الاثنين 20 يناير 2025, 10:55

وطني

عاجل.. الملك محمد السادس يترأس مجلسا وزاريا بالرباط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 أكتوبر 2024

ترأس الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2025، والمصادقة على مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا، حسب بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي.

وهذا نص البلاغ:

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الجمعة 18 أكتوبر 2024 م، الموافق 14 ربيع الثاني 1446 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2025، والمصادقة على مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا.

وفي بداية أشغال المجلس، وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، قدمت وزيرة الاقتصاد والمالية عرضا أمام جلالة الملك، حول الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2025. وقد أبرزت الوزيرة أنه تم إعداد هذا المشروع في سياق دولي صعب، بسبب استمرار التوترات الجيو- سياسية، وتصاعد الأزمات المناخية.

ورغم ذلك، فقد تمكن المغرب، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك، حفظه الله، من مواصلة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على استدامة التوازنات الماكرو-اقتصادية، حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة النمو 3,3 بالمئة سنة 2024.

وأضافت الوزيرة بأن مشروع قانون المالية يتمحور حول أربع أولويات، تشكل كل واحدة منها رافعة لتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحصين السيادة الاقتصادية، وتحقيق شروط الازدهار المنشود بالنسبة للأجيال القادمة.

- أولا : مواصلة تعزيز أسس الدولة الاجتماعية : لاسيما من خلال التنزيل المنسجم والفعال لورش تعميم الحماية الاجتماعية. فبعد تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، سيتم استكمال تنزيل ورش الدعم الاجتماعي المباشر، والذي بلغ عدد المستفيدين منه حوالي أربعة ملايين أسرة، وذلك بموازاة مع مواصلة تنزيل إصلاح المنظومة الصحية.

كما ستتم مواصلة تنزيل خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية، ودعم الحوار الاجتماعي، إضافة إلى تنزيل مختلف الأوراش التي تدخل في إطار برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من آثار زلزال الحوز، وتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات بالجنوب الشرقي للمملكة.

- ثانيا : توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل : طبقا للتعليمات الملكية السامية، وذلك من خلال تحفيز الاستثمار الخاص وتنزيل ميثاق الاستثمار، حيث سيتم التركيز على تسريع عملية المصادقة على المشاريع الاستثمارية، وعلى التحسين المستمر لمناخ الأعمال.

كما سيتم دعم الاستثمار العمومي، ومواصلة الأوراش الهيكلية التي تم الشروع في إنجازها، لاسيما "استراتيجية الجيل الأخضر" والمشاريع المرتبطة بقطاع الهيدروجين الأخضر، والتحول نحو الطاقات النظيفة وخارطة الطريق للقطاع السياحي، مع الحرص على وضع تدبير الموارد المائية في صلب الأولويات، والتسريع في تنزيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، وكذا إعطاء أهمية خاصة لتنفيذ المشاريع الضخمة المرتبطة بالاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030.

وبموازاة ذلك، سيتم تفعيل خارطة طريق ملموسة لإنعاش التشغيل، وفق مقاربة مندمجة ومتعددة الأبعاد، تهدف لتحفيز دينامية الاستثمار في القطاعات الأكثر وقعا من حيث إحداث فرص الشغل، وتقوية الدعم للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، والرفع من وقع البرامج النشيطة للتشغيل، إضافة إلى التخفيف من تداعيات الجفاف على التشغيل بالوسط القروي.

- ثالثا : مواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية : وفي مقدمتها إصلاح منظومة العدالة، عبر استكمال الإطار التشريعي والتنظيمي الخاص بها، ومواصلة المجهودات المبذولة لتعميم محاكم الأسرة، وتحديث الإدارة القضائية وتحولها الرقمي. كما ستتم مواصلة تنزيل الجهوية المتقدمة وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، لاسيما من خلال تفعيل التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، والعمل على إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية، ومواصلة تنزيل القانون المتعلق بالإصلاح الضريبي.

- رابعا : الحفاظ على استدامة المالية العمومية : من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استعادة التوازنات المالية بشكل تدريجي، وتوفير التمويل اللازم للأوراش المبرمجة، مع الحرص على تقليص عجز الميزانية واستعادة الهوامش المالية الضرورية لمواجهة المخاطر والأزمات المستقبلية المحتملة.

وقد أشارت الوزيرة إلى أن التوجهات العامة لمشروع القانون المالي تهدف إلى تعزيز وقع الاستراتيجيات المعتمدة في مسار التنمية ببلادنا، وتحقيق انتعاش اقتصادي قوي، مع تسجيل معدل نمو يصل إلى 4,6% خلال سنة 2025، وحصر معدل التضخم في حدود 2%.

وبعد أن صادق المجلس الوزاري على التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2025، تمت المصادقة على سبعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري.

ويتعلق الأمر بمشاريع مراسيم بتغيير المراسيم المتعلقة بتحديد كيفيات تطبيق مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأفراد القوات المساعدة ؛ والنظام الأساسي الخاص بأفراد الوقاية المدنية والأطباء العاملين بالمديرية العامة للوقاية المدنية والمصالح الخارجية التابعة لها ؛ وبتحديد مرتبات العسكريين الذين يتقاضون أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية ؛ وكذا بتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة.

وتندرج هذه المشاريع الأربعة في إطار العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والمادية لهذه القوات، وتهدف للزيادة في أجور أفراد القوات المساعدة والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وذلك على غرار الزيادات المقررة لجميع الموظفين في إطار الحوار الاجتماعي.

وتهم مشاريع المراسيم الثلاثة الأخرى لجوء الإدارات والمؤسسات العمومية والبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية المتوفرة على نظم معلومات أو معطيات حساسة إلى مقدمي الخدمات الرقمية السحابية، وبتنظيم وتسيير المؤسسات الاستشفائية التابعة للقوات المسلحة الملكية، وكذا التعويض عن التجريدة لفائدة بعض العسكريين المكلفين للقيام بمهام بالخارج. وفي إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته والوفاء بالتزاماته على الصعيدين القاري والدولي، صادق المجلس الوزاري على 19 اتفاقية دولية، منها 16 اتفاقية ثنائية، وثلاث اتفاقيات متعددة الأطراف.

وتتعلق الاتفاقيات الثنائية بتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، وتعزيز التعاون في المجال القضائي، وفي مجالات الصيد البحري والسياحة، والمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، والتعاون في ميادين النقل الدولي عبر الطرق، والصيد البحري والخدمات الجوية. وتتميز 13 اتفاقية منها بكونها مبرمجة مع ست دول إفريقية في إطار اللجان المشتركة المنعقدة بمدينة الداخلة، بالصحراء المغربية.

أما الاتفاقيات متعددة الأطراف، فتخص الاتفاق بشأن إحداث المقر الدائم للمعهد الإفريقي للتنمية بالداخلة، والاتفاق المتعلق بتسهيلات وامتيازات المديرية الجهوية لشمال إفريقيا والمكتب الوطني للوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالمغرب، وكذا الاتفاق المبرم في إطار الأمم المتحدة لقانون البحار بشأن حفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية واستخدامه على نحو مستدام.

وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية :

- معاذ الجامعي، واليا على جهة فاس - مكناس، وعاملا على عمالة فاس

- خطيب لهبيل، واليا على جهة الشرق، وعاملا على عمالة وجدة أنجاد

- السعيد زنيبر، واليا على جهة درعة - تافيلالت، وعاملا على إقليم الرشيدية

- محمد بنريباك، واليا على جهة بني ملال - خنيفرة، وعاملا على إقليم بني ملال

- امحمد العطفاوي، عاملا على إقليم الجديدة

- المصطفى النوحي، عاملا على عمالة الصخيرات - تمارة

- عبد الحميد المزيد، عاملا على إقليم القنيطرة

- محمد فطاح، عاملا على إقليم آسفي

- مبروك تابت، عاملا على إقليم تارودانت

- محمد سمير الخمليشي، عاملا على إقليم مولاي يعقوب

- عبد الرحمان الجوهري، عاملا على إقليم تيزنيت

- شكيب بلقايد، عاملا على إقليم جرادة

- حسن بنخيي، عاملا على إقليم أزيلال

- عبد الله شاطر، عاملا على إقليم طانطان

- محمد رشدي، عاملا على إقليم أوسرد

- عبد الحق حمداوي، عاملا على عمالة مقاطعات الفداء - مرس السلطان

- عبد اللطيف النحلي، عاملا على إقليم الخميسات

- جلال بنحيون، عاملا على إقليم النواصر

- إدريس مصباح، عاملا على إقليم إفران

- علال الباز، عاملا على إقليم بولمان

- بدر بوسيف، عاملا على إقليم تاوريرت

- عبد السلام الحتاش، عاملا على إقليم جرسيف

- عبد السلام فريندو، عاملا على إقليم الدريوش

- محمد عادل إهوران، عاملا على إقليم خنيفرة

- إدريس روبيو، عاملا على إقليم سيدي سليمان

- عبد الوهاب فاضل، عاملا على إقليم ميدلت

- إبراهيم بوتوملات، عاملا على إقليم السمارة

- محمد الطاوس، عاملا على عمالة مقاطعات عين السبع - الحي المحمدي

وبالإدارة المركزية، تفضل جلالة الملك بتعيين :

- جلول صمصم، واليا مديرا عاما للجماعات الترابية

- وحسن مزغمة، عاملا مديرا للشؤون القروية وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عين جلالته نصره الله، مجموعة من سفراء جلالته لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

ويتعلق الأمر بكل من :

- عثمان الفردوس، سفيرا لدى جمهورية الكوت ديفوار

- عبد القادر الجموسي، سفيرا لدى جمهورية الكاميرون

- مصطفى العلمي الفلوس، سفيرا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى

- نجوى البراق، سفيرة لدى جمهورية الكونغو

- محمد ابومراتن، سفيرا لدى جمهورية النيجر

- أحمد رضا الشامي، سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي

- فتيحة العيادي، سفيرة لدى الدانمارك

- عمر أمغار، سفيرا لدى جمهورية صربيا

- رضوان الدغوغي، سفيرا لدى جمهورية بلغاريا

- ماجد حليم، سفيرا لدى ماليزيا

- رضوان الحسيني، سفيرا لدى جمهورية أندونيسيا

- بثينة الكردودي، سفيرة لدى جمهورية بنغلادش

- يونس الديغوسي، سفيرا لدى سانت لوسيا

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، عين جلالته :

- نعمان العصامي، في منصب مدير صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تفضل جلالة الملك، حفظه الله، بتعيين كل من :

- مصطفى أبو معروف، في منصب رئيس الهيئة العليا للصحة ؛

- سمير أحيد، في منصب مدير الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الطبية ؛

- كمال الدغمي، في منصب مدير الوكالة المغربية للدم ومشتقاته.

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشباب والثقافة والتواصل، عين جلالة الملك، كلا من :

- لطيفة مفتقر، في منصب مدير "أرشيف المغرب" ؛

- رحال بوبريك، في منصب مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب.

- وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، عين جلالته :

- سعيد الليث، في منصب المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير.

- وفاء جمالي، في منصب المدير العام للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي.

 

ترأس الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2025، والمصادقة على مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا، حسب بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي.

وهذا نص البلاغ:

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الجمعة 18 أكتوبر 2024 م، الموافق 14 ربيع الثاني 1446 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2025، والمصادقة على مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا.

وفي بداية أشغال المجلس، وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، قدمت وزيرة الاقتصاد والمالية عرضا أمام جلالة الملك، حول الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2025. وقد أبرزت الوزيرة أنه تم إعداد هذا المشروع في سياق دولي صعب، بسبب استمرار التوترات الجيو- سياسية، وتصاعد الأزمات المناخية.

ورغم ذلك، فقد تمكن المغرب، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك، حفظه الله، من مواصلة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على استدامة التوازنات الماكرو-اقتصادية، حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة النمو 3,3 بالمئة سنة 2024.

وأضافت الوزيرة بأن مشروع قانون المالية يتمحور حول أربع أولويات، تشكل كل واحدة منها رافعة لتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحصين السيادة الاقتصادية، وتحقيق شروط الازدهار المنشود بالنسبة للأجيال القادمة.

- أولا : مواصلة تعزيز أسس الدولة الاجتماعية : لاسيما من خلال التنزيل المنسجم والفعال لورش تعميم الحماية الاجتماعية. فبعد تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، سيتم استكمال تنزيل ورش الدعم الاجتماعي المباشر، والذي بلغ عدد المستفيدين منه حوالي أربعة ملايين أسرة، وذلك بموازاة مع مواصلة تنزيل إصلاح المنظومة الصحية.

كما ستتم مواصلة تنزيل خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية، ودعم الحوار الاجتماعي، إضافة إلى تنزيل مختلف الأوراش التي تدخل في إطار برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من آثار زلزال الحوز، وتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات بالجنوب الشرقي للمملكة.

- ثانيا : توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل : طبقا للتعليمات الملكية السامية، وذلك من خلال تحفيز الاستثمار الخاص وتنزيل ميثاق الاستثمار، حيث سيتم التركيز على تسريع عملية المصادقة على المشاريع الاستثمارية، وعلى التحسين المستمر لمناخ الأعمال.

كما سيتم دعم الاستثمار العمومي، ومواصلة الأوراش الهيكلية التي تم الشروع في إنجازها، لاسيما "استراتيجية الجيل الأخضر" والمشاريع المرتبطة بقطاع الهيدروجين الأخضر، والتحول نحو الطاقات النظيفة وخارطة الطريق للقطاع السياحي، مع الحرص على وضع تدبير الموارد المائية في صلب الأولويات، والتسريع في تنزيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، وكذا إعطاء أهمية خاصة لتنفيذ المشاريع الضخمة المرتبطة بالاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030.

وبموازاة ذلك، سيتم تفعيل خارطة طريق ملموسة لإنعاش التشغيل، وفق مقاربة مندمجة ومتعددة الأبعاد، تهدف لتحفيز دينامية الاستثمار في القطاعات الأكثر وقعا من حيث إحداث فرص الشغل، وتقوية الدعم للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، والرفع من وقع البرامج النشيطة للتشغيل، إضافة إلى التخفيف من تداعيات الجفاف على التشغيل بالوسط القروي.

- ثالثا : مواصلة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية : وفي مقدمتها إصلاح منظومة العدالة، عبر استكمال الإطار التشريعي والتنظيمي الخاص بها، ومواصلة المجهودات المبذولة لتعميم محاكم الأسرة، وتحديث الإدارة القضائية وتحولها الرقمي. كما ستتم مواصلة تنزيل الجهوية المتقدمة وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، لاسيما من خلال تفعيل التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، والعمل على إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية، ومواصلة تنزيل القانون المتعلق بالإصلاح الضريبي.

- رابعا : الحفاظ على استدامة المالية العمومية : من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استعادة التوازنات المالية بشكل تدريجي، وتوفير التمويل اللازم للأوراش المبرمجة، مع الحرص على تقليص عجز الميزانية واستعادة الهوامش المالية الضرورية لمواجهة المخاطر والأزمات المستقبلية المحتملة.

وقد أشارت الوزيرة إلى أن التوجهات العامة لمشروع القانون المالي تهدف إلى تعزيز وقع الاستراتيجيات المعتمدة في مسار التنمية ببلادنا، وتحقيق انتعاش اقتصادي قوي، مع تسجيل معدل نمو يصل إلى 4,6% خلال سنة 2025، وحصر معدل التضخم في حدود 2%.

وبعد أن صادق المجلس الوزاري على التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2025، تمت المصادقة على سبعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري.

ويتعلق الأمر بمشاريع مراسيم بتغيير المراسيم المتعلقة بتحديد كيفيات تطبيق مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأفراد القوات المساعدة ؛ والنظام الأساسي الخاص بأفراد الوقاية المدنية والأطباء العاملين بالمديرية العامة للوقاية المدنية والمصالح الخارجية التابعة لها ؛ وبتحديد مرتبات العسكريين الذين يتقاضون أجرة شهرية التابعين للقوات المسلحة الملكية ؛ وكذا بتحديد نظام أجور وتغذية ومصاريف تنقل العسكريين بالقوات المسلحة الملكية المتقاضين أجرة تصاعدية خاصة.

وتندرج هذه المشاريع الأربعة في إطار العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والمادية لهذه القوات، وتهدف للزيادة في أجور أفراد القوات المساعدة والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، وذلك على غرار الزيادات المقررة لجميع الموظفين في إطار الحوار الاجتماعي.

وتهم مشاريع المراسيم الثلاثة الأخرى لجوء الإدارات والمؤسسات العمومية والبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية المتوفرة على نظم معلومات أو معطيات حساسة إلى مقدمي الخدمات الرقمية السحابية، وبتنظيم وتسيير المؤسسات الاستشفائية التابعة للقوات المسلحة الملكية، وكذا التعويض عن التجريدة لفائدة بعض العسكريين المكلفين للقيام بمهام بالخارج. وفي إطار تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته والوفاء بالتزاماته على الصعيدين القاري والدولي، صادق المجلس الوزاري على 19 اتفاقية دولية، منها 16 اتفاقية ثنائية، وثلاث اتفاقيات متعددة الأطراف.

وتتعلق الاتفاقيات الثنائية بتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، وتعزيز التعاون في المجال القضائي، وفي مجالات الصيد البحري والسياحة، والمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، والتعاون في ميادين النقل الدولي عبر الطرق، والصيد البحري والخدمات الجوية. وتتميز 13 اتفاقية منها بكونها مبرمجة مع ست دول إفريقية في إطار اللجان المشتركة المنعقدة بمدينة الداخلة، بالصحراء المغربية.

أما الاتفاقيات متعددة الأطراف، فتخص الاتفاق بشأن إحداث المقر الدائم للمعهد الإفريقي للتنمية بالداخلة، والاتفاق المتعلق بتسهيلات وامتيازات المديرية الجهوية لشمال إفريقيا والمكتب الوطني للوكالة الجامعية للفرنكوفونية بالمغرب، وكذا الاتفاق المبرم في إطار الأمم المتحدة لقانون البحار بشأن حفظ التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية واستخدامه على نحو مستدام.

وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية :

- معاذ الجامعي، واليا على جهة فاس - مكناس، وعاملا على عمالة فاس

- خطيب لهبيل، واليا على جهة الشرق، وعاملا على عمالة وجدة أنجاد

- السعيد زنيبر، واليا على جهة درعة - تافيلالت، وعاملا على إقليم الرشيدية

- محمد بنريباك، واليا على جهة بني ملال - خنيفرة، وعاملا على إقليم بني ملال

- امحمد العطفاوي، عاملا على إقليم الجديدة

- المصطفى النوحي، عاملا على عمالة الصخيرات - تمارة

- عبد الحميد المزيد، عاملا على إقليم القنيطرة

- محمد فطاح، عاملا على إقليم آسفي

- مبروك تابت، عاملا على إقليم تارودانت

- محمد سمير الخمليشي، عاملا على إقليم مولاي يعقوب

- عبد الرحمان الجوهري، عاملا على إقليم تيزنيت

- شكيب بلقايد، عاملا على إقليم جرادة

- حسن بنخيي، عاملا على إقليم أزيلال

- عبد الله شاطر، عاملا على إقليم طانطان

- محمد رشدي، عاملا على إقليم أوسرد

- عبد الحق حمداوي، عاملا على عمالة مقاطعات الفداء - مرس السلطان

- عبد اللطيف النحلي، عاملا على إقليم الخميسات

- جلال بنحيون، عاملا على إقليم النواصر

- إدريس مصباح، عاملا على إقليم إفران

- علال الباز، عاملا على إقليم بولمان

- بدر بوسيف، عاملا على إقليم تاوريرت

- عبد السلام الحتاش، عاملا على إقليم جرسيف

- عبد السلام فريندو، عاملا على إقليم الدريوش

- محمد عادل إهوران، عاملا على إقليم خنيفرة

- إدريس روبيو، عاملا على إقليم سيدي سليمان

- عبد الوهاب فاضل، عاملا على إقليم ميدلت

- إبراهيم بوتوملات، عاملا على إقليم السمارة

- محمد الطاوس، عاملا على عمالة مقاطعات عين السبع - الحي المحمدي

وبالإدارة المركزية، تفضل جلالة الملك بتعيين :

- جلول صمصم، واليا مديرا عاما للجماعات الترابية

- وحسن مزغمة، عاملا مديرا للشؤون القروية وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عين جلالته نصره الله، مجموعة من سفراء جلالته لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

ويتعلق الأمر بكل من :

- عثمان الفردوس، سفيرا لدى جمهورية الكوت ديفوار

- عبد القادر الجموسي، سفيرا لدى جمهورية الكاميرون

- مصطفى العلمي الفلوس، سفيرا لدى جمهورية إفريقيا الوسطى

- نجوى البراق، سفيرة لدى جمهورية الكونغو

- محمد ابومراتن، سفيرا لدى جمهورية النيجر

- أحمد رضا الشامي، سفيرا لدى الاتحاد الأوروبي

- فتيحة العيادي، سفيرة لدى الدانمارك

- عمر أمغار، سفيرا لدى جمهورية صربيا

- رضوان الدغوغي، سفيرا لدى جمهورية بلغاريا

- ماجد حليم، سفيرا لدى ماليزيا

- رضوان الحسيني، سفيرا لدى جمهورية أندونيسيا

- بثينة الكردودي، سفيرة لدى جمهورية بنغلادش

- يونس الديغوسي، سفيرا لدى سانت لوسيا

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، عين جلالته :

- نعمان العصامي، في منصب مدير صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تفضل جلالة الملك، حفظه الله، بتعيين كل من :

- مصطفى أبو معروف، في منصب رئيس الهيئة العليا للصحة ؛

- سمير أحيد، في منصب مدير الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الطبية ؛

- كمال الدغمي، في منصب مدير الوكالة المغربية للدم ومشتقاته.

وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشباب والثقافة والتواصل، عين جلالة الملك، كلا من :

- لطيفة مفتقر، في منصب مدير "أرشيف المغرب" ؛

- رحال بوبريك، في منصب مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب.

- وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، عين جلالته :

- سعيد الليث، في منصب المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير.

- وفاء جمالي، في منصب المدير العام للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي.

 



اقرأ أيضاً
فوضى أصحاب “الطاكسيات” تسائل لفتيت
وجهت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة، عن فريق الحركة الشعبية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بخصوص الممارسات غير القانونية التي تطبع قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير. وأوضحت النائبة البرلمانية أن سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير تلعب دورا مهما في تلبية احتياجات الأفراد، إلا أن هذا القطاع، رغم أهميته الكبيرة، يواجه عدة تحديات مرتبطة بتطبيق بعض القوانين المنظمة للسير والسلامة الطرقية، حيث تلاحظ بعض الاستثناءات التي قد تؤثر سلبا على سلامة المواطنين. وأشارت المتحدثة إلى أن سيارات الأجرة، بمختلف أصنافها، معفاة من الالتزام ببعض القوانين، كإلزامية حزام السلامة للركاب، رغم أن بعض السائقين يتجاوزون السرعات المحددة قانونا مما يزيد من مخاطر الحوادث. وأضافت البرلمانية أنه من جهة أخرى، تطرح إشكالية فعالية نظام رخصة الثقة التي تمنح للسائقين بعد اجتيازهم دورات تكوينية صارمة، حيث يلاحظ أن هذا النظام لا ينفذ بشكل كامل أو صارم في بعض الأحيان، مبرزة أن ظاهرة التوقف العشوائي لسيارات الأجرة في أماكن عمومية لنقل زبائن محددين دون غيرهم تثير العديد من التساؤلات حول مدى احترام الممارسات المهنية وأخلاقيات العمل في هذا المجال. وأكدت عزيزة بوجريدة أن هذه الوضعية تستدعي تدخلا جادا من السلطات المعنية لضمان تطبيق القوانين بشكل فعال وتحقيق مستوى أعلى من الأمان والعدالة في قطاع سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير. وفي هذا السياق، تساءلت البرلمانية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لضمان تطبيق القوانين بما يضمن سلامة الركاب، ويحسن من جودة خدمات النقل العمومي.
وطني

اتحاد جزر القمر يحتفي بالذكرى الـ5 لافتتاح قنصليته بالعيون
نظمت القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون، أمس السبت، حفلا للاحتفاء بالذكرى الخامسة لافتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية، الأولى بعاصمة الصحراء المغربية. وشكل هذا الاحتفاء المنظم تحت شعار “خمس سنوات من الدبلوماسية، التواصل والقرب للقنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالصحراء المغربية”، فرصة لتسليط الضوء على العلاقات الدبلوماسية والعلمية والاقتصادية بين المغرب واتحاد جزر القمر، الذي افتتح قنصلية عامة له في دجنبر 2019 بعاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر القنصل العام لاتحاد جزر القمر بالعيون، سعيد عمر سعيد حسن، بموقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة ومغربية الصحراء. وشدد سعيد حسن، وهو أيضا عميد السلك القنصلي بالعيون، على دينامية فتح تمثيليات دبلوماسية بمدينتي العيون والداخلة، مشيرا إلى أن الصحراء المغربية أصبحت بذلك ملتقى استراتيجيا للقاء والحوار بين مختلف الثقافات والأمم. كما أكد أن القنصلية العامة لبلاده اختارت دبلوماسية القرب من أجل جعل هذا التعاون الثنائي عمليا وملموسا، مشيرا إلى أن الذكرى الخامسة هاته هي فرصة للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي واستكشاف سبل جديدة للتعاون في المستقبل. وأبرز سعيد حسن، من جهة أخرى، أن المؤسسات الجامعية ومؤسسات التكوين المهني بالأقاليم الجنوبية تستقبل العديد من الطلبة من اتحاد جزر القمر وبلدان إفريقية أخرى، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلبة يعتبرون كسفراء المستقبل للمغرب في القارة. وبهذه المناسبة، قام القنصل العام لاتحاد جزر القمر بالعيون، ووالي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، بزيارة معرض للصور الفوتوغرافية يسلط الضوء على غنى وتنوع التراث الثقافي لاتحاد جزر القمر. وقد تم إعداد برنامج غني للاحتفاء بهذه الذكرى، تضمن، بالخصوص، ندوة حول التنمية وريادة الأعمال وقابلية التشغيل للشباب والنساء بالأقاليم الجنوبية، وزيارات لمقاولات وتعاونيات، وكذا التبادل الفكري والثقافي، وعروض فنية، بالإضافة إلى تنظيم معرض للمنتوجات الفنية.
وطني

إضرابات جديدة تشل المستشفيات لخمسة أيام
أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، يوم أمس السبت، عن قرار بالاستمرار في البرنامج النضالي، بخوض إضراب لمدة يومين الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، وإضراب لمدة 3 أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 4 و5 و6 فبراير القادم، في كل المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وأوضح التنسيق النقابي أن هناك احتمالية اللجوء، في حالة عدم الاستجابة لمطلب تنفيذ كلي لاتفاق 23 يوليوز 2024، إلى المزيد من التصعيد، بإضرابات متتالية، ووقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية جهوية ووطنية، ومقاطعة البرامج الصحية وعدة خدمات وصيغ نضالية أخرى غير مسبوقة. وحمل "كل المسؤولية للوزارة والحكومة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكنه السكوت على سكوتهما على عدم تنزيل الاتفاق وعلى تعاملهما السلبي. كما يرفض إعادة النقاش من جديد، بل يطالب بالتنزيل العاجل والفعلي والسريع للاتفاق برمته".
وطني

مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية بإفران
تعبأت مصالح وزارة التجهيز بإقليم إفران، منذ يوم الجمعة، من أجل إعادة حركة السير إلى طبيعتها بالمحاور الطرقية المقطوعة جراء التساقطات الثلجية المهمة. وبالفعل، وكما تم الإعلان عن ذلك في نشرة إنذارية للمديرية العامة للأرصاد الجوية، فقد شهد إقليم إفران تساقطات ثلجية مهمة منذ الجمعة، استمرت إلى غاية صباح اليوم السبت. وأدت هذه التساقطات الثلجية إلى انقطاع حركة السير على مستوى الطرق الرابطة بين أزرو وتيمحضيت، وأزرو وإفران، وهبري وميشليفن، وميشليفن وإفران. وعبأت مختلف المصالح التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والماء، مدعومة بالسلطات المحلية والمصالح الأمنية، كافة الوسائل اللوجستية لفتح المحاور الطرقية في وجه حركة السير، وضمان سلامة مستعملي الطريق. وبحسب المديرية الإقليمية للتجهيز، فقد تمت تعبئة جميع الوسائل البشرية والمادية حتى تمر عملية إزاحة الثلوج في أحسن الظروف، وإعادة حركة السير بمختلف المحاور الطرقية، التي شهدت انقطاعا بسبب التساقطات الثلجية القوية. ومن جهة أخرى، دعت المديرية مستعملي الطريق إلى اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة، من خلال التأكد من حالة إطارات مركباتهم، واحترام توصيات السلطات المحلية والطاقم المكلف بعملية إزاحة الثلوج.
وطني

سجن العيون يدخل على خط تعنيف موظف لأحد النزلاء
تفاعلت إدارة السجن المحلي بالعيون مع الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تقول فيه والدة أحد النزلاء الأحداث بالسجن المذكور إنه تعرض للضرب على يد أحد الموظفين، مع وجود آثار تعذيب عليه خلال قيامها بزيارته. وأوضحت إدارة السجن أنه سبق للسجين الحدث (ل. أ. أ) أن تقدم إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير الجاري بشكاية شفوية، يدعي فيها تعرضه للتعنيف وسوء المعاملة من طرف أحد الموظفين، وبعد فتح تحقيق في الموضوع تبين أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة. ووفق بيان صادر عن المؤسسة السجنية فإن السبب في الجروح والكدمات الموجودة على جسم المعني بالأمر هو قيامه بتعريض نفسه مرارا للعنف، حيث قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير الجاري، حيث قام بلطم رأسه بقوة بجدران الغرفة، بحسب شهادة النزلاء المقيمين معه بنفس الغرفة. وسبق للمعني بالأمر أن أُخرِجَ إلى المستشفى الخارجي بتاريخ 14 يناير الجاري عقب قيامه بالاعتداء على نفسه، حيث أحيل على طبيب الأمراض العقلية والنفسية، الذي وصف له الأدوية المناسبة، إلا أنه رفض تناولها.
وطني

ردا على تحركات مشبوهة.. القوات المسلحة الملكية توجه ضربة جديدة للبوليساريو
رد على تحركات مشبوهة، نفذت القوات المسلحة الملكية هجوماً دقيقاً باستخدام طائرة مسيرة استهدف مواقع تابعة لجبهة البوليساريو داخل المنطقة العازلة، وأسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الميليشيات الانفصالية. وجاءت هذه العملية في إطار استراتيجية الردع التي تعتمدها المملكة المغربية، عقب رصد تحركات مشبوهة للبوليساريو في المنطقة العازلة، التي تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار. وتهدف المملكة من خلال هذه الضربات إلى تأكيد سيادتها على أراضيها الجنوبية وحماية حدودها من أي محاولات اختراق أو استفزاز. وتشهد المنطقة العازلة توتراً دائماً نتيجة استمرار البوليساريو في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تقوم الميليشيات بأعمال استفزازية تهدد استقرار المنطقة. في المقابل، تؤكد الرباط التزامها بالدفاع عن سيادتها الوطنية بكل حزم، محذرة من أن أي محاولات عدائية ستُقابل برد صارم. هذه العملية ليست الأولى من نوعها، إذ نفذت القوات المسلحة الملكية المغربية سابقاً ضربات دقيقة استهدفت مواقع معادية داخل المنطقة العازلة.
وطني

المعهد الوطني للإحصاء يحتفي بالدفعة الـ 60 من خريجيه
نظم المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، اليوم السبت بالرباط، حفل توزيع الشواهد على 165 خريجا من دفعته الستين (2023-2024). وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، عن تهانيه للخريجين لما بذلوه من جهود ولأولياء أمورهم على تضحياتهم وتفانيهم، موضحا أن هذا الحفل السنوي يعكس الإنجازات الكبيرة التي حققها المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، بفضل التزام طاقمه التدريسي وطلابه وإدارته. وأبرز أن المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي لعب، منذ إحداثه في العام 1961، دورا رئيسيا في تكوين وتأهيل المهندسين، مسجلا أن المعهد قام بتكوين العديد من الكفاءات التي تشغل مناصب وازنة في الإدارة العمومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والذين امتدت إسهاماتهم إلى خارج أرض الوطن. وأوضح المندوب السامي للتخطيط، من جهة أخرى، أن الإصلاحات الاستراتيجية التي قام بها المعهد، لاسيما في ما يتعلق بالرقمنة، مكنته من تعزيز إشعاعه على المستويين الوطني والدولي وترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في التعليم العالي. من جهته، أشاد مدير المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، محمد جواد القاسمي، بالتزام الطلبة والأساتذة وإدارة المعهد، منوها بنسبة النجاح الاستثنائية (96 في المائة) المسجلة خلال الموسم 2023-2024. وأشار إلى أن الخريجين الذين بلغ عددهم 165 من الدفعة الستين موزعون على ست شعب متخصصة، هي “الإحصاء-الاقتصاد التطبيقي”، “الإحصاء الديمغرافي”، “بحوث العمليات ودعم القرار”، “العلوم الاكتوارية”، “هندسة البيانات والبرامج” و”علم البيانات”. من جهتهم، أعرب الخريجون عن امتنانهم العميق للمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي على جودة التكوين والتزام الأساتذة، معبرين عن فخرهم بانتمائهم لهذه المؤسسة المرموقة التي مكنتهم من تطوير مهارات متينة والاستعداد لرفع تحديات العالم المهني.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 يناير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة