إقتصاد

فروع شركة “العمران” تحافظ على مستوى أدائها وحجم استثماراتها برسم سنة 2016


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2017

أفادت شركة "العمران" أن جميع شركاتها الفرعية تمكنت من الحفاظ على نفس مستويات أدائها وحجم استثماراتها برسم سنة 2016 "وذلك على الرغم من الصعوبات التي لازال يعاني منها القطاع".
 
وذكرت الشركة في بلاغ لها، بمناسبة اختتام سلسلة المجالس الإدارية لشركاتها الفرعية، التي انعقدت خلال الفترة ما بين 20 و28 مارس تحت رئاسة السيد بدر كانوني رئيس الإدارة الجماعية للمجموعة، أن كل الشركات الفرعية أكدت أثناء تقديم حصيلة عملها برسم سنة 2016 على التزامها المتجدد لمضاعفة الجهود من أجل القيام بالمهام المنوطة بها بدعم من طرف أعضاء مجالسها الإدارية الذين يمثلون كلا من وزارات السكنى وسياسة المدينة والاقتصاد والمالية والتعمير وإعداد التراب الوطني وكذا الوكالات الحضرية والسلطات الترابية والجماعات، وذلك بالنظر للطابع الأفقي الذي يميز تدخلاتها.
 
وأضافت أن الهدف من كل ذلك هو المساهمة النوعية في الجهود المبذولة في مجال محاربة كافة تجليات السكن غير اللائق وتلك الرامية إلى تدارك العجز المسجل في البلاد على مستوى السكن الاجتماعي والسكن المخصص للفئات الوسطى وتحسين ظروف سكن المواطنين، بالاعتماد على شراكة مثمرة مع المتدخلين من القطاع الخاص، من أجل مساهمة وازنة في بلورة مخططات التنمية التي تراهن عليها مختلف الجهات للنهوض بهذا القطاع الحيوي وخاصة عبر إنجاز مختلف العمليات التي تدخل في إطار سياسة المدينة والتأهيل الحضري وإعادة الهيكلة الأحياء ناقصة التجهيز.
 
وهكذا، يشير المصدر نفسه، فقد تمكنت الشركة الفرعية العمران مراكش من تسريع وتيرة إنجازاتها في ما يخص أبرز المشاريع المندرجة في إطار برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة 2014-2017" وذلك بالعمل على إنهاء الأشغال وفق برنامج العمل المحدد برسم سنة 2016.
 
كما تمكنت العمران مراكش من تحقيق نتائج طيبة على مستوى فتح الأوراش التي شملت 18602 وحدة كما تم إنهاء الأشغال ب 13282 وحدة وتحقيق استثمار إجمالي بلغ 809 مليون درهم.
من جهتها، استطاعت شركة العمران أكادير تنفيذ برنامج عملها برسم سنة 2016 وفق توقعات أدائها برسم تلك السنة بحيث أطلقت أشغال بناء 2562 وحدة سكنية جديدة و 17676 وحدة لإعادة الهيكلة وذلك من خلال تعبئة استثمار إجمالي تجاوز 716 مليون درهم كما حققت رقم معاملات بلغ 935.37 مليون درهم.
 
وانسجاما مع التوجهات الاستراتيجية للمجموعة والتي ترتكز بدورها على التوجيهات الملكية السامية ومضامين السياسة الحكومية في المجال، وسعيا منها لتقوية مكانتها الاستراتيجية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، عملت الشركة الفرعية لمجموعة العمران بهذه الجهة على إبرام اتفاقية إطار للشراكة مع مجلس الجهة واتفاقية خاصة للتأهيل والاندماج الحضري تهم 30 حيا سكنيا ناقص التجهيز بمدينة الجديدة بتكلفة إجمالية تبلغ 312 مليون درهم.
 
كما قامت بتعاون مع الجماعات المحلية والوكالات الحضرية من تحديد حوالي 20 مشروعا لتأهيل وإنعاش بعض المناطق التي تعرف تراجعا على مستوى المجالي والاقتصادي، مشاريع ستشكل أوراشا جديدة للتنمية بالجهة.
 
وأبرزت شركة "العمران" أن القضاء النهائي على جيوب أكبر التجمعات الصفيحية بالدار البيضاء، وخاصة منها التي كانت متواجدة بكاريان سنتر الوزرابة وعرصة الحاج مبارك ودوار الجوامعة الجديد وابن مسيك، شكل حدثا متميزا على مستوى الدار البيضاء الكبرى التي يرتقب أن يتم الإعلان التدريجي لتراب عمالاتها كل واحدة على حدة مجالات بدون صفيح انطلاقا من هذه السنة وذلك وفق المقاربة المعتمدة من طرف الشركاء المحليين على مستوى الجهة.
 
ومن جهة أخرى، تمكنت شركة العمران الدار البيضاء برسم سنة 2016 من فتح أوراش بناء 1620 وحدة سكنية جديدة وإنهاء أشغال بناء 1176 سكنا. وعلى المستوى المالي تمكنت العران الدار البيضاء من تعبئة استثمار إجمالي بلغ 712.19 مليون درهم وتحقيق رقم معاملات بلغ 611 مليون درهم.
 
وسجل البلاغ أن المؤشرات المتعلقة بالجوانب العملياتية والمالية لباقي الشركات الفرعية أتت منسجمة تماما مع سياسة المجموعة الداعية إلى اعتماد وتيرة إنتاج سليمة ومتوافقة مع حجم وطبيعة الحاجيات السكنية الحقيقية للمواطنين ووفق وتيرة التنفيذ المشترك مع الشركاء المعنيين بالبرامج العمومية، وذلك طبقا للتوجيهات الحكومية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية وسياسة المدينة.
 
وبمناسبة هذه المجالس الإدارية ذكر السيد بدر كانوني، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بالدور الاستراتيجي للمجموعة على مستوى القطاع والذي ينسجم تماما مع التوجيهات الملكية السامية ويروم بلورة مضامين البرامج الحكومية التي تسعى إلى القضاء على السكن غير اللائق وإنتاج السكن الاجتماعي وخاصة لفائدة الفئات الضعيفة وتهيئة فضاءات مندمجة للعيش الكريم لفائدة مختلف شرائح المجتمع المغربي. وكذا تحسين ظروف السكن وخاصة من خلال تنفيذ برامج إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز والتأهيل الحضري.
 
كما ذكر بمحتوى استراتيجية المجموعة الداعية إلى تعزيز سياسة القرب والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ومواصلة الجهود في سبيل ترسيخ قواعد الحكامة الجيدة وتشجيع التنمية الحضرية المستدامة، مبرزا بالمناسبة أهمية الدور الذي يتسنى للشركات الفرعية الاضطلاع به اعتبارا لمكانتها كآليات عمومية في خدمة الجهوية والتنمية المحلية من خلال العمل على نهج سياسة القرب تجاه المواطن والعمل على مواكبة البرنامج الحكومي في شقه المتعلق بسياسة المدينة والمساهمة في إنعاش القطاع العقاري بالبلاد من خلال عقد شراكات مجدية مع كافة الشركاء العموميين والخواص مركزيا ومحليا.
 
كما هنأ الشركات الفرعية على الجهود المبذولة لإيجاد الحلول المناسبة للمشاريع الموروثة مشددا على ضرورة مواصلة هذه الجهود لتصفية ما تبقى من تلك العمليات في أحسن الظروف وبتنسيق تام مع كافة الشركاء المؤسساتيين المعنيين بها وذلك اعتبارا لطابعها الأفقي والمشترك.
 
وجدد أيضا التأكيد على التزام المجموعة مواصلة الجهود لمواكبة البرامج التنموية للجهات معتمدة في ذلك على الانخراط القوي لكافة الشركاء على المستوى الترابي وعلى التعبئة الشاملة للموارد البشرية للمجموعة.

أفادت شركة "العمران" أن جميع شركاتها الفرعية تمكنت من الحفاظ على نفس مستويات أدائها وحجم استثماراتها برسم سنة 2016 "وذلك على الرغم من الصعوبات التي لازال يعاني منها القطاع".
 
وذكرت الشركة في بلاغ لها، بمناسبة اختتام سلسلة المجالس الإدارية لشركاتها الفرعية، التي انعقدت خلال الفترة ما بين 20 و28 مارس تحت رئاسة السيد بدر كانوني رئيس الإدارة الجماعية للمجموعة، أن كل الشركات الفرعية أكدت أثناء تقديم حصيلة عملها برسم سنة 2016 على التزامها المتجدد لمضاعفة الجهود من أجل القيام بالمهام المنوطة بها بدعم من طرف أعضاء مجالسها الإدارية الذين يمثلون كلا من وزارات السكنى وسياسة المدينة والاقتصاد والمالية والتعمير وإعداد التراب الوطني وكذا الوكالات الحضرية والسلطات الترابية والجماعات، وذلك بالنظر للطابع الأفقي الذي يميز تدخلاتها.
 
وأضافت أن الهدف من كل ذلك هو المساهمة النوعية في الجهود المبذولة في مجال محاربة كافة تجليات السكن غير اللائق وتلك الرامية إلى تدارك العجز المسجل في البلاد على مستوى السكن الاجتماعي والسكن المخصص للفئات الوسطى وتحسين ظروف سكن المواطنين، بالاعتماد على شراكة مثمرة مع المتدخلين من القطاع الخاص، من أجل مساهمة وازنة في بلورة مخططات التنمية التي تراهن عليها مختلف الجهات للنهوض بهذا القطاع الحيوي وخاصة عبر إنجاز مختلف العمليات التي تدخل في إطار سياسة المدينة والتأهيل الحضري وإعادة الهيكلة الأحياء ناقصة التجهيز.
 
وهكذا، يشير المصدر نفسه، فقد تمكنت الشركة الفرعية العمران مراكش من تسريع وتيرة إنجازاتها في ما يخص أبرز المشاريع المندرجة في إطار برنامج "مراكش الحاضرة المتجددة 2014-2017" وذلك بالعمل على إنهاء الأشغال وفق برنامج العمل المحدد برسم سنة 2016.
 
كما تمكنت العمران مراكش من تحقيق نتائج طيبة على مستوى فتح الأوراش التي شملت 18602 وحدة كما تم إنهاء الأشغال ب 13282 وحدة وتحقيق استثمار إجمالي بلغ 809 مليون درهم.
من جهتها، استطاعت شركة العمران أكادير تنفيذ برنامج عملها برسم سنة 2016 وفق توقعات أدائها برسم تلك السنة بحيث أطلقت أشغال بناء 2562 وحدة سكنية جديدة و 17676 وحدة لإعادة الهيكلة وذلك من خلال تعبئة استثمار إجمالي تجاوز 716 مليون درهم كما حققت رقم معاملات بلغ 935.37 مليون درهم.
 
وانسجاما مع التوجهات الاستراتيجية للمجموعة والتي ترتكز بدورها على التوجيهات الملكية السامية ومضامين السياسة الحكومية في المجال، وسعيا منها لتقوية مكانتها الاستراتيجية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، عملت الشركة الفرعية لمجموعة العمران بهذه الجهة على إبرام اتفاقية إطار للشراكة مع مجلس الجهة واتفاقية خاصة للتأهيل والاندماج الحضري تهم 30 حيا سكنيا ناقص التجهيز بمدينة الجديدة بتكلفة إجمالية تبلغ 312 مليون درهم.
 
كما قامت بتعاون مع الجماعات المحلية والوكالات الحضرية من تحديد حوالي 20 مشروعا لتأهيل وإنعاش بعض المناطق التي تعرف تراجعا على مستوى المجالي والاقتصادي، مشاريع ستشكل أوراشا جديدة للتنمية بالجهة.
 
وأبرزت شركة "العمران" أن القضاء النهائي على جيوب أكبر التجمعات الصفيحية بالدار البيضاء، وخاصة منها التي كانت متواجدة بكاريان سنتر الوزرابة وعرصة الحاج مبارك ودوار الجوامعة الجديد وابن مسيك، شكل حدثا متميزا على مستوى الدار البيضاء الكبرى التي يرتقب أن يتم الإعلان التدريجي لتراب عمالاتها كل واحدة على حدة مجالات بدون صفيح انطلاقا من هذه السنة وذلك وفق المقاربة المعتمدة من طرف الشركاء المحليين على مستوى الجهة.
 
ومن جهة أخرى، تمكنت شركة العمران الدار البيضاء برسم سنة 2016 من فتح أوراش بناء 1620 وحدة سكنية جديدة وإنهاء أشغال بناء 1176 سكنا. وعلى المستوى المالي تمكنت العران الدار البيضاء من تعبئة استثمار إجمالي بلغ 712.19 مليون درهم وتحقيق رقم معاملات بلغ 611 مليون درهم.
 
وسجل البلاغ أن المؤشرات المتعلقة بالجوانب العملياتية والمالية لباقي الشركات الفرعية أتت منسجمة تماما مع سياسة المجموعة الداعية إلى اعتماد وتيرة إنتاج سليمة ومتوافقة مع حجم وطبيعة الحاجيات السكنية الحقيقية للمواطنين ووفق وتيرة التنفيذ المشترك مع الشركاء المعنيين بالبرامج العمومية، وذلك طبقا للتوجيهات الحكومية في مجال الإسكان والتنمية الحضرية وسياسة المدينة.
 
وبمناسبة هذه المجالس الإدارية ذكر السيد بدر كانوني، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بالدور الاستراتيجي للمجموعة على مستوى القطاع والذي ينسجم تماما مع التوجيهات الملكية السامية ويروم بلورة مضامين البرامج الحكومية التي تسعى إلى القضاء على السكن غير اللائق وإنتاج السكن الاجتماعي وخاصة لفائدة الفئات الضعيفة وتهيئة فضاءات مندمجة للعيش الكريم لفائدة مختلف شرائح المجتمع المغربي. وكذا تحسين ظروف السكن وخاصة من خلال تنفيذ برامج إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز والتأهيل الحضري.
 
كما ذكر بمحتوى استراتيجية المجموعة الداعية إلى تعزيز سياسة القرب والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ومواصلة الجهود في سبيل ترسيخ قواعد الحكامة الجيدة وتشجيع التنمية الحضرية المستدامة، مبرزا بالمناسبة أهمية الدور الذي يتسنى للشركات الفرعية الاضطلاع به اعتبارا لمكانتها كآليات عمومية في خدمة الجهوية والتنمية المحلية من خلال العمل على نهج سياسة القرب تجاه المواطن والعمل على مواكبة البرنامج الحكومي في شقه المتعلق بسياسة المدينة والمساهمة في إنعاش القطاع العقاري بالبلاد من خلال عقد شراكات مجدية مع كافة الشركاء العموميين والخواص مركزيا ومحليا.
 
كما هنأ الشركات الفرعية على الجهود المبذولة لإيجاد الحلول المناسبة للمشاريع الموروثة مشددا على ضرورة مواصلة هذه الجهود لتصفية ما تبقى من تلك العمليات في أحسن الظروف وبتنسيق تام مع كافة الشركاء المؤسساتيين المعنيين بها وذلك اعتبارا لطابعها الأفقي والمشترك.
 
وجدد أيضا التأكيد على التزام المجموعة مواصلة الجهود لمواكبة البرامج التنموية للجهات معتمدة في ذلك على الانخراط القوي لكافة الشركاء على المستوى الترابي وعلى التعبئة الشاملة للموارد البشرية للمجموعة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شركة فرنسية تقترب من تشييد مشروعيين في مجال الطاقة المتجددة بالمغرب
تمكنت شركة كير الفرنسية (Qair) من الحصول على التراخيص اللازمة لتشييد مشروعين استراتيجيين في مجال الطاقة المتجددة، وهي مزرعة رياح في تطوان ومشروع للطاقة الشمسية في تزنيت، بقدرة إجمالية تصل إلى 178 ميغاواط، وإنتاج سنوي يبلغ 505 غيغاواط/ساعة. ووفق بلاغ صادر  عن شركة "كير المغرب"، فهذه المشاريع تندرج في إطار رؤية المغرب لرفع مساهمة الطاقات المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2030. وقد تمت الموافقة على المشروعين من قبل وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة في إطار القانون 13.09، الذي يفتح المجال أمام الاستثمار الخاص في قطاع الطاقة المتجددة. من المتوقع أن يبدأ تشغيل مشروع تطوان عام 2029 بإنتاج يبلغ 390 غيغاواط/ساعة سنويًا، في حين سيدخل مشروع تزنيت حيز الخدمة في أواخر 2027 بإنتاج يناهز 115 غيغاواط/ساعة سنويًا. ووفقاً للشركة، سيساهم المشروعان في تفادي انبعاث 334 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وأبرزت المديرة العامة لـ"كير المغرب"، وهبة زنيبر أن " وضوح اللوائح التنظيمية في المغرب ورؤيته الطموحة في مجال الطاقة يفتحان فرصًا حقيقية لمنتجي الطاقة المستقلين مثل كير، لتحقيق قيمة طويلة الأجل". وأضافت: "مع هذه التراخيص واسعة النطاق، ندخل فصلًا جديدًا - مستفيدين من خبرة تمتدّ لعقد من الزمن في مجال الاستهلاك الذاتي، ونسعى الآن إلى التوسع لتلبية احتياجات صناعية أوسع". وستمكن المشاريع من فنح فرص عمل وطنية، وتحفز سلاسل التوريد، وتساعد في استقرار أسعار الكهرباء للقطاع الصناعي، ما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.
إقتصاد

المغرب يستورد 60 ألف طن من القمح الكازاخستاني
أعلنت الشركة الوطنية للنقل السككي “كازاخستان تيمير جولي” (KTZ) عن إطلاق أول عملية تصدير كبرى للقمح نحو المغرب بعد أكثر من 15 عاما من التوقف. وأوضحت الشركة، في بلاغع صادر عنها، أن أولى الشحنات انطلقت يوم 30 أبريل 2025 من محطتي جانا-يسيل في منطقة أكمولا، وساريكول في منطقة كوستاناي، باتجاه المغرب، مشيرة إلى هذه الشحنة تضم 105 عربات قطار محمّلة بالقمح، سيتم تفريغها في ميناء ليبايا بجمهورية لاتفيا، ثم شحنها بحريا نحو السواحل المغربية. وأضافت الشركة أن العملية تدخل في إطار خطة تصديرية تشمل إرسال 17 قطار شحن بإجمالي 60 ألف طن من القمح المنتج في شمال كازاخستان. وجدير بالذكر أن هذا المشروع يندرج ضمن برنامج دعم حكومي خصص في مرحلته الأولى 5 مليارات تنغي (حوالي 9.7 مليون دولار أمريكي أو 98.4 مليون درهم مغربي) لتغطية جزء من تكاليف النقل، في إطار حزمة دعم أشمل تصل إلى 40 مليار تنغي (نحو 77.6 مليون دولار أو 412 مليون درهم)، تهدف إلى تعزيز تنافسية الحبوب الكازاخستانية في الأسواق الخارجية، خصوصا بعد ارتفاع تكاليف الشحن بنسبة قاربت 40% خلال العامين الماضيين.
إقتصاد

الحكومة تُضيف 1300 مليار سنتيم لميزانية 2025 لدعم شركات حكومية
أضافت الحكومة 13 مليار درهم (1300 مليار سنتيم) إلى ميزانية العام الجاري بهدف دعم ميزانية المكتب الوطني للماء والكهرباء وعدد من المؤسسات والشركات الحكومية وزيادة الأجور للموظفين الحكوميين. وتمت إضافة هذا المبلغ بموجب مرسوم لفتح اعتمادات مالية إضافية للميزانية كانت الحكومة صادقت عليه الخميس الماضي دون الكشف عن التفاصيل في حينه، وقام فوزي لقجع وزير الميزانية بإطلاع النواب على حيثيات القرار وأهدافه.ويجري فتح اعتمادات مالية جديدة بمرسوم بناءً على مقتضيات الفصل 70 من الدستور، والمادة 60 من القانون التنظيمي لقانون المالية، وغالباً ما تجري تغطيتها من المداخيل التي فاقت التوقعات. وتتيح هذه الآلية للحكومة السرعة بحيث يكفي عرض المرسوم على مجلسي البرلمان ثم نشره في الجريدة الرسمية لتنفيذه. وتُدعم الحكومة منذ سنوات المكتب الوطني للماء والكهرباء بهدف إبقاء أسعار المادتين دون تغيير للمستهلكين، إذ تتأثر وضعية المكتب الحكومي بتقلبات أسعار الفحم الذي يُعتمد عليه في إنتاج الكهرباء.
إقتصاد

“لارام” تطلق أكبر استثمار في تاريخها
تعتزم الخطوط الملكية المغربية إطلاق أكبر استثمار في تاريخها، يُقدّر بحوالي 15 مليار دولار، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحديث أسطول الشركة وتوسيعه ليصل إلى 200 طائرة بحلول عام 2037. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن خطة الشركة تهدف إلى اقتناء 188 طائرة حديثة، بالإضافة إلى شراء 60 محركًا احتياطيًا لضمان توافر الصيانة وأعلى معايير السلامة والكفاءة التشغيلية، الشيء الذي سيعزز قدرة الشركة على خدمة المزيد من الوجهات الدولية، لا سيما في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، مع تعزيز خطوط الطيران العابرة للقارات. ويأتي هذا النهج في إطار استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كمركز استراتيجي للنقل الجوي، وتعزيز دوره كجسر بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب. ومن المتوقع أيضًا أن تُولّد هذه الديناميكية الجديدة فرصًا كبيرة في مجالات التوظيف وتكوين المهارات وتطوير الصناعات المرتبطة بالطيران. وتجري الشركة حاليًا مفاوضات مع أبرز مصنعي الطائرات في العالم، مثل بوينغ وإيرباص، لاختيار الطرازات الأنسب من حيث الجودة والتكلفة والملاءمة لاحتياجات السوق المغربية والدولية. ويمثل هذا المشروع الطموح نقطة تحول حاسمة في تاريخ الخطوط الملكية المغربية، ويعكس رؤية بعيدة المدى لتطوير قطاع النقل الجوي الوطني، بما يتماشى مع تطورات العالم .
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة