سياسة

نظام الكابرانات يرفض استقبال 725 مهاجر جزائري بفرنسا


زكرياء البشيكري نشر في: 28 مايو 2025

في خضم تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا، تواجه السلطات الفرنسية أزمة متفاقمة داخل مراكز الاحتجاز الإداري (CRA)، حيث أصبح المهاجرون الجزائريون غير النظاميين يشكلون عبئا كبيرا على هذه المنشآت التي تقترب من بلوغ طاقتها القصوى.

وكشف تقرير لإذاعة Europe 1 أن المواطنين الجزائريين يمثلون نحو 44% من إجمالي المحتجزين حاليا، في وقت توقفت فيه الجزائر عن إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لترحيلهم، مما أدى عمليا إلى تجميد عمليات الترحيل.

ووفقا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية، بلغ عدد الجزائريين المحتجزين حتى منتصف شهر ماي الجاري 725 شخصا، متصدرين قائمة الجنسيات داخل هذه المراكز، وبفارق كبير عن التونسيين (12%) والمغاربة (9%)، هذا الواقع يعكس أزمة تعاون عميقة بين البلدين، زادت حدتها مع القرارات المتبادلة بطرد دبلوماسيين وتعليق قنوات التواصل الرسمي.

وما يزيد الوضع تعقيدا هو أن من بين المحتجزين 11 شخصا يصنفون كمشتبه بهم في قضايا إرهابية أو يحملون توجهات متطرفة، فيما يشتبه في تورط 698 آخرين في جرائم تهدد النظام العام، ما يعزز المخاوف الأمنية بشأن بقائهم على الأراضي الفرنسية.

ورغم مساعي الحكومة الفرنسية لتسريع عمليات الترحيل في إطار خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، تقف الخلافات السياسية حجر عثرة أمام هذه الجهود، ما أدى إلى شلل واضح في نحو نصف طاقة مراكز الاحتجاز التي لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المهاجرين.

في ظل هذا الوضع المتأزم، يبقى الملف مفتوحا على كل الاحتمالات، بانتظار انفراج دبلوماسي يعيد العلاقات بين باريس والجزائر إلى مسارها الطبيعي.

في خضم تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا، تواجه السلطات الفرنسية أزمة متفاقمة داخل مراكز الاحتجاز الإداري (CRA)، حيث أصبح المهاجرون الجزائريون غير النظاميين يشكلون عبئا كبيرا على هذه المنشآت التي تقترب من بلوغ طاقتها القصوى.

وكشف تقرير لإذاعة Europe 1 أن المواطنين الجزائريين يمثلون نحو 44% من إجمالي المحتجزين حاليا، في وقت توقفت فيه الجزائر عن إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لترحيلهم، مما أدى عمليا إلى تجميد عمليات الترحيل.

ووفقا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية، بلغ عدد الجزائريين المحتجزين حتى منتصف شهر ماي الجاري 725 شخصا، متصدرين قائمة الجنسيات داخل هذه المراكز، وبفارق كبير عن التونسيين (12%) والمغاربة (9%)، هذا الواقع يعكس أزمة تعاون عميقة بين البلدين، زادت حدتها مع القرارات المتبادلة بطرد دبلوماسيين وتعليق قنوات التواصل الرسمي.

وما يزيد الوضع تعقيدا هو أن من بين المحتجزين 11 شخصا يصنفون كمشتبه بهم في قضايا إرهابية أو يحملون توجهات متطرفة، فيما يشتبه في تورط 698 آخرين في جرائم تهدد النظام العام، ما يعزز المخاوف الأمنية بشأن بقائهم على الأراضي الفرنسية.

ورغم مساعي الحكومة الفرنسية لتسريع عمليات الترحيل في إطار خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، تقف الخلافات السياسية حجر عثرة أمام هذه الجهود، ما أدى إلى شلل واضح في نحو نصف طاقة مراكز الاحتجاز التي لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المهاجرين.

في ظل هذا الوضع المتأزم، يبقى الملف مفتوحا على كل الاحتمالات، بانتظار انفراج دبلوماسي يعيد العلاقات بين باريس والجزائر إلى مسارها الطبيعي.



اقرأ أيضاً
حدث رفيع المستوى يجمع شخصيات عالمية في مراكش
تستعد مدينة مراكش لاستقبال حدث عالمي بارز بين 1 و 3 يونيو 2025، يتعلق الأمر بملتقى “مو إبراهيم” للحوكمة (IGW)، الذي تنظمه مؤسسة مو إبراهيم، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس." من المقرر أن تنطلق فعاليات المنتدى يومه الأحد فاتح يونيو، بافتتاح "حفل القيادة 2025"، الذي سيُخصص لتسليط الضوء على التحديات الملحة التي تواجه القيادة اليوم، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو على الصعيد العالمي. ويرتكز هذا الحدث على نتائج تقرير منتدى إبراهيم لسنة 2024 تحت عنوان "تمويل إفريقيا: أين الأموال؟"، الذي أبرز الفجوة المتزايدة بين حاجات إفريقيا المتنامية للتنمية وتمويل المناخ، والموارد الخارجية المتاحة حالياً. ويُنتظر أن يشهد الحدث حضورًا لافتًا لشخصيات وازنة، من أبرزها الملياردير محمد إبراهيم، مؤسس ورئيس مؤسسة مو إبراهيم، وجوزيب بوريل، الممثل السامي السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وأمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ولويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. يشار إلى أن هذا المنتدى، الذي بلغ عامه العاشر، يُعد محطة هامة تجمع قادة ومفكرين وخبراء من إفريقيا والعالم لمناقشة قضايا الحوكمة والقيادة والتنمية المستدامة في القارة السمراء.          
سياسة

هزة الفساد بجماعة فاس..قسم جرائم المال يبدأ في محاكمة “العلبة السوداء” للبوصيري
بعد انتهاء التحقيق التفصيلي معها، حددت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم 3 يونيو القادم، موعدا لبدء جلسات محاكمة التجمعية يسرى خضار، والتي تقرر متابعتها في حالة اعتقال في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز جماعة فاس. وكانت السلطات الإماراتية قد سلمت لنظيرتها المغربية خضار تنفيذا لبرقية إلقاء قبض دولي صادرة في حقها بعد فرارها في سياق بدء التحقيقات في هذه القضية التي أطاحت بالبرلماني الاتحادي السابق، عبد القادر البوصيري، بصفته النائب الرابع للعمدة البقالي، ومعه مقاولون وموظفون ووسطاء. وأدين البوصيري بثماني سنوات حبسا نافذا.وشملت الإدانة، ابتدائيا واستئنافيا، أيضا رئيس المجلس والذي توبع في حالة سراح بتهمة عدم التبليغ. وتواجه سارة خضار والتي كانت تشغل عضوة في المجلس الجماعي، ونائبة مكلفة بالتعمير لرئيس مجلس مقاطعة سايس، تهما لها علاقة بالمشاركة في تبديد أموال عمومية والمشاركة في الارتشاء واستغلال النفوذ. وتحظى القضية باهتمام واسع للرأي العام المحلي.
سياسة

السطي يحرج وزارة برادة بسبب تزامن الحركة الانتقالية مع امتحانات الباكالوريا
أثارت المذكرة الوزارية الخاصة بالحركة الانتقالية التي أفرجت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جدلا واسعا، بعدما تزامن موعد المشاركة فيها مع فترة إجراء امتحانات الباكالوريا، ما دفع وزير القطاع محمد سعد برادة إلى دائرة المساءلة البرلمانية. وفي هذا السياق، وجه خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى الوزير، تساءل فيه عن مدى تأثير تزامن الحركة الانتقالية مع امتحانات نيل شهادة الباكالوريا على سير العملية التربوية والإدارية. وأشار السطي إلى أن الحركة الانتقالية تعتبر محطة مهمة في المسار المهني لنساء ورجال التعليم، وظلت موضوع نقاش بين النقابات التعليمية والوزارة، لما لها من انعكاسات على الاستقرار المهني والاجتماعي للأطر التربوية، مؤكدا أن تنظيمها خلال نفس فترة الامتحانات يطرح إشكالات عملية ويربك التنظيم داخل المؤسسات التعليمية. وأضاف أن المذكرة الجديدة التي أصدرتها الوزارة تتضمن مستجدات تلزم بعض المترشحين والمترشحات بتوفير وثائق إدارية إضافية، وهو ما يثقل كاهل المعنيين ويزيد من تعقيد المشاركة، في ظل ضغط الامتحانات الوطنية. وفي هذا السياق، طالب السطي بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتمديد آجال المشاركة في هذه الحركة، وتفادي مثل هذا التداخل مستقبلا، من أجل ضمان مرور العملية في ظروف ملائمة. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية أعلنت، يوم الإثنين 26 ماي 2025، عن انطلاق الحركة الانتقالية الخاصة بموظفيها وأطر هيئة التدريس في الأسلاك التعليمية الثلاث، وحددت فترة المشاركة من 27 ماي إلى 2 يونيو المقبل، وهي الفترة نفسها التي تشهد إجراء امتحانات الباكالوريا من 29 ماي إلى 2 يونيو، ما تسبب في تذمر واسع داخل أوساط الأسرة التعليمية.
سياسة

بنسعيد: دعم السكن للمواطن لا للمنعشين ولوبيات تعرقل التنمية
أكد محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، في كلمته خلال الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، أن الحزب يسعى للترفع عن الحسابات السياسوية الضيقة، مشيراً إلى أن روح تأسيس الحزب جاءت لوضع المواطنين في صلب الاهتمام، وليس الدخول في الصراعات الجانبية. وأشار بنسعيد إلى أن تبني الحزب لتقرير الخمسينية ومخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة يأتي في إطار الدفاع عن السياسات الإنسانية، مؤكداً أن "أي استراتيجية أو سياسة عمومية لا تضع الإنسان في صلبها لن تلقى صداها داخل المجتمع، فبناء الإنسان يأتي قبل بناء البنايات". وأوضح أن الدفاع عن هذا المبدأ هو ما جعل الحزب يبقى في المعارضة لمدة 12 سنة، قبل أن يدخل الحكومة، مستشهداً بمشروع دعم السكن الذي جاء لدعم القدرة الشرائية للمواطنين مباشرة، عوضاً عن الدعم المباشر للمنعشين العقاريين الذي كان معمولاً به سابقاً. وأضاف بنسعيد أن التحديات التي تواجه البلاد اليوم أكبر من أي وقت مضى، وذلك بسبب الوضع الاقتصادي الدولي والتقلبات السياسية العالمية، فضلاً عن تراكمات سياسات حكومية سابقة "لم تضع الإنسان في صلب اهتماماتها مع الأسف". وأشار إلى أن التحديات تفرض على الحزب "أن نكون أكثر قرباً للمواطنين وأن نستمع لهم، ليس فقط عندما يشكروننا، بل حتى عندما ينتقدوننا"، مضيفاً أن ذلك "تمرين قد يكون صعباً على البعض، لكننا داخل الأصالة والمعاصرة نعتبره من صلب العمل السياسي والحزبي". وفي إطار هذه الرؤية، أشار بنسعيد إلى مبادرة "جيل 2030" التي تهدف إلى الاستماع لشباب المغرب عبر لقاءات جهوية وإقليمية، معتبراً أن "في الاستماع لهموم المواطنين نصف الحلول". وأكد أن شباب الحزب أظهروا قدرة كبيرة على العطاء والمبادرة عندما توفرت لهم الفرصة، لافتاً إلى أن "الرأسمال غير المادي هو أكثر ما يحرك هذه الفئة العريضة من المجتمع، والتي للأسف لا تلقى من يأخذ بيدها ويساعدها في خطواتها الأولى". من هنا جاءت فكرة "جواز الشباب" لتقديم الدعم للشباب المغربي عبر عروض بنكية وصحية وسكنية وثقافية ورياضية وترفيهية وتكوينية وفي مجال النقل، مؤكداً "نحن معكم في خطواتكم الأولى لتحقيق الحلم المغربي". وأشار بنسعيد إلى أن هذا "الحلم المغربي" لم يعد شعاراً بل أصبح واقعاً، والتحدي هو تعميمه في جميع ربوع الوطن، من خلال برامج حكومية تنبع من نفس فلسفة المسيرة الخضراء، فلسفة إنسانية واجتماعية تضع الإنسان في المركز. وشدد على أن "وضع سياسات إنسانية يتطلب أحياناً خوض معارك مع لوبيات وأصحاب مصالح خاصة يعرقلون مسيرة التنمية دفاعاً عن امتيازاتهم على حساب رخاء المواطنين". وأكد أن المغرب اليوم "مغرب الإنسانية" الذي تمثل قيم التضامن خلال الأزمات الكبرى كجائحة كورونا وزلزال الحوز، حيث عبر الجميع عن تضامنهم، "شكر المغاربة من أعطى الكثير والقليل". واختتم بنسعيد بالقول إن قيم التضامن والإنسانية تجسد معدن "تامغربيت" الحقيقي الذي يمثل أصالتنا، وأن المعركة اليوم "معركة التعليم لمنع اندحار قيمنا التي تجعل الأنانية والجشع في المقدمة".
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة