وطني
عشرات الحرفيين بفاس العتيقة يعلنون الإفلاس.. تفاصيل أزمة غير مسبوقة للصناعة التقليدية
أغلقت العشرات من محلات الحرفيين بفاس العتيقة أبوابها بسبب تداعيات الجائحة على قطاع الصناعة التقليدية والسياحة. في حي الرصيف، أحد أبرز المداخل إلى دروب وأزقة المدينة العتيقة لم يعد الطرق على الأواني النحاسية يحدث نغماته المعهودة.لقد انخفض الإيقاع والوقع. وهدأت الكثير من المطارق على الضرب لتعديل الأواني وإخراجها في حلة جديدة. واضطر الكثير من أصحاب المحلات إلى إحكام إغلاق أبواب ورشاتهم. وكل ما ولج الزائر أزقة ودروب المدينة، يتفاجأ بالعدد الكبير من المحلات المغلقة. حتى المحلات التجارية لم تسلم بدورها من الأضرار.الساكنة المحلية تشير إلى أن السياحة هي عصب الحياة في فاس العتيقة. وبعد أكثر من سنتين على جمود القطاع، فإن كل القطاعات المرتبطة بها أصبحت تعاني من أزمة، قبل أن يتحول الأمر إلى ما يشبه إفلاسا جماعيا، في غياب أي مقاربات لإنقاذ فئات واسعة من الحرفيين كانوا أصلا يعانون من الهشاشة بسبب مشاكل مرتبطة بالتسويق والمنافسة.وفي جهة غرفة الصناعة التقليدية، فقد واجه رئيس الغرفة الحركي عبد المالك البوطيين، الكثير من الانتقادات بسبب ضعف تواصله مع المتضررين. وقد انشغل في الآونة الأخيرة باحتفالاته مع عدد من الأتباع والمؤيدين عقب حصوله على حكم قضائي استئنافي صادر عن المحكمة الإدارية قضى بإلغاء الطعن الموجه ضده في القضية المعروفة بالمستوى الخامس من التعليم ابتدائي، وهو ما يعني بأن القضاء حكم بأن يواصل البوطيين الولاية الثانية من رئاسة الغرفة بجهة فاس ـ مكناس. بأي حصيلة؟ يردد رئيس الغرفة دائما بأنها إيجابية، أما المتضررون، فإنهم يؤكدون بأن لا أحد من المسؤولين طرق أبوابهم لمساعدتهم على التغلب على أزمة غير مسبوقة تعاني منها الحرف التقليدية.البرلمانية خديجة الحجوبي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قالت إن العديد من الصناع التقليديين يفاس يعانون أوضاعا صعبة جراء الظروف الاقتصادية القاسية للمدينة. وذكرت بأن هذه الأزمة أثرت سلبا على تسويق مختلف المنتوجات، وهو ما ادى إلى تراكم الديون على العديد منهم وعدم القدرة على تسديدها.وذهبت في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى أن هذا الوضع يحتم إيجاد حلول جذرية وآنية تجنبا لإفلاس هؤلاء الحرفيين، والعمل على استفادتهم من مختلف البرامج التي تهم هذا القطاع كبرنامجي فرصة وانطلاقة بغية دعم مختلف الشرائح العاملة فيه. وتساءلت البرلمانية الحجوبي عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لدعم وتشجيع الصناع التقليديين بمدينة فاس.
أغلقت العشرات من محلات الحرفيين بفاس العتيقة أبوابها بسبب تداعيات الجائحة على قطاع الصناعة التقليدية والسياحة. في حي الرصيف، أحد أبرز المداخل إلى دروب وأزقة المدينة العتيقة لم يعد الطرق على الأواني النحاسية يحدث نغماته المعهودة.لقد انخفض الإيقاع والوقع. وهدأت الكثير من المطارق على الضرب لتعديل الأواني وإخراجها في حلة جديدة. واضطر الكثير من أصحاب المحلات إلى إحكام إغلاق أبواب ورشاتهم. وكل ما ولج الزائر أزقة ودروب المدينة، يتفاجأ بالعدد الكبير من المحلات المغلقة. حتى المحلات التجارية لم تسلم بدورها من الأضرار.الساكنة المحلية تشير إلى أن السياحة هي عصب الحياة في فاس العتيقة. وبعد أكثر من سنتين على جمود القطاع، فإن كل القطاعات المرتبطة بها أصبحت تعاني من أزمة، قبل أن يتحول الأمر إلى ما يشبه إفلاسا جماعيا، في غياب أي مقاربات لإنقاذ فئات واسعة من الحرفيين كانوا أصلا يعانون من الهشاشة بسبب مشاكل مرتبطة بالتسويق والمنافسة.وفي جهة غرفة الصناعة التقليدية، فقد واجه رئيس الغرفة الحركي عبد المالك البوطيين، الكثير من الانتقادات بسبب ضعف تواصله مع المتضررين. وقد انشغل في الآونة الأخيرة باحتفالاته مع عدد من الأتباع والمؤيدين عقب حصوله على حكم قضائي استئنافي صادر عن المحكمة الإدارية قضى بإلغاء الطعن الموجه ضده في القضية المعروفة بالمستوى الخامس من التعليم ابتدائي، وهو ما يعني بأن القضاء حكم بأن يواصل البوطيين الولاية الثانية من رئاسة الغرفة بجهة فاس ـ مكناس. بأي حصيلة؟ يردد رئيس الغرفة دائما بأنها إيجابية، أما المتضررون، فإنهم يؤكدون بأن لا أحد من المسؤولين طرق أبوابهم لمساعدتهم على التغلب على أزمة غير مسبوقة تعاني منها الحرف التقليدية.البرلمانية خديجة الحجوبي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قالت إن العديد من الصناع التقليديين يفاس يعانون أوضاعا صعبة جراء الظروف الاقتصادية القاسية للمدينة. وذكرت بأن هذه الأزمة أثرت سلبا على تسويق مختلف المنتوجات، وهو ما ادى إلى تراكم الديون على العديد منهم وعدم القدرة على تسديدها.وذهبت في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى أن هذا الوضع يحتم إيجاد حلول جذرية وآنية تجنبا لإفلاس هؤلاء الحرفيين، والعمل على استفادتهم من مختلف البرامج التي تهم هذا القطاع كبرنامجي فرصة وانطلاقة بغية دعم مختلف الشرائح العاملة فيه. وتساءلت البرلمانية الحجوبي عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لدعم وتشجيع الصناع التقليديين بمدينة فاس.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني