حوادث
مراكش

عاجل.. المحكمة تدين “غدير” معنفة التلميذة سلمى بتسعة أشهر حبسا نافذا


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2025

علمت كشـ24 من مصادر مطلعة أن الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أصدرت، قبل قليل من يومه الجمعة 18 الجاري، حكمها في ملف الشابة "غدير" المتورطة في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير بالتلميذة سلمى، التي سبق ان كانت ضحية اعتداء تورطت فيه الموقوفة قبل سنتين.

وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد أدانت المحكمة الشابة "غدير" بتسعة أشهر حبسا نافذا، و2500 درهم غرامة، و30 ألف درهم كتعويض مدني، وذلك لتورطها في قضية هزت الرأي العام المحلي والوطني، وخلفت موجة تعاطف كبيرة مع الضحية "سلمى".

وتوبعت المتهمة بتهم تتعلق ببث وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، العنف النفسي، والتحريض على ارتكاب جنح بواسطة وسائل الكترونية تحقق شرط العلنية. 

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد قررت، إيداع الشابة المذكورة السجن المحلي لوداية، ومتابعتها في حالة اعتقال.

ومعلوم ان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش كان قد اصدر تعليماته للضابطة القضائية بفتح تحقيق في المحتوى الذي يتضمن اهانات للضحية، وتشفيا واضحا واستفزازا لمشاعرها، من طرف المعتدية، وترتيب الاثار القانونية، واتخاذ الاجراءات الضرورية في هذا الاطار.

والمشتبه فيها سبق أن قضت خلال سنة 2022 عقوبة حبسية لتورطها في تعريض الضحية "سلمى" لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها.

وبناء عليه، تعاطت مصالح الأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع هذه المحتويات العنيفة، حيث باشرت بحثا بشأنها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكن من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، فضلا عن حجز دعامة رقمية بحوزتها يشتبه في كونها تحتوي آثاراً رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.

وجدير بالذكر أن الحكم السابق الصادر في حق المتهمة، كان قد راعى كونها حينئذ "حدثا" وأدانها بشهرين حبسا نافذا و 50 الف درهم كتعويض، ابتدائيا وتم تأييد الحكم استئنافيا الا ان تورط الموقوفة مؤخرا في بث محتويات شامتة في ضحيتها، حول الامر الى قضية رأي عام لا سيما بعد خروج الضحية بتصريحات صادمة لـ كشـ24 وعدة منابر اعلامية اخرى، كشفت خلالها تواصل معاناتها جراء الاعتداء، وتواصل تلقيها للتهديدات والاستفزاز عبر منشورات ومحتويات تبثها المعتدية على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدة في الوقت ذاته ادانتها بشهرين حبسا فقط.

 

علمت كشـ24 من مصادر مطلعة أن الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أصدرت، قبل قليل من يومه الجمعة 18 الجاري، حكمها في ملف الشابة "غدير" المتورطة في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير بالتلميذة سلمى، التي سبق ان كانت ضحية اعتداء تورطت فيه الموقوفة قبل سنتين.

وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد أدانت المحكمة الشابة "غدير" بتسعة أشهر حبسا نافذا، و2500 درهم غرامة، و30 ألف درهم كتعويض مدني، وذلك لتورطها في قضية هزت الرأي العام المحلي والوطني، وخلفت موجة تعاطف كبيرة مع الضحية "سلمى".

وتوبعت المتهمة بتهم تتعلق ببث وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، العنف النفسي، والتحريض على ارتكاب جنح بواسطة وسائل الكترونية تحقق شرط العلنية. 

وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد قررت، إيداع الشابة المذكورة السجن المحلي لوداية، ومتابعتها في حالة اعتقال.

ومعلوم ان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش كان قد اصدر تعليماته للضابطة القضائية بفتح تحقيق في المحتوى الذي يتضمن اهانات للضحية، وتشفيا واضحا واستفزازا لمشاعرها، من طرف المعتدية، وترتيب الاثار القانونية، واتخاذ الاجراءات الضرورية في هذا الاطار.

والمشتبه فيها سبق أن قضت خلال سنة 2022 عقوبة حبسية لتورطها في تعريض الضحية "سلمى" لاعتداء جسدي بليغ باستعمال السلاح الأبيض على مستوى الوجه، قبل أن تعمد في الآونة الأخيرة إلى نشر محتويات رقمية تشهر بالضحية وتتضمن إشادة وتحريضا على الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها في حقها.

وبناء عليه، تعاطت مصالح الأمن الوطني، بجدية كبيرة، مع هذه المحتويات العنيفة، حيث باشرت بحثا بشأنها بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مكن من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، فضلا عن حجز دعامة رقمية بحوزتها يشتبه في كونها تحتوي آثاراً رقمية لهذه الأنشطة الإجرامية.

وجدير بالذكر أن الحكم السابق الصادر في حق المتهمة، كان قد راعى كونها حينئذ "حدثا" وأدانها بشهرين حبسا نافذا و 50 الف درهم كتعويض، ابتدائيا وتم تأييد الحكم استئنافيا الا ان تورط الموقوفة مؤخرا في بث محتويات شامتة في ضحيتها، حول الامر الى قضية رأي عام لا سيما بعد خروج الضحية بتصريحات صادمة لـ كشـ24 وعدة منابر اعلامية اخرى، كشفت خلالها تواصل معاناتها جراء الاعتداء، وتواصل تلقيها للتهديدات والاستفزاز عبر منشورات ومحتويات تبثها المعتدية على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدة في الوقت ذاته ادانتها بشهرين حبسا فقط.

 


اقرأ أيضاً
حادث مروع يودي بحياة اب وابنته ويرسل شقيقتها للمستعجلات ضواحي آسفي
لقي رجل وابنته الصغيرة مصرعهما، فيما نُقلت شقيقتها التوأم إلى قسم الإنعاش في حالة حرجة ليلة أمس الخميس 5 يونيو، بعد أن صدمتهم سيارة خفيفة أثناء عبورهم الطريق على متن عربة مجرورة تقليدية (كرويلة) على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين اسفي وبوكدرة على مستوى دوار العسكري التابع لجماعة بوكدرة بإقليم آسفي. وكان الأب رفقة ابنتيه التوأم وفق مصادر من عين المكان، على متن العربة في طريقهم لعبور الطريق، قبل أن تصطدم بهم سيارة كانت تسير بسرعة، ما أدى إلى وفاة الأب وإحدى الطفلتين في عين المكان، بينما أصيبت الطفلة الثانية بجروح خطيرة، نُقلت على إثرها بشكل مستعجل إلى المستشفى حيث ترقد في قسم الإنعاش. وقد استنفر الحادث السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة لمركز بوكدرة، التي باشرت المعاينات القانونية وفتحت تحقيقًا في الحادثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات هذه الفاجعة.
حوادث

حادث خطير بين مراكش وورزازات يخلف خسائر جسيمة + صور
تسببت حادثة سير خطيرة صبيحة يومه الخميس 5 يونيو بالطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش ووارزازات، على مستوى جماعة أمرزكان بإقليم ورزازات، خسائر وصفت بالجسيمة. ووقع الحادث وفق مصادر من عين المكان، إثر اصطدام قوي بين سيارة خفيفة وحافلة لنقل الركاب ما أسفر عن إصابة سائق السيارة بجروح بليغة، حيث وُصفت حالته بالحرجة.وقد تم نقل السائق المصاب بين الحياة والموت على وجه السرعة لتلقي العلاجات الضرورية، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحققا في ظروف وملابسات الحادث. 
حوادث

الالطاف الالهية تحول دون وقوع فاجعة بمحيط مدارس البعثة الفرنسية بمراكش+ صور
شهد الزقاق المجاور لمدرسة فيكتور هيغو بمقطاعة جليز والذي يضم عدة مؤسسات تابعة للبعثة الفرنسية، حادثة سير خطيرة كادت ان تتسبب في فاجعة للولا الالطاف الالهية. وحسب مصادر "كشـ24" فإن الحادث وقع بعدما فقد سائق السيطرة على شاحنة تبريد تابعة لاحدى الشركات على مستوى الحي العسكري، في اتجاه تاركة بسبب انقطاع محتمل للكوابح ، ما اجبره على الانعراج يمينا في الطريق الممنوع نحو المؤسسة الفرنسية وزنقة ليوتنان محمد زروال وجبل جليز، حيث صعد فوق الرصيف المخصص لمرور وتنظيم تلاميذ المؤسسة الفرنسية المجاورة واطرها التربوية.ومن حسن الحظ فلم يتواجد تلاميذ في وقت الحادث بعين المكان، كما ساهمت الحواجز المخصصة لتنظيم التلاميذ في توقيف الحافلة والحيلولة دون الحاقها لاي اضرار مادية او بشرية. وقد استنفر الحادث السلطات ومصالح الامن التي فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث، وسط مطالب بتعزيز الحواجز التي ساهمت في الحد من خطورة الواقعة.
حوادث

تامنصورت بلا مسبح عمومي ومآسي الغرق تلاحق الأطفال
رغم توسعها العمراني اللافت خلال السنوات الأخيرة، ما زالت مدينة تامنصورت، الواقعة بضواحي مراكش، تفتقر إلى أبسط المرافق الترفيهية الأساسية، وعلى رأسها مسبح عمومي يُوفر للأطفال والشباب فضاءً آمناً للهروب من لهيب الصيف، الذي يزداد حدة سنة بعد أخرى. هذا الخصاص المؤلم أفرز، مجدداً، حادثة غرق مأساوية راح ضحيتها طفلان، أول أمس، في حوض مائي مخصص للسقي بجوار دوار المرادسة، غير بعيد عن تامنصورت. الطفلان، المنحدران من دوار بلهاشمي، لم يجدا مكاناً آمناً للاستجمام، كما هو حال عشرات الأطفال بالمنطقة، فلجأا إلى بركة عشوائية تحولت إلى فخ قاتل. المؤلم في الأمر أن حادثة الغرق ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ما دامت المدينة تفتقد للمرفق الذي يُعتبر في المدن المشابهة حقاً أساسياً ومطلباً عادياً الا وهو مسبح بلدي. وعلى الرغم من انطلاق مشروع بناء هذا المسبح منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن الأشغال توقفت أو تباطأت، دون أي توضيح حول أسباب التأخير، أو موعد الإنجاز. ويطرح عدد من سكان تامنصورت تساؤلات جدية حول الجدوى من التوسع العمراني إذا لم يواكبه تطوير للبنيات الاجتماعية والترفيهية، مؤكدين أن غياب مسبح عمومي لا يضر فقط بصورة المدينة، بل يُشكل خطراً مباشراً على حياة أبنائها، خاصة في فصل الصيف. وفي غياب بدائل آمنة، يستمر الأطفال والمراهقون في اللجوء إلى برك وجداول وأحواض السقي، دون رقابة أو تجهيزات، ما يُحول متعة الصيف إلى فواجع تُكلف الأرواح. ويبقى السؤال المُلح اليوم: هل تتحرك الجهات المسؤولة لتسريع إتمام مشروع المسبح العمومي، قبل أن تُزهق أرواح أخرى؟ أم أن تامنصورت ستظل عنواناً لمدينة تنمو عمرانياً... وتُهمل إنسانياً؟.
حوادث

الحرارة وقرار الإلغاء يدفعان مراكشيين لقضاء عطلة عيد الأضحى بالنواحي
في ظل قرار إلغاء شعيرة ذبح الأضحية هذا العام وارتفاع قياسي لدرجات الحرارة بالمدينة الحمراء، يبدو أن العديد من المراكشيين فضلوا اختيار قضاء عطلة عيد الأضحى بالنواحي، خصوصًا بالمنتجعات السياحية المجاورة مثل جنبات وادي أورِيكة، خصوصًا وأن يوم العيد تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع. وجاء قرار إلغاء شعيرة الذبح استجابة لنداء ملكي وجهه الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، يدعو فيه المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المملكة، وعلى رأسها موجة الجفاف الحادة التي أثرت على الأراضي الزراعية والمراعي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواشي وصعوبة اقتنائها. العطلة التي جاءت متزامنة مع يوم العيد يبدو أن لها دورًا مهمًا في تحفيز الحركة السياحية نحو المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، حيث من المرتقب أن تشهد منتجعات وادي أورِيكة وستي فاطمة تحركًا ملحوظًا للعائلات المراكشية الراغبة في الهروب من حرارة المدينة التي سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال هذا الأسبوع. وتفضل العديد من الأسر قضاء العيد في وادي أورِيكة للاسترخاء والاستمتاع بالجو المعتدل والهواء النقي، بعيدًا عن صخب المدينة وحرارتها المرتفعة، وهي خطوة تشكل فرصة للاحتفال بعيد مختلف أكثر هدوءًا وبساطة. وتشير التقديرات إلى أن هذا العيد سيسجل تحولات ملحوظة في عادات وسلوكيات الاحتفال، حيث تبقى البساطة والتأقلم مع الظروف الاقتصادية والبيئية السائدة أبرز سماته، وسط توقعات بأن تتزايد هذه الاتجاهات في الأعوام المقبلة. ورغم التغيرات في الطقوس التقليدية، إلا أن أجواء المحبة والتآزر بين أفراد الأسرة والمراكشين تظل حاضرة بقوة، وهو ما يؤكد قدرتهم على التكيف والمرونة.
مراكش

العيد أم العادة؟ كيف أفسدت مظاهر التباهي والاستهلاك طقوس الأضحى بمراكش
عيد الأضحى هذه السنة بمدينة مراكش، بطعم مختلف، المشاهد المعتادة التي كانت تُؤثث شوارعها وأزقتها صباح العيد، غابت بشكل كبير، لا خرفان تُجرّ، ولا صياح أطفال يفخرون بكبش العائلة، ولا "جزارين متجولين" يصطفون على الأرصفة، وحدها الذاكرة الجماعية كانت حاضرة، تتأمل في صمت عيدًا غابت عنه الأضاحي، وانهارت فيه مظاهر التباهي، لكن ظهرت فيه حقائق أكثر عُريًا عن علاقتنا بالشعائر. رغم أن الأضحية سنة نبوية مؤكدة، وليست فريضة، إلا أن الكثيرين دأبوا على تحويلها إلى "واجب اجتماعي" تُقاس به الكرامة، وتُفحص من خلاله القدرة على "حفظ ماء الوجه" داخل الحي أو العائلة. هذا العام، وتحت ضغط الجفاف وارتفاع أسعار المواشي وتوجيه ملكي صريح بعدم الذبح، تراجعت هذه المظاهر بشكل لافت... لكن ليس بسلام. في أحياء مراكش الشعبية، تراجعت مشاهد الاستعراض بالخرفان ذات القرون الكبيرة والفصائل النادرة، التي كانت تُجرّ بفخر أمام أعين الجيران،لكن في المقابل، لجأت بعض الأسر، مدفوعة بنفس المنطق الاجتماعي القديم، إلى الذبح سرًّا، خلف الأبواب المغلقة، وفي خفاء تام عن أعين السلطات، وكأننا أمام تمسّك بالشكل، ولو خالف المضمون، واختزال الدين في مظهر اجتماعي زائف. يعلّق الدكتور علي الشعباني، أستاذ علم الاجتماع، بأن هذا السلوك "هو نتاج تراكمات من العادات السيئة التي طغت على جوهر الشعيرة". ويوضح أن "الزوجات في الأحياء الشعبية، على وجه الخصوص، يُمارسن نوعًا من التباهي الاجتماعي، يفرض اقتناء خروف ضخم بأي ثمن، حتى لو تطلب الأمر الاقتراض أو بيع بعض الأثاث". هنا، تتحول الأضحية من عبادة مشروطة بالاستطاعة إلى عبء اقتصادي ونفسي، يتم تبريره تحت ضغط العرف والعين الاجتماعية، في تجاهل للآية الكريمة "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها." اللافت أن قرار الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي دعا المغاربة إلى عدم إقامة شعيرة الذبح هذا العام، جاء مستندًا إلى فقه الضرورة والمصلحة العامة. وهو اجتهاد شرعي معتبر، قام به في وقت سابق عمر بن الخطاب حين علق الحج بسبب الطاعون. لكن رغم هذا الأساس الشرعي والمقاصدي، اختارت فئات من المجتمع "التخفي" لممارسة طقس الذبح، لا بدافع الإيمان أو التدين العميق، بل تحت سطوة "الخوف من كلام الناس"، وهاجس الحفاظ على الصورة الاجتماعية. هذا التناقض يعكس عمق الأزمة: حين تُقدَّم العادة على العبادة، ويُقدَّم التباهي على التراحم، والاستهلاك الاعمى على التدبير المعقلن، يتحول العيد من لحظة للتأمل والتكافل إلى مسرح للمظاهر المرهقة.قد يكون هذا العيد، رغم غياب الأضاحي، مناسبة لإعادة النظر، فالصمت الذي عمّ شوارع مراكش لم يكن فراغًا، بل رسالة مجتمعية مؤلمة: لقد كنّا نعيش العيد في مظهره لا في معناه، والأمل، أن يكون هذا التوقف المؤقت بدايةً لتصحيح العلاقة بين الإنسان والدين، بين الشعيرة وروحها.
مراكش

بالصور.. الوالي شوراق يتقدم الاف المصلين في صلاة العيد بمراكش
أدى الاف المصلين بمراكش يتقدمهم والي جهة مراكش فريد شوراق ، صبيحة يومه السبت 7 يونيو، الموافق لاول ايام عيد الاضحى المبارك بالمدينة الحمراء، صلاة العيد بمصلى سيدي اعمارة الرسمي وسط اجواء روحانية وتنظيم محكم. وقد كان ضمن المصلين في المصلى الرسمي الكاتب العام لولاية الجهة ووالي امن مراكش ومندوب الشؤون الاسلامية، ورئيس جماعة المشور القصبة ورئيس مجلس مقاطعة المدينة، ونائب رئيس مجلس الجهة، إلى جانب وممثلي مختلف المصالح الخارجية، وعدة شخصيات قضائية ومدنية وعسكرية وسياسية، وممثلي المجتمع المدني. وقد تميزت صلاة العيد بمصلى سيدي اعمارة وعلى غرار باقي مصليات المدينة الحمراء، توافد الاف المصلين الذين أدوا صلاة عيد الاضحى المبارك .
مراكش

تذكير بمصليات عيد الاضحى لهذه السنة بمراكش
أعلنت المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية لعمالة مراكش، أن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1446 ه/2025 م، ستقام في تمام الساعة السابعة صباحا بجميع المصليات. وكشفت المندوبية أن لائحة هذه المصليات، تضم مصلى أزلي ومصلى سيدي عمارة ومصلى العزوزية ومصلى المسيرة الأولى، ومصلى المحاميد الشكيلي، ومصلى المسيرة الثالثة ومصلى حي الرياض السلام ومصلى الزهور عين إيطي، ومصلى عين مزوار.من المصليات التي وردت في اللائحة، مصلى باب أحمر سيدي يوسف بن علي، ومصلى دوار السراغنة حي الشرف، ومصلى أبواب مراكش طريق الصويرة وأكادير، وأخيرا مصلى الساحة المجاورة لإعدادية الشاطبي حي بلبكار. في السياق ذاته، ذكرت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأنها ستفتح المساجد كذلك لأداء صلاة عيد الأضحى لمن أراد الصلاة بها.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور
الأكثر قراءة

حوادث

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة