
وطني
عكوري لـكشـ24: امتحانات الباك ستمر في ظروف جيدة ومختلفة عن السابق
انطلقت صباح اليوم الاثنين 26 ماي 2025، وسط إجراءات مشددة، الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا في مختلف الشعب، وذلك عبر مراكز الامتحانات المحددة بمختلف جهات المملكة.
وفي هذا السياق أفاد، نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آلاء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريحه لموقع كش24، أنه فيما يتعلق بامتحانات السنة الاولى والثانية من الباكالوريا لهذه السنة، يمكن القول إنها تمر وستمر في ظروف جيدة ومختلفة عن بعض السنوات السابقة التي تميزت بإضرابات أثرت على السير العادي للدراسة، مضيفا أن هذه السنة لم تسجل أي توقفات كبرى، مما مكن التلاميذ من متابعة دراستهم بشكل منتظم داخل مؤسساتهم التعليمية، سواء في القطاع العمومي أو الخصوصي.
وأضاف عكوري، أن التحضير للامتحانات الإشهادية، سواء في السنة الأولى أو الثانية من سلك الباكالوريا، تم وفق الأطر المرجعية الرسمية التي توصل بها الأساتذة والمؤسسات التعليمية، وهذا أمر مهم يضمن تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، كما نسجل بافتخار الدور الكبير الذي قامت به الأطر التربوية في تقديم الدعم البيداغوجي للتلاميذ، سواء داخل الأقسام أو عبر حصص الدعم الإضافية، وخاصة في المواد الأساسية التي تدخل في الامتحانات.
ومن جهة أخرى، سجل مصرحنا، أن بعض التلاميذ لم يستوعبوا دروسهم بشكل جيد خلال الموسم الدراسي، ربما بسبب تراكمات أو تأخر في التفاعل مع المحتوى الدراسي، إذ نجد البعض يبدأ الاستعداد للامتحان فقط في الشهر الأخير، وهذا ما يستدعي التفكير الجماعي من طرف وزارة التربية الوطنية وشركائها من أجل ترشيد الزمن المدرسي وضمان استمرارية التعلم طيلة الموسم الدراسي، دون فترات فراغ أو انقطاع.
وأورد عكوري قائلا: "نحن كفيدرالية نتابع هذا الموضوع عن كثب، ونؤكد على أهمية التقييم الشامل لما بعد الامتحانات لتحديد نقاط القوة والضعف، حتى نضمن مستقبلا أفضل لأبنائنا وبناتنا".
وفي ختام تصريحه، يحيي عكوري، جميع الأطر التربوية والإدارية، وكذا الأسر التي سهرت على مواكبة أبنائها، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع المترشحات والمترشحين.
انطلقت صباح اليوم الاثنين 26 ماي 2025، وسط إجراءات مشددة، الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك البكالوريا في مختلف الشعب، وذلك عبر مراكز الامتحانات المحددة بمختلف جهات المملكة.
وفي هذا السياق أفاد، نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آلاء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريحه لموقع كش24، أنه فيما يتعلق بامتحانات السنة الاولى والثانية من الباكالوريا لهذه السنة، يمكن القول إنها تمر وستمر في ظروف جيدة ومختلفة عن بعض السنوات السابقة التي تميزت بإضرابات أثرت على السير العادي للدراسة، مضيفا أن هذه السنة لم تسجل أي توقفات كبرى، مما مكن التلاميذ من متابعة دراستهم بشكل منتظم داخل مؤسساتهم التعليمية، سواء في القطاع العمومي أو الخصوصي.
وأضاف عكوري، أن التحضير للامتحانات الإشهادية، سواء في السنة الأولى أو الثانية من سلك الباكالوريا، تم وفق الأطر المرجعية الرسمية التي توصل بها الأساتذة والمؤسسات التعليمية، وهذا أمر مهم يضمن تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، كما نسجل بافتخار الدور الكبير الذي قامت به الأطر التربوية في تقديم الدعم البيداغوجي للتلاميذ، سواء داخل الأقسام أو عبر حصص الدعم الإضافية، وخاصة في المواد الأساسية التي تدخل في الامتحانات.
ومن جهة أخرى، سجل مصرحنا، أن بعض التلاميذ لم يستوعبوا دروسهم بشكل جيد خلال الموسم الدراسي، ربما بسبب تراكمات أو تأخر في التفاعل مع المحتوى الدراسي، إذ نجد البعض يبدأ الاستعداد للامتحان فقط في الشهر الأخير، وهذا ما يستدعي التفكير الجماعي من طرف وزارة التربية الوطنية وشركائها من أجل ترشيد الزمن المدرسي وضمان استمرارية التعلم طيلة الموسم الدراسي، دون فترات فراغ أو انقطاع.
وأورد عكوري قائلا: "نحن كفيدرالية نتابع هذا الموضوع عن كثب، ونؤكد على أهمية التقييم الشامل لما بعد الامتحانات لتحديد نقاط القوة والضعف، حتى نضمن مستقبلا أفضل لأبنائنا وبناتنا".
وفي ختام تصريحه، يحيي عكوري، جميع الأطر التربوية والإدارية، وكذا الأسر التي سهرت على مواكبة أبنائها، متمنيا التوفيق والنجاح لجميع المترشحات والمترشحين.
ملصقات