مجتمع

مطالب برلمانية بإنقاذ سمعة التعليم العالي ومصداقية الشهادات


زكرياء البشيكري نشر في: 29 مايو 2025

نبهت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية من استفحال الفساد الجامعي واستمراره، من فضيحة الجنس مقابل النقط إلى الشواهد مقابل المال.

وأكدت المجموعة في سؤال وجهته لوزير التعليم العالي، أن هذه المظاهر تؤكد اختراق منظومة الفساد أسوار الجامعة المغربية، مما يشكل وصمة عار على جبينها، ويعكس انحدار منظومة التعليم العالي التي تزخر بهامات علمية سامقة أعطت الكثير للبحث العلمي ببلادنا لكن تم المساس بسمعتها للأسف الشديد في هذه النازلة وبسمعة المغرب.

ولفتت المجموعة النيابية "للبيجيدي" إلى أن الرأي العام الوطني اهتز على وقع فضيحة الأستاذ الجامعي الذي تم اعتقاله بتهمة بيع شواهد الماستر والدكتوراه للطلبة والطالبات بجامعة ابن زهر بأكادير، مقابل مبالغ مالية كبيرة إلى جانب متورطين آخرين.

وسجلت أن المكانة الاعتبارية للأستاذ الجامعي تجعل فعل الغش والتزوير الصادر عنه جريمة لا تغتفر، مشيرة أنه وإلى حين استكمال التحقيق في هذه الفضيحة الأكاديمية، لنا أن نتساءل عن سبب تجاهل رئاسة الجامعة للفضائح المتتالية لهذا الأستاذ والتي أجمع الكل على أنها كانت معلومة عند الجميع؟.

وتساءلت عن دور التعليم العالي في تفعيل مجالس الجامعات لهيئات الأخلاقيات؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل القيام بافتحاص داخلي لإيقاف هذا النزيف وإنقاذ سمعة التعليم العالي لبلادنا؟ واستعادة مصداقية الشواهد الجامعية الممنوحة داخليا وخارجيا؟.

نبهت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية من استفحال الفساد الجامعي واستمراره، من فضيحة الجنس مقابل النقط إلى الشواهد مقابل المال.

وأكدت المجموعة في سؤال وجهته لوزير التعليم العالي، أن هذه المظاهر تؤكد اختراق منظومة الفساد أسوار الجامعة المغربية، مما يشكل وصمة عار على جبينها، ويعكس انحدار منظومة التعليم العالي التي تزخر بهامات علمية سامقة أعطت الكثير للبحث العلمي ببلادنا لكن تم المساس بسمعتها للأسف الشديد في هذه النازلة وبسمعة المغرب.

ولفتت المجموعة النيابية "للبيجيدي" إلى أن الرأي العام الوطني اهتز على وقع فضيحة الأستاذ الجامعي الذي تم اعتقاله بتهمة بيع شواهد الماستر والدكتوراه للطلبة والطالبات بجامعة ابن زهر بأكادير، مقابل مبالغ مالية كبيرة إلى جانب متورطين آخرين.

وسجلت أن المكانة الاعتبارية للأستاذ الجامعي تجعل فعل الغش والتزوير الصادر عنه جريمة لا تغتفر، مشيرة أنه وإلى حين استكمال التحقيق في هذه الفضيحة الأكاديمية، لنا أن نتساءل عن سبب تجاهل رئاسة الجامعة للفضائح المتتالية لهذا الأستاذ والتي أجمع الكل على أنها كانت معلومة عند الجميع؟.

وتساءلت عن دور التعليم العالي في تفعيل مجالس الجامعات لهيئات الأخلاقيات؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل القيام بافتحاص داخلي لإيقاف هذا النزيف وإنقاذ سمعة التعليم العالي لبلادنا؟ واستعادة مصداقية الشواهد الجامعية الممنوحة داخليا وخارجيا؟.



اقرأ أيضاً
أحداث 14 دجنبر 1990 بفاس..هل سيحسم مجلس بوعياش ملف جبر ضرر الضحايا؟
في تطور لافت لقضية ضحايا أحداث 14 دجنبر 1990 بفاس، قررت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، إحالة ملف جبر ضرر الضحايا على المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وقالت المندوبية، في رد على مراسلة سابقة للمنتدى المغربي لأجل الحقيقة والإنصاف، إن هذه الإحالة لها علاقة بالاختصاص. ويعود الملف إلى أحداث أليمة شهدتها المدينة في 14 دجنبر 1990، بالتزامن مع دعوة لإضراب عام دعت إليه المركزيات النقابية. وشهدت المدينة احتجاجات كبيرة أدت إلى أحداث عنف غير مسبوقة، ما أدى إلى تدخل للجيش. وأسفرت هذه الأحداث عن عدد كبير من الوفيات والإصابات والعاهات المستديمة، كما أدت إلى موجة اعتقالات. ولم يستفد عدد من الضحايا من جبر الضرر الذي أقرته هيئة الإنصاف والمصالحة لتجاوز تداعيات ما يعرف بسنوات الجمار والرصاص. وقال فرع فاس للمنتدى المغربي من اجل الحقيقة والانصاف، إنه تلقى أيضا مراسلة من وسيط المملكة، والذي قرر بدوره إحالة الملف على المجلس الوطني لحقوق الانسان للاختصاص. وثمن المنتدى هذه المستجدات، وطالب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالسهر على تفعيل المساواة وإنصاف الضحايا لتحقيق العدالة الانتقالية.
مجتمع

زاكورة بدون إنعاش.. عندما تصبح أرواح المواطنين ثمناً لتقصير المسؤولين
تعاني مدينة زاكورة، كغيرها من مدن المغرب العميق، إهمالا مزمنا وتهميشا "ممنهجا" في مختلف القطاعات الحيوية، ولعل قطاع الصحة يعد أكثرها إيلاما وفداحة. فمن نقص حاد في الموارد البشرية والتجهيزات، إلى غياب تخصصات طبية أساسية، يجد المواطن الزاكوري نفسه أمام واقع صحي مأساوي، يهدد حقه في العلاج والحياة، وأكبر دليل على هذا الوضع الكارثي هو الغياب التام لطبيب التخدير والإنعاش. مع كل حالة حرجة، تتجدد مأساة المرضى وذويهم، حيث يصبح نقلهم إلى مستشفيات بعيدة، كمراكش أو الدار البيضاء، مغامرة قاتلة قد لا تكلل بالنجاح. بعضهم يموت في الطريق، والبعض الآخر يفقد الأمل في النجاة، فقط لأن مستشفى زاكورة لا يتوفر على أبسط ضروريات الحياة؛ فأي مهزلة هذه؟ وأي استخفاف بحياة الناس وكرامتهم؟ ما يقع في زاكورة ليس مجرد تقصير، بل جريمة موصوفة بـ"الإهمال العمد"، يرتكبها من يفترض أنهم "مسؤولون" عن تدبير شؤون المدينة والدفاع عن مصالح سكانها. زاكورة، المدينة التي يبدو أنها كتب لها أن تعاني عن سبق إصرار وترصد، تركت فريسة لعقود من التهميش واللامبالاة، تذبح كل يوم بصمت الدولة، وبتواطؤ منتخبين لا يرون فيها سوى خزان انتخابي يستعمل وينسى، ومسؤولون يتلذذون بالجلوس على الكراسي الوثيرة، ويزينون خطاباتهم بكلام معسول عن التنمية والكرامة، في حين أن الواقع المعاش شيء آخر؛ مدينة أفقرت وهمشت بسياسات عرجاء، واختيارات عمياء، وصناع قرار لا يرون أبعد من مصالحهم الشخصية. هذا الوضع، للأسف، لم يعد يثير استغراب أحد. المواطنون تعودوا على العجز، وعلى الصمت القاتل، وعلى الوعود الانتخابية الكاذبة التي لا يتغير فيها سوى الوجوه المتعاقبة على رئاسة كراسي مختلف المؤسسات والإدارات، بينما يظل المشهد نفسه؛ إهمال بشع في مختلف المجالات. ورغم كل الشعارات الرسمية حول العدالة المجالية وتعميم التغطية الصحية، تظل زاكورة خارج حسابات السياسات الصحية الفعلية، في ظل صمت المنتخبين وتخاذل المسؤولين، الذين لم ينجحوا في ضمان أبسط الحقوق الصحية للساكنة. باختصار، القطاع الصحي في زاكورة لا يحتاج فقط إلى إصلاح، بل إلى إنقاذ شامل وعاجل، يعيد الاعتبار لكرامة الإنسان الزاكوري، ويصون حقه الدستوري في العلاج، ويعيد للمسؤولية معناها الحقيقي: خدمة المواطن لا خيانته. وفي ظل هذا الواقع المؤلم، تطرح مسألة ربط المسؤولية بالمحاسبة نفسها بإلحاح. فمن يحاسب هؤلاء الذين تركوا زاكورة تنزف في صمت؟ ومن يسائل أولئك الذين يتنقلون بين قاعات البرلمان وفنادق الرباط، بينما مدينة زاكورة تحتضر؟
مجتمع

اتهام فرنسي من أصل مغربي بتدبير عمليات اختطاف لسرقة “بيتكوين”
يشتبه ضباط مكافحة العصابات في باريس (BRB)،، في أن رجلاً فرنسيًا - مغربيًا هو العقل المدبر وراء العديد من عمليات الاختطاف في فرنسا، بما في ذلك اختطاف مدير شركة فرنسية للعملات المشفرة. وحسب جريدة لوباريزيان، يقف رجل فرنسي مغربي يبلغ من العمر 40 عامًا وراء اختطاف عدد كبير من الضحايا، من بينهم مؤسس شركة Ledger للعملات المشفرة، في 21 يناير الماضي. وتمكن ضباط الشرطة من تحديد هويته باعتباره أحد العقول المدبرة لهذه العمليات غير القانونية المختلفة بعد فحص التدفقات على منصات تبادل العملات المشفرة. وكان قد طالب بفدية كبيرة بالعملة المشفرة قدرها 10 ملايين يورو، "كان من المقرر إرسالها إلى حسابات في المغرب". وتم دفع ما يقرب من 3 ملايين يورو كجزء من المفاوضات مع أحد أعضاء الإدارة الفنية لشركة Ledger، بالتنسيق مع شرطة الإنترنت، ولكن تم ضبط غالبية العملات المشفرة وتجميدها. وتشتبه هيئة مكافحة الإرهاب في أن المعني بالأمر أسس منظمة إجرامية متخصصة في الاختطاف والاحتجاز. وتم اعتقال حوالي 20 مشتبها به بسبب صلتهم بالمتهم الرئيسي ومحاولة اختطاف شخص مرتبط بشركة تعدين العملات المشفرة.
مجتمع

قرار بمنع نقابي من ولوج مقر عمالة خنيفرة يثير غضبا في قطاع التعليم
لم يتمكن الناشط النقابي والحقوقي والسياسي الكبير قاشا، يوم الأربعاء الماضي، من ولوج مقر عمالة خنيفرة، بسبب قرار منع غريب صدر في حقه. وقال قاشا إنه تم منعه من ولوج مقر العمالة لقضاء أغراض إدارية بمبرر وجود تعليمات من العامل السابق. وتقضي هذه التعليمات الغريبة بعدم السماح لهذا الناشط بالدخول لهذه الإدارة. وإلى جانب نشاطه في نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي، فإن قاشا يعتبر من الوجوه الحقوقية المعروفة محليا. وارتبط اسمه بحضور ومواكبة عدد من الملفات الحارقة التي تفجرت في المدينة.كما أنه ظل حاضرا في مختلف الاحتجاجات ذات الصلة بقضايا القرب التي تهم المواطن المحلي. ودعت الجامعة الوطنية للتعليم، في رسالة احتجاج، موجهة إلى عامل الإقليم، إلى التدخل العاجل من أجل وقف "تعديات" و"تجاوزات" ضد عضو مكتبها الوطني. واستعرضت النقابة عددا من الملفات ذات الصلة بمضايقات يواجهها هذا الناشط، ومنها شكاية رفعها ضده أحد الباشوات، وشكاية للمجلس الإقليمي لخنيفرة. واعتبرت أن هذا الوضع يكرس الشطط في استعمال السلطة وتحكيم منطقة التدبير بالانتهاكات مما يعصف بالثقة في المؤسسات ويضعف سيادة القانون ويمس بهيبة الدولة.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 01 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة