفيتامينات والأملاح المعدنية الحيوية للجسم.
أما الأدوية المالئة، فهي الأخرى عقاقير تحتوي على مكونات مثل النخالة (الردة) وغيرها الغرض منها تقليل امتصاص الطعام في الأمعاء أو زيادة فقدان الماء من الجسم، ما يخلق بلبلة على صعيد توازن العناصر الغذائية والسوائل على السواء في الجسم يمكن أن تترك تداعيات سيئة على الصحة.
إن السمنة لم تأت بين ليلة وضحاها، بل بسبب تكدس الشحم على مدى أشهر، إن لم يكن سنوات، والمصابون بها يريدون أن يتخلصوا منها خلال أيام أو أشهر قليلة، إنه العجب العجاب، فما استغرق كسبه شهوراً أو سنوات تحتاج خسارته إلى المدة نفسها، وإلا يخرج الأمر عن الإطار الطبي الذي هدفه الوحـــيد صحة الإنسان.
ومن أجل تخسيس الوزن بسرعة يلجأ بعضهم إلى استعمال الأدوية المخسسة، صيدلانية كانت أم عشبية، من دون وعي أو إدراك للتأثيرات السلبية التي تتركها على الصحة والجيب معاً، خصوصاً أن الغالبية الساحقة من هذه الأدوية لم تخضع لدراسات كافية تكشف المستور على المدى البعيد.
إن السمنة تحصل لأن السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم هي أعلى من السعرات الحرارية التي يحتاجها، وإذا ما رغبنا في تخسيس الوزن فإن أبسط البديهيات هو أن نقلب الآية، أي أن نعطي الجسم سعرات أقل من تلك التي يحتاجه، مع التشديد على ممارسة الرياضة والعزيمة وتغيير نمط الحياة، عندها نرى أن الوزن سيهبط حتماً.
إن هناك خطوات سليمة لخفض الوزن هي:
1- استشارة الطبيب، خصوصاً أخصائي التغذية، فهو السبيل الأفضل لتخسيس الوزن.
2- عدم تناول أي دواء صيدلاني أو عشبي مخسس من دون أخذ رأي الطبيب.
3- اتباع نظام غذائي متوازن يؤمن للجسم كل العناصر الضرورية له.
4- التدرج في خفض الوزن، وإلا فإن الفشل حتمي.
5- يجب أن تكون الرياضة جزءاً لا يتجزأ من برنامج التخسيس.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تحذير عاجل بشأن دواء شائع لضغط الدم يهدد حياة المرضى!
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تنبيها طارئا بعد توزيع دفعة من دواء ضغط الدم تحمل جرعة أعلى من المذكور على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي. ويحث الخبراء على فحص العبوات فورا لتجنب أي مضاعفات صحية. وأبلغت الشركة المصنعة للدواء عن وجود خطأ في تركيز الجرعة مطبوعا على بعض العبوات، حيث تم تصنيف إحدى دفعات دواء "ليركانيديبين" (Lercanidipine)، المنتج من قبل شركة "ريكورداتي للأدوية" (Recordati Pharmaceuticals)، على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مغ، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مغ. ووفقا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، فإن التركيز الصحيح للدواء مطبوع على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب. ويطلب من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 ذات تاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 كـ"إجراء احترازي". ووفقا لبيان الهيئة، تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ والتي بدأ سحبها من السوق. وينصح المرضى الذين تم صرف الدواء لهم من هذه الدفعة بالاتصال بالطبيب العام أو الصيدلي على الفور، أو الاتصال بالرقم الخاص بالخدمات الصحية الوطنية (NHS) في حالة تعذر الوصول إليهما. وإذا لم يكن التواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية ممكنا، تنصح الهيئة المرضى الذين تم وصف جرعة 10 مغ لهم، بتناول نصف قرص 20 مغ كإجراء مؤقت حتى يتمكنوا من استشارة الطبيب أو الصيدلي. يذكر أن دواء "ليركانيديبين" ينتمي إلى مجموعة "حاصرات قنوات الكالسيوم"، والتي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، الدوخة، أو النعاس. وقالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نطلب من المرضى التحقق من عبوات أدويتهم واتباع إرشاداتنا. كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية مثل الصيادلة وقف توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد".
صحة

دراسة: معظم علاجات آلام الظهر غير فعّالة
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة. وأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.
صحة

احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

الملح وتأثيره غير المتوقع على الصحة العقلية
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية. واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا. أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%. وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق. وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية. كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية. ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد "الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة