مراكش

مشهد يخدش الحماية الاجتماعية.. مريض نفسي يُطرد من مستشفى بمراكش


أسماء ايت السعيد نشر في: 6 يونيو 2025

شهدت مدينة مراكش، أمس الخميس 05 يونيو الجاري، واقعة صادمة أثارت موجة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين والفاعلين الحقوقيين، وذلك بعد تداول مشاهد لمواطن مختل عقليا وهو ملقى على الأرض أمام بوابة مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، في حالة يرثى لها، مباشرة بعد تلقيه جرعة علاج من داخل المؤسسة الصحية، وفق المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي.

الواقعة، التي تم توثيقها بالصوت والصورة، أظهرت الرجل الذي تم جلبه إلى المستشفى من قبل عناصر الأمن، في إطار تدخل يهدف لضمان حصوله على العلاج، وهو عاجز عن الحركة، فاقد للقدرة على التحكم في جسده، دون أي تدخل من إدارة المستشفى أو الطاقم الطبي لإيوائه أو تقديم الرعاية اللازمة له.

واعتبر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي أن هذه الحادثة تشكل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية، وتسيء بشكل مباشر لصورة القطاع الصحي، كما تضع علامات استفهام كبيرة حول مدى جدية الدولة في تفعيل أوراش الحماية الاجتماعية التي تتغنى بها الجهات الوصية.

وفي هذا السياق، طالب المنتدى بفتح تحقيق فوري ومعمق في ما وصفه بـ "الفضيحة المدوية"، داعيا إلى محاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الجسيم، والذي يرقى إلى مستوى التقصير الجنائي في حق مريض نفسي يحتاج إلى العناية لا إلى الطرد والتجريد من أدنى الحقوق.

كما لم يتردد المنتدى في الدعوة إلى إقالة المسؤولين عن هذا السلوك اللاإنساني، معتبرا أن استمرار مثل هذه الممارسات يضرب في العمق مجهودات الدولة في ورش إصلاح المنظومة الصحية، ويقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الرعاية.

وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش حول وضعية مستشفيات الأمراض النفسية بالمغرب، وحجم العناية المقدمة للمرضى العقليين، في ظل غياب موارد بشرية مؤهلة، وضعف البنيات التحتية، وعدم كفاية برامج إعادة الإدماج والدعم النفسي.

شهدت مدينة مراكش، أمس الخميس 05 يونيو الجاري، واقعة صادمة أثارت موجة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين والفاعلين الحقوقيين، وذلك بعد تداول مشاهد لمواطن مختل عقليا وهو ملقى على الأرض أمام بوابة مستشفى ابن نفيس للأمراض النفسية والعقلية، في حالة يرثى لها، مباشرة بعد تلقيه جرعة علاج من داخل المؤسسة الصحية، وفق المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي.

الواقعة، التي تم توثيقها بالصوت والصورة، أظهرت الرجل الذي تم جلبه إلى المستشفى من قبل عناصر الأمن، في إطار تدخل يهدف لضمان حصوله على العلاج، وهو عاجز عن الحركة، فاقد للقدرة على التحكم في جسده، دون أي تدخل من إدارة المستشفى أو الطاقم الطبي لإيوائه أو تقديم الرعاية اللازمة له.

واعتبر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي أن هذه الحادثة تشكل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية، وتسيء بشكل مباشر لصورة القطاع الصحي، كما تضع علامات استفهام كبيرة حول مدى جدية الدولة في تفعيل أوراش الحماية الاجتماعية التي تتغنى بها الجهات الوصية.

وفي هذا السياق، طالب المنتدى بفتح تحقيق فوري ومعمق في ما وصفه بـ "الفضيحة المدوية"، داعيا إلى محاسبة كل من تورط في هذا الإهمال الجسيم، والذي يرقى إلى مستوى التقصير الجنائي في حق مريض نفسي يحتاج إلى العناية لا إلى الطرد والتجريد من أدنى الحقوق.

كما لم يتردد المنتدى في الدعوة إلى إقالة المسؤولين عن هذا السلوك اللاإنساني، معتبرا أن استمرار مثل هذه الممارسات يضرب في العمق مجهودات الدولة في ورش إصلاح المنظومة الصحية، ويقوض ثقة المواطنين في مؤسسات الرعاية.

وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش حول وضعية مستشفيات الأمراض النفسية بالمغرب، وحجم العناية المقدمة للمرضى العقليين، في ظل غياب موارد بشرية مؤهلة، وضعف البنيات التحتية، وعدم كفاية برامج إعادة الإدماج والدعم النفسي.



اقرأ أيضاً
هل ظهرت القطط في الشوراع في ظل غياب شعيرة الذبح هذه السنة ؟
عاينت كشـ24 تواجد القطط في أحياء وشوارع مدينة مراكش، حيث لم تختف هذه الكائنات عن الأنظار في يوم عيد الأضحى على عكس السنوات السابقة. ومع حلول عيد الأضحى، يتساءل كثير من المغاربة عن مصير القطط التي اعتادوا على رؤيتها تختفي في يوم العيد الكبير من كل عام، ففي السنوات الماضية، كانت القطط تختفي عن الأزقة وأحياء المدن المغربية، ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي حول أسباب اختفائها المفاجئ في يوم العيد. ويرى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن القطط تختفي بسبب توترها من رؤية الدماء أو شم رائحتها في الشوارع، خاصة في ظل شعيرة الذبح التي تميز هذا العيد، إذ لا تتحمل هذه الكائنات الحساسة مثل هذا المنظر والروائح، مما يجعلها تختفي لتجنب الاحساس بالرعب. وفي المقابل، يرفض بعض الأطباء البيطريين فكرة هروب القطط من رائحة الدم، موضحين أن القطط غالبا ما تتجمع حول فضلات الأضحية في القمامة، باعتبارها مصدرا مهما لغذائها خلال هذه الفترة، وبالتالي فإن اختفائها عن الأنظار ليس هروبا بل انتقالا لمواقع تتوفر فيها مأكولات متاحة.
مراكش

مراكش تحافظ على أجواء “العيد الكبير” رغم غياب الأضاحي
رغم دعوة أمير المؤمنين الملك محمد السادس إلى عدم إقامة شعيرة ذبح الأضحية هذه السنة، حفاظًا على المصلحة العامة في ظل ظروف اقتصادية ومناخية استثنائية، فإن عيد الأضحى بمدينة مراكش حافظ على بريقه الاجتماعي والثقافي، بما يحمله من عادات راسخة وطقوس متجذرة في وجدان الساكنة. في مراكش، لا تُختزل فرحة "العيد الكبير" في ذبح الأضحية فحسب، بل تتسع لتشمل مظاهر اجتماعية وتقاليد متوارثة تصنع طقوسًا جماعية تعكس صلة الأرحام من خلال روح التضامن والتآزر بين الأسر والجيران. وتحرص الأسر المراكشية على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد المتوارثة في يوم عيد الأضحى، ومنها ارتداء الملابس التقليدية وتقديم الحلويات، إلى جانب إعداد طبق “هربل”، الذي يعتبر جزء أساسيا في فطور العيد لدى المراكشيين، حيث تقوم النساء في الصباح الباكر بتحضير هذه الوجبة المكونة بالخصوص من حبات القمح المفرومة والحليب، وطهيها على نار هادئة قبل أن يتم تزيين الطبق بمكعبات من الزبد والعسل. وكما جرت العادة بعد أداء صلاة العيد، يتم تبادل التهاني والتبريك بحلول هذه المناسبة عبر الهواتف النقالة، و يتناول المراكشيون وجبات تقليدية مثل الطاجين باللحم والبرقوق المجفف والشواء على الفحم، في المقابل، لم تستطع فئة قليلة منع نفسها من شراء الخروف سرا أياما قبل العيد، وذبحه خفية عن الجيران وعن أعين السلطات. وعلى الرغم من قرار غياب ذبح الأضحية هذا العام و التحولات التي شهدتها الحياة اليومية للمراكشيين وما رافقها من تغييرات طالت تقاليد وعادات عريقة بالمدينة حتى إن بعضها بدأ في الانقراض شيئا فشيئا، فإن الكثير من ساكنة المدينة الأصليين لازالوا حريصين أشد الحرص على إحياء هذه التقاليد الموروثة وتعليمها للأجيال الصاعدة وتعويدهم على التشبث بها كجزء من هويتهم وثقافتهم .
مراكش

عاجل.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بجماعة سعادة ضواحي مراكش
تحولت أجواء عيد الأضحى بجماعة سعادة ضواحي مراكش، اليوم السبت 7 يونيو الجاري، إلى مأتم جماعي بعد تأكيد وفاة شاب في عمر الزهور يبلغ من العمر 24 سنة، وقاصرين في عمر 14 و17 سنة، غرقا داخل صهريج مائي تابع لضيعة مسيجة على تراب الجماعة المذكورة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد شوهد الشبان الثلاثة وهم يلجون الصهريج المائي متسللين في زوال أول أيام العيد، قبل أن يختفوا عن الأنظار، ما دفع بعض سكان المنطقة إلى إبلاغ السلطات المحلية عن احتمال وقوع فاجعة. وفور توصلها بالنداء، حلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية على وجه السرعة بعين المكان، وسط حالة من الترقب والذهول، وتمت الاستعانة بالضفادع البشرية التي باشرت عمليات الغطس والبحث داخل الصهريج، ليعثر في وقت لاحق على جثث الضحايا الثلاث. وتضيف ذات المعطيات، إلى أنه تم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الاموات بمنطقة الضحى، فيما تم فتح تحقيق حول ملابسات وظروف الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

بسبب منع شعيرة الذبح هذه السنة.. ركود غير معتاد في دار الدباغ بمراكش
شهدت دار الدباغ بمراكش طيلة يومه السبت 7 يونيو الموافق لاولى ايام عيد الاضحى المبارك، ركودا غير مسبوق وغير معتاد بسبب منع شعيرة الذبح. واعتاد المهنيون والتجار والحرفيون بدار الدباغ بالمدينة العتيقة لمراكش كل عيد اضحى، استقبال مئات الجلود منذ صباح العيد ومباشرة بعد انتهاء عمليات الذبح، ما يخلق حالة رواج استثنائية، مع تحول عشرات الشباب وممتهني الميخالة الى جامعي جلود من الاحياء بغرض بيعها للتجار والحرفيين بدار الدباغ. ومن المنتظر ان يساهم الامر وفق ما افاد به حرفيون ل كشـ24 الى ارتفاع اثمنة الجلود والمنتجات الجلدية عموما هذه السنة، علما ان الاحصائيات الاخيرة تشير الى رقم معاملات يقارب 75 مليون درهم في يوم واحد، تتعلق بجلود الأكباش، و“بطانات” الأكباش التي يتم ذبحها يوم العيد. وحسب تقرير سابق للجامعة المغربية للصناعات الجلدية، فإن “مايزيد عن خمسة ملايين رأس من الغنم والماعز يذبح في عيد الأضحى، ما يوفر ثروة جلدية مهمة كل سنة.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة