سياسة

عندما تغامر النرويج بالخوض في أرض مجهولة وتوجّه الضربات للمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أبريل 2020

إذا طلبنا من وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية، إيني إريكسن سوريدي، تحديد موقع العيون على الخريطة، فلن نكون واثقين من الحصول على إجابة. الأمر عادي، بالنظر إلى أن أوسلو تقع على بعد 5115 كيلومترا من هذه المدينة التابعة للأقاليم الجنوبية للمغرب، ومن ثم فليس بمقدورنا الحديث عن مكان دون معرفته، ودون رؤيته. فبالأحرى الحكم على ما يجري فيه.ومع ذلك، وجدت السيدة إريكسن سوريدي، تحت تأثير اللوبي الجزائري النشط للغاية في بلدان شمال أوروبا، عندما يتعلق الأمر بتوجيه الضربات للمغرب، الوقت في خضم جائحة فيروس كورونا، التي وعلى سبيل التذكير، لم تستثن بلادها، لإخبار نائب برلماني بكامل "قلقها" إزاء ما تصفه وكالة الأنباء الجزائرية بـ "وضعية السجناء الصحراويين في السجون المغربية".وردا على النائب أوزموند أوكروست، مندوب التسويق المرخص من طرف الجزائر لدى البرلمان النرويجي، أجابت الوزيرة من خلال توظيف ميكانيكي لأسطوانات الدعاية الجزائرية المشروخة، مؤكدة تتبعها "المنتظم لوضعية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان... إلخ".ومن خلال الإدلاء بحجج مضللة لا أساس لها من الصحة، سحبت رئيسة الدبلوماسية النرويجية معها في حكمها الواهي "دول شمال أوروبا، إلى جانب بلدان أخرى معنية"، ولعلمكم "بتعاون وثيق مع الأمم المتحدة".وفي معرض تقديمها للتقرير، بغض النظر عن وفائه أم لا، لهذا الحوار بين النائب البرلماني المدلس ووزيرته، خاضت وكالة الأنباء الجزائرية في مفارقة غريبة، عبر إثارتها للوضع الإنساني لمحتجزي تيندوف، متناسية أن "هؤلاء الضيوف غير المرغوب فيهم" يوجدون على الأراضي الجزائرية، وأن المسؤولية الإنسانية لهؤلاء الأشخاص تقع في المقام الأول والأخير على عاتق الجزائر.كان بودنا أن تقوم السيدة الوزيرة بقراءة على نفس القدر من الحذر، وبأن يجري النائب البرلماني تقييما دقيقا، "على نحو أكثر حرصا" لمبادئ حقوق الإنسان، والمعاناة ومظاهر الإحباط التي تعاني منها هذه الساكنة المحتجزة في تندوف، حيث يجاور البؤس الجريمة، وتتم سرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، وحيث يتم اختطاف الفتيات واغتصابهن، وحيث لا تزال العبودية ممارسة شائعة.كما أن الوزيرة النرويجية ونائبها البرلماني مدعوان إلى التعبير عن نفس مستوى القلق حيال الوضع في الجزائر، الذي تتجه إليه بانتظام أصابع البرلمان الأوروبي، والهيئات الأممية، والمنظمات غير الحكومية، وذلك إزاء الشق المتعلق بحقوق الإنسان.ففي أقل من شهر، جاءت أربعة استفسارات متتالية من قبل البرلمان الأوروبي للتذكير بأنه، وحتى في سياق جائحة عالمية، فإن السلطات الجزائرية تواصل انتهاكاتها ضد النشطاء، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين البسطاء.ويتجلى التناقض الثاني المسجل بقصاصة وكالة الأنباء الجزائرية، في إحالتها المضحكة على نداء المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيلي، إلى إطلاق سراح السجناء قصد تجنب تفشي وباء "كوفيد-19"، بينما تواصل السلطات الجزائرية الاعتقال والمحاكمة وإيداع السجن في جميع الاتجاهات.وللتذكير، فقد استفاد من العفو الملكي لـ 5 أبريل الجاري 5654 سجينا في المغرب، قصد تجنب تفشي فيروس كورونا المستجد في الوسط السجني. لكن الوزيرة النرويجية لم تتراءى لها سوى النار !.

إذا طلبنا من وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية، إيني إريكسن سوريدي، تحديد موقع العيون على الخريطة، فلن نكون واثقين من الحصول على إجابة. الأمر عادي، بالنظر إلى أن أوسلو تقع على بعد 5115 كيلومترا من هذه المدينة التابعة للأقاليم الجنوبية للمغرب، ومن ثم فليس بمقدورنا الحديث عن مكان دون معرفته، ودون رؤيته. فبالأحرى الحكم على ما يجري فيه.ومع ذلك، وجدت السيدة إريكسن سوريدي، تحت تأثير اللوبي الجزائري النشط للغاية في بلدان شمال أوروبا، عندما يتعلق الأمر بتوجيه الضربات للمغرب، الوقت في خضم جائحة فيروس كورونا، التي وعلى سبيل التذكير، لم تستثن بلادها، لإخبار نائب برلماني بكامل "قلقها" إزاء ما تصفه وكالة الأنباء الجزائرية بـ "وضعية السجناء الصحراويين في السجون المغربية".وردا على النائب أوزموند أوكروست، مندوب التسويق المرخص من طرف الجزائر لدى البرلمان النرويجي، أجابت الوزيرة من خلال توظيف ميكانيكي لأسطوانات الدعاية الجزائرية المشروخة، مؤكدة تتبعها "المنتظم لوضعية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان... إلخ".ومن خلال الإدلاء بحجج مضللة لا أساس لها من الصحة، سحبت رئيسة الدبلوماسية النرويجية معها في حكمها الواهي "دول شمال أوروبا، إلى جانب بلدان أخرى معنية"، ولعلمكم "بتعاون وثيق مع الأمم المتحدة".وفي معرض تقديمها للتقرير، بغض النظر عن وفائه أم لا، لهذا الحوار بين النائب البرلماني المدلس ووزيرته، خاضت وكالة الأنباء الجزائرية في مفارقة غريبة، عبر إثارتها للوضع الإنساني لمحتجزي تيندوف، متناسية أن "هؤلاء الضيوف غير المرغوب فيهم" يوجدون على الأراضي الجزائرية، وأن المسؤولية الإنسانية لهؤلاء الأشخاص تقع في المقام الأول والأخير على عاتق الجزائر.كان بودنا أن تقوم السيدة الوزيرة بقراءة على نفس القدر من الحذر، وبأن يجري النائب البرلماني تقييما دقيقا، "على نحو أكثر حرصا" لمبادئ حقوق الإنسان، والمعاناة ومظاهر الإحباط التي تعاني منها هذه الساكنة المحتجزة في تندوف، حيث يجاور البؤس الجريمة، وتتم سرقة المساعدات الإنسانية وبيعها في السوق السوداء، وحيث يتم اختطاف الفتيات واغتصابهن، وحيث لا تزال العبودية ممارسة شائعة.كما أن الوزيرة النرويجية ونائبها البرلماني مدعوان إلى التعبير عن نفس مستوى القلق حيال الوضع في الجزائر، الذي تتجه إليه بانتظام أصابع البرلمان الأوروبي، والهيئات الأممية، والمنظمات غير الحكومية، وذلك إزاء الشق المتعلق بحقوق الإنسان.ففي أقل من شهر، جاءت أربعة استفسارات متتالية من قبل البرلمان الأوروبي للتذكير بأنه، وحتى في سياق جائحة عالمية، فإن السلطات الجزائرية تواصل انتهاكاتها ضد النشطاء، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين البسطاء.ويتجلى التناقض الثاني المسجل بقصاصة وكالة الأنباء الجزائرية، في إحالتها المضحكة على نداء المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيلي، إلى إطلاق سراح السجناء قصد تجنب تفشي وباء "كوفيد-19"، بينما تواصل السلطات الجزائرية الاعتقال والمحاكمة وإيداع السجن في جميع الاتجاهات.وللتذكير، فقد استفاد من العفو الملكي لـ 5 أبريل الجاري 5654 سجينا في المغرب، قصد تجنب تفشي فيروس كورونا المستجد في الوسط السجني. لكن الوزيرة النرويجية لم تتراءى لها سوى النار !.



اقرأ أيضاً
باحث في الشأن الأمني لـكشـ24: الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بميليشيات البوليساريو، مؤكداً دعمه لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع. ويأتي هذا الموقف في سياق تحولات جيوسياسية تعزز الشراكة الأمنية بين أوروبا والمغرب. وفي هذا السياق أكد الدكتور عبد الواحد أولاد مولود، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض وباحث في الشأن الأمني الإفريقي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الموقف الأوروبي من قضية الصحراء يرتكز على ثوابت واضحة، ويشهد في الوقت ذاته تطورات نوعية على مستوى اعتراف الدول الأعضاء بمغربية الصحراء، مما يعكس تحولا استراتيجيا في مواقف الاتحاد الأوروبي كمنظمة إقليمية تجاه هذه القضية الحيوية. وأوضح أولاد مولود، أن الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي يتمثل في دعمه المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرا إياها حلا واقعيا وذا أبعاد جيوسياسية تتيح تحقيق توازنات أمنية في المنطقة المغاربية والمتوسطية، واعتبر أن الاتحاد الأوروبي بات أكثر وعيا بأهمية هذه المبادرة ليس فقط لحل النزاع، ولكن أيضا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، خصوصا تلك المرتبطة بالإرهاب، الهجرة غير النظامية، والاتجار في المخدرات، التي تنبع في الغالب من مناطق الساحل وإفريقيا جنوب الصحراء. وأضاف المتحدث ذاته، أن المتغير الجديد يتمثل في تزايد عدد الدول الأوروبية التي باتت تعترف صراحة بمغربية الصحراء، مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا وبلغاريا، وهو ما يعكس تقاطعا بين مواقف الدول الأعضاء وموقف الاتحاد كمنظمة، ويؤسس لمرحلة جديدة من التقارب السياسي والأمني والاستخباراتي بين أوروبا والمغرب، حيث جنب الأخير دول الاتحاد الأوروبي العديد من الهجمات الإرهابية بفضل قوة نظامه الاستخباراتي. وأشار الخبير في الشأن الأمني الافريقي، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يتجه مستقبلا إلى تصنيف ميليشيات البوليساريو كمنظمة إرهابية، نظرا لارتباطها بمناطق توتر وعبور للجريمة المنظمة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لأمن أوروبا، مشددا على أن التنسيق الاستخباراتي والأمني بين الرباط وبروكسيل بلغ مستويات عالية، وأكد أن المغرب أسهم بشكل كبير في تجنيب العديد من الدول الأوروبية هجمات إرهابية خلال السنوات الأخيرة. وختم أولاد مولود تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يراهن على مبادرة الحكم الذاتي كآلية تفاوضية، لتحقيق تسوية نهائية ومستدامة للنزاع، في إطار تعزيز الشراكات الأمنية والتنموية مع دول شمال إفريقيا، وتمتين الاستقرار في منطقة جنوب المتوسط.
سياسة

أعيان “الأحرار” في قلعة ولد الرشيد وأخنوش: ما تحقق يشفع لنا للتواصل مع المغاربة بـ”وجه أحمر”
في تجمع وصف بالحاشد عقده حزب الأحرار في مدينة العيون، قلعة القيادي الاستقلالي ولد الرشيد، قال عزيز أخنوش، رئيس الحزب ورئيس الحكومة، إن ما تحقق على الأرض من إنجازات تنموية “يشفع لها للتواصل مع المغاربة بـ”وجه أحمر”. وفي الوقت الذي تواجه فيه حكومته بانتقادات كبيرة في ظل تدهور الأوضاع الاجتماعية وارتفاع نسبة البطالة والغلاء الفاحش لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، أورد أخنوش بأنها حكومة تخوض “معركة حقيقية ضد الفقر والهشاشة والهدر المدرسي والتفاوتات الاجتماعية”. وسبق لأخنوش أن ترأس تجمعا في مدينة الداخلة، وتعتبر محطة العيون، الثانية من الجولة الوطنية لـ“مسار الإنجازات” التي أطلقها حزب الأحرار لـ"تعزيز حوار القرب".   وذهب أخنوش إلى أن “الأغلبية الحكومية منسجمة وتعمل بكل جدية من أجل تنفيذ المشاريع التنموية التي سيتم إنجازها خلال الأشهر المقبلة”، مسلطا الضوء على عدد من الإجراءات ذات البعد الاجتماعي، مثل تعميم التغطية الصحية، والدعم الاجتماعي المباشر والدعم المباشر عن السكن. وفيما يتعلق بقطاع التعليم، أكد السيد أخنوش أهمية تجربة المدارس الرائدة  لضمان إصلاح المنظومة التربوية، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة على جميع المدارس. وبخصوص دعم المقاولات، قال إن الحكومة اتخذت عدة إجراءات في هذا الاتجاه، لا سيما من خلال تنفيذ ميثاق الاستثمار وميثاق المقاولة الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة لدعم المستثمرين. ويرتقب أن يجوب حزب الأحرار مختلف مناطق المغرب، في إطار جولة “مسار الإنجازات”. ويورد إلى أنها تهدف إلى تقديم حصيلة عمل الحزب على المستوى المحلي والوطني، من خلال تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين من خلال لقاءات “نقاش الأحرار"، في حين يعتبرها عدد من المتتبعين بأنها تندرج في إطار تسخينات انتخابية للعودة مجددا إلى الواجهة في الانتخابات القادمة.
سياسة

بعدما اتهمه بـ”الكذب”..بركة يرفض الرد على أخنوش ويشهر ورقة الحرص على التماسك الحكومي
لم يرد الأمين العام لحزب الاستقلال على خرجة عزيز اخنوش، رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار، في تجمع حزبه بالداخلة، والتي اتهمه فيها بالكذب في قضية الدعم المخصص لاستيراد المواشي. وقال نزار بركة في الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، والتي انعقدت اليوم السبت، بقصر المؤتمرات الولجة بمدينة سلا، إنه يرفض الانخراط المبكر في أي سباق أو صراع يؤثر على العمل الحكومي من أجل الظفر بالمرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، بالنظر لوقعه السلبي على مسار الإصلاح وما تبقى من تنزيل البرنامج الحكومي. وأشار بركة إلى حرص حزب الاستقبال على ما أسماه بالتماسك الحكومي خدمة للوطن والمواطن، وتنزيلا للإصلاحات المنشودة والتوجيهات الملكية. وكان بركة قد انتقد في خرجات سابقة أداء الحكومة خاصة في ما يتعلق بارتفاع نسبة البطالة وثقل الأوضاع الاجتماعية لدى الشباب. كما انتقد جشع المضاربين في قضية غلاء الأسعار. وتحدث عن اختلالات كبيرة في ملف استيراد المواشي، وسجل بأن الدعم الذي استفاد منه المستوردون لم يحقق الأهداف المرجوة، بينما راكم هؤلاء أرباحا كبيرة فاقت 100 في المائة. وواجه أخنوش هذه التصريحات في تجمع حزب الأحرار مؤخرا بمدينة الداخلة بانتقادات لاذعة، حيث اتهم بشكل ضمني الأمين العام لحزب الاستقلال بـ"الكذب". وقدم نزار بركة أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال عرضه السياسي، حيث تحدث عن تحولات دولية ووطنية وحزبية كبرى، سواء من حيث الدينامية الإيجابية والتطورات الحاسمة التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، أو من حيث التحولات الكبرى على الساحة الدولية وانعكاساتها الوطنية، خاصة أوراش التنمية والإصلاح التي تسهر على تنفيذها الحكومة، طبقا للتوجيهات الملكية. واستعرض نزار بركة مكاسب اجتماعية واقتصادية وبيئية قال إن الحكومة حققتها في ظل التحديات التي فرضتها التحولات الدولية، وتحدث عن إنجازات تهم الإنصاف الاجتماعي، ودعم القدرة الشرائية وتحسين الدخل، فضلا عن التشغيل وخلق فرص الشغل وتقليص الفوارق المجالية، وكذا تحدي الإجهاد المائي.  
سياسة

سوريا تشكر جلالة الملك على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق
أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم السبت ببغداد، عن شكر وامتنان بلاده لقرار جلالة الملك محمد السادس فتح سفارة المغرب بدمشق. وأكد الشيباني ، في تصريح للصحافة، على هامش مباحثاته مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن العلاقات المغربية السورية جيدة للغاية، “ونشكر صاحب الجلالة والحكومة المغربية على الاهتمام بتنمية هذه العلاقات التي نطمح أن تكون متميزة اقتصاديا واستثماريا في العالم العربي”. ومن جانبه، أكد ناصر بوريطة خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري، على القرار الملكي الوارد في خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية التي افتتحت أشغالها اليوم.وكان صاحب الجلالة قد أعلن في كلمته السامية، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا جلالته أن القرار “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.” وجدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في رسالة جلالته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية. وفي سياق تنفيذ القرار الملكي، أعلن السيد بوريطة أن وفدا تقنيا سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة سوريا للوقوف على الترتيبات لفتح السفارة التي ستكون قناة للتواصل والتنسيق في مختلف المجالات. كما أعلن وزير الخارجية السوري انه سيرسل بدوره فريقا تقنيا لفتح السفارة السورية بالرباط.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 18 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة