الثلاثاء 07 مايو 2024, 08:50

وطني

أخنوش: وزارة الفلاحة وشركاؤها سيقدمون 3 مبادرات باسم المغرب لقمة المناخ (كوب 22) بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 يوليو 2016

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، أن الوزارة وشركاءها سيقدمون باسم المغرب ثلاث مبادرات تكاملية لقمة المناخ (كوب 22) التي ستنعقد في مراكش في نونبر القادم، تهم أولاها ملاءمة الفلاحة الإفريقية، أما الثانية فتتعلق بالواحات (الواحات المستدامة)، فيما تهم الثالثة الصيد البحري، وتحمل اسم "الحزام الأزرق". 

وأوضح أخنوش في لقاء نظم مساء أمس الجمعة في مدينة أكادير، في إطار تظاهرة "أكاديمية النمو الأخضر"، أن المبادرة الأولى تهدف إلى إيجاد حلول فعالة وملموسة لتمويل المشاريع الخاصة بملاءمة النشاط الزراعي على صعيد القارة الأفريقية. 

وتهم المبادرة الثانية التي تحمل اسم "الواحات المستدامة" المجالات الواحية، التي تشكل نموذجا للتضامن والتنظيم الاجتماعي سواء في مجال الزراعة أو التجارة أو الصناعات التقليدية وغيرها من الأنشطة الأخرى، حيث تتميز هذه المجالات بقدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة، فضلا عن تمكنها من الحفاظ على نموذج غني من التنوع البيولوجي. 

وتندرج المبادرة الثالثة التي تهم مجال الصيد البحري وتحمل اسم "الحزام الأزرق"، في إطار تكاملي مع مبادرة تحمل اسم "النمو الأزرق" وتحظى بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وهي تستند على مبادئ الاقتصاد الأزرق، وما يعرف بالاقتصاد المدور. 

وأشار أخنوش إلى أن المبادرات الثلاث تروم في مجملها خلق الشروط المساعدة على ضمان الاستدامة في أوساط النظم البيئية الهشة المتأثرة سلبا بفعل ظاهرة التغيرات المناخية. 

من جهتها سجلت السيدة زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، في كلمة خلال هذا اللقاء أن السياسة الزراعية للمغرب سبق لها أن وضعت الأسس التي ترتكز عليها الحلول المناسبة للانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي، حيث يشكل مخطط المغرب الأخضر واحدا من هذه الحلول الناجعة. 

وأشارت إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها المغرب في مجال الصيد البحري، والتي تحمل اسم "مخطط المغرب الأزرق"، تشكل جوابا ملائما في هذا الصدد، مبرزة أنه من ضمن الأهداف المسطرة في هذا الإطار تحسيس مختلف المتدخلين وأصحاب القرار بالإشكاليات المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة، وإمدادهم بما يلزم من المساعدة من أجل اتخاذ قرارات صائبة تساعد على ضمان مستقبل أفضل ومستدام للقطاع. 

وأكدت العدوي أن هاذين المخططين يشكلان خارطة طريق، سواء بالنسبة للمؤسسات أو بالنسبة للمهنيين في قطاعي الفلاحة والصيد البحري من أجل تحقيق مبدأ الاستدامة، وترشيد وتثمين الموارد المتاحة، إلى جانب تحسين مستوى التنافسية، ورفع عدد المكتسبات المحققة. 

ومن جهته، اشار ممثل منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إلى أن الاستدامة في مجال الفلاحة والصيد البحري تشكل انشغالا مركزيا بالنسبة لهذه المنظمة الدولية، التي تسعى إلى تطبيق نموذج جديد من الإنتاج الزراعي المكثف الذي يدمج في آن واحد بين الإنتاجية والاستدامة البيئية. 

وأوضح في هذا السياق، أنه في أفق سنة 2050 من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من 7 ملايير نسمة، إلى 2ر9 مليار نسمة، مما يستوجب مضاعفة الإنتاج الغذائي بمعدل 60 في المائة. 

للإشارة فإن هذا اللقاء نظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومركز الانتاج النظيف، ويندرج ضمن دورة 2016 ل"أكاديمية النمو الأخضر"، حيث اتخذ كشعار له "المناخ وخلق شروط الاستدامة في مجالي الزراعة والصيد البحري".

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، أن الوزارة وشركاءها سيقدمون باسم المغرب ثلاث مبادرات تكاملية لقمة المناخ (كوب 22) التي ستنعقد في مراكش في نونبر القادم، تهم أولاها ملاءمة الفلاحة الإفريقية، أما الثانية فتتعلق بالواحات (الواحات المستدامة)، فيما تهم الثالثة الصيد البحري، وتحمل اسم "الحزام الأزرق". 

وأوضح أخنوش في لقاء نظم مساء أمس الجمعة في مدينة أكادير، في إطار تظاهرة "أكاديمية النمو الأخضر"، أن المبادرة الأولى تهدف إلى إيجاد حلول فعالة وملموسة لتمويل المشاريع الخاصة بملاءمة النشاط الزراعي على صعيد القارة الأفريقية. 

وتهم المبادرة الثانية التي تحمل اسم "الواحات المستدامة" المجالات الواحية، التي تشكل نموذجا للتضامن والتنظيم الاجتماعي سواء في مجال الزراعة أو التجارة أو الصناعات التقليدية وغيرها من الأنشطة الأخرى، حيث تتميز هذه المجالات بقدرتها على التأقلم مع الظروف المناخية الصعبة، فضلا عن تمكنها من الحفاظ على نموذج غني من التنوع البيولوجي. 

وتندرج المبادرة الثالثة التي تهم مجال الصيد البحري وتحمل اسم "الحزام الأزرق"، في إطار تكاملي مع مبادرة تحمل اسم "النمو الأزرق" وتحظى بدعم من منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وهي تستند على مبادئ الاقتصاد الأزرق، وما يعرف بالاقتصاد المدور. 

وأشار أخنوش إلى أن المبادرات الثلاث تروم في مجملها خلق الشروط المساعدة على ضمان الاستدامة في أوساط النظم البيئية الهشة المتأثرة سلبا بفعل ظاهرة التغيرات المناخية. 

من جهتها سجلت السيدة زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، في كلمة خلال هذا اللقاء أن السياسة الزراعية للمغرب سبق لها أن وضعت الأسس التي ترتكز عليها الحلول المناسبة للانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي، حيث يشكل مخطط المغرب الأخضر واحدا من هذه الحلول الناجعة. 

وأشارت إلى أن الاستراتيجية الجديدة التي أطلقها المغرب في مجال الصيد البحري، والتي تحمل اسم "مخطط المغرب الأزرق"، تشكل جوابا ملائما في هذا الصدد، مبرزة أنه من ضمن الأهداف المسطرة في هذا الإطار تحسيس مختلف المتدخلين وأصحاب القرار بالإشكاليات المرتبطة بالبيئة والتنمية المستدامة، وإمدادهم بما يلزم من المساعدة من أجل اتخاذ قرارات صائبة تساعد على ضمان مستقبل أفضل ومستدام للقطاع. 

وأكدت العدوي أن هاذين المخططين يشكلان خارطة طريق، سواء بالنسبة للمؤسسات أو بالنسبة للمهنيين في قطاعي الفلاحة والصيد البحري من أجل تحقيق مبدأ الاستدامة، وترشيد وتثمين الموارد المتاحة، إلى جانب تحسين مستوى التنافسية، ورفع عدد المكتسبات المحققة. 

ومن جهته، اشار ممثل منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إلى أن الاستدامة في مجال الفلاحة والصيد البحري تشكل انشغالا مركزيا بالنسبة لهذه المنظمة الدولية، التي تسعى إلى تطبيق نموذج جديد من الإنتاج الزراعي المكثف الذي يدمج في آن واحد بين الإنتاجية والاستدامة البيئية. 

وأوضح في هذا السياق، أنه في أفق سنة 2050 من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من 7 ملايير نسمة، إلى 2ر9 مليار نسمة، مما يستوجب مضاعفة الإنتاج الغذائي بمعدل 60 في المائة. 

للإشارة فإن هذا اللقاء نظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومركز الانتاج النظيف، ويندرج ضمن دورة 2016 ل"أكاديمية النمو الأخضر"، حيث اتخذ كشعار له "المناخ وخلق شروط الاستدامة في مجالي الزراعة والصيد البحري".


ملصقات


اقرأ أيضاً
فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

إحباط محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان. وأوضحت مصادر أمنية، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى توصل السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت نفس المصادر، أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام. وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها. وخلصت المصادر ذاتها، إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
وطني

المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
زادت السلطات المغربية من مساحات الأراضي المسموح فيها بزراعة القنب الهندي هذا العام إلى 2078 هكتارا، بارتفاع يصل إلى 8 أضعاف عن العام الماضي. وتبنت السلطات عام 2021 قانونا ينظم زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها السوق العالمية، حيث يتم إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة، وتم جني أول محصول قانوني العام الماضي بنحو 296 طنا. وبلغت عائدات السوق العالمية للقنب الطبي 16.5 مليار دولار عام 2019، فيما تقول التوقعات إن هذا الرقم سيصل لـ44.4 مليار دولار عام 2024، وهو ما يسعى المغرب للاهتمام به. وكانت زراعة القنب الهندي شائعة في عدة مناطق مغربية منذ عقود، حيث تحول أوراقها إلى مخدر "حشيشة الكيف" التقليدي، لكنها منعت قانونيا في خمسنيات القرن الماضي، من دون أن تختفي عمليا، خصوصا في شمال البلاد، حيث كان المزارعون يعملون في الحقول بعيدا عن أنظار السلطات، وغالبا ما كان يتم تهريب الإنتاج، خصوصا نحو الأسواق الأوروبية. وقدرت دراسة أصدرتها وزارة الداخلية عام 2021 أن عدد المغاربة الذين كانوا يعملون بالزراعة غير المشروعة لنبتة القنب الهندي بنحو 400 ألف شخص. وبعد تقنين هذه الزراعة، بدأ المزارعون في المناطق المحددة قانونيا في طلب التراخيص لدى الوكالة الحكومية، حيث انتقل عددها من 609 رخص العام الماضي إلى 2342 رخصة هذا العام. كما منحت السلطات 168 ترخيصا لصالح 61 مستثمرا، ليضافوا إلى 82 مستثمرا العام الماضي. هذا وتمت أول عملية تصدير للمواد المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني في أبريل الماضي، نحو سويسرا لأغراض دوائية، وتوالت شحنات تصدير المنتجات من طرف شركات مغربية نحو أوروبا، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 55 كيلوغراما بيعت بمعدل 1500 دولار للكيلوغرام الواحد، بحسب معطيات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
وطني

رئيس النيابة العامة يفصِّل في جرائم غسيل الأموال بالمغرب
نظم الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ندوة دولية، يومي 3 و4 ماي بمدينة طنجة، بمشاركة محامين وخبراء ومسؤولين قضائيين من بلدان عربية وأوروبية. وفي هذا السياق قال رئيس النيابة العامة، حسن الداكي، أنه منذ دخول قانون مكافحة غسل الأموال حيز التنفيذ، إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة جرائم غسيل الأموال، أدت إلى ارتفاع مطرد في عدد القضايا المسجلة بالمحاكم. وشدد الداكي في مداخلته على أن المغرب قام بمجموعة من الإجراءات العملية لتحصين المنظومة المالية المغربية، عبر الاستجابة لمعايير مجموعة العمل المالي وملاءمة التشريعات القانونية وتوسعة اختصاص المحاكم المالية. وأفاد أنه جرى تسجيل 336 قضية في الفترة ما بين 2008 و2018، مقابل أكثر من 2927 قضية من 2018 إلى 2023، بينما ارتفعت الأحكام من 27 حكما إلى 311 حكما. وأوضح الداكي التحديات الجديدة الناجمة عن التطور التكنولوجي (التجارة الإلكترونية، الأصول الافتراضية، الأنترنت المظلم …)، الشيء الذي يقتضي مواصلة الجهود الفردية والجماعية وتحديث الترسانة القانونية وتقوية الكفاءات وتعزيز التنسيق الوطني والدولي. وأبرز رئيس النيابة العامة، أن هذه الجهود ضمنت خروج المغرب من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، وساهمت في تعزيز الثقة في المنظومة الاقتصادية وجعل المغرب وجهة آمنة للاستثمارات. وبعد أن أكد على أن النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية غير كافيين لوحدهما للحد من مخاطر جريمة غسل الأموال، شدد على ضرورة تأهيل كفاءات مختلف المتدخلين وتطوير طرق اشتغالهم، وزيادة التنسيق والتعاون بين الهيئات القضائية والأمنية والاقتصادية والمصرفية المعنية. وأشار الداكي، إلى أن رئاسة النيابة أعدت دلائل تطبيقية في تقنيات البحث والتحقيق حول مختلف أشكال جرائم غسل الأموال بتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون.
وطني

احتجاز حرفيين مغاربة في الجزائر يثير الرعب في فاس وتازة
الأخبار المرتبطة بموضوع احتجاز عدد من الحرفيين المغاربة المقيمين بالجزائر، مفزعة بالنسبة لعدد من الأسر بجهة فاس ومكناس، وتحديدا في أحياء مقاطعة جنان الورد بفاس، ونواحي إقلين تازة، وبالتحديد منطقة بني فراسن. ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مطالبة بتقديم التوضيحات الضرورية حول هذا الموضوع، طبقا لما جاء في سؤال كتابي وجهه البرلماني التهامي الوزاني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. تفيد الأخبار بتعرض العشرات من الحرفيين المغاربة، للتضييق عليهم من طرف مشغليهم بالجزائر ورفض منحهم مستحقاتهم المالية، مقابل عملهم الذي أدوه طيلة أشهر في عدة حرف، خاصة منها في حرفتي الزليج والجبس المغربيتين.  لم يكتف البرلماني عن حزب رئيس الحكومة بهذه المعطيات. فقد قال إن بعض هؤلاء الحرفيين، يتعرضون للاحتجاز التعسفي وعدم السماح لهم بالعودة لبلدهم، بعد أن تم استقدامهم للجزائر بطرق احتيالية، بغاية الاستفادة من خبرتهم في مختلف الصناعات التقليدية المغربية وتعلمها، تمهيدا لأن يتم السطو عليها ونسبها إليهم. انتشار هذه الأخبار جاءت في سياق تنامي التحريض على المغاربة المقيمين في الجزائر. هذا التحريض انتشر مؤخرا في شبكات التواصل والاجتماعي، من قبل محسوبين على النظام الجزائري، ومنهم من دعا إلى إعادة تنفيذ سيناريو الطرد الجماعي للمغاربة في سنة 1975 في عيد الأضحى حفاة شبه عراة، في مأساة إنسانية لا تزال مفتوحة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة