الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 22:47

وطني

وزير الفلاحة يتفقد المناطق الفلاحية المتضررة من الزلزال باقليم تارودانت


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أكتوبر 2023

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأحد، بزيارة تفقدية لإقليم تارودانت، وذلك من أجل معاينة أضرار الزلزال على القطاع الفلاحي.

وهكذا، اطلع الوزير على مستوى الجماعة الترابية تيزي نتاست، على الأضرار التي لحقت بالطريق القروية التي تربط الطريق الجهوية 203 بدوار ارك، والتي تم إنجازها من طرف المديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة في إطار صندوق التنمية الفلاحية على طول 5,4 كلم وبغلاف مالي يناهز 7.4 ملايين درهم، حيث يلعب هذا المسلك القروي دورا هاما في فك العزلة على ساكنة 6 دواوير و1200 مستفيد.

وعلى مستوى نفس الجماعة، توقف صديقي الذي كان مرفوقا برئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، على الأضرار التي لحقت مدارين سقويين جراء الزلزال، بسبب انهيارات صخرية، ويتعلق الأمر بالمدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط "ايت اوبلال-اغيران" الممتد على مساحة تناهز 15 هكتارا من الأشجار المثمرة لفائدة 100 فلاح، إذ يتم سقي هذا المدار بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2200 متر تم انجازها من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في إطار برنامج التنمية القروية المندمجة والاستثمار في الاراضي غير المسقية.

كما قام المسؤول الحكومي، بزيارة المدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط "أكادير الجامع- تالبورين" الممتد على مساحة تناهز 10 هكتارا من الاشجار المثمرة لفائدة 66 فلاحا، وتم سقي المدار بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2100 متر، تم انجازها كذلك من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في اطار البرنامج المندمج لتهيئة المناطق البورية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال صديقي، إن هذه الزيارة تهدف إلى الوقوف على الأضرار المهمة التي لحقت بالبنية التحية وسلاسل الإنتاج الفلاحية والحيوانية، وكذا شبكة السقي المتوسط والصغير.

وأضاف أن الأمر يتعلق كذلك بتنزيل البرنامج الإستعجالي الذي سيهم إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية، خصوصا شبكة السقي والمسالك القروية التي تساهم في فك العزلة عن الضيعات الفلاحية، إلى جانب تعويض خسائر قطاع تربية المواشي.

وعلى هامش هذه الزيارة، ترأس صديقي جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة جراء هذه الكارثة الطبيعية مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة.

وبالمناسبة، قال الوزير إنه تمت تعبئة كافة مصالح وزارة الفلاحة على المستويين المركزي والجهوي منذ وقوع الزلزال، من أجل الوقوف وتقييم الأضرار المسجلة على مستوى القطاع الفلاحي ووضع برنامج عمل لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وإعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي، حيث يشمل برنامج العمل مجالين هما الفلاحي والغابوي.

أما في المجال الفلاحي، وبالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، فيتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية، بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء.

وفي المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، فيتعلق الأمر أساسا بإعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات.

وبالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين) وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل.

بعد ذلك، فتح الوزير النقاش مع أعضاء الغرفة حول تأثير الزلزال على القطاع الفلاحي على مستوى إقليم تارودانت والإجراءات اللازمة للإنعاش الاقتصادي بالمناطق والجماعات الترابية المتضررة.

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأحد، بزيارة تفقدية لإقليم تارودانت، وذلك من أجل معاينة أضرار الزلزال على القطاع الفلاحي.

وهكذا، اطلع الوزير على مستوى الجماعة الترابية تيزي نتاست، على الأضرار التي لحقت بالطريق القروية التي تربط الطريق الجهوية 203 بدوار ارك، والتي تم إنجازها من طرف المديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة في إطار صندوق التنمية الفلاحية على طول 5,4 كلم وبغلاف مالي يناهز 7.4 ملايين درهم، حيث يلعب هذا المسلك القروي دورا هاما في فك العزلة على ساكنة 6 دواوير و1200 مستفيد.

وعلى مستوى نفس الجماعة، توقف صديقي الذي كان مرفوقا برئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، على الأضرار التي لحقت مدارين سقويين جراء الزلزال، بسبب انهيارات صخرية، ويتعلق الأمر بالمدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط "ايت اوبلال-اغيران" الممتد على مساحة تناهز 15 هكتارا من الأشجار المثمرة لفائدة 100 فلاح، إذ يتم سقي هذا المدار بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2200 متر تم انجازها من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في إطار برنامج التنمية القروية المندمجة والاستثمار في الاراضي غير المسقية.

كما قام المسؤول الحكومي، بزيارة المدار السقوي للسقي الصغير والمتوسط "أكادير الجامع- تالبورين" الممتد على مساحة تناهز 10 هكتارا من الاشجار المثمرة لفائدة 66 فلاحا، وتم سقي المدار بفضل شبكة ري من السواقي بطول 2100 متر، تم انجازها كذلك من طرف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة في اطار البرنامج المندمج لتهيئة المناطق البورية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال صديقي، إن هذه الزيارة تهدف إلى الوقوف على الأضرار المهمة التي لحقت بالبنية التحية وسلاسل الإنتاج الفلاحية والحيوانية، وكذا شبكة السقي المتوسط والصغير.

وأضاف أن الأمر يتعلق كذلك بتنزيل البرنامج الإستعجالي الذي سيهم إصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية، خصوصا شبكة السقي والمسالك القروية التي تساهم في فك العزلة عن الضيعات الفلاحية، إلى جانب تعويض خسائر قطاع تربية المواشي.

وعلى هامش هذه الزيارة، ترأس صديقي جلسة عمل حول برنامج تدخل الوزارة جراء هذه الكارثة الطبيعية مع أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الممثلين للجماعات الترابية المتضررة.

وبالمناسبة، قال الوزير إنه تمت تعبئة كافة مصالح وزارة الفلاحة على المستويين المركزي والجهوي منذ وقوع الزلزال، من أجل الوقوف وتقييم الأضرار المسجلة على مستوى القطاع الفلاحي ووضع برنامج عمل لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وإعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي، حيث يشمل برنامج العمل مجالين هما الفلاحي والغابوي.

أما في المجال الفلاحي، وبالنسبة للمحور الأول المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، فيتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وكذلك حماية الأراضي الزراعية من الانجراف عبر بناء الحواجز الصخرية، بالإضافة إلى استصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء.

وفي المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، فيتعلق الأمر أساسا بإعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات.

وبالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين) وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل.

بعد ذلك، فتح الوزير النقاش مع أعضاء الغرفة حول تأثير الزلزال على القطاع الفلاحي على مستوى إقليم تارودانت والإجراءات اللازمة للإنعاش الاقتصادي بالمناطق والجماعات الترابية المتضررة.



اقرأ أيضاً
الجفاف يهدّد الغابات وأنواعًا من الحيوانات بالمغرب
قال عبدالرحيم الهومي مدير الوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن التغيرات المناخية التي تجتاح العالم تؤثر سلبا على غطاء الغابات في المغرب وتهدد عددا من الحيوانات بالانقراض. وقال مدير الوكالة الوطنية للمياه والغابات لرويترز “من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الغطاء الغابوي في المغرب، تدني معدل نمو المنظومات الغابوية ومنتوجاتها، كالخشب الفليني، والنباتات العطرية والطبية”. وأضاف أن “معدل إنتاج خشب الأرز شهد انخفاضا بنسبة 50 في المئة في العشرية الأخيرة مقارنة بفترة السبعينيات”. وتابع أن معدل إنتاج الفلين عرف هو الآخر انخفاضا بنسبة 50 في المئة خلال نفس الفترة “مما أدى إلى تراجع المداخيل الغابوية التي تساهم بشكل فعال في تنمية المناطق القروية الغابوية”. وذكرت منصة (جلوبال فورست ووتش) العالمية لمراقبة أوضاع الغابات في وقت سابق، أن المغرب كان يملك 406 آلاف هكتار من الأراضي المغطاة بالأشجار في 2010 تمتد على مساحة تزيد قليلا عن 0.98 في المئة من مساحته البرية. وفي عام 2022 فقد المغرب 12 ألف هكتار من الغطاء الحرجي، ووفقا لبيانات المنصة فقد المغرب 54.6 ألف هكتار من الغابات في 2001 و2022، أي بانخفاض 8.4 في المئة من غطاء الغابات منذ عام 2000. وقال الهومي أن الحرائق لوحدها “التهمت منذ فاتح يناير من العام الماضي إلى نوفمبر الحالي 6610 هكتارات على الصعيد الوطني، رغم أن 60 في المئة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية”. ضغوط طبيعية وبشرية تتمثل التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب على غرار عدد من دول العالم في فترات جفاف طويلة ومتوالية، أو فيضانات أحيانا مما يشكل ضغطا كبيرا على الموارد الطبيعية. كما أن الجفاف وموجات الحرارة التي باتت طويلة في السنوات الأخيرة، تعد السبب المباشر في اشتعال حرائق الغابات. وشب أكثر من 222 حريقا في غابات المغرب فقط منذ مطلع 2023 وحتى أواخر يوليوز الماضي، حسب إحصائيات سابقة للوكالة الوطنية للمياه والغابات. وذكر الهومي أنه بالإضافة إلى كل هذا هناك “مشاكل التصحر وانجراف التربة حيث تعاني بعض المناطق من زحف الرمال”. وقال الهومي إن هنالك “ضغطا متزايدا من طرف السكان على الثروة الغابوية، مما يؤدي إلى الاستنزاف المفرط للغطاء النباتي لتلبية احتياجات السكان من الأراضي الزراعية والموارد الخشبية والعلف للماشية، مما يسبب هشاشة التربة”. انقراض حيوانات نادرة أشار الهومي إلى جانب آخر مهم من تأثيرات التغيرات المناخية في المغرب هذه المرة على الثروة الحيوانية. وقال إن المغرب “فقد خلال القرن الماضي ثمانية أنواع من أروع الثدييات، منها أسد الأطلس والنمر والفهد والعناق والمها والأُيَّل، وتوجد حاليا عشرات الأنواع على حافة الانقراض بسبب تدمير موائلها”. وذكر على سبيل المثال “الضربان والضبع المخطط وأنواع من الغزال تسمى غزال مهر وغزال أغيس (الجبلي) والفنك والفقمة”. وأطلق الملك محمد السادس في سنة 2000 مبادرة لحماية الغطاء الحرجي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في خلق شراكة مع المجتمعات المحلية وجعلها “الشريك الأول في التدبير” وذلك عن طريق تشكيل أكثر من 200 منظمة محلية لتنمية الغابات ووضع برامج تشاركية من أجل حماية 50 ألف هكتار من الأشجار المغروسة سنويا. بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار الخاص على مساحة 120 ألف هكتار من أشجار الصنوبر وتشجيع السياحة البيئية لجلب نحو مليون سائح حتى عام 2030. وتتضمن هذه الخطة أيضا “تطوير وتحديث المهن الغابوية عن طريق إنشاء مشاتل غابوية حديثة بمواصفات عصرية وبشراكة مع القطاع الخاص”. أما الشطر الأخير من الخطة، فيتضمن “الإصلاح المؤسساتي للقطاع” عن طريق تأسيس وكالة للمياه والغابات تشرف على الغابات والمتنزهات الوطنية. وقال الهومي إن هذه الاستراتيجية من شأنها “استدراك ما يعادل 30 عاما من تدهور الغطاء الغابوي في أفق 2030، عبر استعادة 133 ألف هكتار من هذا الغطاء، من خلال تشجير 50 ألف هكتار سنويا لبلوغ 100 ألف هكتار في أفق 2030، عن طريق غرس أصناف تتلاءم مع التغيرات المناخية”. كما أضاف أن هذه التدابير “ستمكن من خلق أكثر من 28 ألف فرصة شغل مباشر”. وبالنسبة لخطر الحرائق الذي يتهدد الغابات المغربية، قال الهومي إنه يتم تتبع الغابات المحروقة سنويا عن طريق الأقمار الصناعية “لتقييم نجاح عمليات التشجير… وكذا برمجة تدخلات تقنية إضافية إذا دعت الضرورة لذلك”.
وطني

إقليم ورزازات .. تعبئة متواصلة لتسهيل بدء إعادة البناء لمرحلة ما بعد الزلزال
تواصل السلطات المحلية واللجان الإقليمية المتخصصة عملها الميداني بإقليم ورزازات، من أجل تسهيل بدء عملية بناء المساكن المنهارة جزئيا أو كليا على إثر زلزال 8 شتنبر الفارط. ففي هذا الإطار يتم تكثيف عمليات إزالة الركام والأنقاض بجماعة إغرم نوكدال، على غرار مختلف الجماعات الترابية التي طالها الزلزال بالإقليم، بغرض تمكين الساكنة المتضررة من مباشرة عمليات إعادة بناء المساكن في أحسن الظروف. وتستهدف هذه العمليات التي تقودها السلطات المحلية والمصالح المختصة، أساسا المستفيدين من عملية المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المساكن التي انهارت كليا أو جزئيا، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرامية إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة. وقال رئيس قسم التعمير والبيئة بعمالة إقليم ورزازات، حسن الغودادي، إنه "تمت التعبئة الميدانية لـ15 لجنة مختلطة بمعية فرق متخصصة في إزالة الركام، إضافة إلى توبوغرافيين ومهندسين معماريين بغية إنجاح المراحل الضرورية لبدء عملية إعادة البناء". وتابع في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الفرق تنتشر في الجماعات التسع التي تضررت من الزلزال على صعيد إقليم ورزازات من أجل مواصلة معاينة المساكن المنهارة ومساعدة الساكنة على إعداد الوثائق الإدارية اللازمة للحصول على تراخيص إعادة البناء، مضيفا أن هذه الفرق توفر أيضا الدعم التقني عبر تصاميم معمارية تستجيب لخصوصيات ومعايير المنطقة. وأوضح أن الغاية تكمن في تمكين الساكنة من مباشرة عملية إعادة البناء في ظروف مثلى، مبرزا أن السلطات المحلية والمتدخلين الآخرين يعملون على قدم وساق على الاستجابة بشكل سريع لمختلف الشكايات، والتظلمات والطلبات التي تقدمها الساكنة المتضررة من الزلزال بالإقليم. وأعرب العديد من المستفيدين من جهتهم، في تصريحات مماثلة، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الكبيرة التي يحيط بها جلالته ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال. يذكر أن الحكومة خصصت، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن المنهارة كليا، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المنازل المنهارة جزئيا.
وطني

تعزيز التعاون البرلماني محور لقاء رئيس مجلس النواب بسفيرة جمهورية فنلندا
استقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء 29 نونبر الجاري بالرباط، Marjaana Sall سفيرة جمهورية فنلندا المعتمدة لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة لمجلس النواب. وركز اللقاء على خصوصيات التجربة البرلمانية بالبلدين، كما أكد الطرفان على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف من خلال مد جسور التواصل والتعاون المستمر بين المؤسستين من خلال مجموعتي الصداقة، وكذا تبادل الزيارات وتقاسم الخبرات والتجارب البرلمانية، والتنسيق الدائم الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الدول. كما توقف الجانبان عند الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما جعل من المغرب رائدا في عدة مجالات ونموذجا يحتذى به قاريا ودوليا.
وطني

خلال اجتماع مراكش.. انتخاب المغرب أمينا عاما لجمعية النواب العموم العرب
انتخبت الجمعية العمومية لجمعية النواب العموم العرب، في اجتماعها اليوم الأربعاء 29 نونبر 2023 في مدينة مراكش، المملكة العربية السعودية رئيسا للجمعية طبقا للنظام الأساسي لمدة سنتين قابلة للتجديد مرة واحدة، فيما تم انتخاب المملكة المغربية ممثلة برئاسة النيابة العامة أمينا عاما للجمعية، وانتخاب نواب الرئيس على النحو التالي: جمهورية مصر العربية عن منطقة شمال أفريقيا، وسلطنة عمان عن منطقة الخليج، وفلسطين عن منطقة الشام. وانطلقت اليوم، أعمال الاجتماع السنوي الثالث لجمعية النواب العموم العرب، الذي تستضيفه المملكة المغربية، ممثلة بـ"رئاسة النيابة العامة"، تحت عنوان "من أجل حوار قضائي عربي مستدام"، وذلك خلال الفترة من 29 نونبر – 1 دجنبر 2023.  ويشارك في الاجتماع النواب العموم، وقضاة النيابة العامة في الدول الأعضاء في الجمعية، من كل من المغرب، ومصر (رئيس الجمعية)، والسعودية، والبحرين (الأمين العام للجمعية)، وفلسطين، والأردن، والكويت، وسلطنة عمان، والسودان، وليبيا، وموريتانيا، والعراق، واليمن، وممثلو منظمة الأمم المتحدة للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون القضائي في الميدان الجنائي، "اليوروجست"، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وطني

الولاة والعمال يدخلون على خط اضرابات الاساتذة استعدادا لاجراء جديد
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع أن وزير الداخلية وجه مذكرة مستعجلة للولاه والعمال، من اجل مباشرة تدخلها في ملف الاضراب الذي يخضوه رجال التعليم، وما نتج عنه من هدر للزمن المدرسي. ويضيف المصدر، ان الولاة والعمال قاموا بناء عليه باستدعاء مدراء المؤسسات التعليمية بمختلف المدن المغربية، من أجل وضع الترتيبات المتعلقة بتقديم الدعم لفائدة التلاميذ، خصوصاً بعد إصرار الأساتذة على الاستمرار في الإضراب الذي يخوضونه للأسبوع السادس على التوالي. ومن المنتظر ان تباشر المؤسسات التعليمية الترتيبات المتعلقة بتقديم دروس الدعم للتلاميذ خلال فترة العطلة البينية المقبلة، حيث ستتكلف الجمعيات المنخرطة في برنامج “أوراش” بتقديم دروس الدعم. ويأتي هذا المستجد، بعدما عبرت مختلف التنسيقيات عن رفضها لمخرجات الاتفاق بين النقابات التعليمية والحكومة، القاضي بتجميد العمل بالنظام الأساسي وعدم الاقتطاع من أجور المضربين.
وطني

وزراة التربية الوطنية تعلن عن إدماج “تيسير” في الدعم الاجتماعي المباشر
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه سيتم ابتداء من يوم الجمعة فاتح دجنبر 2023 إلى غاية الـ24 منه، الشروع في صرف المنح المالية برسم الشطر الثالث والأخير للموسم الدراسي 2022/2023، معلنة في الوقت ذاته عن إدماج برنامج "تيسير" في برنامج الدعم الاجتماعي المباشر. ووفق بلاغ صادر عن الوزارة، فسيتم  " ابتداء من يوم الجمعة فاتح دجنبر 2023 إلى غاية الـ24 منه، الشروع في صرف المنح المالية برسم الشطر الثالث والأخير للموسم الدراسي 2022/2023 ٬ وذلك تفعيلا لمقتضيات الاتفاقية المبرمة مع صندوق الإيداع والتدبير والمتعلقة بالتدبير المفوض لبرنامج "تيسير" من طرف الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين". ومن المرتقب أن يتم صرف هذه المنح على مستوى وكالات القرب التابعة لمؤسسات الدفع المعتمدة من طرف الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، وكذلك عن طريق التحويلات البنكية بالنسبة للمستفيدات والمستفيدين الذين يتوفرون على حساب بنكي. وأيرزت الوزارة إلى أنه بناء على قرارات لجنة القيادة لبرنامج "تيسير" المتخذة خلال الاجتماع الأخير المنعقد بتاريخ 10 أكتوبر 2023، إدماج برنامج "تيسير" في برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي سينطلق في شهر دجنبر المقبل. وبالنسبة للأسر التي لم تستخلص مبالغها المالية برسم السنوات الفارطة، سيعتبر انقضاء أجل التحويلات المالية بمثابة آخر أجل لاستخلاص مستحقاتها المالية في إطار برنامج "تيسير". وللمزيد من المعلومات، دعت الوزارة المعنيين إلى الاطلاع على الموقع الإلكتروني: https://tayssir.cdgprevoyance.ma.
وطني

وزارة الأوقاف تعلن عن ترميم ورد الاعتبار لـ108 من المساجد التاريخية
أفاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه تم ترميم ورد الاعتبار لـ108 من المساجد التاريخية بتكلفة بلغت 653 مليون درهم، وذلك في إطار برنامج خاص وطموح للحفاظ على هذا الموروث الثقافي، ضمن ته الوزارة في خطة الارتقاء بالمساجد التي أطلقتها سنة 2004. وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول "برنامج الوزارة لتأهيل المساجد التاريخية"، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن هذا البرنامج الذي يروم صيانة المساجد التاريخية وترميمها وفق المعايير المتعارف عليها في المحافظة على المآثر التاريخية بغلاف مالي بلغ خلال العشرين سنة الأخيرة 714 مليون درهم، عرف كذلك مباشرة ترميم 28 مسجدا بكلفة تقديرية تناهز 120 مليون درهم حاليا. وأضاف الوزير أن البرنامج شمل أيضا وضع برنامجين لأشغال ترميم 35 مسجدا تاريخيا إضافيا في حدود 2026، وإنجاز دراسة تقنية لترميم 36 مسجدا برسم 2024 - 2026، بكلفة تقديرية تناهز 180 مليون درهم، مبرزا أن هذا المجال يحظى بعناية خاصة من طرف الوزارة. كما يتضمن برنامج رد الاعتبار لهذا التراث والتعريف به، يتابع السيد التوفيق، إعداد جرد تقني مفصل لحوالي 500 مسجد تاريخي، وتصنيف 189 مسجدا ضمن التراث التاريخي للمملكة، إلى جانب إعداد دليل ترميم المباني التاريخية وتوجيه مختلف المتدخلين إلى أساليب وتقنيات المحافظة على العناصر المعمارية، وإحداث مشروع "ذاكرة المساجد" وهي ذاكرة رقمية تضم الوثائق المكتوبة والتصاميم المعمارية. ويشمل البرنامج كذلك، إحداث نظام معلوماتي للتعريف بالمساجد التاريخية وإعداد مخططات تدبير خاصة بالمساجد التاريخية الكبرى المهمة، ومتابعة مشروع التدبير المعرفي لتطوير كفاءات المهندسين المعماريين والمهندسيين والتقنيين خاصة في مجال المحافظة وحماية التراث الديني. وفيما يتعلق بالمساجد المتضررة من الزلزال، أفاد السيد التوفيق أنه تم إبرام صفقة مع المختبر العمومي للتجارب والدراسات لإنجاز خبرة تقنية على 950 بناية دينية موزعة على المناطق المتضررة، كما تم الشروع في تدعيم 10 مساجد كبرى وتوفير 152 مكانا بديلا من أجل تأمين استمرارية إقامة الشعائر الدينية.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 29 نوفمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة