تشهد مراحيض المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش وضعا كارثيا يثير قلق المواطنين ويطرح تساؤلات ملحة حول جودة الخدمات الصحية لهذه المؤسسة التي تعد من أكبر المراكز الصحية في الجهة.

وتفتقر المرافق الصحية التابعة للمنشأة المذكورة، لأدنى مقومات النظافة والسلامة، حيث تبدو أحواضها متهالكة وغير صالحة للاستعمال، مع انتشار الأوساخ على الأرض، مما يعكس غياب الصيانة والاهتمام، وفق ما أفاد به مواطنون.

ويشكو العديد من المرضى والزوار من تردي الخدمات الأساسية داخل المستشفى، بدءا من الاكتظاظ إلى غياب النظافة في المرافق الصحية، حيث تشكل هذه الحالة خطرا على الصحة العامة للمراكشيات والمراكشيين، ناهيك عن كون المستشفيات تعد من الأماكن التي يجب أن تخضع لإجراءات صحية صارمة لضمان سلامة الجميع.

إن الوضع الحالي لمراحيض المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش يعد مؤشرا خطيرا على ما يمكن أن تعانيه مرافق أخرى داخل المؤسسة، ومن المفروض أن تولى أهمية قصوى للبنية التحتية والخدمات الصحية لهذا المرفق الصحي الكبير الذي يستفيد من خدماته الآلاف من المواطنات والمواطنين، من مجموعة من المدن والقرى والمداشر، وذلك من أجل ضمان صحة وكرامة الجميع.