هذا هو المسار المثير لبرلماني “حد السوالم ” الذي أخفى 17 مليار بمنزله
كشـ24
نشر في: 28 يونيو 2017 كشـ24
بعد تداول خبر عثور على ما يقارب 17 مليار بمنزله، اصبح اسم زين العابدين حواص اسما هوليوديا يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشغف، حيث تفاجئ العديد من الطريقة التي كدس بها رئيس بلدية حد السوالم والبرلماني عن حزب الإستقلال الاموال على شاكلة من حمل نفس اسمه في تونس وهو زين العابدين بن علي، حيث وللمفارقة ايضا فإن زين العابدين كان متوجها ايضا الى الديار السعودية شأنه شأن بن علي في تونس تاركين ورائهما اموال مكدسة في البيت.
فمن هو اذنا بن علي حد السوالم؟
إسمه زين العابدين وكنيته حواص ولقبه ولد الفلاح ، ازداد في سبعينات القرن الماضي من أبيه جيلالي حواص وأمه التي كانت زوجة ثانية لأبيه. كان جيلالي حاكم قروي بجماعة الساحل اولاد احريز ، هكذا ترعرع زين العابدين وسط في كنف السلطة أدت به إلى الترشح للانتخابات الجماعية منذ 1997 ونجح كعضو بدائرة جوالة الرمل وترشح سنة 2003 لرئاسة جماعة الساحل ضد عبد الباقي حريص ولكن لم يفز بها ، حتى جاءت سنة 2009 حاملة تقطيعا إنتخابيا جديدا اصبح معه إقليم برشيد جزء من سطات ومعها إعلان حد السوالم بلدية وإبعاد جماعة الساحل إلى ثغور الخيايطة، وهكذا وجد حواص نفسه رئيسا عن حزب الجرار لبلدية السوالم الحديثة .
وقبل الإنتخابات الجماعية لسنة 2015، حلّت لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بجماعة حد السوالم فاكتشفت عدة اختلالات وتجاوزات في تسيير الجماعة وتدبير ميزانيتها، ومنها منح رخص لشركات بدون سند قانوني والتوقيع على عقود بيع أراض لاتزال وضعيتها القانوينة لم تخضع للتسوية بعد، كما ان مبالغ كبيرة من الضرائب المستحقة لفائدة الجماعة لم يتم استخلاصها، واكتشفت اللجنة عملية تواطؤ كبيرة بين رئيس الجماعة والعديد من شركات العقار التي استفادت من امتيازات كبيرة مقابل أداء رشاوى وهدايا تحت الطاولة لسيادة الرئيس.
وفي اكتوبر 2016 عاد حوّاص لممارسة "السياسة" باسم حزب الاستقلال، حيث تمت تزكيته كوكيل للائحة الرجال، فيما تمت تزكية زوجته كوكيلة للائحة النسائية لحزب الميزان، وهو ما مكنه من حصد 15 مقعدا من أصل 29 مقعدا، في سابقة من نوعها، بعد ان هزم بقدرة قادر كل الاسماء المعروفة ببرشيد ليتم انتخابه مرة أخرى رئيسا لبلدية حد السوالم وبرلمانيا لدائرة برشيد، بعد حوالي عام من فضيحة الفساد المالي والاختلالات التي اكتشفتها لجنة المفتشية العامة للادارة الترابية..
زين العابدين هذا، هو صاحب شريط مشهور الدي يخاطب فيه "الحاجة خديجة" التي قصدته ليمنحها شهادة إدارية، فصدّها بالقول :"سيري ولا نطحن مكّ".
وفي شهر ابريل المنصرم، قضت محكمة النقض بتأييد الاحكام الصادرة في حقه ليتم طرده مجددا من رئاسة بلدية حد السوالم، رغم كل التدخلات التي لجأ إليها باستغلال السلطة والمال للبقاء في مركزه.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد وضعت زين العابدين حواص، رئيس بلدية حد السوالم والبرلماني عن حزب الإستقلال، يوم الثلاثاء 20 يونيو رهن الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام العام لدى استئنافية الدارالبيضاء، في انتظار إحالته في حالة اعتقال على النيابة العامة، بعد الاستدعاء الموجه له من طرف الشرطة القضائية من أجل استكمال التحقيق معه بخصوص عدد من الملفات والاختلالات التي طبعت فترة تسيير لبلدية السوالم، والاتهامات الموجهة إليه بناء على شكايات من مقاولين وشركات.
وعند مباشرة الابحاث والتحقيقات مع الموقوف، اكتشفة مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مبلغ 17 مليار سنتيم داخل فيلا زين العابدين بحي طاماريس بالبيضاء.
وكان الحواص موضوع أزيد من 150 شكاية وملفا ضد الرئيس المذكور تحقق فيها الضابطة القضائية سواء التابعة للدرك الملكي أو للأمن الوطني.
ويذكر أن شرطة الحدود بمطار محمد الخامس الدولي كانت قد منعت البرلماني الاستقلالي من مغادرة التراب الوطني عندما كان يهم بالسفر إلى المملكة السعودية رفقة أفراد أسرته.
بعد تداول خبر عثور على ما يقارب 17 مليار بمنزله، اصبح اسم زين العابدين حواص اسما هوليوديا يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشغف، حيث تفاجئ العديد من الطريقة التي كدس بها رئيس بلدية حد السوالم والبرلماني عن حزب الإستقلال الاموال على شاكلة من حمل نفس اسمه في تونس وهو زين العابدين بن علي، حيث وللمفارقة ايضا فإن زين العابدين كان متوجها ايضا الى الديار السعودية شأنه شأن بن علي في تونس تاركين ورائهما اموال مكدسة في البيت.
فمن هو اذنا بن علي حد السوالم؟
إسمه زين العابدين وكنيته حواص ولقبه ولد الفلاح ، ازداد في سبعينات القرن الماضي من أبيه جيلالي حواص وأمه التي كانت زوجة ثانية لأبيه. كان جيلالي حاكم قروي بجماعة الساحل اولاد احريز ، هكذا ترعرع زين العابدين وسط في كنف السلطة أدت به إلى الترشح للانتخابات الجماعية منذ 1997 ونجح كعضو بدائرة جوالة الرمل وترشح سنة 2003 لرئاسة جماعة الساحل ضد عبد الباقي حريص ولكن لم يفز بها ، حتى جاءت سنة 2009 حاملة تقطيعا إنتخابيا جديدا اصبح معه إقليم برشيد جزء من سطات ومعها إعلان حد السوالم بلدية وإبعاد جماعة الساحل إلى ثغور الخيايطة، وهكذا وجد حواص نفسه رئيسا عن حزب الجرار لبلدية السوالم الحديثة .
وقبل الإنتخابات الجماعية لسنة 2015، حلّت لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بجماعة حد السوالم فاكتشفت عدة اختلالات وتجاوزات في تسيير الجماعة وتدبير ميزانيتها، ومنها منح رخص لشركات بدون سند قانوني والتوقيع على عقود بيع أراض لاتزال وضعيتها القانوينة لم تخضع للتسوية بعد، كما ان مبالغ كبيرة من الضرائب المستحقة لفائدة الجماعة لم يتم استخلاصها، واكتشفت اللجنة عملية تواطؤ كبيرة بين رئيس الجماعة والعديد من شركات العقار التي استفادت من امتيازات كبيرة مقابل أداء رشاوى وهدايا تحت الطاولة لسيادة الرئيس.
وفي اكتوبر 2016 عاد حوّاص لممارسة "السياسة" باسم حزب الاستقلال، حيث تمت تزكيته كوكيل للائحة الرجال، فيما تمت تزكية زوجته كوكيلة للائحة النسائية لحزب الميزان، وهو ما مكنه من حصد 15 مقعدا من أصل 29 مقعدا، في سابقة من نوعها، بعد ان هزم بقدرة قادر كل الاسماء المعروفة ببرشيد ليتم انتخابه مرة أخرى رئيسا لبلدية حد السوالم وبرلمانيا لدائرة برشيد، بعد حوالي عام من فضيحة الفساد المالي والاختلالات التي اكتشفتها لجنة المفتشية العامة للادارة الترابية..
زين العابدين هذا، هو صاحب شريط مشهور الدي يخاطب فيه "الحاجة خديجة" التي قصدته ليمنحها شهادة إدارية، فصدّها بالقول :"سيري ولا نطحن مكّ".
وفي شهر ابريل المنصرم، قضت محكمة النقض بتأييد الاحكام الصادرة في حقه ليتم طرده مجددا من رئاسة بلدية حد السوالم، رغم كل التدخلات التي لجأ إليها باستغلال السلطة والمال للبقاء في مركزه.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد وضعت زين العابدين حواص، رئيس بلدية حد السوالم والبرلماني عن حزب الإستقلال، يوم الثلاثاء 20 يونيو رهن الحراسة النظرية بتعليمات من الوكيل العام العام لدى استئنافية الدارالبيضاء، في انتظار إحالته في حالة اعتقال على النيابة العامة، بعد الاستدعاء الموجه له من طرف الشرطة القضائية من أجل استكمال التحقيق معه بخصوص عدد من الملفات والاختلالات التي طبعت فترة تسيير لبلدية السوالم، والاتهامات الموجهة إليه بناء على شكايات من مقاولين وشركات.
وعند مباشرة الابحاث والتحقيقات مع الموقوف، اكتشفة مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مبلغ 17 مليار سنتيم داخل فيلا زين العابدين بحي طاماريس بالبيضاء.
وكان الحواص موضوع أزيد من 150 شكاية وملفا ضد الرئيس المذكور تحقق فيها الضابطة القضائية سواء التابعة للدرك الملكي أو للأمن الوطني.
ويذكر أن شرطة الحدود بمطار محمد الخامس الدولي كانت قد منعت البرلماني الاستقلالي من مغادرة التراب الوطني عندما كان يهم بالسفر إلى المملكة السعودية رفقة أفراد أسرته.