

ساحة
من يستهدف الوحدة.. أو حين نخضع القرار لغموض في المسار
في حضور متميز كما عهدناه يصعد الكاتب العام تحت شعارات مساندة تمتح من مبادئ المنظمة وتشخص واقع المرحلة، رفع شارة النصر تفاعلا معها وارتجل كلمته كالمعتاد، كانت قوية بحجم انتظارات الساحة، زاد من زخمها الحضور المتميز لابناء الجامعة، جاءت لتسد افواه المتقولين والافاكين والذين يجيدون انتحال صفة النضال بالوشاية والتلفيق والتزوير مدججين بأقلامهم واعلامهم لهزم خصم عنيد، كانت مفرداتها لوحدها توقف نزيف الاسئلة وتشفي الغليل في تراتبية ونسق فريد، اجاب على الاسئلة الانية والمؤرقة التي تهم الوطن وهو يتجول بين قضايا عديدة بكل سلاسة وجه رسائل عديدة لمن يهمه الامر لم يتوان في كشف عورة المتخاذلين الذين ابانوا عن قصر في الرؤيا وحسابات خاطئة.كانت الوقفة ترجمة حقيقية لرغبة اكيدة في التحدي امام كل الاستهدافات التى رافقت هذه المحطة والتي اتسمت بالاستفزاز منتظرة ومتوقعة في كل لحظة سقوطا مدويا وفشلا ذريعا. لم يجل بخاطرهم انهم ساهموا بشكل مباشر وغير مباشر في جعل المنظمة تصر على انجاح الحدث وهذا سر قوة المؤسسة في تسجيل اهدافها في مرمى الخصوم حتى لاتترك الفرصة تضيع، لابد ان نشير في هذا السياق ان التنافس على ساحة النضال مع كامل الاسف اصبحت بعض الجهات تستعمل فيه ادوات ذنيئة مما يفقد هذه العملية نبلها.لكن لابد أن نقف على بعض خلاصات الحدث واهم نتائجه ومن الطبيعي ان تبقى عناوين لايمكن نكرانها ولا نسيانها وستبقى راسخة في مسار العمل النقابي.افرزت التجاذبات والاستقطابات والاصطفاف في الساحة مكونين على مايبدو سيتعرض احدهما لامتحان ولهزة تشخص واقع التحالفات في المجال النقابي، ثلاث نقابات تجتمع وتقرر خوض محطة نضالية زمنها يومين بالتمام والكمال: اليوم الاول اضراب والثاني وقفة احتجاجية و في اخر لحظة تخرج واحدة من التنسيق بشكل غريب اثار عدة تساؤلات وتفاعلات بين شامت و محبط والاخرى تعلق مشاركتها لاسباب غير مقنعة وهناك من يقول " كثرة الحساب والتخمام والقراءات المسبقة " وهنا يظهر جليا ان الاولى لاتملك قرارها والثانية تخرج بنصف خسارة تاركين الاخرى لوحدها تدبر امرها وفي اعتقادهم انها في ورطة او اريد توريطها في مطب ستحصي خسائره بمفردها لكن لم يدر في خلدهم ان المحطة تحسب بمواقفها وبنتائجها للنقابة الباقية ويخرج الباقي خاوي الوفاض.والا افيدونا يرحمكم الله في المالات وماترتب عن كل ماجرى..؟؟!وهنا يتساءل البعض اذا كانت منظمة غير قادرة على الحسم في موقف نضالي عابر ومؤثر فكيف ستحسم في قرارات كبرى واستراتيجية ؟؟؟ لكن العبرة المركزية المستفادة من هذا الحدث ان تلتقط الشغيلة سلوك من يلتزم ويبقى في الخندق حد الموت والثباث على المبدا ومن يفر في اخر لحظة خشية الموت النقابي ان لم نقل السياسي .بقلم: ادريس المغلشي
في حضور متميز كما عهدناه يصعد الكاتب العام تحت شعارات مساندة تمتح من مبادئ المنظمة وتشخص واقع المرحلة، رفع شارة النصر تفاعلا معها وارتجل كلمته كالمعتاد، كانت قوية بحجم انتظارات الساحة، زاد من زخمها الحضور المتميز لابناء الجامعة، جاءت لتسد افواه المتقولين والافاكين والذين يجيدون انتحال صفة النضال بالوشاية والتلفيق والتزوير مدججين بأقلامهم واعلامهم لهزم خصم عنيد، كانت مفرداتها لوحدها توقف نزيف الاسئلة وتشفي الغليل في تراتبية ونسق فريد، اجاب على الاسئلة الانية والمؤرقة التي تهم الوطن وهو يتجول بين قضايا عديدة بكل سلاسة وجه رسائل عديدة لمن يهمه الامر لم يتوان في كشف عورة المتخاذلين الذين ابانوا عن قصر في الرؤيا وحسابات خاطئة.كانت الوقفة ترجمة حقيقية لرغبة اكيدة في التحدي امام كل الاستهدافات التى رافقت هذه المحطة والتي اتسمت بالاستفزاز منتظرة ومتوقعة في كل لحظة سقوطا مدويا وفشلا ذريعا. لم يجل بخاطرهم انهم ساهموا بشكل مباشر وغير مباشر في جعل المنظمة تصر على انجاح الحدث وهذا سر قوة المؤسسة في تسجيل اهدافها في مرمى الخصوم حتى لاتترك الفرصة تضيع، لابد ان نشير في هذا السياق ان التنافس على ساحة النضال مع كامل الاسف اصبحت بعض الجهات تستعمل فيه ادوات ذنيئة مما يفقد هذه العملية نبلها.لكن لابد أن نقف على بعض خلاصات الحدث واهم نتائجه ومن الطبيعي ان تبقى عناوين لايمكن نكرانها ولا نسيانها وستبقى راسخة في مسار العمل النقابي.افرزت التجاذبات والاستقطابات والاصطفاف في الساحة مكونين على مايبدو سيتعرض احدهما لامتحان ولهزة تشخص واقع التحالفات في المجال النقابي، ثلاث نقابات تجتمع وتقرر خوض محطة نضالية زمنها يومين بالتمام والكمال: اليوم الاول اضراب والثاني وقفة احتجاجية و في اخر لحظة تخرج واحدة من التنسيق بشكل غريب اثار عدة تساؤلات وتفاعلات بين شامت و محبط والاخرى تعلق مشاركتها لاسباب غير مقنعة وهناك من يقول " كثرة الحساب والتخمام والقراءات المسبقة " وهنا يظهر جليا ان الاولى لاتملك قرارها والثانية تخرج بنصف خسارة تاركين الاخرى لوحدها تدبر امرها وفي اعتقادهم انها في ورطة او اريد توريطها في مطب ستحصي خسائره بمفردها لكن لم يدر في خلدهم ان المحطة تحسب بمواقفها وبنتائجها للنقابة الباقية ويخرج الباقي خاوي الوفاض.والا افيدونا يرحمكم الله في المالات وماترتب عن كل ماجرى..؟؟!وهنا يتساءل البعض اذا كانت منظمة غير قادرة على الحسم في موقف نضالي عابر ومؤثر فكيف ستحسم في قرارات كبرى واستراتيجية ؟؟؟ لكن العبرة المركزية المستفادة من هذا الحدث ان تلتقط الشغيلة سلوك من يلتزم ويبقى في الخندق حد الموت والثباث على المبدا ومن يفر في اخر لحظة خشية الموت النقابي ان لم نقل السياسي .بقلم: ادريس المغلشي
ملصقات
