وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها


زكرياء البشيكري نشر في: 18 أبريل 2025

عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.


وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.


وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.


وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.


وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.


وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.


وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".

عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.


وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.


وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.


وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.


وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.


وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.


وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".



اقرأ أيضاً
تقرير: أزيد من 13 ألف مهاجر غير نظامي غادروا من السواحل المغربية
كشف تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي الإسباني أن أكثر من 13 ألف مهاجر غير نظامي غادروا انطلاقا من السواحل المغربية في اتجاه إسبانيا سنة 2024. وأوضح التقرير أن المغرب يحتل المرتبة الثانية في مصدر المهاجرين غير النظامين نحو إسبانيا، تسبقه موريتانيا التي سجّلت أكثر من 25 ألف حالة مغادرة خلال السنة نفسها. وأشار التقرير أن ضغط الهجرة على السواحل الإسبانية آخذ في تصاعد، مع تسجيل رقم قياسي جديد في عدد المهاجرين الواصلين بحرا إلى التراب الإسباني، حيث بلغ 61.372 مهاجرا سنة 2024، بزيادة نسبتها 10,3% مقارنة بسنة 2023. ولفت إلى أن جزر الكناري كانت الأكثر استقبالا للمهاجرين، بحصة بلغت 46.843 وافدا، بزيادة قدرها 17,4% مقارنة بالسنة الماضية، بينما عرفت جزر البليار ارتفاعا كبيرا بنسبة 158,3%. وسجل التقرير مغادرة 12.038 مهاجرا غير نظامي انطلاقا من السواحل الجزائرية باتجاه إسبانيا، في حين انطلق الآلاف الآخرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أبرزها السنغال (8.970 مهاجرا)، غامبيا (1.943)، وغينيا بيساو (250). وأظهر التقرير أن الطريق الأطلسي نحو جزر الكناري سجل ارتفاعا بنسبة 18%، في مقابل تراجع بنسبة 6% عبر مسار غربي المتوسط، موضحا أن الأمر يعود إلى التشديد على خطوط الهجرة من قبل كل من تونس وليبيا، مما أدى إلى تحول تدفقات الهجرة اتجاه كل من موريتانيا والسنغال والمغرب.
وطني

برنامج عطلة للجميع يقود الوزير بنسعيد إلى المساءلة
وجهت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لبنى الصغيري، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، تطالبه من خلاله الكشف عن الاستعدادات الجارية لبرنامج عطلة للجميع في الصيف. وجاء في سؤال البرلمانية أنه "رغم ما راكمه البرنامج الوطني "عطلة للجميع"، من تجارب في مجال التخييم لفائدة الأطفال واليافعين، ورغم الشراكات التي تعلن عنها وزارتكم سنوياً، إلا أن الوقائع الميدانية، تشير إلى تأخر واضح في الاستعدادات، وضعف في التعبئة اللوجستية والبشرية، وتخبط في برمجة الفضاءات وعمليات التسجيل، مما يهدد هذا البرنامج التربوي الحيوي بالفشل، مما سيُفوت على آلاف الأطفال المغاربة، فرصة الاستفادة من عطلة صيفية في ظروف لائقة". البرلمانية نبهت إلى ما اعتبرته " تزايد التخوفات وسط الفاعلين الجمعويين، وآباء وأمهات الأطفال، من تكرار الاختلالات نفسها، والتي شابت الدورات السابقة، خاصة ما يتعلق برداءة التغذية، وضعف التغطية الصحية، وغياب المعايير الشفافة في توزيع الحصص، واستمرار منطق الزبونية والمحسوبية، في انتقاء الجمعيات المستفيدة، ناهيكم عن إقصاء مناطق بكاملها من العرض التخييمي ". وطالبت البرلمانية بالكشف عن " الإجراءات المستعجلة التي تنوون اتخاذها لتدارك هذا التأخر، وضمان انطلاق فعلي ومحكم للبرنامج الوطني « عطلة للجميع » لصيف 2025، وكذا المعايير الدقيقة والموضوعية المعتمدة في انتقاء الجمعيات الشريكة وتوزيع الحصص بين الجهات والخلاصات والتوصيات التي قامت بها وزارتكم بخصوص الدورات السابقة".
وطني

المؤتمر 17 لحقوق الطفل ينطلق بالرباط وسط مطالب بحماية شاملة
أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل، اليوم السبت بالرباط، أشغال الدورة الـ 17 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “الطفل في مواجهة التحديات المعاصرة: أي خارطة طريق لعام 2030 ؟”. وذكر بلاغ للمرصد أن هذه الدورة الجديدة التي تنظم بمناسبة اليوم الوطني لحقوق الطفل، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، والتي تتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس المرصد، وتجمع على مدى يومين عدة فاعلين: المؤسسات العمومية، والخبراء الوطنيين والدوليين، والهيئات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب الأطفال البرلمانيين القادمين من مختلف جهات المملكة. وأوضح المصدر ذاته أن هذه الدورة تندرج في إطار العمل الدؤوب والاهتمام المستمر الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقضايا الطفولة، والمتبلورة في مختلف الاستراتيجيات التي يدعمها جلالة الملك، خاصة إصلاح النظام التعليمي وتفعيل الحماية الاجتماعية. وأضاف أن هذه الدورة تهدف، أيضا، إلى توفير فضاء للتفكير والحوار والبناء المشترك في سياق تفرض فيه التحولات الاجتماعية والبيئية والتكنولوجية تحديات جديدة. ويركز المرصد في هذه النسخة الجديدة من المؤتمر، بشكل خاص، على القضايا الملحة، من قبيل حماية الأطفال من العنف، بما في ذلك العنف الإلكتروني، والتعليم الشامل، والتغير المناخي، والتحولات الرقمية، والصحة النفسية، والعدالة المتكيفة مع الأطفال. وفي كلمة ألقتها بهذه المناسبة، أشادت الأستاذة غزلان بنجلون، نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، بالدعم والالتزام الفعلي لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم في القضايا المتعلقة بالطفولة، مؤكدة أن “حقوق الطفل تقف على مفترق طرق تحديات عديدة تدعونا إلى تعزيز الالتزام الجماعي وتقارب الجهود أكثر من أجل حماية فعالة لحقوق الطفل”. وتعطي الدورة السابعة عشرة من المؤتمر الأولوية لكلمة الأطفال وتفتح لهم المجال للتعبير عن رؤيتهم للحقوق. ففي كلمة الافتتاح وجهت عبير بوقطاية، الطفلة البرلمانية، نداء إلى صناع القرار والمسؤولين المؤسساتيين، وكذا الأسر، “لكي لا تبقى حقوق أقرانها مجرد تطلعات بل حقيقة واقعة”، مضيفة أن “صوت الأطفال يجب أن لا يسمع فحسب، بل يجب أخذه حقا بعين الاعتبار”. وستتواصل أشغال المؤتمر، الذي يتخلله العديد من الفعاليات البارزة، بما في ذلك ورشات عمل تشاركية ومتعددة التخصصات، إلى غاية 25 ماي، بمشاركة فعالة من جميع الأطراف المعنية لصياغة توصيات من شأنها تعزيز الأساس المؤسسي والاجتماعي والقانوني لحماية الطفولة في المغرب.
وطني

عاجل.. جلالة الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم السبت بالقصر الملكي بالرباط، الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية. ويتعلق الأمر ب : ولاة بالإدارة المركزية: سمير محمد تازي، والي كاتب عام لوزارة الداخلية؛ محمد فوزي، والي مفتش عام للإدارة الترابية؛ حسن أغماري، والي مدير الشؤون الانتخابية؛ عبد الحق الحراق، والي مدير أنظمة المعلومات والاتصالات؛ عمال بالإدارة الترابية: محمد علي حبوها، عامل إقليم سطات؛ جمال خلوق، عامل إقليم برشيد؛ عادل المالكي، عامل عمالة المحمدية؛ الحسن بوكوتة، عامل إقليم بنسليمان؛ سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة؛ محمد ضرهم، عامل إقليم سيدي إفني؛ إبراهيم أبو زيد، عامل إقليم صفرو؛ هشام المدغري العلوي، عامل إقليم خريبكة؛ حميد اشنوري، عامل إقليم بركان؛ محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة أيت باها؛ نور الدين اوعبو، عامل إقليم فجيج؛ محمد رشيد، عامل إقليم الصويرة؛ منير هواري، عامل إقليم سيدي بنور؛ بشرى برادي، عامل عمالة مقاطعة عين الشق؛ عبد المومن طالب، عامل إقليم اليوسفية؛ عمر المريني، عامل إقليم الحاجب؛ محمد باري، عامل إقليم طاطا؛ يونس الخويلدي، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية الرباط – سلا – القنيطرة؛ والعيد المسافر، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة؛ حنان الرياحي، عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش – آسفي؛ عامل بالإدارة المركزية عبد الله العلوي، عامل مدير التواصل بوزارة الداخلية. وخلال هذا الاستقبال، أدى العمال الجدد المعينون القسم بين يدي جلالة الملك. حضر هذا الاستقبال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 25 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة