
حوادث
تامنصورت بلا مسبح عمومي ومآسي الغرق تلاحق الأطفال
رغم توسعها العمراني اللافت خلال السنوات الأخيرة، ما زالت مدينة تامنصورت، الواقعة بضواحي مراكش، تفتقر إلى أبسط المرافق الترفيهية الأساسية، وعلى رأسها مسبح عمومي يُوفر للأطفال والشباب فضاءً آمناً للهروب من لهيب الصيف، الذي يزداد حدة سنة بعد أخرى.
هذا الخصاص المؤلم أفرز، مجدداً، حادثة غرق مأساوية راح ضحيتها طفلان، أول أمس، في حوض مائي مخصص للسقي بجوار دوار المرادسة، غير بعيد عن تامنصورت. الطفلان، المنحدران من دوار بلهاشمي، لم يجدا مكاناً آمناً للاستجمام، كما هو حال عشرات الأطفال بالمنطقة، فلجأا إلى بركة عشوائية تحولت إلى فخ قاتل.
المؤلم في الأمر أن حادثة الغرق ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ما دامت المدينة تفتقد للمرفق الذي يُعتبر في المدن المشابهة حقاً أساسياً ومطلباً عادياً الا وهو مسبح بلدي. وعلى الرغم من انطلاق مشروع بناء هذا المسبح منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن الأشغال توقفت أو تباطأت، دون أي توضيح حول أسباب التأخير، أو موعد الإنجاز.
ويطرح عدد من سكان تامنصورت تساؤلات جدية حول الجدوى من التوسع العمراني إذا لم يواكبه تطوير للبنيات الاجتماعية والترفيهية، مؤكدين أن غياب مسبح عمومي لا يضر فقط بصورة المدينة، بل يُشكل خطراً مباشراً على حياة أبنائها، خاصة في فصل الصيف.
وفي غياب بدائل آمنة، يستمر الأطفال والمراهقون في اللجوء إلى برك وجداول وأحواض السقي، دون رقابة أو تجهيزات، ما يُحول متعة الصيف إلى فواجع تُكلف الأرواح.
ويبقى السؤال المُلح اليوم: هل تتحرك الجهات المسؤولة لتسريع إتمام مشروع المسبح العمومي، قبل أن تُزهق أرواح أخرى؟ أم أن تامنصورت ستظل عنواناً لمدينة تنمو عمرانياً... وتُهمل إنسانياً؟.
رغم توسعها العمراني اللافت خلال السنوات الأخيرة، ما زالت مدينة تامنصورت، الواقعة بضواحي مراكش، تفتقر إلى أبسط المرافق الترفيهية الأساسية، وعلى رأسها مسبح عمومي يُوفر للأطفال والشباب فضاءً آمناً للهروب من لهيب الصيف، الذي يزداد حدة سنة بعد أخرى.
هذا الخصاص المؤلم أفرز، مجدداً، حادثة غرق مأساوية راح ضحيتها طفلان، أول أمس، في حوض مائي مخصص للسقي بجوار دوار المرادسة، غير بعيد عن تامنصورت. الطفلان، المنحدران من دوار بلهاشمي، لم يجدا مكاناً آمناً للاستجمام، كما هو حال عشرات الأطفال بالمنطقة، فلجأا إلى بركة عشوائية تحولت إلى فخ قاتل.
المؤلم في الأمر أن حادثة الغرق ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ما دامت المدينة تفتقد للمرفق الذي يُعتبر في المدن المشابهة حقاً أساسياً ومطلباً عادياً الا وهو مسبح بلدي. وعلى الرغم من انطلاق مشروع بناء هذا المسبح منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن الأشغال توقفت أو تباطأت، دون أي توضيح حول أسباب التأخير، أو موعد الإنجاز.
ويطرح عدد من سكان تامنصورت تساؤلات جدية حول الجدوى من التوسع العمراني إذا لم يواكبه تطوير للبنيات الاجتماعية والترفيهية، مؤكدين أن غياب مسبح عمومي لا يضر فقط بصورة المدينة، بل يُشكل خطراً مباشراً على حياة أبنائها، خاصة في فصل الصيف.
وفي غياب بدائل آمنة، يستمر الأطفال والمراهقون في اللجوء إلى برك وجداول وأحواض السقي، دون رقابة أو تجهيزات، ما يُحول متعة الصيف إلى فواجع تُكلف الأرواح.
ويبقى السؤال المُلح اليوم: هل تتحرك الجهات المسؤولة لتسريع إتمام مشروع المسبح العمومي، قبل أن تُزهق أرواح أخرى؟ أم أن تامنصورت ستظل عنواناً لمدينة تنمو عمرانياً... وتُهمل إنسانياً؟.
ملصقات