وطني
في مثل هذا التوقيت والتاريخ من العام الماضي.. زلزال الحوز يفجع المغاربة
في مثل هذا التوقيت والتاريخ من العام الماضي، اهتز المغاربة على وقع زلزال الحوز المدمر الذي ضرب المملكة في 8 شتنبر الماضي، مخلفا 2960 حالة وفاة، حيث اهتزت الأرض تحت أقدام الملايين من المغاربة في تمام الحادية عشرة ليلا و11 دقيقة، قبل أن يكتشفوا بعد ذلك بدقائق قليلة أن الأمر يتعلق بزلزال بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر، ومركزه قرية إغيل باقليم الحوز على عمق 8 كيلومترات.
وشمل الدمار 7 أقاليم هي الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وتارودانت وشيشاوة، فيما شعر بالاهتزازات سكان الرباط والدار البيضاء الذين يبعدون عن مركز الزلزال بنحو 400 و300 كلم على التوالي الى جانب مناطق اخرى.
وتسبب زلزال الحوز، الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، في دمار واسع في العديد من المناطق في إقليم الحوز وباقي الأقاليم المتضررة، كما خلف الزلزال أيضا أضرارا كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني السكنية والتجارية والحكومية.
وخلف زلزال 8 شتنبر، الذي صُنف بأنه الأعنف في المغرب منذ أكثر من قرن، تضرر حوالي 60 ألف منزل، وجاء إقليم الحوز على رأس قائمة المناطق الأكثر تضرراً بحوالي 53% من إجمالي الخسائر، ما يعادل 1.2 مليار درهم، يليه إقليم تارودانت بخسارة تقدر بـ739 مليون درهم، فيما تكبدت أقاليم شيشاوة ومراكش وورزازات وأزيلال مجتمعةً خسارة مقدرة بما يناهز 305 ملايين درهم.
وقدرت الحكومة المغربية رسميا عدد المتضررين بحوالي 2.8 مليون نسمة، وبلغ عدد القرى التي طالها الدمار 2939 قرية، كما أن ما لا يقل عن 59 ألفا و674 منزلا انهارت جراء الزلزال، 32% منها انهارت بالكامل.
ويشار ان الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في جل المناطق المتضررة بعد شهرين او ثلاثة من الهزة، وشرع السكان في مجموعة من المناطق المتضررة باقليم الحوز في إعادة بناء منازلهم وفق تصاميم نموذجية، تراعي خصوصية المنطقة وذلك بعد صرف الحكومة التعويضات الضرورية، وهو الشأن كذالك بباقي المناطق المتضررة رغم بعض الاكراهات، التي جعلت معاناة نسبة قليلة من المتضررين تتواصل مدة أطول.
في مثل هذا التوقيت والتاريخ من العام الماضي، اهتز المغاربة على وقع زلزال الحوز المدمر الذي ضرب المملكة في 8 شتنبر الماضي، مخلفا 2960 حالة وفاة، حيث اهتزت الأرض تحت أقدام الملايين من المغاربة في تمام الحادية عشرة ليلا و11 دقيقة، قبل أن يكتشفوا بعد ذلك بدقائق قليلة أن الأمر يتعلق بزلزال بقوة 7.2 درجات على مقياس ريختر، ومركزه قرية إغيل باقليم الحوز على عمق 8 كيلومترات.
وشمل الدمار 7 أقاليم هي الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وتارودانت وشيشاوة، فيما شعر بالاهتزازات سكان الرباط والدار البيضاء الذين يبعدون عن مركز الزلزال بنحو 400 و300 كلم على التوالي الى جانب مناطق اخرى.
وتسبب زلزال الحوز، الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، في دمار واسع في العديد من المناطق في إقليم الحوز وباقي الأقاليم المتضررة، كما خلف الزلزال أيضا أضرارا كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمباني السكنية والتجارية والحكومية.
وخلف زلزال 8 شتنبر، الذي صُنف بأنه الأعنف في المغرب منذ أكثر من قرن، تضرر حوالي 60 ألف منزل، وجاء إقليم الحوز على رأس قائمة المناطق الأكثر تضرراً بحوالي 53% من إجمالي الخسائر، ما يعادل 1.2 مليار درهم، يليه إقليم تارودانت بخسارة تقدر بـ739 مليون درهم، فيما تكبدت أقاليم شيشاوة ومراكش وورزازات وأزيلال مجتمعةً خسارة مقدرة بما يناهز 305 ملايين درهم.
وقدرت الحكومة المغربية رسميا عدد المتضررين بحوالي 2.8 مليون نسمة، وبلغ عدد القرى التي طالها الدمار 2939 قرية، كما أن ما لا يقل عن 59 ألفا و674 منزلا انهارت جراء الزلزال، 32% منها انهارت بالكامل.
ويشار ان الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في جل المناطق المتضررة بعد شهرين او ثلاثة من الهزة، وشرع السكان في مجموعة من المناطق المتضررة باقليم الحوز في إعادة بناء منازلهم وفق تصاميم نموذجية، تراعي خصوصية المنطقة وذلك بعد صرف الحكومة التعويضات الضرورية، وهو الشأن كذالك بباقي المناطق المتضررة رغم بعض الاكراهات، التي جعلت معاناة نسبة قليلة من المتضررين تتواصل مدة أطول.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني