صحة

أدوية خفض الوزن… أكاذيب قاتلة …!


كشـ24 نشر في: 18 مارس 2015

أدوية خفض الوزن... أكاذيب قاتلة ...!
أصبحت أدوية التنحيف موضة رائجة جداً في أيامنا هذه، بحيث باتت مبيعاتها تفوق تلك التي تداوي الأمراض المزمنة، مثل الداء السكري وضغط الدم والكوليسترول. ويعود الهوس الحقيقي بأدوية التنحيف إلى الرغبة العارمة في فقدان الوزن في فترة قياسية، للظن بأنها الحل السحري والسهل لمشكلة البدانة، أو لأن بعضهم كال لها المديح تلو المديح، أو بسبب شهود أقسموا بأن نتيجتها مضمونة مئة في المئة.
لقد أصبحت أدوية التخسيس في متناول اليد في كل مكان وفي منتهى السهولة، بتحريض متعمد من فضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من بعض الصيدليات. والغريب في الأمر أن الترويج لهذه الأدوية يرفع يافطة كتب عليها بخط عريض أنها أدوية سحرية، وسط تعتيم متعمد على مضاعفاتها التي يمكن أن تقود أحياناً إلى المستشفى أو إلى القبر.
والرحلة مع أدوية التخسيس ليست جديدة بل تعود إلى القرن 19، عندما طُرح أول دواء مشتق من هرمون الغدة الدرقية البشري، ولكن نظراً إلى المضاعفات الخطيرة الناجمة عنه، مثل اضطرابات نظم القلب، والذبحة الصدرية، والوفاة أحياناً، فقد تم الاستغناء عن خدماته في عام 1960.
وبعد ذلك ظهرت أدوية أخرى لاقت استحساناً منقطع النظير، مثل كابحات الشهية، والأدوية التي تسرّع من وتيرة العمليات الإستقلابية، لكن سرعان ما ظهرت أخطارها وآثارها الجانبية التي تفوق فائدتها، إذ تبين أنها تضر بالقــلب، وتشــعل العصبية الشديدة والكآبة والجلطات والأزمات القلبية الحادة، وترفع ضغط الدم، وتحمل معها ما لا يتماشى مع صحة فئات يعانون أمراضاً معينة، فضلاً عن حدوث وفيات بسببها، ما أدى إلى سحبها من الأسواق.
وبعد ذلك طُرح عقار «أورليستات» الذي أقرته هيئة الدواء والغذاء الأميركية لعلاج السمنة بوصفة طبية، ويقوم هذا الدواء بتقليل امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي بنسبة الثلث فقط، والمضحك المبكي أن هذا الدواء الباهظ الثمن لا يحقق سوى خسارة 4 إلى 6 كيلوغرامات خلال عام كامل، شرط أن يتناول المريض وجبات دسمة , وحتى هذا العلاج الذي روّجوا له، يترك مضاعفات لا يستهان بها، مثل المغص، والإسهال الدهني، وكثرة الغازات في البطن، وفقدان الفيتامينات التي تنحل في الدهن، وعدم انتظام دقات القلب، والتورمات في الجسم أو في القدم أو في الكاحل. وما زاد الطين بلة، أن دراسة أجريت على 900 شخص تناولوا الأورليستات في مقاطعة اونتاريو الكندية، كشفت أن خطر تعرضهم لأذيات كلوية زاد ثلاث مرات مقارنة بآخرين لم يقربوه .
وعلى غرار دواء أورليستات، المصرح به رسمياً، بدأنا نشهد كل عام طرح عدد كبير من الأدوية غير المرخصة، منها ما يحاكي في عمله الأورليستات (أي يمنع امتصاص الدهون) ومنها ما يعمل على حرق الدهون، ومنها ما يقوم على الألياف أو مكونات عشبية، من دون أدلة علمية ولا اختبارات بحثية كافية تثبت مفاعيلها.
ومن لم يسمع بدواء التخسيس» شيتوكال» الذي أقام الدنيا ولم يقعدها والذي وصفوه بأنه العقار المثالي لإنقاص الوزن، وهذا الدواء يحتوي على مادة «شيتوسان» المستخرجة من قشور ثمار البحر، وتفيد الشركة المصنعة له بأن هذه المادة تعمل على الحد من امتصاص الدهون، مثل دواء الأورليستات، لكن دراسة موسعة أجريت عليه تبين أن ما تدعيه الشركة هو مجرد مزاعم، ما دفع بمؤسسة الدواء والغذاء الأميركية إلى منع الشركة من كتابة مزاعم ملفقة على عبوات الدواء.
والأمر نفسه يقال عن حبوب الكروم التي تباع كمكمل غذائي يدعي منتجوه أنه يساعد على التحكم بالشهية ويحرق الدهون ويزيد من بناء الكتلة العضلية، لكن الدراسات عليه فضحت صانعيه، فقد تبين أن لا فائدة ترجى من هذا المنتج في تخسيس الوزن، وأن نقص الكروم في الجسم نادر للغاية ولا يشاهد إلا عند قلة من مرضى المستشفيات.
وهناك أيضاً الأدوية المسهلة التي تستخدم بغرض منع امتصاص الطعام من الأمعاء، لكن هذه لا تخلو من بعض الأخطار، مثل سوء الامتصاص من الأمعاء وضياع قسم كبير من الفيتامينات والأملاح المعدنية الحيوية للجسم.
أما الأدوية المالئة، فهي الأخرى عقاقير تحتوي على مكونات مثل النخالة (الردة) وغيرها الغرض منها تقليل امتصاص الطعام في الأمعاء أو زيادة فقدان الماء من الجسم، ما يخلق بلبلة على صعيد توازن العناصر الغذائية والسوائل على السواء في الجسم يمكن أن تترك تداعيات سيئة على الصحة.
إن السمنة لم تأت بين ليلة وضحاها، بل بسبب تكدس الشحم على مدى أشهر، إن لم يكن سنوات، والمصابون بها يريدون أن يتخلصوا منها خلال أيام أو أشهر قليلة، إنه العجب العجاب، فما استغرق كسبه شهوراً أو سنوات تحتاج خسارته إلى المدة نفسها، وإلا يخرج الأمر عن الإطار الطبي الذي هدفه الوحـــيد صحة الإنسان.
ومن أجل تخسيس الوزن بسرعة يلجأ بعضهم إلى استعمال الأدوية المخسسة، صيدلانية كانت أم عشبية، من دون وعي أو إدراك للتأثيرات السلبية التي تتركها على الصحة والجيب معاً، خصوصاً أن الغالبية الساحقة من هذه الأدوية لم تخضع لدراسات كافية تكشف المستور على المدى البعيد.
إن السمنة تحصل لأن السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم هي أعلى من السعرات الحرارية التي يحتاجها، وإذا ما رغبنا في تخسيس الوزن فإن أبسط البديهيات هو أن نقلب الآية، أي أن نعطي الجسم سعرات أقل من تلك التي يحتاجه، مع التشديد على ممارسة الرياضة والعزيمة وتغيير نمط الحياة، عندها نرى أن الوزن سيهبط حتماً.
إن هناك خطوات سليمة لخفض الوزن هي:
1- استشارة الطبيب، خصوصاً أخصائي التغذية، فهو السبيل الأفضل لتخسيس الوزن.
2- عدم تناول أي دواء صيدلاني أو عشبي مخسس من دون أخذ رأي الطبيب.
3- اتباع نظام غذائي متوازن يؤمن للجسم كل العناصر الضرورية له.
4- التدرج في خفض الوزن، وإلا فإن الفشل حتمي.
5- يجب أن تكون الرياضة جزءاً لا يتجزأ من برنامج التخسيس.

أدوية خفض الوزن... أكاذيب قاتلة ...!
أصبحت أدوية التنحيف موضة رائجة جداً في أيامنا هذه، بحيث باتت مبيعاتها تفوق تلك التي تداوي الأمراض المزمنة، مثل الداء السكري وضغط الدم والكوليسترول. ويعود الهوس الحقيقي بأدوية التنحيف إلى الرغبة العارمة في فقدان الوزن في فترة قياسية، للظن بأنها الحل السحري والسهل لمشكلة البدانة، أو لأن بعضهم كال لها المديح تلو المديح، أو بسبب شهود أقسموا بأن نتيجتها مضمونة مئة في المئة.
لقد أصبحت أدوية التخسيس في متناول اليد في كل مكان وفي منتهى السهولة، بتحريض متعمد من فضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من بعض الصيدليات. والغريب في الأمر أن الترويج لهذه الأدوية يرفع يافطة كتب عليها بخط عريض أنها أدوية سحرية، وسط تعتيم متعمد على مضاعفاتها التي يمكن أن تقود أحياناً إلى المستشفى أو إلى القبر.
والرحلة مع أدوية التخسيس ليست جديدة بل تعود إلى القرن 19، عندما طُرح أول دواء مشتق من هرمون الغدة الدرقية البشري، ولكن نظراً إلى المضاعفات الخطيرة الناجمة عنه، مثل اضطرابات نظم القلب، والذبحة الصدرية، والوفاة أحياناً، فقد تم الاستغناء عن خدماته في عام 1960.
وبعد ذلك ظهرت أدوية أخرى لاقت استحساناً منقطع النظير، مثل كابحات الشهية، والأدوية التي تسرّع من وتيرة العمليات الإستقلابية، لكن سرعان ما ظهرت أخطارها وآثارها الجانبية التي تفوق فائدتها، إذ تبين أنها تضر بالقــلب، وتشــعل العصبية الشديدة والكآبة والجلطات والأزمات القلبية الحادة، وترفع ضغط الدم، وتحمل معها ما لا يتماشى مع صحة فئات يعانون أمراضاً معينة، فضلاً عن حدوث وفيات بسببها، ما أدى إلى سحبها من الأسواق.
وبعد ذلك طُرح عقار «أورليستات» الذي أقرته هيئة الدواء والغذاء الأميركية لعلاج السمنة بوصفة طبية، ويقوم هذا الدواء بتقليل امتصاص الدهون من الجهاز الهضمي بنسبة الثلث فقط، والمضحك المبكي أن هذا الدواء الباهظ الثمن لا يحقق سوى خسارة 4 إلى 6 كيلوغرامات خلال عام كامل، شرط أن يتناول المريض وجبات دسمة , وحتى هذا العلاج الذي روّجوا له، يترك مضاعفات لا يستهان بها، مثل المغص، والإسهال الدهني، وكثرة الغازات في البطن، وفقدان الفيتامينات التي تنحل في الدهن، وعدم انتظام دقات القلب، والتورمات في الجسم أو في القدم أو في الكاحل. وما زاد الطين بلة، أن دراسة أجريت على 900 شخص تناولوا الأورليستات في مقاطعة اونتاريو الكندية، كشفت أن خطر تعرضهم لأذيات كلوية زاد ثلاث مرات مقارنة بآخرين لم يقربوه .
وعلى غرار دواء أورليستات، المصرح به رسمياً، بدأنا نشهد كل عام طرح عدد كبير من الأدوية غير المرخصة، منها ما يحاكي في عمله الأورليستات (أي يمنع امتصاص الدهون) ومنها ما يعمل على حرق الدهون، ومنها ما يقوم على الألياف أو مكونات عشبية، من دون أدلة علمية ولا اختبارات بحثية كافية تثبت مفاعيلها.
ومن لم يسمع بدواء التخسيس» شيتوكال» الذي أقام الدنيا ولم يقعدها والذي وصفوه بأنه العقار المثالي لإنقاص الوزن، وهذا الدواء يحتوي على مادة «شيتوسان» المستخرجة من قشور ثمار البحر، وتفيد الشركة المصنعة له بأن هذه المادة تعمل على الحد من امتصاص الدهون، مثل دواء الأورليستات، لكن دراسة موسعة أجريت عليه تبين أن ما تدعيه الشركة هو مجرد مزاعم، ما دفع بمؤسسة الدواء والغذاء الأميركية إلى منع الشركة من كتابة مزاعم ملفقة على عبوات الدواء.
والأمر نفسه يقال عن حبوب الكروم التي تباع كمكمل غذائي يدعي منتجوه أنه يساعد على التحكم بالشهية ويحرق الدهون ويزيد من بناء الكتلة العضلية، لكن الدراسات عليه فضحت صانعيه، فقد تبين أن لا فائدة ترجى من هذا المنتج في تخسيس الوزن، وأن نقص الكروم في الجسم نادر للغاية ولا يشاهد إلا عند قلة من مرضى المستشفيات.
وهناك أيضاً الأدوية المسهلة التي تستخدم بغرض منع امتصاص الطعام من الأمعاء، لكن هذه لا تخلو من بعض الأخطار، مثل سوء الامتصاص من الأمعاء وضياع قسم كبير من الفيتامينات والأملاح المعدنية الحيوية للجسم.
أما الأدوية المالئة، فهي الأخرى عقاقير تحتوي على مكونات مثل النخالة (الردة) وغيرها الغرض منها تقليل امتصاص الطعام في الأمعاء أو زيادة فقدان الماء من الجسم، ما يخلق بلبلة على صعيد توازن العناصر الغذائية والسوائل على السواء في الجسم يمكن أن تترك تداعيات سيئة على الصحة.
إن السمنة لم تأت بين ليلة وضحاها، بل بسبب تكدس الشحم على مدى أشهر، إن لم يكن سنوات، والمصابون بها يريدون أن يتخلصوا منها خلال أيام أو أشهر قليلة، إنه العجب العجاب، فما استغرق كسبه شهوراً أو سنوات تحتاج خسارته إلى المدة نفسها، وإلا يخرج الأمر عن الإطار الطبي الذي هدفه الوحـــيد صحة الإنسان.
ومن أجل تخسيس الوزن بسرعة يلجأ بعضهم إلى استعمال الأدوية المخسسة، صيدلانية كانت أم عشبية، من دون وعي أو إدراك للتأثيرات السلبية التي تتركها على الصحة والجيب معاً، خصوصاً أن الغالبية الساحقة من هذه الأدوية لم تخضع لدراسات كافية تكشف المستور على المدى البعيد.
إن السمنة تحصل لأن السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم هي أعلى من السعرات الحرارية التي يحتاجها، وإذا ما رغبنا في تخسيس الوزن فإن أبسط البديهيات هو أن نقلب الآية، أي أن نعطي الجسم سعرات أقل من تلك التي يحتاجه، مع التشديد على ممارسة الرياضة والعزيمة وتغيير نمط الحياة، عندها نرى أن الوزن سيهبط حتماً.
إن هناك خطوات سليمة لخفض الوزن هي:
1- استشارة الطبيب، خصوصاً أخصائي التغذية، فهو السبيل الأفضل لتخسيس الوزن.
2- عدم تناول أي دواء صيدلاني أو عشبي مخسس من دون أخذ رأي الطبيب.
3- اتباع نظام غذائي متوازن يؤمن للجسم كل العناصر الضرورية له.
4- التدرج في خفض الوزن، وإلا فإن الفشل حتمي.
5- يجب أن تكون الرياضة جزءاً لا يتجزأ من برنامج التخسيس.


ملصقات


اقرأ أيضاً
طرق للتخلص من دهون البطن في أسبوعين.. اكتشفها!
بينما أكدت دراسات كثيرة على أنه لا يمكن اختيار مكان خسارة الوزن في الجسم، نصح خبراء باعتماد نهج متكامل. فقد أكدت اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Little Book of Game Changersجيسيكا كوردينغ، أنه عادةً ما يكون فقدان الوزن عملية تستغرق وقتا، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتسريع العملية، كما يلي: 1. تقبّل تغيير السلوكيات إذ إن جزءا كبيرا من خسارة الوزن هو ببساطة إدراك القرارات التي يتخذها الشخص، أي الانتباه على الوجبات وأنواعها وكمياتها وحتى زمنها. 2. السعرات الحرارية ولفتت كوردينغ إلى أن الطريقة الأساسية لإنقاص الوزن تكمن بحرق سعرات حرارية أكثر مما يتم استهلاكه. 3. المشي يوميا أكدت الدراسىة أنه في حال لم يكن لدى الشخص برنامج تمارين ثابت، فإن المشي يُعدّ بداية جيدة. وأشارت إلى نتائج دراسة صغيرة، نُشرت في دورية "التغذية والكيمياء الحيوية للتمارين الرياضية"، مفادها أن النساء البدينات اللواتي اتبعن برنامجا للمشي لمدة 50 إلى 70 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع لمدة 12 أسبوعا قلّصن بشكل ملحوظ دهونهن الحشوية مقارنة بمجموعة ضابطة غير نشطة. 4. تمارين القوة أوضحت أنه من المهم ممارسة تمارين القوة لكامل الجسم إذا كان الشخص يرغب في خسارة دهون البطن، خاصةً إذا كان يحاول الحفاظ عليها لفترة طويلة. كما يجب أن يكون تدريب القوة جزءا من خطة التمارين الرياضية لكل شخص تقريبا. 5. تناول الدهون الصحية أيضا كشفت أن إضافة الدهون الصحية، على شكل دهون أحادية غير مشبعة ومتعددة غير مشبعة، يمكن أن تساعد على الشعور بمزيد من الرضا تجاه الوجبات. ولفتت إلى أن مصادر الدهون التي أوصي بزيادتها في النظام الغذائي تأتي من الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في أطعمة مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو والأسماك الدهنية والبيض، لأنها تساعد على زيادة الشعور بالشبع مع توفير مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية عند تناولها باعتدال. 6. المزيد من البروتين ذكر كذلك أن هناك سببا يدفع الجميع للحديث عن البروتين، فهو لا يُساعد على الشعور بالشبع فحسب، بل يُساعد أيضًا على إصلاح التمزقات الطفيفة التي تُسببها تمارين القوة في العضلات، مما يُساعدها على النمو بشكلٍ أكبر وأقوى، وهو ما يُقلل من دهون الجسم في هذه العملية. ونصحت بقاعدة عامة، أنه يجب الحرص على تناول 70 غراما على الأقل من البروتين طوال اليوم. 7. تمارين البطن أشارت الدراسة إلى أنه ينبغي استهداف ممارسة تمارين البطن ثلاث أو أربع مرات أسبوعيًا في أيام غير متتالية مع راحة لا تقل عن 24 ساعة بين الجلسات. ولفتت إلى أن هناك العديد من تمارين البطن المختلفة التي يمكن القيام بها في المنزل. 8. الحد من التوتر أيضا شددت على أنه يمكن للتوتر أن يؤثر على كل جزء من الجسم، وأن كيفية التعامل معه يمكن أن يتحقق أهداف الشخص في إنقاص الوزن أو يُفشلها. كما أن تناول الطعام للشعور بتحسن عادةً ما يكون أسهل بكثير من مواجهة التوتر وجها لوجه. في حين أن تناول الطعام بسبب التوتر لا يؤدي إلا إلى شيء واحد هو زيادة حجم البطن بدلًا من تقليصه. 9. الأولوية للنوم الجيد أعطت الدراسة الأولوية للنوم، مشددة على أنه عامل مهم جدا خصوصا عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. وكشفت نتائج دراسة تحليلية ومراجعة علمية، أُجريتا عام 2017 في المملكة المتحدة، أن الأشخاص الذين ناموا 5.5 ساعات أو أقل في الليلة تناولوا 385 سعرة حرارية إضافية في اليوم التالي مقارنةً بمن ناموا لمدة لا تقل عن سبع إلى 12 ساعة. علاوة على ذلك، فضلوا تناول أطعمة دسمة مليئة بالسعرات الحرارية الفارغة، مثل رقائق البطاطس. 10. وجبات منزلية أكثر وفقًا لدراسة أجريت عام 2017. بعد تحليل بيانات أكثر من 11000 رجل وامرأة، توصل باحثون من المملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من خمس وجبات منزلية الصنع أسبوعيًا كانوا أقل عرضة بنسبة 28% لارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وأقل عرضة بنسبة 24% لحمل الكثير من الدهون في الجسم من أولئك الذين تناولوا ثلاث وجبات كاملة فقط في المنزل. 11. تجنب الأطعمة السكرية وتوصلت الأبحاث إلى وجود صلة بين تناول الكثير من السكر وزيادة دهون البطن، حيث يُساهم السكر المضاف بشكل كبير في زيادة السعرات الحرارية. وفيما إذا تم استبداله بمصادر أخرى للسعرات الحرارية، فربما يُسهم ذلك في تحقيق عجز صحي في السعرات الحرارية، وهذا سيساعد على إنقاص الوزن. 12. تجنب الأطعمة فائقة المعالجة أكدت كوردينغ أن الأطعمة المصنعة تُسبب الكثير من المشاكل نفسها التي يُسببها السكر عند فقدان الوزن، إذ يُمكن أن تُؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية. كما أكدت أن الكثير من الأطعمة المُعبأة تُساهم في التهاب الجسم، وهو مُحرك رئيسي لدهون البطن. 13. تقليل الكربوهيدرات البسيطة لفتت أيضا إلى أن الكربوهيدرات البسيطة، مثل تلك الموجودة في حبوب الإفطار والخبز الأبيض والبسكويت، تتحول إلى سكر في الجسم، وهذا يُمكن أن يُؤثر على توازن السكر في الدم ويُساهم في التهاب الجسم. 14. المشروبات الغازية والعصائر عن هذا أفادت كيري غانز، اختصاصية التغذية ومؤلفة كتاب The Small Change Diet، بأن المشروبات الغازية والعصائر يُمكن أن تكون مصادر خفية للسعرات الحرارية، ولا تُشعر الشخص بالشبع. وأكدت أنه إذا تم التقليل من مصدر السعرات الحرارية الزائدة، أيا كان مصدرها، فسيساعد ذلك على إنقاص الوزن. 15. بدائل صحية أشارت كوردينغ إلى أن الشعور بحرمان النفسك ليس طريقة جيدة لفقدان الوزن، ولكن من الجيد إلقاء نظرة على الأطعمة التي يمكن أن تؤدي لزيادة الوزن والتفكير في بدائل صحية. وأعطت مثالا أنه يمكن تناول رقائق الجزر أو الحمص المحمص بدلًا من رقائق البطاطس. يذكر أن السِمنة البطنية أو الكرش أو البِطْنَة، هو تضخم في حجم الخلايا الدهنية على البطن، نتيجة لتركز الدهون في هذه المنطقة، وغالبا ما يكون الكرش مصحوبا بزيادة في الوزن، وأحيانا لا. إلا أن الأكيد أنه مشكلة يعاني منها كثيرون حول العالم ويحتارون لإنهائها.
صحة

دراسة تكشف فوائد الفراولة الكثيرة على صحة الجسم
لم تعد العلاقة بين مرض الكبد الدهني والسكري غريبة، بل أصبحت مؤخرا مصدر قلق صحي متزايد عالميا، إلا أن الجديد بالأمر دور خفي للفراولة قد يساعد بإنقاذ المرضى. فقد أشارت دراسة حديثة إلى أن إضافة الفراولة إلى النظام الغذائي اليومي يُمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ صحة القلب والأيض، لافتة إلى أن تناولها بانتظام يمكن أن يُخفّض الكوليسترول ويُقلّل الالتهابات ويُحسّن مقاومة الأنسولين، مما يقي من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. علاج جذري وأفادت الدراسة أيضاً بأن الفراولة ترتبط بعلاج السبب الجذري لعديد من الأمراض، بما يشمل الكبد الدهني وداء السكري. كما ذكرت أن تناول الفراولة له فوائد قلبية أيضية، من بينها انخفاض الكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة وزيادة استرخاء الأوعية الدموية وشدتها وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي وتقليل مقاومة الأنسولين وانخفاض سكر الدم. أيضاً لفتت إلى أن الفراولة ولأنها تُقلّل من مقاومة الأنسولين، وهي السبب الجذري لداء السكري وداء الكبد الدهني، فإنها تُساعد في الوقاية من هذه الأمراض. وربطت التجارب السريرية الفراولة بتحسين مُختلف مؤشرات أمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل مستويات الدهون. إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن العبء العالمي للأمراض (GBD) أن اتباع نظام غذائي منخفض الفاكهة يُعد من بين أهم ثلاثة عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. ولمعالجة "فجوة الفاكهة"، يحتاج الشخص إلى زيادة كمية الفاكهة المستهلكة، إضافة إلى تنويع أنواع الفاكهة في النظام الغذائي. أيضا أشارت الأدلة المتراكمة في مجال صحة القلب والأيض إلى أن تناول كوب واحد فقط من الفراولة يوميًا قد يُظهر آثارا مفيدة خلال فترة بسيطة. نهج "الغذاء كدواء" بدورها، أفادت الدكتورة بريت بيرتون فريمان، الأستاذة في معهد إلينوي للتكنولوجيا ورئيسة جلسة القلب والشيخوخة الصحية في الجمعية البريطانية لعلم النفس السريري، بأن هناك أدلة كافية تدعم دور الفراولة في نهج "الغذاء كدواء" للوقاية من داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين. (آيستوك) كما أوضحت أن لتناول جرعة يومية من الفراولة تأثيرا كبيرا على صحة القلب والأيض، وخاصةً لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إذ أنها تُحسّن استقلاب الدهون وتُقلل الالتهابات الجهازية، وذلك لغناها بالمغذيات النباتية المفيدة لصحة القلب. يذكر أن دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا العام الماضي، كانت توصلت إلى أن تناول الفراولة بانتظام يخفض الكوليسترول ويساعد في تقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب. كما أكدت أن إضافة كوب من الفراولة إلى الروتين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
صحة

عادة يومية شائعة قد تسرع ظهور التجاعيد حول الفم
يحرص الكثيرون على الحفاظ على شباب بشرتهم، فينفقون مبالغ طائلة على كريمات العناية وأقنعة الوجه بتقنية LED وحتى عمليات شد الوجه، في سبيل مكافحة التجاعيد. لكن، ما لا يدركه البعض هو أن عادة يومية بسيطة قد تساهم في تسريع ظهور الخطوط الدقيقة حول الفم. وعلى الرغم من أن شرب الماء بوفرة مفيد للجسم ويعزز ترطيب البشرة، إلا أن الطريقة التي يُشرب بها الماء قد تضر بالبشرة الرقيقة المحيطة بالفم، خاصة عند استخدام زجاجات مزودة بفوهة أو مصاصة (شفاطة) بشكل متكرر. وأوضحت الدكتورة كيت جيمسون، المديرة الطبية في "مختبر الشباب" بأستراليا، أن حركة الشفاه المتكررة عند استخدام "المصاصة" تشبه تلك الناتجة عن التدخين، وتؤدي إلى ما يعرف بـ"خطوط المدخنين"، وهي تجاعيد دقيقة تتكوّن حول الشفاه بسبب انقباض العضلات المتكرر. وقالت جيمسون: "حتى من يعتنون ببشرتهم بعناية قد يساهمون دون قصد في الشيخوخة المبكرة نتيجة بعض العادات اليومية"، مضيفة أن الاستخدام المنتظم للمصاصة على مدى شهور أو سنوات يحفّز تراجع الكولاجين، ما يسرّع في ظهور التجاعيد، خصوصا لدى من يعانون من جفاف البشرة أو الخطوط الدقيقة بالفعل. وأضافت أن الجلد المحيط بالفم يعدّ من أرق مناطق الوجه، ما يجعله أكثر عرضة لظهور تجاعيد عميقة. ولهذا، فإن الاستعمال اليومي للزجاجات ذات المصاصة قد يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة أسرع من المتوقع. ولتفادي هذا التأثير، تنصح جيمسون باعتماد أكواب أو زجاجات مفتوحة لشرب الماء كلما أمكن، إلى جانب ترطيب الشفاه بمنتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك، ووضع واق شمسي يومي على هذه المنطقة الحساسة. كما أشارت إلى إمكانية التخفيف من التجاعيد الحالية باستخدام منتجات الريتينول، أو من خلال علاجات عيادية مثل الليزر. يذكر أنه مع تجاوز سن العشرين، يبدأ الجسم في فقدان نحو 1% سنويا من إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسؤولان عن نضارة البشرة ومرونتها، ما يجعل الجلد أقل قدرة على استعادة شكله مع مرور الزمن.
صحة

تعرف على فوائد البصل الأخضر المذهلة
يُعتبر البصل الأخضر من الخضروات البسيطة والمتوفرة في كل بيت، إلا أن قيمته الصحية قد تفوق التوقعات. فوفقاً لموقع "NDTV"، يحتوي البصل الأخضر على مجموعة من العناصر والمركبات التي تقدم دعماً كبيراً لصحة الجسم. إليك أبرز خمس فوائد مذهلة يقدمها: 1. حماية القلب والأوعية الدموية: يحتوي البصل الأخضر على مركبات الكبريت التي تساعد في خفض الكوليسترول الضار، كما يزود الجسم بالبوتاسيوم الذي يساهم في تنظيم ضغط الدم. 2. تقوية جهاز المناعة: بفضل خصائصه المضادة للميكروبات، يساهم البصل الأخضر في الوقاية من العديد من العدوى الفيروسية والبكتيرية. 3. المساعدة في الوقاية من السكري: يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله غذاءً مفيداً لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به. 4. تحسين الهضم ومكافحة الإمساك: يحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي تحسن من أداء الجهاز الهضمي وتُعزز حركة الأمعاء. 5. تقوية العظام: يعدّ البصل الأخضر مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً أساسياً في تعزيز امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. لا شك أن إدخال البصل الأخضر ضمن نظامك الغذائي اليومي قد يمنحك دعماً صحياً طبيعياً لا يُقدّر بثمن.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة