وطني
عبد النباوي: بيعة قبائل الصحراء لملوك المغرب ظلت مستمرة رغم احتلال المنطقة
قال محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمناسبة ندوة الدبلوماسية الموازية في موضوع:"الآثار القانونية والسياسية للاعتراف الدولي بمغربية الصحراء"، اليوم الثلاثاء، بمدينة الداخلة، إن شكل الدولة في القرن التاسع عشر بكامل الإيالة المغربية، كان قائما على أساس نظام البيعة، حيث كانت القبائل تبايع سلاطين المغرب بواسطة شيوخهم وعلمائهم ووجهائهم، الذين كانوا هم الممثلين للسكان المحليين.وأشار عبد النباوي إلى أن هذا الأمر كان هذا سارياً بالنسبة لكل مناطق المغرب، منذ عهد الأدارسة، وما زال معمولاً به إلى اليوم، سواء بشكله التقليدي، أو بشكله المعاصر القائم على التنظيم الدستوري الحديث.وذكر بأن البيعة ظلت مستمرة رغم احتلال المنطقة من طرف إسبانيا لما يربو على قرن، حيث ظل سكانها يدينون بالولاء لسلاطين وملوك المغرب، مضيفا بأن ممثلي السكان كانوا قد سارعوا إلى تجديد البيعة للملك الراحل الحسن الثاني لحظة استرجاع الأقاليم الجنوبية، وهم مواظبون على تجديدها كل سنة للملك محمد السادس بمناسبة أعياد العرش.وذكر بأن اعتراف الهيئات والدول بمغربية الصحراء يعتبر بمثابة الإقرار والاعتراف الكاشف لحقيقة أثبتها التاريخ، ووثقها الشرع والقانون، وأقرها الواقع.وأشار إلى أن محكمة النقض، وحرصا منها على الحفاظ على غنى التراث القضائي لأجيال القضاة التي تعاقبت عليه، وكذا تنوعه عبر الحقب التاريخية، عملت على تأهيل فضاء بها كمتحف لحفظ الذاكرة القضائية، مخصص لعرض شهادات ووثائق ومخطوطات تؤكد على عراقة المغرب وأصالته، كما تَعرض فيه على الخصوص ما استجمعته من أحكام صادرة عن قضاة المملكة عبر التاريخ في مختلف مناطقها، ومنها الأقاليم الصحراوية التي صدرت عن قضاتها، أحكام باسم سلاطين وملوك المغرب.
قال محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمناسبة ندوة الدبلوماسية الموازية في موضوع:"الآثار القانونية والسياسية للاعتراف الدولي بمغربية الصحراء"، اليوم الثلاثاء، بمدينة الداخلة، إن شكل الدولة في القرن التاسع عشر بكامل الإيالة المغربية، كان قائما على أساس نظام البيعة، حيث كانت القبائل تبايع سلاطين المغرب بواسطة شيوخهم وعلمائهم ووجهائهم، الذين كانوا هم الممثلين للسكان المحليين.وأشار عبد النباوي إلى أن هذا الأمر كان هذا سارياً بالنسبة لكل مناطق المغرب، منذ عهد الأدارسة، وما زال معمولاً به إلى اليوم، سواء بشكله التقليدي، أو بشكله المعاصر القائم على التنظيم الدستوري الحديث.وذكر بأن البيعة ظلت مستمرة رغم احتلال المنطقة من طرف إسبانيا لما يربو على قرن، حيث ظل سكانها يدينون بالولاء لسلاطين وملوك المغرب، مضيفا بأن ممثلي السكان كانوا قد سارعوا إلى تجديد البيعة للملك الراحل الحسن الثاني لحظة استرجاع الأقاليم الجنوبية، وهم مواظبون على تجديدها كل سنة للملك محمد السادس بمناسبة أعياد العرش.وذكر بأن اعتراف الهيئات والدول بمغربية الصحراء يعتبر بمثابة الإقرار والاعتراف الكاشف لحقيقة أثبتها التاريخ، ووثقها الشرع والقانون، وأقرها الواقع.وأشار إلى أن محكمة النقض، وحرصا منها على الحفاظ على غنى التراث القضائي لأجيال القضاة التي تعاقبت عليه، وكذا تنوعه عبر الحقب التاريخية، عملت على تأهيل فضاء بها كمتحف لحفظ الذاكرة القضائية، مخصص لعرض شهادات ووثائق ومخطوطات تؤكد على عراقة المغرب وأصالته، كما تَعرض فيه على الخصوص ما استجمعته من أحكام صادرة عن قضاة المملكة عبر التاريخ في مختلف مناطقها، ومنها الأقاليم الصحراوية التي صدرت عن قضاتها، أحكام باسم سلاطين وملوك المغرب.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني