مشروع قانون للحد من “الغزو التجاري التركي” للمغرب.. هل يحمي صغار التجار؟ – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 20:22

إقتصاد

مشروع قانون للحد من “الغزو التجاري التركي” للمغرب.. هل يحمي صغار التجار؟


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2021

تسعى وزارة الصناعة والتجارة بالمغرب لإعداد مشروع قانون لحماية التجار الصغار من السلاسل التجارية التركية.في تصريح سابق لوزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، في معرض رده على مداخلات أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، خلال جلسة مناقشة ميزانية الوزارة، أعرب عن تفهمه الوضعية الصعبة التي يعيشها التجار الصغار جراء منافسة متاجر سلال كبرى تجارية.وأشار الوزير إلى أن التجار الصغار لا يجدون من حل عندما تكسد تجارتهم جراء المنافسة غير إغلاق محلاتهم والانتقال إلى مكان بعيد عن المنافسة، أو تحويل المحل إلى فضاء لممارسة عمل آخر.مضيفا: "علينا أن نجد حلا، مثل إغلاق المتاجر المنافسة لفسح المجال أمام التجار الصغار للبيع خلال الفترة الليلية".خبراء وصفوا انتشار السلاسل التجارية التركية بـ"بالغزو" ويرون أن الانتشار الذي جرى على مدار السنوات الماضية، أدى إلى إضعاف المحال الصغيرة في المغرب، خاصة في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.في الإطار نفسه، قال الخبير الاقتصادي المغربي، أوهادي سعيد، إن معاناة التجار الصغار لم تكن وليدة اليوم، بل بدأت منذ ظهور المتاجر الكبرى التي تستحوذ على الزبناء.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن وصول سلسلة المتاجر التركية فاقم الأزمة خاصة أنها اختارت الاستقرار بإحياء شعبية، بالقرب من الزبناء واللجوء إلى تقنيات جديدة للتسويق.وأوضح أن الحكومة المغربية سبق أن وضعت استراتيجية محكمة خاصة بالتجار الصغار، تمثلت في سياسة رواج إلا أنها لم تأت بنتائج ملموسة وناجعة، فيما تسعى الحكومة الحالية لتنزيل سياسة جديدة من أجل حماية هذه الفئة من التجار للرفع من تنافسيتها، مشيرا إلى أن الحكومة لم تفصح رسميا عن تفاصيل السياسة الجديدة، إلا أن العديد من الحلول ممكنة.وبحسب الخبير الاقتصادي المغربي فإن الحلول تكمن في الاستمرار في إقناع العديد من التجار الصغار للاندماج في التجارة الهيكلية عبر نظام المقاول الذاتي.وكذلك تحديد أوقات افتتاح وإغلاق المتاجر الكبرى لفسح المجال مثلا في الفترة الليلية للتجار الصغار، كما يمكن تحديد بعض المواد التي توزع حصريا من طرف التجار الصغار، لتفادي المنافسة غير العادلة مع المتاجر الكبرى العصرية.العامل الرابع بحسب الخبير هو الإسراع في تنزيل الحماية الاجتماعية للتجار الصغار والاستفادة من مساعدات مباشرة من طرف الدولة، فيما يكمن العامل الخامس في تأهيل القطاع للرفع من تنافسيته، وذلك بتمكين التجار من الاستفادة من محلات تجارية بأثمان مناسبة وتكوين التاجر في تقنيات التسويق الحديثة والأستاذة من تحفيزات جبائية مهمة.ومضى بقوله أن الحكومة الحالية تتجه نحو سياسة متوازنة ترمي إلى الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية مع تركيا، من خلال تخصيص 65 بالمئة، من منتوجاتها إلى المواد المحلية المغربية وتأهيل القطاع التجارية غير المهيكل والحفاظ على تنافسية كافية للتجار الصغار.ومن المنتظر أن يترجم قانون حماية الصناعة والتجارة المحلية إلى تقوية الاقتصاد المحلي والانفتاح على الشراكات المتعددة لتجسيد سياسة الانفتاح الاقتصادي.المصدر: سبوتنيك

تسعى وزارة الصناعة والتجارة بالمغرب لإعداد مشروع قانون لحماية التجار الصغار من السلاسل التجارية التركية.في تصريح سابق لوزير الصناعة والتجارة المغربي، رياض مزور، في معرض رده على مداخلات أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، خلال جلسة مناقشة ميزانية الوزارة، أعرب عن تفهمه الوضعية الصعبة التي يعيشها التجار الصغار جراء منافسة متاجر سلال كبرى تجارية.وأشار الوزير إلى أن التجار الصغار لا يجدون من حل عندما تكسد تجارتهم جراء المنافسة غير إغلاق محلاتهم والانتقال إلى مكان بعيد عن المنافسة، أو تحويل المحل إلى فضاء لممارسة عمل آخر.مضيفا: "علينا أن نجد حلا، مثل إغلاق المتاجر المنافسة لفسح المجال أمام التجار الصغار للبيع خلال الفترة الليلية".خبراء وصفوا انتشار السلاسل التجارية التركية بـ"بالغزو" ويرون أن الانتشار الذي جرى على مدار السنوات الماضية، أدى إلى إضعاف المحال الصغيرة في المغرب، خاصة في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.في الإطار نفسه، قال الخبير الاقتصادي المغربي، أوهادي سعيد، إن معاناة التجار الصغار لم تكن وليدة اليوم، بل بدأت منذ ظهور المتاجر الكبرى التي تستحوذ على الزبناء.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن وصول سلسلة المتاجر التركية فاقم الأزمة خاصة أنها اختارت الاستقرار بإحياء شعبية، بالقرب من الزبناء واللجوء إلى تقنيات جديدة للتسويق.وأوضح أن الحكومة المغربية سبق أن وضعت استراتيجية محكمة خاصة بالتجار الصغار، تمثلت في سياسة رواج إلا أنها لم تأت بنتائج ملموسة وناجعة، فيما تسعى الحكومة الحالية لتنزيل سياسة جديدة من أجل حماية هذه الفئة من التجار للرفع من تنافسيتها، مشيرا إلى أن الحكومة لم تفصح رسميا عن تفاصيل السياسة الجديدة، إلا أن العديد من الحلول ممكنة.وبحسب الخبير الاقتصادي المغربي فإن الحلول تكمن في الاستمرار في إقناع العديد من التجار الصغار للاندماج في التجارة الهيكلية عبر نظام المقاول الذاتي.وكذلك تحديد أوقات افتتاح وإغلاق المتاجر الكبرى لفسح المجال مثلا في الفترة الليلية للتجار الصغار، كما يمكن تحديد بعض المواد التي توزع حصريا من طرف التجار الصغار، لتفادي المنافسة غير العادلة مع المتاجر الكبرى العصرية.العامل الرابع بحسب الخبير هو الإسراع في تنزيل الحماية الاجتماعية للتجار الصغار والاستفادة من مساعدات مباشرة من طرف الدولة، فيما يكمن العامل الخامس في تأهيل القطاع للرفع من تنافسيته، وذلك بتمكين التجار من الاستفادة من محلات تجارية بأثمان مناسبة وتكوين التاجر في تقنيات التسويق الحديثة والأستاذة من تحفيزات جبائية مهمة.ومضى بقوله أن الحكومة الحالية تتجه نحو سياسة متوازنة ترمي إلى الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية مع تركيا، من خلال تخصيص 65 بالمئة، من منتوجاتها إلى المواد المحلية المغربية وتأهيل القطاع التجارية غير المهيكل والحفاظ على تنافسية كافية للتجار الصغار.ومن المنتظر أن يترجم قانون حماية الصناعة والتجارة المحلية إلى تقوية الاقتصاد المحلي والانفتاح على الشراكات المتعددة لتجسيد سياسة الانفتاح الاقتصادي.المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
تقارير إسبانية تُحذر من تنافسية قطاع صناعة السيارات بالمملكة
شهد قطاع تصنيع السيارات في المغرب نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع زيادة كبيرة في إنتاج المركبات ومكوناتها، حسب جريدة "أونداباسكا" الباسكية. وحسب المصدر ذته، فمن بين كل البلدان، يبرز المغرب، الذي أصبح وجهة جذابة للشركات، كما يتضح من تواجد شركتي رينو وستيلانتس في البلاد. ويكمن سر النجاح في قرب المملكة من سلاسل التوريد الأوروبية، واتفاقيات التجارة مع الأسواق الاستراتيجية مثل الاتحاد الأوروبي نفسه، وتركيا ، والعديد من الدول العربية، وانخفاض تكاليف الإنتاج، وسياسات التحفيز الحكومية. قد جذب هذا النظام البيئي أيضًا انتباه الشركات المصنعة الصينية، التي زادت من حضورها واستثماراتها في المغرب، حسب تقرير جريدة جريدة "أونداباسكا". وفي مواجهة سوق يمكن أن تصبح تنافسية بشكل متزايد، وهو ما يخشاه القطاع بعد فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية بنسبة 25٪، هل تشكل صناعة السيارات المغربية تحديًا أم فرصة؟. ومن وجهة نظر مصنعي مكونات السيارات بإقليم الباسك، يُمثل المغرب بلا شك تحديًا، كونه سوقًا ناشئة ستتنافس مع المصانع الأوروبية على توريد منتجاتها إلى السوق الأوروبية. ومع ذلك، يُمكن اعتباره أيضًا فرصةً واعدةً، وفقًا لتحليل وكالة الباسك الدولية (التجارة والاستثمار الباسكية)، التي نشرت هذا الشهر تحليلًا شاملًا لصناعة السيارات في المغرب. ويضيف التقرير أن "القطاع في المغرب مدفوع في المقام الأول من قبل الشركات المصنعة للمعدات الأصلية الفرنسية، وبالتالي يتعين على الشركات الباسكية تقييم موقعها في أي استراتيجية تريد تطويرها في هذا السوق".
إقتصاد

رصد 220 مليار درهم للاستثمار في قطاعي المياه والكهرباء
كشف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أنه اعتمد مخطط يمتد على 5 سنوات يهدف للاستثمار في قطاعي الكهرباء والمياه، بقيمة تصل إلى 220 مليار درهم. ووفق المعطيات التي أفادت بها منصة "بلومبرغ الشرق"، فإن الأموال ستقسم إلى استثمارات بـ177 مليار درهم للكهرباء، و43 مليار درهم للمياه، إذ أن القطاع الخاص سيتولى تمويل البرنامج بنسبة 72%. ويتمكن هذا المخطط من تطوير قدرات إنتاجية للطاقة المتجددة بنحو 100 مليار درهم بطاقة 12.5 جيغاواط. كما يهدف المخطط لضمان توفير المياه الصالح للشرب، وتقوية الإمدادات في القرى، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تحلية مياه البحر. ووفق المصدر ذاته، فقد أكدت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن المغرب يواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالتحول الطاقي والإجهاد المائي، مبرزة أن القدرة الكهربائية المركبة تبلغ حالياً نحو 12 جيغاواط، منها 45.4% من الطاقة المتجددة. وأبرز طارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن المشاريع المبرمجة للفترة المقبلة تسعى لتسريع الانتقال الطاقي عبر إدماج أكبر للطاقات المتجددة وتطوير مشاريع للتخزين، وهو ما سيمكن من بلوغ نسبة الطاقات المتجددة نحو 56% بحلول عام 2027.
إقتصاد

وزير الصناعة يعطي انطلاقة إنشاء وحدة صناعية جديدة بحد السوالم + صور
اعطى وزير الاقتصاد رياض يومه الثلاثاء 22 ابريل مزور انطلاقة إنشاء وحدة صناعية بقيمة استثمار 180 مليون الدرهم توفر 130 منصب شغل مباشر و ذلك بتراب جماعة حد السةوالم باقليم برشيد. وحل رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، صباح يوم غد الثلاثاء بمدينة حد السوالم حضور شخصيات وازنة، وبإشراف مباشر من لدن السلطات المحلية، حيث اعطى انطلاقة أشغال إنشاء مشروع وحدة صناعية للمواد الغذائية (البسكويت-الگوفريت- والجنواز), بقيمة استثمارية تصل إلى 180 مليون درهم.وقد حددت المدة الزمنية المخصصة لأعمال البناء في 12 شهرا، فيما حددت المدة الزمنية المخصصة لتركيب المعدات في 15 شهرا، ومن المنتظر ان تصل القدرة الإنتاجية للوحدة الصناعية المزمع إنشاؤها، إلى ما يناهز 35 طنا في اليوم طكما يرتقب أن توفر الوحدة الصناعية، 130 منصب شغل مباشر، و 50 منصب شغل غير مباشر.وأكد رياض مزور في كلمته أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً للطموح المشترك نحو تعزيز السيادة الصناعية الوطنية، مشيراً إلى أن الوزارة ستظل داعمة لكل المقاولات التي تستثمر في الابتكار وتطوير الإنتاج المحلي والانفتاح على الأسواق العالمية.من جانبه، أكد الهاشمي بوتكراي، رئيس مجموعة أنوار إنفيست، أن هذا التوسع يعكس التزام المجموعة بدعم المسار الصناعي للمغرب، معرباً عن فخره بمساهمتهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني ونقل الخبرة المغربية إلى الأسواق الدولية. ومن المنتظر ان يقوم وزير الصناعة  يوم غد الاربعاء بزيارة ميدانية تفقدية لوحدة صناعية  أخرى متخصصة في صناعة الانابيب، وذلك على مستوى جماعة الساحل اولاد احريز بعمالة برشيد، مرفوقا بالسفير الفرنسي ووفد مرافق له.
إقتصاد

إطلاق برنامج بقيمة 28 مليار درهم لتأهيل مطارات المملكة
كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الاثنين، أنه تم إطلاق برنامج بقيمة تقارب 28 مليار درهم في إطار رؤية “مطارات 2030”. وأوضح قيوح، في معرض رده على ثلاثة أسئلة حول “تأهيل المطارات” خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا البرنامج يتمثل أساسا في بناء مطار جديد بالدار البيضاء، ليشكل صلة وصل بين المغرب وباقي دول العالم، خاصة الوجهات البعيدة. وأشار الوزير إلى أنه سيتم، أيضا، توسعة مطارات أخرى مثل مطار الرباط ـ سلا ليستقبل 4 ملايين مسافر، ومطار فاس الذي سترتفع طاقته إلى 5 ملايين، ومطار سانية الرمل الذي سيصل إلى طاقة بمليوني مسافر، إلى جانب مطارات أخرى. وذكر أن الرؤية تتمحور حول توسيع عدد من المطارات، خصوصا بناء مطار جديد بحلة حديثة بمطار محمد الخامس، بالإضافة إلى المطارات الأخرى التي ستشهد مضاعفة طاقتها. وشدد المتحدث على أن هذه المطارات تشمل المدن التي ستحتضن مباريات كأس العالم، مثل الدار البيضاء، والرباط، وطنجة، ومراكش، وأكادير، مبرزا أن توسيع هذه المطارات لن يقتصر على المدن المحتضنة للمباريات، بل سيشمل أيضا المدن المجاورة، بهدف تحقيق تنمية اقتصادية وترابط اقتصادي واجتماعي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة