الثلاثاء 21 يناير 2025, 03:03

إقتصاد

مجلة اسبانية تخصص ملفا عن الطفرة النوعية لصناعة السيارات بالمغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 يناير 2019

خصصت مجلة ( أوطو ريفيستا ) وهي مجلة إسبانية رائدة في الإخبار ومتخصصة في قطاع السيارات ملفا خاصا عن الطفرة التي حققتها المملكة المغربية في قطاع صناعة السيارات والآفاق الواعدة لهذا القطاع بالمغرب .وسلطت هذه المجلة في ملفها الخاص عن قطاع صناعة السيارات بالمغرب الذي جاء في 17 صفحة تحت عنوان " المغرب قفزة نوعية هائلة بحلول عام 2019 " الضوء على تمركز قطاع صناعة السيارات في المغرب وتحقيقه نموا وتوسعا مذهلا سنة بعد أخرى وكذا تموقع هذا القطاع الحيوي في مكونات النسيج الاقتصادي الوطني ومكانته ضمن سلسلة القطاعات ذات القيمة المضافة على مستوى العالم .وأكدت المجلة في هذا الملف الخاص الذي نشرته في عددها الأخير الذي صدر حديثا أن صناعة السيارات تعد واحدة من القطاعات الصناعية الرئيسية في المغرب بقيمة صادرات بلغت 6 مليار أورو في عام 2017 وهو ما يمثل نسبة 58 ر 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب مما جعله " يحتل المركز الأول في ميدان التصدير " بالمملكة .وأبرزت النمو المستمر لهذا القطاع في المغرب وكذا الفرص الجديدة التي يتيحها للفاعلين الإسبان مشيرة إلى أن النسيج الصناعي لقطاع صناعة السيارات الذي تم توطينه بالمغرب " ساهم في الوقت نفسه في دعم وتعزيز مرتكزاته وقواعده وكذا في تنمية وتوسيع استثماراته وهياكله " وذلك بفضل الوحدات الصناعية التي تنشط في القطاع التي استقرت حديثا بالمغرب أو تلك التي تعتزم الاستقرار في المستقبل القريب .واعتبرت مجلة ( أوطو ريفيستا ) أنه " بعد الدور الهام الذي لعبته مجموعة ( رونو ) فإن العقد القادم يبشر بنقلة نوعية كبيرة " لقطاع صناعة السيارات مشيرة في هذا الصدد إلى الوحدة الصناعية الجديدة التي تقوم مجموعة ( بي إس آ ) بتشييدها بمدينة القنيطرة والتي ستدخل في الإنتاج خلال السنة الجارية .وأشارت إلى أن عملية الإنتاج الأولي لهذا المصنع الجديد ستصل وفقا لتقديرات مختلفة إلى 70 ألف سيارة في العام الأول لتصل إلى 200 ألف سيارة بحلول عام 2023 .وحسب المجلة فإن انطلاق نشاط الوحدة الصناعية الجديدة لمجموعة ( بي إس آ ) في القنيطرة والإعلان عن إنشاء وحدات إنتاج أخرى جديدة لمكونات السيارات في السنوات القادمة من شأنه أن يعطي دفعة جديدة لقطاع صناعة السيارات في المغرب .وبينما تستعد شركة ( بي إس آ ) للبدء في انطلاق عملية الإنتاج تخطط مجموعة ( رونو ) لزيادة الإنتاج في مصانعها بكل من طنجة والدار البيضاء مضيفة أن هدف المجموعة هو مواصلة نموها بالمغرب خلال السنوات القادمة خاصة بعد نقل النماذج المصنعة في رومانيا إلى المغرب .ومن جهة أخرى تطرقت المجلة إلى مشروع مجموعة ( بيد أوطو آندوستري ) إحدى المجموعات الرائدة في العالم في مجال المركبات الكهربائية التي تعتزم إحداث وحدات متخصصة في نظم صناعة السيارات الكهربائية بالمغرب مشيرة إلى أن المغرب يسعى عبر دخول الفاعل الأسيوي إلى الوصول إلى إنتاج مليون مركبة في أفق عام 2020 .كما ذكرت بإطلاق المغرب خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر دجنبر 2017 ل 26 مشروعا استثماريا صناعيا في قطاع السيارات بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 78 ر 13 مليار درهم .وحسب مجلة ( أوطو ريفيستا ) فإن ممثلي العديد من الشركات الإسبانية المستقرة في المغرب والتي تنشط في قطاع صناعة السيارات أكدوا في تصريحات حصرية للمجلة أن وحداتهم الإنتاجية المتواجدة في المغرب تتفوق في مجال التنافسية مقارنة بالوحدات التي لديها في بعض البلدان الأخرى .وأعطت المجلة مثالا على ذلك بالشركة الإسبانية ( جيس تامب ) المتخصصة في مجال تصميم وتطوير وتصنيع مكونات السيارات ذات التقنية العالية التي أكدت أن " المغرب بلد واعد في قطاع صناعة السيارات " مضيفة أن المجموعة الإسبانية " عبرت عن ارتياحها لقدرتها على أن تقدم لعملائها بالمنطقة نفس الخدمات وبنفس الجودة التي تقدمها في مناطق أخرى من العالم " .وأضافت المجلة أن نفس الشيء ينطبق على شركة ( جيفكو إسبانيا ) الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية لقطاع صناعة السيارات التي أكد مديرها المسؤول عن النقل لوردس سوتو أن الفاعلين الدوليين في ميدان صناعة السيارات في العالم يضعون المغرب نصب أعينهم كوجهة مفضلة لتنفيذ مشاريعهم لما يتوفر عليه من يد عاملة متخصصة وذات كفاءة عالية وكذا للتنافسية التي يوفرها في الميدان .أما آرسينيو هيدالغو مدير الشركة الإسبانية ( إيب ناتور ) المتخصصة في تصنيع مختلف المكونات التي تدخل في صناعة السيارات والمتواجدة بالمغرب منذ 10 سنوات فقال إن صناعة السيارات في المغرب تقدم المزيد من فرص النمو للفاعلين والصناعيين الذين قرروا تنفيذ مشاريعهم بالمملكة .

خصصت مجلة ( أوطو ريفيستا ) وهي مجلة إسبانية رائدة في الإخبار ومتخصصة في قطاع السيارات ملفا خاصا عن الطفرة التي حققتها المملكة المغربية في قطاع صناعة السيارات والآفاق الواعدة لهذا القطاع بالمغرب .وسلطت هذه المجلة في ملفها الخاص عن قطاع صناعة السيارات بالمغرب الذي جاء في 17 صفحة تحت عنوان " المغرب قفزة نوعية هائلة بحلول عام 2019 " الضوء على تمركز قطاع صناعة السيارات في المغرب وتحقيقه نموا وتوسعا مذهلا سنة بعد أخرى وكذا تموقع هذا القطاع الحيوي في مكونات النسيج الاقتصادي الوطني ومكانته ضمن سلسلة القطاعات ذات القيمة المضافة على مستوى العالم .وأكدت المجلة في هذا الملف الخاص الذي نشرته في عددها الأخير الذي صدر حديثا أن صناعة السيارات تعد واحدة من القطاعات الصناعية الرئيسية في المغرب بقيمة صادرات بلغت 6 مليار أورو في عام 2017 وهو ما يمثل نسبة 58 ر 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب مما جعله " يحتل المركز الأول في ميدان التصدير " بالمملكة .وأبرزت النمو المستمر لهذا القطاع في المغرب وكذا الفرص الجديدة التي يتيحها للفاعلين الإسبان مشيرة إلى أن النسيج الصناعي لقطاع صناعة السيارات الذي تم توطينه بالمغرب " ساهم في الوقت نفسه في دعم وتعزيز مرتكزاته وقواعده وكذا في تنمية وتوسيع استثماراته وهياكله " وذلك بفضل الوحدات الصناعية التي تنشط في القطاع التي استقرت حديثا بالمغرب أو تلك التي تعتزم الاستقرار في المستقبل القريب .واعتبرت مجلة ( أوطو ريفيستا ) أنه " بعد الدور الهام الذي لعبته مجموعة ( رونو ) فإن العقد القادم يبشر بنقلة نوعية كبيرة " لقطاع صناعة السيارات مشيرة في هذا الصدد إلى الوحدة الصناعية الجديدة التي تقوم مجموعة ( بي إس آ ) بتشييدها بمدينة القنيطرة والتي ستدخل في الإنتاج خلال السنة الجارية .وأشارت إلى أن عملية الإنتاج الأولي لهذا المصنع الجديد ستصل وفقا لتقديرات مختلفة إلى 70 ألف سيارة في العام الأول لتصل إلى 200 ألف سيارة بحلول عام 2023 .وحسب المجلة فإن انطلاق نشاط الوحدة الصناعية الجديدة لمجموعة ( بي إس آ ) في القنيطرة والإعلان عن إنشاء وحدات إنتاج أخرى جديدة لمكونات السيارات في السنوات القادمة من شأنه أن يعطي دفعة جديدة لقطاع صناعة السيارات في المغرب .وبينما تستعد شركة ( بي إس آ ) للبدء في انطلاق عملية الإنتاج تخطط مجموعة ( رونو ) لزيادة الإنتاج في مصانعها بكل من طنجة والدار البيضاء مضيفة أن هدف المجموعة هو مواصلة نموها بالمغرب خلال السنوات القادمة خاصة بعد نقل النماذج المصنعة في رومانيا إلى المغرب .ومن جهة أخرى تطرقت المجلة إلى مشروع مجموعة ( بيد أوطو آندوستري ) إحدى المجموعات الرائدة في العالم في مجال المركبات الكهربائية التي تعتزم إحداث وحدات متخصصة في نظم صناعة السيارات الكهربائية بالمغرب مشيرة إلى أن المغرب يسعى عبر دخول الفاعل الأسيوي إلى الوصول إلى إنتاج مليون مركبة في أفق عام 2020 .كما ذكرت بإطلاق المغرب خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شهر دجنبر 2017 ل 26 مشروعا استثماريا صناعيا في قطاع السيارات بغلاف مالي إجمالي يقدر ب 78 ر 13 مليار درهم .وحسب مجلة ( أوطو ريفيستا ) فإن ممثلي العديد من الشركات الإسبانية المستقرة في المغرب والتي تنشط في قطاع صناعة السيارات أكدوا في تصريحات حصرية للمجلة أن وحداتهم الإنتاجية المتواجدة في المغرب تتفوق في مجال التنافسية مقارنة بالوحدات التي لديها في بعض البلدان الأخرى .وأعطت المجلة مثالا على ذلك بالشركة الإسبانية ( جيس تامب ) المتخصصة في مجال تصميم وتطوير وتصنيع مكونات السيارات ذات التقنية العالية التي أكدت أن " المغرب بلد واعد في قطاع صناعة السيارات " مضيفة أن المجموعة الإسبانية " عبرت عن ارتياحها لقدرتها على أن تقدم لعملائها بالمنطقة نفس الخدمات وبنفس الجودة التي تقدمها في مناطق أخرى من العالم " .وأضافت المجلة أن نفس الشيء ينطبق على شركة ( جيفكو إسبانيا ) الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية لقطاع صناعة السيارات التي أكد مديرها المسؤول عن النقل لوردس سوتو أن الفاعلين الدوليين في ميدان صناعة السيارات في العالم يضعون المغرب نصب أعينهم كوجهة مفضلة لتنفيذ مشاريعهم لما يتوفر عليه من يد عاملة متخصصة وذات كفاءة عالية وكذا للتنافسية التي يوفرها في الميدان .أما آرسينيو هيدالغو مدير الشركة الإسبانية ( إيب ناتور ) المتخصصة في تصنيع مختلف المكونات التي تدخل في صناعة السيارات والمتواجدة بالمغرب منذ 10 سنوات فقال إن صناعة السيارات في المغرب تقدم المزيد من فرص النمو للفاعلين والصناعيين الذين قرروا تنفيذ مشاريعهم بالمملكة .



اقرأ أيضاً
مندوبية التخطيط تتوقع تقلص عجز الميزان التجاري إلى 19.6%
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن عجز الميزان التجاري سيتقلص لينتقل من 19,9 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2024 إلى 19,6 في المئة سنة 2025 وهو مستوى يتجاوز المعدل المتوسط المحدد في 16,3 في المئة المسجل خلال الفترة 2015-2019. وأوضحت المندوبية في ميزانيتها الاقتصادية التوقعية لسنة 2025 أن ” أسعار المواد الأولية ستواصل منحاها التنازلي الذي بدأته منذ سنة 2023، الشيء الذي سيمكن من تقليص الفاتورة الطاقية وفاتورة استيراد الحبوب”. غير أن تطور قيمة الواردات من السلع ستبلغ حوالي 6,1 في المئة سنة 2025 عوض 5,6 في المئة سنة 2024، نتيجة قوة حجم الواردات الذي سيسجل زيادة ب 7,9 في المئة سنة 2025 عوض 11,1 في المئة المتوقعة سنة 2024. بالموازاة مع ذلك، سترتفع قيمة الصادرات من السلع بـ 6,8 في المئة سنة 2025 عوض 5,4 في المئة المقدرة سنة 2024. وبخصوص المبادلات من الخدمات، ستساهم النتائج الجيدة لأنشطة القطاع السياحي بشكل ملحوظ في نمو الصادرات من خدمات الأسفار وخدمات النقل. وسيتعزز هذا المنحى خلال سنة 2025 نتيجة تعزيز الجاذبية السياحية. وسيتقلص عجز الموارد منتقلا من 11,2 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2024 إلى 10,9 في المئة سنة 2025. ويعزى ذلك إلى النتائج الجيدة لأنشطة القطاع السياحي الذي سيواصل تحفيز المبادلات من الخدمات. في ظل هذه الظروف، وبناء على النتائج الجيدة لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، سيستقر عجز الحساب الجاري في حدود 1,5 بالمئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنتي 2024 و2025.
إقتصاد

البنك الأوروبي يعزز استثماراته بالمغرب بـ 5.5 مليار درهم
بلغ حجم استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) بالمغرب خلال السنة الماضية ما يناهز 5.5 مليار درهم أي 530 مليون يورو، موزعة على 12 مشروعا، وهو ما يشكل نسبة 22% من حجم استثمارات البنك في منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط . وأوضح البنك الأوروبي في بلاغ له حول حصيلته للسنة 2024، أن حجم اسثتماراته بالمغرب ناهزت 5.5 مليار درهم خلال السنة الماضية، مبرزا أن 59% من هذه الاستثمارات وٌجه لقطاع الاقتصاد الأخضر. وأضاف المصدر أن البنك دعم أول مشروع للتكيف مع تغير المناخ في القطاع الصناعي بالمغرب، وذلك من خلال تقديم قرض بقيمة 200 مليون يورو لمجموعة المكتب الوطني للفوسفاط (OCP)، بهدف تطوير محطتي تحلية مياه جديدتين. وأشار البنك إلى أنه قام بدعم هدف المجموعة المتمثل في القضاء على استخدام المياه العذبة في الإنتاج الصناعي بحلول عام 2030، خصوصا في ظل الخصاص المائي الذي تعاني منه المملكة خلال السنوات الأخيرة، والذي رفع الحاجة إلى تعزيز الأمن المائي، إذ أنه قام بضخ إجمالي استثمارات بلغت قيمتها 2.4 مليار يورو في منطقة جنوب وشرق المتوسط (SEMED) في عام 2024، بارتفاع قدره 20% مقارنة بالرقم المسجل سنة 2023، والذي بلغ 2 مليار يورو.
إقتصاد

مذكرة تفاهم تجمع مجلس المستشارين مع برلمان “إيكاس”
جرى اليوم الاثنين بمقر مجلس المستشارين بالرباط ، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المجلس وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا تروم تعزيز التعاون بين الطرفين. ووقع على مذكرة التفاهم كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، إیفاریست نغامانا، الذي يقوم بزيارة للمغرب على رأس وفد هام. وتأتي هذه الخطوة استحضارا للعلاقات التي تجمع بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، “المبنية على أسس وروابط تاريخية وثقافية وحضارية وقيم مشتركة للتنمية والتعاون والتضامن والاحترام المتبادل”، وكذا “وعيا بأهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية وتطويرها بين المملكة ودول المجموعة وتعزيز فرص التعاون المشترك بين الجانبين”. وتروم مذكرة التفاهم، التي تعكس إدراك الجانبين لأهمية إقامة شراكات برلمانية، تعزيز تبادل التجارب والخبرات في المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وأبرز الجانبان، بموجب مذكرة التفاهم، دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية التعاون وتوحيد المواقف فيما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية، وكذا في بحث السبل الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والإنسانية، واستثمار الإمكانيات الواعدة في التعاون بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، مستحضرين التحديات المتنامية المرتبطة بالمتغيرات الجيوسياسية الدولية وانعكاساتها على تحقيق التنمية الاقتصادية والإنسانية المنشودة. ونوها في هذا السياق، بالدور الهام الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز أسس الاستقرار والأمن والتنمية بالقارة الإفريقية، “من خلال إطلاق مبادرات تنموية استراتيجية، لاسيما مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، والمبادرة الأطلسية، ومبادرة تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”. كما أكدا على أهمية التعاون جنوب – جنوب كعامل رئيسي لمواجهة التحديات والرهانات المطروحة على المستويين الدولي والإقليمي وكآلية لإطلاق تحول هيكلي لاقتصاديات دول الجنوب وإرساء أسس نمو قوي ومستدام، مشيدين بالمجهودات التي تبذلها المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا لتعزيز التقارب والاندماج في المنطقة، وبالدور الهام الذي تلعبه في تحقيق أهداف التكامل الإقليمي على مستوى القارة الإفريقية وإنشاء وحدة إفريقية حقيقية. وشدد الجانبان في هذا الصدد، على ضرورة استثمار كل الفرص والإمكانيات المتاحة لتوطيد وتعميق التعاون البرلماني المؤسساتي، بين مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، لاسيما بحكم تركيبة مجلس المستشارين المتنوعة التي تضم المكونات الاقتصادية والسوسيو مهنية والنقابية والترابية، وكذا الدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية ودعم الاستثمارات بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا. وسجلا أيضا، أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، من خلال تبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية لتنمية قدرات البرلمانيين والأطر الإدارية للجانبين في مختلف مجالات عمل المؤسستين، لاسيما من خلال منصة مجلس المستشارين للدبلوماسية البرلمانية والحوار جنوب جنوب، وتعزيز تبادل الزيارات والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات حول المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك وحث الطرفان كلا من الأمين العام لمجلس المستشارين والأمين العام لبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، على بلورة برنامج عمل يروم تنزيل مضامين مذكرة التفاهم هاته.
إقتصاد

“باليريا” تحتفي بأول خط بحري أخضر مع المغرب في معرض سياحي دولي
قالت جريدة لابنكوارديا الإسبانية، أن شركة النقل البحري "باليريا" ستقدم في الأسبوع المقبل بمعرض مدريد الدولي للسياحة (Fitur) مشروعها لإطلاق أول خط بحري أخضر 100٪ بين إسبانيا والمغرب. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يتعلق الأمر بمشروع تصنيع أول عبارتين سريعتين كهربائيتين خاليتين من الانبعاثات ستعملان على الطريق بين طريفة وطنجة المدينة لمدة 15 سنة، بعد إعلانها عن نيتها استثمار 135 مليون يورو. وفي إطار نشاط المعرض السياحي الأهم الذي يقام في إسبانيا، وهو أحد أبرز المعارض في أوروبا، ستقوم الشركة أيضًا بإبرام عدة اتفاقيات تعاون مع هيئات وشركات سياحية ورياضية للترويج لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في شبه الجزيرة الإيبيرية أو المغرب. وفي دجنبر 2024، فازت الشركة الإسبانية بصفقة تشغيل الخط البحري طنجة - طريفة، بعدما تمكنت من تقديم المشروع الفني الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية والأكثر استدامة بيئيًا. وتنافس على الصفقة المذكورة كل من شركتي "Baleària" و "FRS Iberia Maroc"، وقدمت الشركة الفائزة عرضل أكثر استدامة وابتكار من خلال استثمار 135 مليون يورو في تصنيع عبارتين كهربائيتين سريعتين بدون انبعاثات وتتسع لـ 800 راكب. ويعتبر الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طريفة (الجزيرة الخضراء) من أقصر الروابط البحرية بين المغرب وإسبانيا، حيث تستغرق الرحلة حوالي 35 دقيقة فقط، باعتباره الأقصر من حيث زمن الرحلة، ما يجعله نقطة جذب للركاب والمشغلين التجاريين بين القارتين. وبدأت الشركة الإسبانية نشاطها في المغرب عام 2003 مع افتتاح أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء، وتوسعت في 2017 بإطلاق خط الناظور- ألمريا، وفي العام الماضي، دشنت خط طنجة المتوسط - موتريل.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة