وطني

مونية بوستة تعلن عن إطلاق مبادرة لأجل الهندسة الإفريقية


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2017

أكدت رئيسة المكتب الوطني لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية، السيدة مونية بوستة، اليوم السبت بالرباط، أن إفريقيا في حاجة إلى هندسة منتجة تثمن مواردها وتخلق قيمة مضافة وتقدم الحلول المستدامة وتواكب التغيرات والتطورات التي تشهدها القارة.

وأضافت السيدة بوستة، في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني للجمعية، الذي عقدته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “المهندس الإفريقي من أجل تنمية مستدامة لإفريقيا”، أن إفريقيا تحتاج أيضا إلى “هندسة خلاقة وابتكارية توفر حلولا تتكيف مع مشاكل قارتنا، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصياتنا، وكذا آليات هندسة فعالة تسمح بتدارك التأخير المسجل”.

وأشارت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلى أن اختيار الموضوع يفسر رغبة الجمعية في خلق مكتب إقليمي إفريقي لها بإفريقيا جنوب الصحراء، على غرار مكتب الجمعية بأوربا (باريس) وأمريكا الشمالية ( (مونريال)، مضيفة أن هذا المسعى يندرج ضمن الدينامية الوطنية بشأن إفريقيا التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس.

وأعلنت السيدة بوستة عن إطلاق مبادرة لأجل الهندسة الإفريقية بهدف خلق فضاءات موحدة وتعبئة مختلف الفاعلين في الهندسة الإفريقية لفائدة تطوير قنوات للتفكير وتبادل وتقاسم الخبرات من أجل التنمية المستدامة في القارة.

وشددت على أهمية نظم وآليات تكوين المهندسين، وكذا على مساهمتهم في بناء إفريقيا الغد، داعية إلى خلق برامج بيداغوجية تلبي احتياجات السوق الوطنية والدولية واعتماد تقنيات حديثة ومتطورة وأرضيات للبحث داخل مدارس الهندسة، من أجل تحفيز إبداعهم وانخراطهم في دينامية التطور التكنولوجي.

من جانبه، أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، أن خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين يشكلون، بفضل خبراتهم، النخبة الوطنية التي تضطلع بدور هام في عصرنة البلاد على المستوى الاقتصادي والسياسي.

وشدد على أن هذه المدرسة العريقة، التي تسهم في إشعاع المغرب على المستوى الدولي، تقوم بتكوين مهندسين أفارقة أكفاء، ما يجعلهم يساهمون بخبراتهم في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى بلدانهم الأصلية.

وأشاد السيد العثماني بهذا اللقاء، الذي يكرس السياسة المغربية بشأن إفريقيا، مضيفا أن المملكة تضع التعاون جنوب-جنوب على رأس جدول أعمالها، انطلاقا من قناعتها بأن تنمية إفريقيا تكمن في تعزيز نموذج جنوب-جنوب قائم على التكامل والاحترام المتبادل والثقة بالقدرات الإفريقية.

من جانبها، أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيدة مريم بنصالح شقرون، أن المدرسة المحمدية للمهندسين تشكل رافعة للنهوض بالهندسة في المغرب، مبرزة جودة التكوين وإشعاش خريجي المدرسة داخل وخارج المملكة. وأضافت أن هذا التوجه نحو إفريقيا يندرج في إطار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، بهدف تحويل الفرص إلى سلسلة قيمة حقيقية، مسجلة أن المهندس المغربي حاضر بقوة في إفريقيا ويسهم في إنجاز المشاريع التي تم إطلاقها في القارة بفضل اتفاقيات الشراكة المتعددة المبرمة بين المغرب وعدد من البلدان الإفريقية.

وبدوره، أوضح مدير المدرسة المحمدية للمهندسين، السيد العربي عابدي، أن إحداث هذه المؤسسة، التي وضع حجرها الأساس جلالة المغفور له محمد الخامس في 23 أكتوبر 1959، جاء بهدف تمكين المغرب من مدرسة للمهندسين من مستوى عال من شأنها مد النسيج الاقتصادي المغربي بأطر تقنية قادرة على قيادة التنمية.

وأشار إلى أن “هذه المدرسة المرجعية، التي تهتم منذ إحداثها بمواكبة، بل واستباق التنمية الاقتصادية للمغرب، تتطلع إلى الحفاظ على جودة التعليم والنهوض بالتنافسية على المستوى الدولي والانفتاح على مدارس المهندسين الإفريقية”.

وتميز هذا المؤتمر الوطني بإطلاق مبادرة “إنجنير فور أفريكا”، وإحداث مكتب دولي إفريقي سيعزز الشبكة الدولية للجمعية، إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة مع هيئات وطنية وأجنبية.

وعرف هذا اللقاء أيضا انتخاب أعضاء المكتب الوطني الجدد لولاية من ثلاث سنوات وتقديم التقرير المالي والأدبي.

وتأسست جمعية مهندسي المدرسة المحمدية سنة 1964 من قبل مهندسي الفوج الأول للمدرسة، وتشكل اليوم، بأزيد من 10 الاف عضو، أكبر تجمع للمهندسين المغاربة.

وبالإضافة إلى الهيئات الوطنية، تتوفر الجمعية على 10 مكاتب جهوية وتجمعين مهنيين وتمثيليتين بأوروبا وأمريكا اللاتينية. وتتمحور الاستراتيجية الموجهة لعمل الجمعية حول ثلاثة أهداف تهم خلق مجموعة قوية ودنيامية للمهندسين، والمساهمة في النهوض بالمدرسة المحمدية للمهندسين ومهندسيها، والدعم الفاعل للتنمية السوسيو اقتصادية للمملكة.

أكدت رئيسة المكتب الوطني لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية، السيدة مونية بوستة، اليوم السبت بالرباط، أن إفريقيا في حاجة إلى هندسة منتجة تثمن مواردها وتخلق قيمة مضافة وتقدم الحلول المستدامة وتواكب التغيرات والتطورات التي تشهدها القارة.

وأضافت السيدة بوستة، في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني للجمعية، الذي عقدته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “المهندس الإفريقي من أجل تنمية مستدامة لإفريقيا”، أن إفريقيا تحتاج أيضا إلى “هندسة خلاقة وابتكارية توفر حلولا تتكيف مع مشاكل قارتنا، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصياتنا، وكذا آليات هندسة فعالة تسمح بتدارك التأخير المسجل”.

وأشارت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلى أن اختيار الموضوع يفسر رغبة الجمعية في خلق مكتب إقليمي إفريقي لها بإفريقيا جنوب الصحراء، على غرار مكتب الجمعية بأوربا (باريس) وأمريكا الشمالية ( (مونريال)، مضيفة أن هذا المسعى يندرج ضمن الدينامية الوطنية بشأن إفريقيا التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس.

وأعلنت السيدة بوستة عن إطلاق مبادرة لأجل الهندسة الإفريقية بهدف خلق فضاءات موحدة وتعبئة مختلف الفاعلين في الهندسة الإفريقية لفائدة تطوير قنوات للتفكير وتبادل وتقاسم الخبرات من أجل التنمية المستدامة في القارة.

وشددت على أهمية نظم وآليات تكوين المهندسين، وكذا على مساهمتهم في بناء إفريقيا الغد، داعية إلى خلق برامج بيداغوجية تلبي احتياجات السوق الوطنية والدولية واعتماد تقنيات حديثة ومتطورة وأرضيات للبحث داخل مدارس الهندسة، من أجل تحفيز إبداعهم وانخراطهم في دينامية التطور التكنولوجي.

من جانبه، أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، أن خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين يشكلون، بفضل خبراتهم، النخبة الوطنية التي تضطلع بدور هام في عصرنة البلاد على المستوى الاقتصادي والسياسي.

وشدد على أن هذه المدرسة العريقة، التي تسهم في إشعاع المغرب على المستوى الدولي، تقوم بتكوين مهندسين أفارقة أكفاء، ما يجعلهم يساهمون بخبراتهم في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى بلدانهم الأصلية.

وأشاد السيد العثماني بهذا اللقاء، الذي يكرس السياسة المغربية بشأن إفريقيا، مضيفا أن المملكة تضع التعاون جنوب-جنوب على رأس جدول أعمالها، انطلاقا من قناعتها بأن تنمية إفريقيا تكمن في تعزيز نموذج جنوب-جنوب قائم على التكامل والاحترام المتبادل والثقة بالقدرات الإفريقية.

من جانبها، أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيدة مريم بنصالح شقرون، أن المدرسة المحمدية للمهندسين تشكل رافعة للنهوض بالهندسة في المغرب، مبرزة جودة التكوين وإشعاش خريجي المدرسة داخل وخارج المملكة. وأضافت أن هذا التوجه نحو إفريقيا يندرج في إطار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، بهدف تحويل الفرص إلى سلسلة قيمة حقيقية، مسجلة أن المهندس المغربي حاضر بقوة في إفريقيا ويسهم في إنجاز المشاريع التي تم إطلاقها في القارة بفضل اتفاقيات الشراكة المتعددة المبرمة بين المغرب وعدد من البلدان الإفريقية.

وبدوره، أوضح مدير المدرسة المحمدية للمهندسين، السيد العربي عابدي، أن إحداث هذه المؤسسة، التي وضع حجرها الأساس جلالة المغفور له محمد الخامس في 23 أكتوبر 1959، جاء بهدف تمكين المغرب من مدرسة للمهندسين من مستوى عال من شأنها مد النسيج الاقتصادي المغربي بأطر تقنية قادرة على قيادة التنمية.

وأشار إلى أن “هذه المدرسة المرجعية، التي تهتم منذ إحداثها بمواكبة، بل واستباق التنمية الاقتصادية للمغرب، تتطلع إلى الحفاظ على جودة التعليم والنهوض بالتنافسية على المستوى الدولي والانفتاح على مدارس المهندسين الإفريقية”.

وتميز هذا المؤتمر الوطني بإطلاق مبادرة “إنجنير فور أفريكا”، وإحداث مكتب دولي إفريقي سيعزز الشبكة الدولية للجمعية، إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة مع هيئات وطنية وأجنبية.

وعرف هذا اللقاء أيضا انتخاب أعضاء المكتب الوطني الجدد لولاية من ثلاث سنوات وتقديم التقرير المالي والأدبي.

وتأسست جمعية مهندسي المدرسة المحمدية سنة 1964 من قبل مهندسي الفوج الأول للمدرسة، وتشكل اليوم، بأزيد من 10 الاف عضو، أكبر تجمع للمهندسين المغاربة.

وبالإضافة إلى الهيئات الوطنية، تتوفر الجمعية على 10 مكاتب جهوية وتجمعين مهنيين وتمثيليتين بأوروبا وأمريكا اللاتينية. وتتمحور الاستراتيجية الموجهة لعمل الجمعية حول ثلاثة أهداف تهم خلق مجموعة قوية ودنيامية للمهندسين، والمساهمة في النهوض بالمدرسة المحمدية للمهندسين ومهندسيها، والدعم الفاعل للتنمية السوسيو اقتصادية للمملكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة