دولي

في ذكراها الـ20.. كيف أثرت أحداث 11 شتنبر على مسلمي أميركا؟


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2021

قبل 20 عاما استهدفت هجمات أبراجا تجارية ومباني رسمية في الولايات المتحدة، قتل فيها ما يقارب 3 آلاف شخص من جنسيات كثيرة وعرقيات متعددة، وأعلن تنظيم القاعدة لاحقا مسؤوليته عنها.وشكلت هذه الهجمات صدمة وحزنا غير مسبوقين للأميركيين، وأحدثت شرخا في علاقات أميركا بمواطنيها المسلمين.وبرزت على واجهة النقاش السياسي العام أسئلة على شاكلة؛ لماذا يكرهوننا؟ ولماذا قام مسلمون بهذه الهجمات؟ وهل يمكن دمج مسلمي أميركا في نسيج الحياة العامة الأميركية؟تعاملت أميركا داخليا مع تبعات الهجمات بصورة استثنائية تختلف عن الأسس القيمة التي تأسست عليها الدولة الأميركية فيما يتعلق بحقوق وواجبات مواطنيها.فقد تبنت أميركا قوانين دراكونية لتقييد بعض الحريات وانتهاك بعض الخصوصيات، وتم إصدار قانون الوطنية "باتريوت أكت" (PATRIOT Act) الذي استهدف بطريقة غير مباشرة آلاف المسلمين المقيمين بالولايات المتحدة.وبعد 20 عاما، يحمل مسلمو أميركا سجلا مزدوجا، إذ تعرض الآلاف منهم لمضايقات أمنية من جانب، وتنمر وعنصرية واستهداف مجتمعي من جانب آخر، في حين دفع ذلك إلى انجذاب جيل جديد من الشباب المسلم الأميركي إلى الانخراط السياسي والمجتمعي، وحفزهم ما عاناه أهاليهم وأقاربهم من تمييز سلبي على دخول الحياة السياسية والثقافية لفضح المعلومات المضللة عن مسلمي أميركا وعن دينهم الحنيف.سياق سياسي تاريخي معقدمع حلول الذكرى الـ20 لأحداث 11 شتنبر، يرى البعض أن صعود العديد من الأميركيين المسلمين مؤخرا إلى مواقع السلطة والنفوذ في واشنطن وبالولايات وعلى الشاشات الكبيرة والصغيرة وعبر الملاعب وشبكات الأخبار؛ يعد تطورا إيجابيا.واعتبرت مجلة "نيوزويك" (NEWSWEEK) الأميركية أن عام 2021 يُعد عاما استثنائيا لمسلمي أميركا، فبعد 20 عاما على الهجمات، لم يعد غريبا أن تجد مسلمين أميركيين في مناصب لم يتخيلها أكثر المتفائلين قبل عقدين من الزمان.وعددت النيوزويك بعض مظاهر صعود المسلمين في السلم الاجتماعي والسياسي الأميركي هذا العام (2021) بداية من تصويت أغلبية مجلس الشيوخ لتعيين زاهد قريشي كأول قاض مسلم في محكمة فدرالية، وكذلك التصويت بأغلبية كبيرة لتعيين السيدة لينا خان مديرة للجنة التجارة الفدرالية، وصولا لنجاح مرشحين مسلمين في الفوز بانتخابات مختلفة في المجالس التشريعية في 5 ولايات.وبعيدا عن الشأن السياسي، لفتت المجلة إلى اختيار فريق "نيويورك جيتس" المدرب روبرت صالح ليصبح أول مسلم يشرف على فريق في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين، ورُشح المسلم ريز أحمد بطل فيلم "ساوند أوف ميتل" (Sound of Metal) لجائزة الأوسكار لأحسن ممثل.وشهدت انتخابات 2020 فوز النائبتين عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب بمقعدهما لفترة ثانية بمجلس النواب، على الرغم من جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لدعم منافسيهم الجمهوريين.كما فاز المرشح المسلم أندريه كارسن بمقعد في مجلس النواب عن ولاية إنديانا ليصبح للمسلمين 3 ممثلين داخل الكونغرس للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.ولا يتفق كل مسلمي أميركا مع هذه الطرح، حيث رأت السيدة هبة مختار -وهي محامية أميركية مسلمة ذات أصول مصرية- في حديث مع الجزيرة نت أن "نسب المسلمين لا تزال صغيرة للغاية عند مقارنتها بنسب الأقليات الدينية والعرقية الأخرى".وأضافت أنه "من الطبيعي أن ترى عددا من الساسة والمشاهير بين أي جالية تتكون مما يقرب من 7 ملايين أميركي. علينا ألا نُضخم من بعض النجاحات هنا وهناك. ولن أقول إن علينا أن نقارن أوضاع مسلمي أميركيا بيهودها في الحياة العامة الأميركية".رؤساء أميركا ومسلموهاتغيرت حياة الملايين من المسلمين الأميركيين بين عشية وضحاها، وخلال السنوات الـ20 التي تلت الهجمات؛ اتخذ الرؤساء الأميركيون مواقف مختلفة تماما حول كيفية رؤيتهم للمسلمين الأميركيين، وترك ذلك آثارا واسعة على رؤية الأميركيين للإسلام والمسلمين.وبعد أقل من أسبوع على وقوع الهجمات، زار الرئيس جورج بوش مسجد واشنطن الكبير وتحدث من داخله مع زعماء الجالية المسلمة، وألقى خطابا دفاعا عن أميركية المسلمين الأميركيين، ومنددا بما تعرضوا له من هجمات وتنمر.وقال بوش إن "عدو أميركا ليس أصدقاؤنا المسلمين، وليس أصدقاؤنا العرب، عدونا هو شبكة متطرفة من الإرهابيين وكل حكومة تدعمهم".وشهد عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما نقلة نوعية في علاقة واشنطن بالمسلمين الأميركيين وبالعالم الإسلامي ككل.ودافع أوباما عن حقوق المسلمين بالقول إن "هجمات 11 سبتمبر، والجهود المستمرة التي يبذلها هؤلاء المتطرفون للانخراط في أعمال عنف ضد المدنيين، دفعت البعض داخل أميركا للنظر إلى الإسلام على أنه عقيدة معادية، ليس فقط لأميركا والبلدان الغربية، ولكن أيضا لحقوق الإنسان. كل هذا ولد المزيد من الخوف والمزيد من عدم الثقة بين الطرفين".من جهته، تبنى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خطابا عنصريا معاديا للإسلام، حيث عبر عن شكوك كبيرة في مسلمي أميركا، ودعا إلى "حظر تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى نتمكن من تأمين البلاد ومعرفة ما يجري حولنا".وأنهى وصول الرئيس جو بايدن لسدة الحكم قرارات ترامب بحظر دخول المسلمين الأراضي الأميركية، ويتبنى بايدن نهجا مختلفا في علاقته بالمسلمين الأميركيين ويعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأميركي.تفاوت آراء الأميركيين بالمسلمينمن ناحية أخرى، كشف استطلاع حديث أن المشاعر المعادية للإسلام لا تزال عاملا مهمّا بعد 20 عاما من هجمات 11 شتنبر 2001، فنسب جرائم الكراهية المعادية للمسلمين -على سبيل المثال- تأتي ثانية بعد حوادث العداء للسامية وفقا لإحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي.وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) قال 62% من الجمهوريين إنهم لن يصوتوا أبدا لمرشح مسلم للرئاسة.وبصفة عامة يربط الجمهوريون المسلمين والإسلام بالعنف بشكل متزايد، ففي عام 2002 قال 32% من الجمهوريين و23% من الديمقراطيين إن الإسلام أكثر ميلا من الديانات الأخرى إلى تشجيع العنف بين المؤمنين به، ورفض آخرون هذا الطرح.ولكن في غضون السنوات القليلة التالية، اعتبرت غالبية الجمهوريين أن الإسلام أكثر احتمالا من الأديان الأخرى لتشجيع العنف، ومع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 شتنبر، يدعم 72% من الجمهوريين هذا الرأي، وفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" (Pew) للأبحاث في غشت 2021، في الوقت ذاته يوافق 32% من الديمقراطيين على هذه الربط بين الإسلام والعنف.وتتجلى فجوة الانتماء الحزبي في وجهات النظر تجاه المسلمين والإسلام بالولايات المتحدة بطرق أخرى، فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2017 أن نصف الأميركيين يعتبرون أن "الإسلام ليس جزءا من التيار الرئيسي للمجتمع الأميركي"، وهو رأي يؤمن به ما يقرب من 70% من الجمهوريين، ويؤمن به كذلك 37% من الديمقراطيين.من ناحية أخرى، أشار استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن 13% فقط من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم جمهوريين، ويرى 66% أنفسهم ديمقراطيين، في حين يعتبر 20% منهم أنهم مستقلون، و1% لا يكترثون بتصنيفهم الحزبي.المصدر : الجزيرة

قبل 20 عاما استهدفت هجمات أبراجا تجارية ومباني رسمية في الولايات المتحدة، قتل فيها ما يقارب 3 آلاف شخص من جنسيات كثيرة وعرقيات متعددة، وأعلن تنظيم القاعدة لاحقا مسؤوليته عنها.وشكلت هذه الهجمات صدمة وحزنا غير مسبوقين للأميركيين، وأحدثت شرخا في علاقات أميركا بمواطنيها المسلمين.وبرزت على واجهة النقاش السياسي العام أسئلة على شاكلة؛ لماذا يكرهوننا؟ ولماذا قام مسلمون بهذه الهجمات؟ وهل يمكن دمج مسلمي أميركا في نسيج الحياة العامة الأميركية؟تعاملت أميركا داخليا مع تبعات الهجمات بصورة استثنائية تختلف عن الأسس القيمة التي تأسست عليها الدولة الأميركية فيما يتعلق بحقوق وواجبات مواطنيها.فقد تبنت أميركا قوانين دراكونية لتقييد بعض الحريات وانتهاك بعض الخصوصيات، وتم إصدار قانون الوطنية "باتريوت أكت" (PATRIOT Act) الذي استهدف بطريقة غير مباشرة آلاف المسلمين المقيمين بالولايات المتحدة.وبعد 20 عاما، يحمل مسلمو أميركا سجلا مزدوجا، إذ تعرض الآلاف منهم لمضايقات أمنية من جانب، وتنمر وعنصرية واستهداف مجتمعي من جانب آخر، في حين دفع ذلك إلى انجذاب جيل جديد من الشباب المسلم الأميركي إلى الانخراط السياسي والمجتمعي، وحفزهم ما عاناه أهاليهم وأقاربهم من تمييز سلبي على دخول الحياة السياسية والثقافية لفضح المعلومات المضللة عن مسلمي أميركا وعن دينهم الحنيف.سياق سياسي تاريخي معقدمع حلول الذكرى الـ20 لأحداث 11 شتنبر، يرى البعض أن صعود العديد من الأميركيين المسلمين مؤخرا إلى مواقع السلطة والنفوذ في واشنطن وبالولايات وعلى الشاشات الكبيرة والصغيرة وعبر الملاعب وشبكات الأخبار؛ يعد تطورا إيجابيا.واعتبرت مجلة "نيوزويك" (NEWSWEEK) الأميركية أن عام 2021 يُعد عاما استثنائيا لمسلمي أميركا، فبعد 20 عاما على الهجمات، لم يعد غريبا أن تجد مسلمين أميركيين في مناصب لم يتخيلها أكثر المتفائلين قبل عقدين من الزمان.وعددت النيوزويك بعض مظاهر صعود المسلمين في السلم الاجتماعي والسياسي الأميركي هذا العام (2021) بداية من تصويت أغلبية مجلس الشيوخ لتعيين زاهد قريشي كأول قاض مسلم في محكمة فدرالية، وكذلك التصويت بأغلبية كبيرة لتعيين السيدة لينا خان مديرة للجنة التجارة الفدرالية، وصولا لنجاح مرشحين مسلمين في الفوز بانتخابات مختلفة في المجالس التشريعية في 5 ولايات.وبعيدا عن الشأن السياسي، لفتت المجلة إلى اختيار فريق "نيويورك جيتس" المدرب روبرت صالح ليصبح أول مسلم يشرف على فريق في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين، ورُشح المسلم ريز أحمد بطل فيلم "ساوند أوف ميتل" (Sound of Metal) لجائزة الأوسكار لأحسن ممثل.وشهدت انتخابات 2020 فوز النائبتين عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر ورشيدة طليب بمقعدهما لفترة ثانية بمجلس النواب، على الرغم من جهود الرئيس السابق دونالد ترامب لدعم منافسيهم الجمهوريين.كما فاز المرشح المسلم أندريه كارسن بمقعد في مجلس النواب عن ولاية إنديانا ليصبح للمسلمين 3 ممثلين داخل الكونغرس للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.ولا يتفق كل مسلمي أميركا مع هذه الطرح، حيث رأت السيدة هبة مختار -وهي محامية أميركية مسلمة ذات أصول مصرية- في حديث مع الجزيرة نت أن "نسب المسلمين لا تزال صغيرة للغاية عند مقارنتها بنسب الأقليات الدينية والعرقية الأخرى".وأضافت أنه "من الطبيعي أن ترى عددا من الساسة والمشاهير بين أي جالية تتكون مما يقرب من 7 ملايين أميركي. علينا ألا نُضخم من بعض النجاحات هنا وهناك. ولن أقول إن علينا أن نقارن أوضاع مسلمي أميركيا بيهودها في الحياة العامة الأميركية".رؤساء أميركا ومسلموهاتغيرت حياة الملايين من المسلمين الأميركيين بين عشية وضحاها، وخلال السنوات الـ20 التي تلت الهجمات؛ اتخذ الرؤساء الأميركيون مواقف مختلفة تماما حول كيفية رؤيتهم للمسلمين الأميركيين، وترك ذلك آثارا واسعة على رؤية الأميركيين للإسلام والمسلمين.وبعد أقل من أسبوع على وقوع الهجمات، زار الرئيس جورج بوش مسجد واشنطن الكبير وتحدث من داخله مع زعماء الجالية المسلمة، وألقى خطابا دفاعا عن أميركية المسلمين الأميركيين، ومنددا بما تعرضوا له من هجمات وتنمر.وقال بوش إن "عدو أميركا ليس أصدقاؤنا المسلمين، وليس أصدقاؤنا العرب، عدونا هو شبكة متطرفة من الإرهابيين وكل حكومة تدعمهم".وشهد عهد الرئيس الديمقراطي باراك أوباما نقلة نوعية في علاقة واشنطن بالمسلمين الأميركيين وبالعالم الإسلامي ككل.ودافع أوباما عن حقوق المسلمين بالقول إن "هجمات 11 سبتمبر، والجهود المستمرة التي يبذلها هؤلاء المتطرفون للانخراط في أعمال عنف ضد المدنيين، دفعت البعض داخل أميركا للنظر إلى الإسلام على أنه عقيدة معادية، ليس فقط لأميركا والبلدان الغربية، ولكن أيضا لحقوق الإنسان. كل هذا ولد المزيد من الخوف والمزيد من عدم الثقة بين الطرفين".من جهته، تبنى الرئيس الجمهوري دونالد ترامب خطابا عنصريا معاديا للإسلام، حيث عبر عن شكوك كبيرة في مسلمي أميركا، ودعا إلى "حظر تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى نتمكن من تأمين البلاد ومعرفة ما يجري حولنا".وأنهى وصول الرئيس جو بايدن لسدة الحكم قرارات ترامب بحظر دخول المسلمين الأراضي الأميركية، ويتبنى بايدن نهجا مختلفا في علاقته بالمسلمين الأميركيين ويعتبرهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأميركي.تفاوت آراء الأميركيين بالمسلمينمن ناحية أخرى، كشف استطلاع حديث أن المشاعر المعادية للإسلام لا تزال عاملا مهمّا بعد 20 عاما من هجمات 11 شتنبر 2001، فنسب جرائم الكراهية المعادية للمسلمين -على سبيل المثال- تأتي ثانية بعد حوادث العداء للسامية وفقا لإحصاءات مكتب التحقيقات الفدرالي.وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب" (Gallup) قال 62% من الجمهوريين إنهم لن يصوتوا أبدا لمرشح مسلم للرئاسة.وبصفة عامة يربط الجمهوريون المسلمين والإسلام بالعنف بشكل متزايد، ففي عام 2002 قال 32% من الجمهوريين و23% من الديمقراطيين إن الإسلام أكثر ميلا من الديانات الأخرى إلى تشجيع العنف بين المؤمنين به، ورفض آخرون هذا الطرح.ولكن في غضون السنوات القليلة التالية، اعتبرت غالبية الجمهوريين أن الإسلام أكثر احتمالا من الأديان الأخرى لتشجيع العنف، ومع حلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 شتنبر، يدعم 72% من الجمهوريين هذا الرأي، وفقا لاستطلاع أجراه مركز "بيو" (Pew) للأبحاث في غشت 2021، في الوقت ذاته يوافق 32% من الديمقراطيين على هذه الربط بين الإسلام والعنف.وتتجلى فجوة الانتماء الحزبي في وجهات النظر تجاه المسلمين والإسلام بالولايات المتحدة بطرق أخرى، فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2017 أن نصف الأميركيين يعتبرون أن "الإسلام ليس جزءا من التيار الرئيسي للمجتمع الأميركي"، وهو رأي يؤمن به ما يقرب من 70% من الجمهوريين، ويؤمن به كذلك 37% من الديمقراطيين.من ناحية أخرى، أشار استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن 13% فقط من مسلمي أميركا يعتبرون أنفسهم جمهوريين، ويرى 66% أنفسهم ديمقراطيين، في حين يعتبر 20% منهم أنهم مستقلون، و1% لا يكترثون بتصنيفهم الحزبي.المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة