وطني

معطيات سرية تعري عن اختلالات هيكلية بمكتب الخليع


كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2018

‎بعد فاجعة بوقنادل، طفت على السطح عدة اختلالات هيكلية بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، فاستراتيجية المكتب ارتكزت كليا حول المشروع العملاق للقطار فائق السرعة. في حين دقت العديد من الشهادات ناقوس الخطر منذرة بالحالة المزرية التي يعرفها قطاع الصيانة، سواء صيانة المركبات من جهة أو صيانة السكك الحديدية من جهة أخرى. للتوضيح،ونشر موقع لوديسك معطيات حصرية وسرية تبين كيف أن عددا كبيرا من القطارات قد سجلت تأخرا كبيرا في رحلاتها اليومية خلال الأشهر الأخيرة، حيث أشار الموقع أن حادث انقلاب قطار ببوقنادل صباح الثلاثاء 16 أكتوبر، والذي أسفر إلى حدود الساعة عن 7 وفيات وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة، عرى عن اختلالات هيكلية بالمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يسارع من أجل إتمام مشروع أول قطار فائق السرعة بإفريقيا والذي من المنتظر ان يربط طنجة بالبيضاء متم السنة الجارية.ووجهت انتقادات بالجملة لسياسة المكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يواصل انجاز مشاريع الخط السككي الفائق السرعة، بالإضافة إلى بناء محطات الركاب المخصصة له والتي تضم مراكز تجارية، رغم الديون الكبيرة. في حين أن جودة البنيات التحتية للخطوط السككية الكلاسيكية وخدمة الزبناء تطرح عدة علامات استفهام.‎أولوية مطلقة لمشروع القطار فائق السرعةيصرح أحد مصادر "لوديسك" أنه من البديهي أن تتحول الموارد المالية والبشرية بل وحتى التكوين المستمر والمعدات لصالح مشروع القطار الفائق السرعة، فكل شيء أصبح ثانويا بالنسبة للمكتب الوطني للسكك الحديدية أمام هذا المشروع، كما يشير إلى أن ظروف العمل أصبحت تنقسم إلى قسمين : “فالذين يشتغلون على مشروع الخط الفائق السرعة يحظون بظروف عمل جد مريحة في حين أن الآخرين يقبعون في مكاتب أشبه ما تكون بجحور الجرذان” . ويضيف أن “أوراش صيانة القطار الفائق السرعة جد متطورة، في حين أن وضعية اوراش صيانة القطارات العادية مأساوية” .فالأمر إذا “كان متوقعا بالنظر إلى الأولوية المطلقة التي أعطيت لمشروع القطار الفائق السرعة” ، وتشكل التأخرات المسجلة في الرحلات اليومية للقطارات دليلا على أن الحالة أصبحت مقلقة فالتأخر عن موعد الرحلات يشكل نقطة سوداء بالنسبة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، بالإضافة إلى الحالة الميكانيكية للعربات ونظافتها، وهي النقطة التي دائما ما يتداولها الركاب، بالإضافة إلى بعض مصادرنا من جانب السككيين.‎قطارات تتاخر عن موعدها بشكل مستمر ‎ تمكن موقع لوديسك من الاطلاع على معطيات حصرية مستخرجة توا من قاعدة البيانات الخاصة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، هذه المعطيات التي تخص الفترة الممتدة من شهر أبريل إلى منتصف أكتوبر 2018، تبين أن نسبة الرحلات المتأخرة عن موعدها قد بلغت في بعض الأحيان 80 % من رحلات اليوم الواحد، حسب مصادرنا، فإن قاعدة البيانات هذه، والتي لازالت خاضعة للسرية، كان مقررا لها أن تتاح للعموم عن طريق بوابة الكترونية.من جهة أخرى، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات لمحادثات صوتية بين تقنيين يشتغلون لحساب المكتب الوطني للسكك الحديدية، تبين الخلل الواضح في نظام التنبيه والإخبار بوجود حوادث أو أعطاب على مستوى السكك الحديدية.محادثات صوتية لتقنيين تكشف بعض الحقائقتشير هذه المحادثات والتي أكدت مصادر لوديسك من داخل المكتب الوطني للسكك الحديدة محتواها، إلى أن التقنيين كانوا قد نبهوا إلى وجود أعطاب تقنية بالمقطع السككي الرابط بين الرباط والقنيطرة على مستوى بوقنادل قبل وقوع الحادث. حيث يشير التقنيون حسب مصادرنا إلى غياب تشوير للتخفيف من السرعة، بالإضافة إلى وجود خلل على مستوى “منطقة الإبرة” كانوا قد نبهوا إليه سابقا.أحد التقنيين يصف من خلال مداخلته كيف أن أحد القطارات الثقيلة تعرض لاهتزازات أثناء عبوره لهذه النقطة بسرعة كبيرة، سرعة كانت ستكون قاتلة لو تعلق الأمر بقطار مماثل لقطار TNR9 الذي تعرض للحادث، نظرا لخفة وزنه.هذه المداخلات تدحض فرضية أن يكون القطار المتعرض للحادثة هو الذي به خلل تقني وليس السكة الحديدية، هذه الأخيرة التي كانت قد عبرتها عربات القطار الفائق السرعة، مما يكون قد عرقل السير العادي للمراقبات الدورية.وأدلى العديد من الركاب الذي استقلوا الرحلة التي سبقت مباشرة الرحلة المميتة، بشهادات عبروا من خلالها عن قلقهم إثر عبورهم نقطة الحادث، كما أشاروا إلى أنهم نبهوا مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية مباشرة بعد وصولهم لمحطة القنيطرة و أشعروهم بمكان حدوث ارتجاجات حادة للعربات، التي كانت تقلهم، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك هذه الشهادات التي تؤكدها إحدى الشهادات الصوتية لتقنيي المكتب الوطني للسكك الحديدية.مافيات تتحكم في صفقات الصيانة ‎ بشكل عام، فإن حادث بوقنادل ليس سوى نتيجة للحالة العامة التي يعرفها نظام الصيانة ومعالجة الاعطاب المعمول به، فحسب مصدر مختص فمن الضروري كشف الغطاء عن حقيقتين :أولا : الغياب التام للصيانة، فالتقنيون ورؤساء المراكز مجبرون على القول في تقاريرهم بأن حالة القطارات مرضية، فهم يتفادون الإشارة إلى وجود أعطاب مخافة التوبيخات. لقد أصبح هذا الأمر عرفا بالمكتب الوطني للسكك الحديدية.من جهة أخرى، فإن جانبا كبيرا من عقود المناولة والصيانة والتشوير … تفوت لأشخاص لهم ارتباطات بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث يبدو أنه تم خلق مجموعات مصالح عن طريق مقاولات صغرى ومتوسطة تتكون من أطر سابقة من السككيين أو من أقارب لأطر بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، إذ نجدهم يتقاسمون الصفقات فيما بينهم، “هذا ما يشكل دائرة بين يدي المافيا” . ما يجعل كل إمكانيات المراقبة الحقيقية تبوء بالفشل بسبب هذه العلاقات. وحسب مصدر من شركة تعمل في صيانة السكك الحديدية لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن حالة مماثلة لعطب بمنطقة الإبرة قد تم رصدها على مستوى الصخيرات، وهو ما يؤكد أن عطب بوقنادل ليس معزولا.على إثر الفاجعة، أشار الديوان الملكي في بلاغ له إلى أنه تم فتح تحقيق لتحديد أسباب وملابسات الحادث، من جهة أخرى، حل بموقع الحادث كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وعبد القادر عمارة وزير التجهيز، ومحمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وقائد الدرك الملكي الجنرال محمد حرامو. من جهته خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية ببلاغ حاول فيه تكذيب شهادات الركاب

‎بعد فاجعة بوقنادل، طفت على السطح عدة اختلالات هيكلية بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، فاستراتيجية المكتب ارتكزت كليا حول المشروع العملاق للقطار فائق السرعة. في حين دقت العديد من الشهادات ناقوس الخطر منذرة بالحالة المزرية التي يعرفها قطاع الصيانة، سواء صيانة المركبات من جهة أو صيانة السكك الحديدية من جهة أخرى. للتوضيح،ونشر موقع لوديسك معطيات حصرية وسرية تبين كيف أن عددا كبيرا من القطارات قد سجلت تأخرا كبيرا في رحلاتها اليومية خلال الأشهر الأخيرة، حيث أشار الموقع أن حادث انقلاب قطار ببوقنادل صباح الثلاثاء 16 أكتوبر، والذي أسفر إلى حدود الساعة عن 7 وفيات وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة، عرى عن اختلالات هيكلية بالمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يسارع من أجل إتمام مشروع أول قطار فائق السرعة بإفريقيا والذي من المنتظر ان يربط طنجة بالبيضاء متم السنة الجارية.ووجهت انتقادات بالجملة لسياسة المكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يواصل انجاز مشاريع الخط السككي الفائق السرعة، بالإضافة إلى بناء محطات الركاب المخصصة له والتي تضم مراكز تجارية، رغم الديون الكبيرة. في حين أن جودة البنيات التحتية للخطوط السككية الكلاسيكية وخدمة الزبناء تطرح عدة علامات استفهام.‎أولوية مطلقة لمشروع القطار فائق السرعةيصرح أحد مصادر "لوديسك" أنه من البديهي أن تتحول الموارد المالية والبشرية بل وحتى التكوين المستمر والمعدات لصالح مشروع القطار الفائق السرعة، فكل شيء أصبح ثانويا بالنسبة للمكتب الوطني للسكك الحديدية أمام هذا المشروع، كما يشير إلى أن ظروف العمل أصبحت تنقسم إلى قسمين : “فالذين يشتغلون على مشروع الخط الفائق السرعة يحظون بظروف عمل جد مريحة في حين أن الآخرين يقبعون في مكاتب أشبه ما تكون بجحور الجرذان” . ويضيف أن “أوراش صيانة القطار الفائق السرعة جد متطورة، في حين أن وضعية اوراش صيانة القطارات العادية مأساوية” .فالأمر إذا “كان متوقعا بالنظر إلى الأولوية المطلقة التي أعطيت لمشروع القطار الفائق السرعة” ، وتشكل التأخرات المسجلة في الرحلات اليومية للقطارات دليلا على أن الحالة أصبحت مقلقة فالتأخر عن موعد الرحلات يشكل نقطة سوداء بالنسبة للمكتب الوطني للسكك الحديدية، بالإضافة إلى الحالة الميكانيكية للعربات ونظافتها، وهي النقطة التي دائما ما يتداولها الركاب، بالإضافة إلى بعض مصادرنا من جانب السككيين.‎قطارات تتاخر عن موعدها بشكل مستمر ‎ تمكن موقع لوديسك من الاطلاع على معطيات حصرية مستخرجة توا من قاعدة البيانات الخاصة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، هذه المعطيات التي تخص الفترة الممتدة من شهر أبريل إلى منتصف أكتوبر 2018، تبين أن نسبة الرحلات المتأخرة عن موعدها قد بلغت في بعض الأحيان 80 % من رحلات اليوم الواحد، حسب مصادرنا، فإن قاعدة البيانات هذه، والتي لازالت خاضعة للسرية، كان مقررا لها أن تتاح للعموم عن طريق بوابة الكترونية.من جهة أخرى، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات لمحادثات صوتية بين تقنيين يشتغلون لحساب المكتب الوطني للسكك الحديدية، تبين الخلل الواضح في نظام التنبيه والإخبار بوجود حوادث أو أعطاب على مستوى السكك الحديدية.محادثات صوتية لتقنيين تكشف بعض الحقائقتشير هذه المحادثات والتي أكدت مصادر لوديسك من داخل المكتب الوطني للسكك الحديدة محتواها، إلى أن التقنيين كانوا قد نبهوا إلى وجود أعطاب تقنية بالمقطع السككي الرابط بين الرباط والقنيطرة على مستوى بوقنادل قبل وقوع الحادث. حيث يشير التقنيون حسب مصادرنا إلى غياب تشوير للتخفيف من السرعة، بالإضافة إلى وجود خلل على مستوى “منطقة الإبرة” كانوا قد نبهوا إليه سابقا.أحد التقنيين يصف من خلال مداخلته كيف أن أحد القطارات الثقيلة تعرض لاهتزازات أثناء عبوره لهذه النقطة بسرعة كبيرة، سرعة كانت ستكون قاتلة لو تعلق الأمر بقطار مماثل لقطار TNR9 الذي تعرض للحادث، نظرا لخفة وزنه.هذه المداخلات تدحض فرضية أن يكون القطار المتعرض للحادثة هو الذي به خلل تقني وليس السكة الحديدية، هذه الأخيرة التي كانت قد عبرتها عربات القطار الفائق السرعة، مما يكون قد عرقل السير العادي للمراقبات الدورية.وأدلى العديد من الركاب الذي استقلوا الرحلة التي سبقت مباشرة الرحلة المميتة، بشهادات عبروا من خلالها عن قلقهم إثر عبورهم نقطة الحادث، كما أشاروا إلى أنهم نبهوا مسؤولي المكتب الوطني للسكك الحديدية مباشرة بعد وصولهم لمحطة القنيطرة و أشعروهم بمكان حدوث ارتجاجات حادة للعربات، التي كانت تقلهم، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك هذه الشهادات التي تؤكدها إحدى الشهادات الصوتية لتقنيي المكتب الوطني للسكك الحديدية.مافيات تتحكم في صفقات الصيانة ‎ بشكل عام، فإن حادث بوقنادل ليس سوى نتيجة للحالة العامة التي يعرفها نظام الصيانة ومعالجة الاعطاب المعمول به، فحسب مصدر مختص فمن الضروري كشف الغطاء عن حقيقتين :أولا : الغياب التام للصيانة، فالتقنيون ورؤساء المراكز مجبرون على القول في تقاريرهم بأن حالة القطارات مرضية، فهم يتفادون الإشارة إلى وجود أعطاب مخافة التوبيخات. لقد أصبح هذا الأمر عرفا بالمكتب الوطني للسكك الحديدية.من جهة أخرى، فإن جانبا كبيرا من عقود المناولة والصيانة والتشوير … تفوت لأشخاص لهم ارتباطات بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث يبدو أنه تم خلق مجموعات مصالح عن طريق مقاولات صغرى ومتوسطة تتكون من أطر سابقة من السككيين أو من أقارب لأطر بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، إذ نجدهم يتقاسمون الصفقات فيما بينهم، “هذا ما يشكل دائرة بين يدي المافيا” . ما يجعل كل إمكانيات المراقبة الحقيقية تبوء بالفشل بسبب هذه العلاقات. وحسب مصدر من شركة تعمل في صيانة السكك الحديدية لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية، فإن حالة مماثلة لعطب بمنطقة الإبرة قد تم رصدها على مستوى الصخيرات، وهو ما يؤكد أن عطب بوقنادل ليس معزولا.على إثر الفاجعة، أشار الديوان الملكي في بلاغ له إلى أنه تم فتح تحقيق لتحديد أسباب وملابسات الحادث، من جهة أخرى، حل بموقع الحادث كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وعبد القادر عمارة وزير التجهيز، ومحمد ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وقائد الدرك الملكي الجنرال محمد حرامو. من جهته خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية ببلاغ حاول فيه تكذيب شهادات الركاب



اقرأ أيضاً
إفلاس شركات وديون عالقة؟..اختفاء الرئيس يخلق حالة فراغ في المجلس الجماعي لصفرو
باشرت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، منتصف الأسبوع الماضي، الأبحاث في شكاية أحيلت عليها من طرف النيابة العامة للمحكمة الابتدائية، لها علاقة بشيك بدون مؤونة يعود للرئيس الحالي للمجلس الجماعي للمدينة.وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بشيك بقيمة مالية محددة في 115 مليون سنتيم له علاقة بمعاملة تجارية بين الرئيس الحالي للجماعة بصفتها مقاولا وبين طرف آخر يشتغل في مجال التجارة.وذكرت المصادر بأن هذه القضية ليست الوحيدة التي يواجهها الرئيس الحالي للمجلس، حيث تحدثت المصادر عن صعوبات تواجهها شركاته بسبب مشاريع معطلة في كل من واد أمليل وتازة وصفرو.وغادر رئيس المجلس المدينة مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك. وتحدث مقربون منه على أنه لم يغادر المغرب، وبأنه في عطلة. فيما أقر الرئيس في تصريحات صحفية بأنه مقاولاته تواجه صعوبات وبأنه بصدد البحث عن حلول.
وطني

هل ينجح عمدة فاس في إخراج قطاع النظافة من النفق المسدود؟
عقد التجمعي عبد السلام البقالي، عمدة مدينة فاس، منتصف الأسبوع الماضي، اجتماعيين بشكل منفصل بمقر جماعة فاس، لوضع اللمسات النهائية على القانون الداخلي للجنة تتبع التدبير المفوض لقطاع النظافة. وقالت المصادر إن هذه الاجتماعات تندرج في إطار ترتيبات مرتبطة بنهاية "المرحلة الانتقالية" التي يشهدها تدبير القطاع بالمدينة. وكان المجلس الجماعي قد حدد مدة ستة أشهر لهذه المرحلة، موردا بأنها ستتيح للشركتين الفائزتين بالصفقة بتنزيل مقتضيات دفتر التحملات. ويعود قرار المصادقة على الصفقة التي تهم القطاع إلى نهاية شتنبر من السنة الماضية ووتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، وسط غضب واضح للساكنة من الإجراءات المتخذة لتجاوز أعطاب القطاع. ووصلت قيمة الصفقة إلى 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وبموجب نتائج الصفقة، ستتولى شركة ميكومار تدبير النفايات في استغلالية فاس 2 والتي تخص وسط المدينة ومنطقة سايس وزواغة والمرينيين، بينما ستتولى شركة SOS تدبير النفايان في منطقتي فاس العتيقة ومقاطعة جنان الورد. وحددت مدة العقد الذي يربط الجماعة والشركتين في سبع سنوات. لكن حصيلة المرحلة الانتقالية محبطة، حسب عدد من الفعاليات المحلية والتي تشير إلى استمرار الاستعانة بأسطول مهترئ وضعيف، واستمرار العمل بحاويات متقادمة، وضعف الانخراط في جمع الأزبال المتراكمة في عدد من النقط بأحياء المدينة. ويشتكي العمال بدورهم من غياب وسائل العمل ونقص في التحفيزات، ما يرخي بظلاله على نجاعة تدخلاتهم لجمع الأزبال وكان العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، قد وعد بمقتضيات جديدة في دفتر التحملات، لتجاوز الصعوبات السابقة. وقال إنه تم التنصيص على دخول آليات جديدة ومتطورة. كما تم تضمين الدفتر التزامات لتحفيز العمال.
وطني

انعقاد مجلس الحكومة الخميس المقبل وهذا ما سيتدارسه
ينعقد، الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروعي قانونين يتعلق الأول منهما بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأضاف البلاغ أن المجلس سيواصل أشغاله بدراسة مشروع مرسوم يتعلق بتحديد المبلغ الأقصى للسلفات الصغيرة وأسقف الأموال الملقاة من قبل مؤسسات التمويلات الصغيرة، قبل أن ينتقل إلى دراسة اتفاق البلد المضيف بين حكومة المملكة المغربية ووكالة تنمية الاتحاد الإفريقي – شراكة جديدة من أجل تنمية إفريقيا (أودا – نيباد) بشأن إنشاء المكتب الوطني لهذه الوكالة في المملكة المغربية، الموقع بالرباط في 16 يناير 2025، مع مشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق المذكور. وأشار المصدر ذاته إلى أن المجلس سيختم أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
وطني

وزارة التربية الوطنية تستعد لتجريب تقنية متطورة لمحاربة الغش بالدورة الاستداركية للباك
تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع اقتراب الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا في يوليوز، لتجريب تقنية إلكترونية جديدة تهدف إلى التصدي لمحاولات الغش التي باتت تواكب الامتحانات كل سنة. ويعمل الجهاز الجديد، المحمول من طرف فرق المراقبة، على رصد الإشارات الإلكترونية داخل قاعات الامتحان وفي محيطها، ما يتيح تعقب محاولات التواصل السري بين المترشحين، سواء عبر الهواتف أو السماعات أو أي وسيلة تقنية أخرى. وأوضحت الوزارة في دورية رسمية أن هذه التقنية ستُستخدم في عدد من مراكز الامتحان خلال الدورة الاستدراكية، بعد تسجيل العديد من الحالات التي استعمل فيها الغشاشون وسائل متطورة، يصعب كشفها بالطرق التقليدية. ويُرتقب أن يُحدث هذا النظام نقلة في طريقة محاربة الغش التي ظلت، رغم الإجراءات المشددة، تواجه تحديات متزايدة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة